
هذا هو الهدف الحوثي التالي للضربات الامريكية
تستنفر
جماعة الحوثي
لحماية منظومة اتصالاتها، بشقيها الخاص والعام، في محاولة لتفادي سيناريو الاختراق الكبير الذي تعرض له
حزب الله
اللبناني، عقب انهيار بنيته الاتصالية المعتمدة على شبكات "البيجر" وأجهزة اللاسلكي، والذي أدى إلى خلخلة منظومة القيادة، وذلك مع تصاعد الهجمات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة ضد الحوثيين.
وتُعد منظومة الاتصالات الخاصة بجماعة الحوثي أحد أبرز مكونات بنيتها التنظيمية والأمنية والعسكرية، إذ توفر لها مظلة حيوية لإدارة العمليات والتواصل الداخلي، كما تشكل خط الدفاع الأول لمنع تفككها التنظيمي، والحفاظ على سريتها وأمن هياكلها وشبكتها القيادية.
ومنذ اندلاع تمردها المسلح عام 2014 ضد
الحكومة اليمنية
، عمدت الجماعة إلى إنشاء شبكة اتصالات مستقلة، بعيدة عن النظام الوطني اليمني، تسهل القيادة والسيطرة، وتحمي قنوات تواصلها من المراقبة أو الاختراق.
وبحسب تقرير نشره موقع "المصدر أونلاين" الإخباري اليمني، فقد أشرفت وزارة الاستخبارات والأمن الوطني الإيرانية، إلى جانب استخبارات
الحرس الثوري
عبر ذراعه الخارجية فيلق القدس، على تطوير القدرات التقنية والاتصالية للحوثيين، وذلك بالتنسيق الوثيق مع منظومة اتصالات حزب الله في الضاحية اللبنانية.
شمل ذلك نقل الخبرات وإرسال المستشارين إلى جماعة الحوثي، وبناء شبكة اتصالات تعتمد على تقنيات ومعدات وأجهزة إيرانية المنشأ والصنع. وجرى تطوير هذه البنية الحيوية بما يتماشى مع اتساع العمليات الميدانية للجماعة، وتزايد نفوذها، وتعاظم هياكلها التنظيمية والعامة.
ملف حساس بيد عائلة "المؤسس"
تُبقي الجماعة هذا الملف محاطاً بدرجة عالية من السرية، وتفيد مصادر استخباراتية ومعلومات بأن إدارة هذا الملف يتولاها محمد حسين بدر الدين الحوثي، النجل الثالث لمؤسس الجماعة الذي قُتل في سبتمبر 2004.
وعلى الرغم من الغموض الذي يلف حياة أبناء حسين بدر الدين الحوثي، فقد برز شقيقه علي حسين في واجهة العمل الأمني، بصفته مديراً لجهاز استحدث حديثاً تحت اسم "استخبارات الشرطة" ووكيلاً لـ"وزارة داخلية الحوثيين" لقطاع الأمن والاستخبارات برتبة لواء، بعد سلسلة من التنقلات بين الأجهزة الأمنية المختلفة.
أما محمد، الذي يعمل بعيداً عن الأضواء على عكس شقيقه، فلا تتوفر عنه معلومات في المصادر المفتوحة، ولا تُتداول له صور شخصية، باستثناء صورة قديمة حصل عليها "المصدر أونلاين"، وتُنشر للمرة الأولى.
أُرسل محمد حسين إلى إيران منذ سنوات مبكرة، حيث درس في مؤسسات دينية وتعليمية، إلى جانب خضوعه لدورات متقدمة في الأمن الرقمي والاتصالات بالإضافة لدورات عسكرية تحت إشراف فيلق القدس. وجرى تأهيله بعناية، كغيره من قيادات وعناصر الحوثيين الذين تلقوا تدريبات مماثلة، ليعود لاحقاً لتولي مواقع مفصلية داخل الجماعة.
