
الجامعة القاسمية تعزز الوعي البيئي بإعادة تدوير قطع غيار وإطارات
نظّمت الجامعة القاسمية ممثلة في عمادة شؤون الطلبة ورشة متخصصة بعنوان "إعادة تدوير قطع الغيار والإطارات"، بالتعاون مع إدارة النقليات ببلدية مدينة الشارقة، وذلك ضمن برنامج الأنشطة الصيفية الهادفة التي تُعقد خلال فترة الإجازة والتي تلاقت مع حرص الجامعة على تنمية الوعي البيئي لدى طلابها، وتعزيز ثقافة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية،
وتأتي هذه الورشة التي جرى تنظيمها من صباح أمس الاثنين انطلاقًا من استراتيجية الجامعة القاسمية في ربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي، وإعداد طلابها ليكونوا عناصر فاعلة في خدمة مجتمعاتهم، وقادرة على الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها إمارة الشارقة وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية، "حفظه الله ورعاه".
واستهدفت الورشة طلبة الجامعة من مختلف التخصصات، وشهدت حضورًا وتفاعلًا لافتًا، حيث استعرض المختصون من بلدية الشارقة أهمية إعادة التدوير في التقليل من الأثر البيئي للمخلفات الصناعية، وطرق المعالجة الصحيحة لإطارات السيارات وقطع الغيار التالفة، والآثار السلبية المترتبة على التخلص العشوائي منها.
كما تم تسليط الضوء على نماذج واقعية لمبادرات بلدية الشارقة في هذا المجال، والتي تعكس التزامها بالمعايير البيئية المستدامة.
وتحرص عمادة شؤون الطلبة على تنظيم برامج تثقيفية وتوعوية تستثمر أوقات الطلبة خلال فترة الصيف بما يعزز من معارفهم، وينمي مهاراتهم، ويُشعرهم بمسؤوليتهم تجاه البيئة والمجتمع، في بيئة أكاديمية متكاملة تُعلي من قيم الانتماء والعمل الجماعي والتفكير المسؤول.
وقد أشاد الطلبة بمحتوى الورشة ومستوى المعلومات المقدمة، مؤكدين أهمية هذه المبادرات في توسيع مداركهم وتعزيز شعورهم بالمسؤولية البيئية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 17 ساعات
- الشارقة 24
"إسكان الشارقة" تسلم 204 مساكن ضمن المرحلة الـ1 من مشروع القطينة 1
الشارقة 24 – مطر الحوسني: تحت رعاية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، وحرصاً على تجسيد رؤيته في توفير بيئة سكنية آمنة ومستقرة للمواطنين، أوضح حمد صالح الحمادي، رئيس قسم الإعلام في دائرة الإسكان بالشارقة أن دائرة الإسكان بالشارقة سلمت مفاتيح 204 مساكن للمستفيدين من المرحلة الأولى لمشروع "القطينة 1"، وذلك بعد استكمال جميع الإجراءات التنظيمية في مقر الدائرة. وأكد حمد صالح الحمادي في تصريحات خاصة لـ "الشارقة 24"، أن مشروع "القطينة 1" راعى تنويعاً معمارياً يتيح للمستفيدين اختيار واحدة من ثلاث واجهات تصميمية "محلية، حديثة، إسلامية"، قبل دخولهم قرعة إلكترونية تحدد موقع المنزل داخل المخطط، وقد عززت الدائرة هذا النهج بإجراءات مبسطة، إذ تواصلت مع المستفيدين مباشرة ودعتهم إلى مقرها لاستلام المفاتيح وإنجاز المعاملات بسرعة وكفاءة، بما يجسد التزامها بتسهيل الخدمات الحكومية. وأشار رئيس قسم الإعلام إلى الدعم الفني الذي تقدمه الدائرة للمستفيدين، حيث وفر فريق دائرة التخطيط والمساحة خرائط تفصيلية لكل منزل، فيما شكل فريق متابعة ميداني لزيارة الأسر بعد الاستلام ومعاينة المساكن لضمان جاهزيتها للسكن الآمن والمريح، ويعد المشروع باكورة مراحل متعددة تجسد تكاملاً مؤسسياً يسعى لرفع جودة الحياة السكنية، من خلال تصاميم تلبي احتياجات الأسر وتحافظ على خصوصيتها. وأضاف الحمادي، بأن تسليم المرحلة الأولى يعكس سرعة إنجاز المشروع والتزام الدائرة بالجدول الزمني المخطط، مشيراً إلى أن المراحل اللاحقة ستشهد مزيداً من التحسينات وخيارات التصميم، بما يواكب تطلعات المواطنين ويرتقي بمستوى الخدمات الإسكانية في الإمارة. واختتم تصريحه بالتأكيد على أن دائرة الإسكان بالشارقة ستواصل العمل على تسليم المراحل التالية وفق أعلى المعايير الإنشائية والفنية، لضمان استدامة المساكن وتعزيز الاستقرار الأسري، بما يترجم رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في بناء مجتمع ينعم بجودة حياة متكاملة.


