أحدث الأخبار مع #الجامعةالقاسمية،


جريدة الرؤية
منذ 11 ساعات
- ترفيه
- جريدة الرؤية
فعاليات ثقافية ومعرفية تحتفي بمئوية "مكتبات الشارقة" تستمر على مدى ثلاثة أشهر
الشارقة - الرؤية ضمن احتفالات "مئوية مكتبات الشارقة"، تنظم مكتبات الشارقة العامة خلال الأشهر الثلاثة (مايو، يونيو، ويوليو 2025) سلسلة من الفعاليات التي تجمع بين الندوات الفكرية، والحوارات الأدبية، والأنشطة التفاعلية المتخصصة، وذلك بالتعاون مع نخبة من المؤسسات الثقافية في الإمارة، وفي إطار برامج متعددة أبرزها "فعاليات التعاون المؤسسي" و"كتاب تحت الضوء". تنطلق أولى فعاليات "التعاون المؤسسي" يوم الخميس الموافق 29 مايو الجاري من الساعة 5:00 إلى 7:00 مساءً، من خلال فعالية بعنوان "إحياء الصفحات المنسية"، والتي تقام بالتعاون مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث وهيئة الشارقة للمتاحف، وذلك في متحف الشارقة للآثار. وتتوزع الفعالية على ثلاث محطات رئيسية؛ حيث تتضمن محاضرة نقاشية بعنوان "المكتبة المنزلية: تعزيز القراءة وتنظيم الكتب"، والتي تسلط الضوء على أهمية المكتبة المنزلية في حفظ التراث وتحفيز القراءة اليومية. إضافة إلى ورش تفاعلية بعنوان "عيادة الكتب" تقدم خبرات عملية في تنظيف الكتب القديمة، حفظها، وتجليدها، كما تشمل الفعالية جولة ثقافية داخل المتحف تتيح للزوار تجربة محاكاة للكتابة القديمة باستخدام الطين وخط المسند الجنوبي. الرسالة الثقافية – 30 يوليو وتنظم مكتبات الشارقة العامة فعالية فكرية بعنوان "الرسالة الثقافية" في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، وذلك يوم 30 يوليو من الساعة 10:00 صباحاً حتى 12:00 ظهراً، بالتعاون مع الجامعة القاسمية، حيث تسلط الضوء على الإرث العلمي والفكري للحضارة الإسلامية ودوره في تشكيل ملامح النهضة العالمية. وتتضمن محاور متنوعة تشمل إسهامات العلماء المسلمين في مجالات الطب والفلك والرياضيات، والتأثير الثقافي للحضارة الإسلامية، إضافة إلى مفاهيم التعايش والتسامح. كما يتخلل الفعالية ورشة فنية متخصصة في الخط العربي والزخرفة الإسلامية، تمنح المشاركين تجربة ثقافية متكاملة. آفاق الأدباء والشعراء – 29 يوليو وتُختتم فعاليات برنامج "التعاون المؤسسي" يوم الثلاثاء 29 يوليو المقبل، من الساعة 5:00 إلى 7:00 مساءً في "بيت الحكمة"، بندوة أدبية بعنوان "آفاق الأدباء والشعراء – أصداء الحداثة"، تستهدف فئتي البالغين واليافعين من عمر 14 إلى 18 عاماً، وتستعرض تطورات الشعر المعاصر، وتجمع بين ندوة نقاشية وورش تفاعلية وأمسية شعرية يشارك فيها أربعة شعراء من أجيال مختلفة، في عرض حي يعكس تحولات القصيدة العربية الحديثة. "كتاب تحت الضوء"... رحلة مع تجارب رائدة إلى جانب ذلك، تنظم مكتبات الشارقة جلسة حوارية ضمن سلسلة برنامج "كتاب تحت الضوء"، الذي يتناول تجارب روائية وفكرية ملهمة من العالم العربي. وتُقام الجلسة يوم السبت 12 يوليو المقبل من الساعة 5:00 إلى 7:00 مساءً، وتستضيف الروائي العراقي علي بدر، في حوار تقوده الدكتورة آمنة الهاشمي، ويسلط اللقاء الضوء على أبرز محطات مسيرته، وأعماله التي تناولت قضايا المنفى والهوية، مثل "بابا سارتر". يذكر أن مكتبات الشارقة العامة نظمت معرض "عدسة البدايات الأدبية"، من تاريخ 21 ابريل 4 مايو بالتعاون مع "اتحاد كتاب وأدباء الإمارات"، والذي اصطحب الزوار في رحلة تفاعلية لاستكشاف بدايات الكتّاب الإماراتيين من خلال تجربة بصرية وتقنية مبتكرة، سلطت الضوء على سيرهم الذاتية وإصداراتهم الأولى، وأتاحت استخدام الآلة الكاتبة القديمة لكتابة رسائل تشجيعية للقراءة، إلى جانب مقهى مصغر يضفي طابعاً ثقافياً على التجربة.