عُيّن محمد مسؤولاً عن "دائرة الاتصالات"، وهي وحدة الاتصالات الداخلية الخاصة بجماعة الحوثي، ويديرها تنفيذياً القيادي محمد ناصر أحمد مساعد، المكنى بـ"أبو عصام".
وبعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، تم تعيينه أيضاً مُشرفاً على "دائرة الاتصالات العسكرية" في وزارة الدفاع التابعة للجماعة، ويقوم بإدارتها فعلياً، بقرار غير معلن وبرتبة لواء، ويعاونه نائبان برتبة "عميد"، هما عبد الخالق أحمد محمد حطبة وأحمد الشامي، وكلاهما يرتبطان بأجهزة الحوثيين الاستخباراتية.
كما عيّنت الجماعة محمد أحمد محمد المهدي على رأس "وزارة الاتصالات"، وعملت على إحكام قبضتها على هذا القطاع الحساس، بما في ذلك الشركات الخاصة، واستبدلت الكوادر الوطنية بقيادات موالية لها، معظمهم من منتسبي الأجهزة الأمنية والاستخباراتية.
تشارك تقني مع إيران
يتولى محمد حسين مسؤولية ملف التنسيق التقني والمعلوماتي مع إيران ووكلائها في المنطقة، وقد أبقت الجماعة شبكتها الاتصالية المستقلة خارج الهيكل الحكومي الرسمي، لضمان مرونة وسرية التواصل بين قياداتها.
وتشير المعلومات إلى أن جماعة الحوثي طوّرت شبكات اتصالات عسكرية خاصة، تتضمن أنظمة شفرة وأجهزة إشارة ومعدات متقدمة، وهي ترتبط بقيادتها مباشرة، وصولاً إلى زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي.
تشديد الإجراءات
على وقع الضربات الأميركية المكثفة، اتخذت الجماعة سلسلة من الإجراءات الاحترازية لتأمين بنيتها الاتصالية، وقامت بتحديث الأنظمة والشفرات، وقيّدت تحركات قياداتها، وشددت من الاحتياطات الأمنية في المقار والمخابئ والمنشآت العسكرية.
وتتولى "دائرة الاتصالات" هذه التحديثات، بالتنسيق مع جهاز "الأمن الوقائي" الذي يقوده أحسن عبد الله الحمران، أحد المقربين من زعيم الجماعة، إلى جانب وحدات الاتصالات والمخابرات العامة الحوثية.
وبالإضافة إلى سيطرتها التقنية، تعتمد الجماعة على قبضتها الأمنية داخل مناطق سيطرتها، واحتكارها لوسائل الإعلام والاتصالات والإنترنت، ما يجعل من الاختراق تحدياً معقداً.
ومع تصاعد العمليات العسكرية التي تنفذها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد مواقع الحوثيين في اليمن منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، تركزت ضربات دقيقة على شبكات الاتصالات وأنظمة التوجيه ومحطات المراقبة والاستطلاع.
وتشير معلومات إلى أن هذه العمليات شاركت فيها معدات حرب إلكترونية، وطائرات تجسس، وخبراء سيبرانيون، واستهدفت مراكز تقنية ومواقع اتصالات جبلية استراتيجية، في صعدة وصنعاء والحديدة وعمران ومأرب والجوف وتعز وإب.
وتسبب ذلك، في تدمير أجزاء رئيسية من البنية الاتصالية، ما قد يؤثر سلباً على قدرة الحوثيين على إدارة عمليات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة الموجهة عبر الأقمار الصناعية، ويُربك أنظمة القيادة والدعاية الإعلامية.