الشارقة 24
منذ 2 أيام
- الشارقة 24
الجامعة القاسمية تعزز الوعي البيئي بإعادة تدوير قطع غيار وإطارات
الشارقة 24: نظّمت الجامعة القاسمية ممثلة في عمادة شؤون الطلبة ورشة متخصصة بعنوان "إعادة تدوير قطع الغيار والإطارات"، بالتعاون مع إدارة النقليات ببلدية مدينة الشارقة، وذلك ضمن برنامج الأنشطة الصيفية الهادفة التي تُعقد خلال فترة الإجازة والتي تلاقت مع حرص الجامعة على تنمية الوعي البيئي لدى طلابها، وتعزيز ثقافة الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، وتأتي هذه الورشة التي جرى تنظيمها من صباح أمس الاثنين انطلاقًا من استراتيجية الجامعة القاسمية في ربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي، وإعداد طلابها ليكونوا عناصر فاعلة في خدمة مجتمعاتهم، وقادرة على الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها إمارة الشارقة وفق رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية، "حفظه الله ورعاه". واستهدفت الورشة طلبة الجامعة من مختلف التخصصات، وشهدت حضورًا وتفاعلًا لافتًا، حيث استعرض المختصون من بلدية الشارقة أهمية إعادة التدوير في التقليل من الأثر البيئي للمخلفات الصناعية، وطرق المعالجة الصحيحة لإطارات السيارات وقطع الغيار التالفة، والآثار السلبية المترتبة على التخلص العشوائي منها. كما تم تسليط الضوء على نماذج واقعية لمبادرات بلدية الشارقة في هذا المجال، والتي تعكس التزامها بالمعايير البيئية المستدامة. وتحرص عمادة شؤون الطلبة على تنظيم برامج تثقيفية وتوعوية تستثمر أوقات الطلبة خلال فترة الصيف بما يعزز من معارفهم، وينمي مهاراتهم، ويُشعرهم بمسؤوليتهم تجاه البيئة والمجتمع، في بيئة أكاديمية متكاملة تُعلي من قيم الانتماء والعمل الجماعي والتفكير المسؤول. وقد أشاد الطلبة بمحتوى الورشة ومستوى المعلومات المقدمة، مؤكدين أهمية هذه المبادرات في توسيع مداركهم وتعزيز شعورهم بالمسؤولية البيئية.


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
هدية سلطان الثقافة
هدية سلطان الثقافة مشاعر تتدفق فخراً واعتزازاً في قلب كل معنيٍّ بالتاريخ، وكل إنسان على هذه الأرض الطيبة، للدور الملهم والكبير لسلطان القلوب والثقافة، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة. والساحة الثقافية تستقبل إعلان سموه عن هديته الأخيرة، المتمثلة في كتابه الجديد «مجمع التواريخ»، المكون من 45 مجلداً، والذي اعتبره سموه هديته للباحثين في منطقة الخليج والجزيرة العربية. الكتاب الجديد، الذي سيرى النور قريباً، ويعد أحدث إصدارات سموه، يصب في ذات الجهد العلمي الكبير الذي نهض فيه بدور المؤرخ والمدقق والباحث العارف، والذي أثْرَى وما زال يُثري المكتبات الوطنية والخليجية والعالمية بمؤلفات ومجلدات لها الفضل في توضيح وتصحيح الكثير من المغالطات التي رُوِّج لها في الكتب الأجنبية عن الممالك والسلطنات التي سادت المنطقة، وما قامت به القوى والإمبراطوريات الاستعمارية تجاهها. وقد أوضح سموه أن الكتاب الجديد سيصدر قبل انطلاق النسخة المقبلة من معرض الشارقة الدولي للكتاب. ويُعد الكتاب مشروعاً تاريخياً جديداً، حيث قال سموه، إنه يتضمن 45 مجلداً في مجاميع: الإنجليزية، والبرتغالية، والفرنسية، والعثمانية، كلها تتكون من عشرات المجلدات. وسيجد الباحثون فيه كل المعلومات التفصيلية الموثّقة التي يحتاجون إليها. وقال سموه عن هديته الجديدة: «نحن نبحث ونكتب الكتب لخدمة التاريخ. فمثلاً، لديّ الوثائق الهولندية التي تعود إلى عام 1624م، حيث تبدأ بعد سقوط هرمز وطرد البرتغاليين من فارس. وقد استغرق هذا العمل 4 سنوات من البحث في مركز وثائق هولندا في بلدة (هيج)، حيث استخرجتُ 1000 ملف مختلط بأمور فارس، وأمور التجارة، والعديد من الأمور الأخرى. وواصلت العمل لمدة 4 سنوات لاستخراج المعلومات وترتيبها، وما زاد من الجهد أن الأبحاث كانت بلغات مختلفة». هكذا يرى سلطان القلوب دور الباحث والمؤرخ. وسيستفيد من الكتاب الباحثون في منطقة الخليج والجزيرة العربية، حيث يتميز بدقة معلوماته الموثقة وترتيبها. فسيوفر هذا الكتاب على الباحثين الوقت والجهد، وعلى كل من يستقي معلوماته منه لاستخدامها في بحث أو دراسة أو دكتوراه، أن لا يضع اسم كتاب «مجمع التواريخ» كمصدر للمعلومات، وإنما يذكر المصادر الأصلية للمعلومات، فكل وثيقة في «مجمع التواريخ» منسوبة إلى مصدرها الأصلي، وعلى الباحث أن يضع تلك المصادر الأصلية في توثيق بحثه، وفقًا لما دعا إليه سموه. شكراً سلطان الثقافة والقلوب، جهد نوعيّ راقٍ. ونسأل الله أن يمتع سموه بالصحة والعمر المديد، وأن ينفع بعلمه وعمله البلاد والعباد.