الشارقة 24
منذ 6 أيام
- علوم
- الشارقة 24
انطلاق مؤتمر "الخدمة الاجتماعية 15" تحت شعار "نحو مجتمع آمن"
الشارقة 24: برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، انطلقت فعاليات مؤتمر الخدمة الاجتماعية في نسخته الـ 15 تحت شعار "نحو مجتمع آمن وأسرة متماسكة"، وذلك في رحاب الجامعة القاسمية، وبمشاركة نخبة من الجهات المحلية والخليجية المعنية بالشأن الاجتماعي. وتوجه سعادة أحمد إبراهيم الميل، رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، خلال كلمته في افتتاح المؤتمر، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وإلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، على الرعاية الاجتماعية الشاملة والتي جعلت من الشارقة منارة للتنمية الاجتماعية المستدامة والشاملة المبنية والرفاه، مؤكداً أن هذا المؤتمر هو امتداداً لرؤية إمارة الشارقة، التي طالماً وضعت الإنسان محور اهتمامها، وأسست نهجها على بناء مجتمع آمن وأسرة متماسكة. كما وأكد رئيس الدائرة أهمية التصدي للتحديات الأسرية باستخدام آليات ذكية تواكب التطورات التقنية، مشيراً إلى أن الأسرة تمثل الركيزة الأساسية في بناء المجتمعات المستقرة. وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة السياسات الحديثة وتعزيز الوعي المجتمعي وتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لخدمة العمل الاجتماعي وتحقيق التماسك الأسري. وتضمن المؤتمر 6 أوراق عمل سلطت الضوء على أهمية استثمار التكنولوجيا الحديثة في معالجة القضايا الاجتماعية، حيث استعرضت الدكتورة أماني محمد المهيري، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي في هيئة تنمية المجتمع بإمارة دبي في ورقة العمل الأولى "تطوير أدوات الرصد الاجتماعي" حيث يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة، خصوصاً في الرعاية الصحية لكبار السن، ويؤكد أنه سيساهم بشكل كبير في مختلف جوانب الحياة إذا استُخدم بشكل إيجابي لأن سيؤثر في مختلف جوانب الحياة مستقبلاً. وناقش الدكتور المهندس كمال عبد العزيز موسى، خبير المراصد الحضرية بالمملكة العربية السعودية، في ورقة العمل ذاتها، مشيراً إلى دور المراصد الأسرية في دعم السياسات الاجتماعية وتوفير بيانات دقيقة لصانعي القرار، وقياس الأداء في دعم القرار فيما يخص التنمية الأسرية في مختلف المجالات وتحديد أولويات القضايا الملحة بالمجتمع. أما الدكتورة عائشة البوسميط، خبير علاقات دولية، خبرة في مجال الخدمات بتقديمها لورقة بعنوان "تطوير أدوات قياس الأثر الاجتماعي"، فركزت على أهمية اعتماد أدوات فعالة لقياس الأثر الاجتماعي وفقاً لرؤية الإمارات 2031، موضحةً أن ذلك يسهم في تحسين البرامج والسياسات الاجتماعية وتعزيز الشفافية. كما تناول المؤتمر ورقة العمل الثالثة بعنوان "مستقبل العمل الاجتماعي في ظل الذكاء الاصطناعي" من تقديم الأستاذ أحمد محمد بو هزاع، مدرب تنفيذي وقيادي متميز من مملكة البحرين، أشار فيها إلى أبرز التحديات التي تواجه القطاع كضعف الشفافية وارتفاع التكاليف ونقص البيانات، مؤكداً ضرورة إيجاد حلول مبتكرة لمشكلات معقدة كالفقر والشيخوخة والإعاقة. واستعرض الدكتور عبد الله بن مبروك الحارثي أخصائي