لكن مدى فاعلية هذه الضربات سيظل مرهوناً بقدرة جماعة الحوثي على إعادة تموضعها، وتوفير الوقت والموارد لاستعادة بنيتها، وكذلك بمدى نجاح الولايات المتحدة في تعطيل قنوات الدعم التقني واللوجستي القادمة من طهران والأسواق الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
اخواني يباغت طارق صالح بفضيحة مدوية
اليوم السابع – قطر: باغت إعلامي بارز في حزب الاصلاح (الاخوان في اليمن)، عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد قوات "المقاومة الوطنية حراس الجمهورية" العميد طارق صالح؛ بنشر ما اعتبره مراقبون "فضيحة مدوية". صدر هذا في رد لاذع من محررالشؤون اليمنية في قناة الجزيرة القطرية أحمد الشلفي، على تصريحات طارق صالح، المتكررة عن "معركة الخلاص ضد جماعة الحوثي" دعا فيه طارق صالح إلى اثبات حسن نواياه، بإعلان الحرب على جماعة الحوثي، بعيداً عن المزايدة والاستعراضات والتصريحات الإعلامية الفارغة. وقال الشلفي مخاطباً طارق: "لا تستطيع، كعفاشي، أن تزايد عليّ أوعلى غيري ب ( الحوثنة)، فقد كان بندقك إلى جانب بندق الحوثي، وكتفك إلى كتفه. ولا زلت أتذكر كيف كان بعضهم يصرخون بكل ثقة قائلين:'نحن والأنصار' — مش أنصار الله، 'الأنصار' اسم الحب، يعني اسم الدلع!". مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس" اثارت جدلا واسعا: "لا زلت أتذكر كيف بكوا على ذلك الشخص الذي نسيت اسمه، وليذكرني أحدكم، وقد قضى على الحدود السعودية، وظل المؤتمريون يكتبون المراثي فيه". وتابع: "بل، لا زلت أتذكر كيف كان آل صالح، بقيادة طارق، يتفاخرون بأنهم الأفضل، والأعلم بالقنص والقناصين والعسكرية، عندما تخرجت دفعة من القناصين كانت مهمتها الحدود السعودية. كل هذا مسجل ومرصود وإلا كنا سمعنا كلاما غيره !". مردفاً: "عندما تقول إنك أمسكت بي متلبسًا وأنا أسمي الحوثيين 'أنصار الله' باسمهم — وهذا اسمهم — فقد أمسكنا بك مجرمًا مليون مرة، وأنت تقتل باسمهم، وتقاتل تحت رايتهم، وتهتف بشعارهم على التلفاز ووسائل الإعلام، وفي جبهات القتال". مستطرداً: "المشكلة ليست في مداخلة تلفزيونية أو مقال… لقد كنت، أيها العفاشي، مستمتعًا لسنوات، ونحن نصرخ: 'قتلوا أطفالنا'، وكنت تقتل معهم، وتفجر منازل خصومك معهم، وتقول لهم: 'أحسنتم، برافو، المزيد المزيد!' وتردد الشعار مع كل دمعة كنا نبكيها". وزاد بالقول: "لا تستطيع، أيها العفاشي، أن تزايد على أحد. أنت تحاسب ثوار فبراير على تهمة لست متأكدًا منها — وهي محاولة اغتيال صالح — وتنسى أن حلفاءك السابقين قتلوا زعيمك، الذي قادناإلى هذه المهلكة التي نحن فيها اليوم". زاعما أنه "لا يستطيع عفاشي أن يزايد على إصلاحي مثلًا، فبالأمس، قبل سنوات قريبة، كان صالح شريك الحوثي في قتل الإصلاحيين وتفجير منازلهم". ورأى أن "من الغريب أنهم قرروا تناسي ذلك من أجل 'المصالحة الوطنية'، وهم لا يدركون أن من قتلهم بالأمس لا يمكن أن يكون شريكهم اليوم. وهذه قاعدة: ألف باء سياسة وعلاقات، ما لم يكن هناك حساب وعقاب واعتراف وعدالة فلا شراكة". ومضى الشلفي في هجومه اللاذع على طارق قائلاً: "الآن خرجتم مهزومين، مقهورين، من