اجتماعي أول، معالج إدمان مخدرات ومؤثرات عقلية، مرشد أسري بمستشفى خطوة التخصصية في المملكة العربية السعودية خلال ورقته الرابعة "الصحة النفسية والاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي"، عن تأثير الصحة النفسية على استقرار الأسرة، مبيناً أن التوازن النفسي يسهم بشكل مباشر في تعزيز التماسك المجتمعي، مشدداً على أهمية تنمية المهارات الحياتية وتحسين البيئة الأسرية. وناقش الأستاذ أحمد عبد الكريم، رئيس قسم التوجيه والإصلاح الأسري بمحاكم دبي، ورقته الخامسة بعنوان "دور الإعلام في بناء الوعي الاجتماعي وتعزيز التماسك المجتمعي"، مؤكداً أن الإعلام الهادف يلعب دوراً كبيراً في صياغة القيم الاجتماعية، داعياً إلى إنشاء منصة رقمية متخصصة في التوعية الأسرية وتأهيل كفاءات إعلامية وطنية بالشراكة مع الجهات الرسمية. أما الورقة السادسة، فجاءت بعنوان "دور التشريعات والسياسات في تحقيق مجتمع أكثر تماسكاً"، قدمها القاضي الدكتور إبراهيم الشديفات من محكمة الشارقة الابتدائية، فتحدث عن دور التشريعات في تحقيق مجتمع متماسك، مؤكداً أهمية تطوير قوانين الأحوال الشخصية بما يحمي الأسرة ويعزز التوازن بين أفرادها، مشدداً على ضرورة مرونة القوانين لتواكب المتغيرات المجتمعية والتقنية. وفي ختام اليوم الأول من المؤتمر، ألقى العميد الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الرميزان - عضو مجلس إدارة مركز الأمير نايف للتأهيل، كلمة أكد فيها أن الإخلاص هو المحرك الأساسي لتحقيق النجاحات على الصعيدين الوطني والمجتمعي، داعياً إلى تسخير كل الوسائل التقنية والتشريعية بروح صادقة تسعى للنهوض بالمجتمع، مشيداً بالدعم الكبير الذي يوليه صاحب السمو حاكم الشارقة، للعمل المجتمعي وحرصه على الإنسان كأولوية قصوى.


صحيفة الخليج
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
700 مليار درهم تجارة الذهب في الإمارات خلال 2024
قال عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد إن إجمالي تجارة الذهب في دولة الإمارات، خلال 2024، بلغ أكثر من 191 مليار دولار (701 مليار درهم)، بنمو 43%، مقارنة بـ 2023، مؤكداً أن الدولة تواصل ترسيخ مكانتها كمركز عالمي لتجارة الذهب، فيما توجد أكثر من 5067 شركة عاملة في قطاع الذهب والمعادن الثمينة، إضافة إلى 57 مصفاة مرخصة، تعمل وفق معايير صارمة تضمن التوريد المسؤول بالدولة، وذلك خلال المؤتمر الدولي الذي تنظمه الجامعة القاسمية برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. تحديات السوق افتتح جمال الطريفي، رئيس الجامعة القاسمية، أعمال المؤتمر الدولي تحت عنوان: «الاستثمار في الذهب: الممارسات والتحديات – رؤية شرعية اقتصادية»، وذلك في مقر الجامعة بشراكة استراتيجية مع مركز الذهب العالمي، ووزارة الاقتصاد، وبنك دبي الإسلامي. ويأتي تنظيم المؤتمر بالتعاون بين كليتي الشريعة والدراسات الإسلامية والاقتصاد والإدارة، ومركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي، ويستمر على مدار يومين بمشاركة 54 باحثاً وباحثة من أكثر من 20 دولة، قدموا 47 ورقة علمية محكمة، تناولت جملة من القضايا المحورية حول الاستثمار في الذهب من منظور شرعي واقتصادي، مع التركيز على الإشكالات الفقهية وتحديات السوق العالمية والتشريعات الناظمة. وشهدت الجلسة الافتتاحية حضور نخبة من العلماء، وصنّاع القرار، والباحثين، والاقتصاديين، والخبراء المتخصصين في أسواق المال والفقه المالي الإسلامي. وأشار الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة، إلى أن المؤتمر يُعد منصة علمية متميزة لتبادل الأفكار والخبرات بين المختصين في قضايا الاقتصاد والتمويل الإسلامي، خصوصاً في ما يتعلق بالاستثمار في الذهب كأحد الأصول الاستراتيجية عالمياً، والاطّلاع على أفضل الممارسات والتجارب في الاستثمار بالذهب والاستفادة منها، وتسليط الضوء على مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للذهب. وتناول الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، كبير المفتين في الدولة، ورئيس الهيئة العليا الشرعية في المصرف المركزي، خلال كلمة الأبعاد الشرعية للاستثمار في الذهب، مؤكدًا ضرورة تقيد المستثمرين بالأحكام الفقهية الدقيقة، لتجنب الوقوع في المحاذير الشرعية، خصوصاً ما يتعلق بعمليات الربا، والتعاملات الإلكترونية غير المنضبطة. ملاذ آمن شدد ديفيد تبيت، الرئيس التنفيذي لمجلس الذهب العالمي، على أن الذهب لا يزال يمثل ملاذاً آمناً للمستثمرين حول العالم، خاصة في ظل تقلبات الأسواق العالمية والتوترات الجيوسياسية، داعياً إلى مزيد من التعاون والتكامل بين المؤسسات الدولية، لتطوير سياسات تنظيمية تسهم في تعزيز الشفافية والاستدامة في هذا القطاع. وأكد الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، أهمية اعتماد ضوابط شرعية حاكمة في الاستثمار بالذهب، داعياً إلى استثمار هذا النوع من المؤتمرات لبناء جسور معرفية بين الهيئات الشرعية والمراكز الاقتصادية، بما يعزز من حضور الاقتصاد الإسلامي عالمياً. وتوزعت الجلسات العلمية للمؤتمر على 6 جلسات رئيسية ناقشت محاور دقيقة، من أبرزها: الضوابط الفقهية للتعامل بالذهب والعملات الرقمية، التحديات القانونية والتنظيمية في تجارة، التجارب الدولية في الاستثمار المسؤول في المعادن الثمينة ودور المؤسسات المالية الإسلامية في تعزيز استدامة قطاع الذهب. وضمن الفعاليات المصاحبة للمؤتمر، نظم مجلس الذهب العالمي بالتعاون مع مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي ورشة تدريبية بعنوان «دور الذهب في التنمية الاقتصادية»، تناولت محاور رئيسية منها هيكلة سوق الذهب، والطلب عليه، والاتجاهات الحديثة في الاستثمار فيه. وأكد المشاركون أهمية تطوير الأطر التنظيمية والشرعية لاستثمار الذهب، إلى جانب الدعوة إلى مواصلة عقد مثل هذه المؤتمرات التي تجمع بين الرؤية الأكاديمية والتحليل الواقعي، وتخدم صناعة الذهب وفق الضوابط الشرعية، أهمية دور الهيئات الشرعية في ترشيد الاجتهاد في النوازل المعاصرة، خاصة في قضايا الاستثمار بالذهب والعملات المشفرة المدعومة به. ودعوا إلى تقديم برامج تدريبية وتوعوية، ووضع أطر قانونية واضحة، ودعم الابتكار المالي، وتوحيد المرجعيات الشرعية، وتفعيل الرقابة الشرعية، وإنشاء مركز تقني فقهي اقتصادي. كما شددوا على تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتطبيق معيار الذهب في المؤسسات المالية الإسلامية.