معركة اخترتموها، ولم يخترها لكم أحد ثم قلتم لنا: 'بندقنا ضد الحوثي'، ولكنكم لم تقولوا: 'بندقنا إلى جانب شرعيتكم". وأضاف: "ليس من حق أحد منحكم صك غفران، لا البطولات الزائفة، ولا التنمّر على الناس، ولا ادعاء الأفضلية. أيديكم ما زالت مغسولة بدماء اليمنيين. إذا أردتم أن تثبتوا حسن نواياكم، فليس عبر التبرؤ من ماضيكم فقط، بل عليكم إثبات ذلك على أرض الواقع. لم نر منكم شيئًا حتى الآن". وسخر الإعلامي في قناة الجزيرة القطرية، من تصريحات طارق، قائلاً: "البندق التائه، الذي كان إلى جانب بندق الحوثي، ما زال تائهًا حتى الآن، يقاتل باسم آخرين ويعلم الله أين سيكون غدا !.. لا توزعوا صكوك الوطنية على الآخرين، لا تقولوا: هذا حوثي وهذا غير حوثي… أنتم من زرع الحوثي في ديارنا". وذّكر الشلفي، طارق وأسرته، بتصريحات عمه إبان تحالفه مع الحوثيين: "أتذكرون علي عبدالله صالح، وهو يصرخ في وجوهنا ونحن نبكي الأطفال؟ 'أنا حليف الحوثي، أنا حليف إيران، دقّوهم بالقناصات!'..لا أحتاج أن أُذكّركم بشيء… منصات الإعلام مليئة بذلك، ولن ينسى الناس سنوات غدركم بالجمهورية". مختتماً بتأكيد عدم خوض طارق صالح منذ فراره من صنعاء وحتى الان اي معركة ضد الحوثي، وقال: "لم نُجرّبكم حتى الآن، ولم نُحاسب من ارتكب جرائم منكم ضد أبناء الشعب. فلا تُزايدوا على أحد". يذكر أن طارق صالح جمع، عقب انفراط تحالف عمه الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح مع جماعة الحوثي وفراره من صنعاء أواخر 2017، منتسبي قوات الحرس الجمهوري مطلع العام 2018م بدعم من التحالف وبخاصة دولة الامارات العربية المتحدة، وبسط سيطرته على مديريات الساحل الغربي التي كانت حررتها الوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تعدم شاب أعزل في نقطة تفتيش بالجوف وسط تصاعد الغضب القبلي ضد جرائم التصفية.
أقدمت جماعة الحوثي الإرهابية، الخميس، على إعدام شاب أعزل رمياً بالرصاص في إحدى نقاط التفتيش التابعة لها بمحافظة الجوف، الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وقالت مصادر قبلية، إن مسلحين حوثيين أطلقوا النار بكثافة على الشاب 'هلال ناجي الجمل' أثناء مروره في نقطة تفتيش 'المهير' بمنطقة 'اليتمة'، مركز مديرية خب والشعف شمال غرب الجوف. وأضافت المصادر أن الجريمة أثارت غضبًا واسعًا بين قبائل المنطقة التي باتت ترى في هذه النقاط الحوثية أدوات لتصفية الحسابات وترويع السكان، بعيدًا عن أي مسوغ قانوني أو إنساني. تأتي هذه الجريمة بعد أيام فقط من مقتل الشاب عبد الولي يحيى شمعان في 6 مايو الجاري، برصاص عناصر حوثية في نقطة تفتيش 'الشجرة' عند المدخل الشرقي لمدينة الحزم، والتي أسفرت أيضاً عن إصابة كل من أيمن صالح الريمي ومنصور منصر حاجب. وحسب مراقبين، فإن ما يحدث في محافظة الجوف يعكس تحول نقاط التفتيش الحوثية إلى مصائد قاتلة تستهدف أبناء القبائل المعروفة بمواقفها المناهضة للانقلاب الحوثي، في ظل غياب أي مساءلة قانونية أو تدخلات دولية توقف هذه الجرائم المستمرة. وتشير تقارير حقوقية إلى أن جماعة الحوثي تستخدم نقاط التفتيش في الجوف وغيرها من المحافظات وسيلة ممنهجة لانتهاك حقوق الإنسان، بما في ذلك الاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، والتصفية الميدانية، في إطار سياسة الترهيب وكسر إرادة المجتمعات المحلية. لمتابعة حسابات العرش نيوز والتواصل معنا على التواصل الاجتماعي اضغط في الرابط التالي ⬅️ هنا غرِّد شارك مشاركة انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