الشارقة 24
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الشارقة 24
الجامعة القاسمية تنظم مؤتمر "الاستثمار في الذهب برؤية شرعية"
الشارقة 24: برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، افتتح سعادة الأستاذ جمال الطريفي، رئيس الجامعة القاسمية، أعمال المؤتمر الدولي الذي تنظمه الجامعة تحت عنوان: "الاستثمار في الذهب: الممارسات والتحديات – رؤية شرعية اقتصادية"، وذلك في مقر الجامعة بمدينة الشارقة، وبشراكة استراتيجية مع مركز الذهب العالمي، ووزارة الاقتصاد، وبنك دبي الإسلامي. جاء تنظيم المؤتمر بالتعاون بين كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، وكلية الاقتصاد والإدارة، ومركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي، ويستمر على مدار يومين بمشاركة 54 باحثًا وباحثة من أكثر من 20 دولة، قدموا 47 ورقة علمية محكمة، تناولت جملة من القضايا المحورية حول الاستثمار في الذهب من منظور شرعي واقتصادي، مع التركيز على الإشكالات الفقهية وتحديات السوق العالمية والتشريعات الناظمة. وقد شهدت الجلسة الافتتاحية حضور نخبة من العلماء، وصنّاع القرار، والباحثين، والاقتصاديين، والخبراء المتخصصين في أسواق المال والفقه المالي الإسلامي. وفي كلمته، عبّر سعادة الأستاذ الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، عن شكره العميق وتقديره لصاحب السمو حاكم الشارقة على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر ودعم سموه المستمر للجامعة، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يُعد منصة علمية متميزة لتبادل الأفكار والخبرات بين المختصين في قضايا الاقتصاد والتمويل الإسلامي، خصوصًا في ما يتعلق بالاستثمار في الذهب كأحد الأصول الاستراتيجية عالميًا ، والاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب في الاستثمار بالذهب والاستفادة منها، وتسليط الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات العربيّة المتحدة كمركز عالمي للذهب. وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى سعادة الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد، كبير المفتين في الدولة، ورئيس الهيئة العليا الشرعية في المصرف المركزي، كلمة تناولت الأبعاد الشرعية للاستثمار في الذهب، مؤكدًا ضرورة تقيد المستثمرين بالأحكام الفقهية الدقيقة لتجنب الوقوع في المحاذير الشرعية، خصوصًا ما يتعلق بعمليات الربا، والتعاملات الإلكترونية غير المنضبطة. من جانبه، أوضح سعادة عبد الله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد لتجارة الذهب، مستعرضًا بيانات اقتصادية أظهرت أن إجمالي تجارة الذهب في الدولة خلال عام 2024 بلغ أكثر من 191 مليار دولار، بنسبة نمو بلغت 43% مقارنة بالعام السابق، مع وجود أكثر من 5067 شركة عاملة في قطاع الذهب والمعادن الثمينة، إضافة إلى 57 مصفاة مرخصة تعمل وفق معايير صارمة تضمن التوريد المسؤول. بدوره، شدد ديفيد تبيت، الرئيس التنفيذي لمجلس الذهب العالمي، على أن الذهب لا يزال يمثل ملاذًا آمنًا للمستثمرين حول العالم، خاصة في ظل تقلبات الأسواق العالمية والتوترات الجيوسياسية، داعيًا إلى مزيد من التعاون والتكامل بين المؤسسات الدولية لتطوير سياسات تنظيمية تسهم في تعزيز الشفافية والاستدامة في هذا القطاع. كما ألقى معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، كلمة أكد فيها على أهمية اعتماد ضوابط شرعية حاكمة في الاستثمار بالذهب، داعياً إلى استثمار هذا النوع من المؤتمرات لبناء جسور معرفية بين الهيئات الشرعية والمراكز الاقتصادية، بما يعزز من حضور الاقتصاد الإسلامي عالمياً. وتوزعت الجلسات العلمية للمؤتمر على 6 جلسات رئيسية ناقشت محاور