مقتل 37 شخص في صنعاء وتدمير كامل لـ10 منازل في انفجارات هي الأعنف
اخبار وتقارير مقتل 37 شخص في صنعاء وتدمير كامل لـ10 منازل في انفجارات هي الأعنف الخميس - 22 مايو 2025 - 11:55 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن كشفت مصادر عسكرية عن أن الانفجارات التي هزّت محيط مطار صنعاء الدولي، شمالي العاصمة المحتلة، أدت إلى تسجيل خسائر بشرية وأضرار واسعة في الممتلكات، وسط تكتّم مليشيا الحوثي الإرهابية. وقالت المصادر إن انفجارا عنيفا وقع في منشأة تحت أرضية يستخدمها الحوثيون في تخزين الأسلحة، شمال شرقي العاصمة المحتلة صنعاء، من دون معرفة أسبابه. وبحسب المصادر، فإن الانفجار الداخلي الأول في مستودع الأسلحة، بين منطقتي "خشم البكرة" شرقي مديرية بني الحارث، ومنطقة "صرف" بمديرية بني حشيش، شمال شرقي العاصمة المحتلة صنعاء، أدى إلى وقوع انفجارات أخرى كبيرة متتابعة، وتسبب بمقتل وإصابة عدد من المدنيين وإحداث دمار واسع في أحد الأحياء السكنية. وأشارت إلى أن أعداد القتلى والجرحى في حادثة الانفجار في صفوف المدنيين تتجاوز 37 شخصا، في حين تسببت الانفجارات بتدمير كلي لـ10 منازل، وأضرار جزئية في منازل أخرى قريبة من موقع مستودع الأسلحة. وأكدت المصادر أن فرق الدفاع المدني التي وصلت إلى موقع قريب من مصدر الانفجارات ظلّت في مكانها لعدة ساعات، من دون أن تتمكن من الاقتراب أكثر؛ بسبب استمرار تطاير الذخائر والمقذوفات الخفيفة والمتوسطة ووقوع انفجارات كبيرة. ونشر ناشطون محليون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو قالوا إنها لحظة وقوع الانفجارات الكبيرة وانطلاق المقذوفات باتجاه مناطق متفرقة ونحو منازل مواطنين، ومقاطع أخرى تظهر تمكّن فرق الدفاع المدني بعد فترة طويلة من الدخول إلى المنطقة وسط حالة الدمار المفجعة. وما زالت وسائل إعلام الحوثيين تتجاهل وقوع الحدث، ولم تنشر أي معلومات أو تفاصيل حول ما حدث أو حجم الخسائر التي مُني بها المواطنون. وعبّر العديد من النشطاء عن غضبهم وسخطهم من ميليشيا الحوثي التي تنشئ مواقع عسكرية مستحدثة وسط الأحياء السكنية في أكثر من منطقة، وهو ما يعرض المدنيين لمخاطر كبيرة. انفجار مخارن للمليشيات.الحوثيه في صرف صنعاء — عبدالله العمقي (@BTfvBhpA90sBd6J) May 22, 2025 الاكثر زيارة اخبار وتقارير مصادر تكشف سبب الانفجارات التي هزت صنعاء. اخبار وتقارير تسويات كبرى تُطبخ سراً: اتفاق وشيك يعيد تشكيل السلطة اليمنية من المكلا وهذا. اخبار وتقارير بائع آيس كريم يخنق زوجته حتى الموت بعد 4 أشهر زواج بهذه المحافظة. اخبار وتقارير علي عبدالله صالح يعود من بوابة الحقيقة.. فتحي بن لزرق يفجرها مدوية: كان أعد.