دقيقة، من أبرزها: الضوابط الفقهية للتعامل بالذهب والعملات الرقمية، التحديات القانونية والتنظيمية في تجارة، التجارب الدولية في الاستثمار المسؤول في المعادن الثمينة ودور المؤسسات المالية الإسلامية في تعزيز استدامة قطاع الذهب. وضمن الفعاليات المصاحبة للمؤتمر، نظم مجلس الذهب العالمي بالتعاون مع مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي ورشة تدريبية بعنوان "دور الذهب في التنمية الاقتصادية"، تناولت محاور رئيسية منها هيكلة سوق الذهب، والطلب عليه، والاتجاهات الحديثة في الاستثمار فيه. وأكد المشاركون على أهمية تطوير الأطر التنظيمية والشرعية لاستثمار الذهب، إلى جانب الدعوة إلى مواصلة عقد مثل هذه المؤتمرات التي تجمع بين الرؤية الأكاديمية والتحليل الواقعي، وتخدم صناعة الذهب وفق الضوابط الشرعية، أهمية دور الهيئات الشرعية في ترشيد الاجتهاد في النوازل المعاصرة، خاصة في قضايا الاستثمار بالذهب والعملات المشفرة المدعومة به. ودعوا إلى تقديم برامج تدريبية وتوعوية، ووضع أطر قانونية واضحة، ودعم الابتكار المالي، وتوحيد المرجعيات الشرعية، وتفعيل الرقابة الشرعية، وإنشاء مركز تقني فقهي اقتصادي. كما شددوا على تعزيز البنية التحتية الرقمية، وتطبيق معيار الذهب في المؤسسات المالية الإسلامية.


بلد نيوز
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- بلد نيوز
«القاسمية» تفتح برنامجي ماجستير للعام المقبل
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «القاسمية» تفتح برنامجي ماجستير للعام المقبل - بلد نيوز, اليوم الأربعاء 16 أبريل 2025 12:13 صباحاً الشارقة: «الخليج» أعلنت الجامعة القاسمية فتح باب القبول في برنامجي الماجستير في اللغة العربية وآدابها، والفقه وأصوله للعام الأكاديمي 2025 - 2026، ضمن خططها المستمرة لترسيخ مكانتها مؤسسة أكاديمية رائدة تجمع بين الأصالة والمعاصرة، وتُعنى بتخريج كوادر علمية مؤهلة لخدمة مجتمعاتها في شتى أنحاء العالم. ويأتي إطلاق البرنامجين ترجمة لتوجيهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومؤسس الجامعة القاسمية، في تمكين خريجي الجامعة والباحثين من مختلف دول العالم من مواصلة دراستهم العليا. ويهدف ماجستير اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، إلى إعداد كفاءات علمية متميزة، لا سيما من غير الناطقين بالعربية، تجمع بين التعمق في التراث اللغوي والأدبي، والانفتاح على مناهج البحث العلمي الحديثة في دراسة اللغات والأدب، ضمن بيئة أكاديمية تعتمد على التفاعل والانضباط العلمي. ويتضمن البرنامج خطة دراسية متكاملة تمتد 33 ساعة معتمدة، تتوزع بين مساقات إجبارية، ومساقات اختيارية تتاح للطالب ضمن مسارين، أحدهما في اللغة والآخر في الأدب، على أن تكون الأطروحة العلمية استكمالاً للمسار الذي يختاره الطالب. فيما يهدف ماجستير الفقه بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، إلى تأصيل المعرفة الفقهية والأصولية وفق منهجية علمية رصينة، ويتيح للطلبة التعمق في مقاصد الشريعة وفقه النوازل والقياس وتعليل الأحكام، ودراسات متقدمة في نظرية العقد، والأحوال الشخصية، والفقه الجنائي، ما يسهم في إعداد باحثين متمكنين قادرين على الإسهام في الإفتاء والقضاء والعمل الأكاديمي. وقال الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية: «نهدف إلى إعداد جيل من الباحثين المتخصصين الذين يحملون لواء اللغة العربية والعلوم الإسلامية بقيمها الإنسانية الرفيعة، ويسهمون في خدمة مجتمعاتهم في شتى أنحاء العالم» ودعت الجامعة الراغبين في الالتحاق بأحد البرنامجين إلى تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للجامعة. مشيرةً إلى أن باب القبول مفتوح حتى 29 يونيو.