
ارتفاع الصادرات السعودية غير البترولية 10.7 في المئة مارس الماضي
ارتفعت الصادرات السعودية غير البترولية شاملة إعادة التصدير بنسبة 10.7 في المئة إلى نحو 27.04 مليار ريال (7.21 مليار دولار)، في مارس (آذار) الماضي، مقارنة بمارس 2024، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، اليوم الإثنين.
وتركز الحكومة السعودية على تنمية وتعزيز الإيرادات غير النفطية التي يعكس نموها المستمر والمستدام آثار الإصلاحات الهيكلية ضمن "رؤية 2030".
وزادت الصادرات السعودية غير البترولية (باستثناء إعادة التصدير) بنسبة 6.7 في المئة إلى 18.6 مليار ريال (4.96 مليار دولار)، فيما ارتفعت قيمة السلع المعاد تصديرها إلى ما نسبته 21 في المئة في الفترة نفسها.
وتراجعت الصادرات السلعية في مارس الماضي بنسبة 9.8 في المئة إلى 93.78 مليار ريال (25 مليار دولار)، عن مارس 2024، وذلك نتيجة لانخفاض الصادرات البترولية بنسبة 16.1 في المئة إلى 66.74 مليار ريال (17.79 مليار دولار).
وهبطت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي من 76.5 في المئة في مارس 2024 إلى 71.2 في المئة في مارس الماضي، وعلى صعيد الواردات، فقد ارتفعت في مارس الماضي بنسبة 0.1 في المئة إلى 73.99 مليار ريال (19.73 مليار دولار).
وعند النظر للميزان التجاري السلعي يتبين انخفاض الفائض بنسبة 34.2 في المئة إلى 19.79 مليار ريال (5.28 مليار دولار) عن مارس 2024.
الصادرات غير البترولية
وكشفت نتائج نشرة التجارة الدولية للسعودية في الربع الأول من عام 2025 عن أن الصادرات غير البترولية شاملة إعادة التصدير سجلت ارتفاعاً بنسبة 13.4 في المئة إلى 80.73 مليار ريال (21.52 مليار دولار)، مقارنة بالربع الأول من عام 2024.
ودفعت القطاعات الاقتصادية غير النفطية نمو الاقتصاد السعودي ليحقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 1.3 في المئة نمواً خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، بحسب تقديرات سابقة للهيئة العامة للإحصاء.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وارتفعت الصادرات الوطنية غير البترولية (باستثناء إعادة التصدير بنسبة تسعة في المئة إلى 54.12 مليار ريال (14.43 مليار دولار)، وارتفعت كذلك قيمة السلع المعاد تصديرها بنسبة 23.7 في المئة إلى 26.6 مليار ريال (7.09 مليار دولار) في الفترة نفسها.
في حين انخفضت الصادرات السلعية في الربع الأول من عام بنسبة 3.2 في المئة إلى 285.79 مليار ريال (76.20 مليار دولار) عن الربع الأول من عام 2024، نتيجة لانخفاض الصادرات البترولية بنسبة 8.4 في المئة إلى 205.06 مليار ريال (54.67 مليار دولار).
وانخفضت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي من 75.9 في المئة في الربع الأول 2024 إلى 71.8 في المئة في الربع الأول من العام الحالي.
الميزان التجاري السلعي
وعلى صعيد الواردات، ارتفعت في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 7.3 في المئة 222.74 مليار ريال (59.39 مليار دولار)، وعند النظر إلى الميزان التجاري السلعي نجد أن الفائض انخفض بنسبة 28 في المئة إلى 63.05 مليار ريال (16.81 مليار دولار) عن الربع الأول من العام الماضي.
كانت الموازنة السعودية سجلت خلال الربع الأول من عام 2025 عجزاً قيمته 58.7 مليار ريال (15.66 مليار دولار) بعد تحقيق إيرادات بلغت 263.61 مليار ريال (70.4 مليار دولار) مقابل مصروفات بـ322.3 مليار ريال (86 مليار دولار).
في مارس الماضي، رفعت وكالة "ستاندرد أند بورز" للتصنيف الائتماني تصنيف الرياض إلىA+ من A مع نظرة مستقبلية مستقرة بفضل التحول الاجتماعي والاقتصادي المستمر في البلاد.
وتوقعت "موديز" أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للقطاع الخاص في السعودية بنسبة تراوح ما بين 4-5 في المئة في الأعوام المقبلة، والتي تعد من بين أعلى المعدلات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، دلالة على استمرار التقدم في التنوع الاقتصادي الذي سيقلل ارتباط اقتصاد السعودية بتطورات أسواق النفط.
وكان البنك الدولي توقع نمو إجمال الناتج المحلي الحقيقي في السعودية بنحو 5.9 في المئة عام 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رواتب السعودية
منذ 7 دقائق
- رواتب السعودية
شركة توقع اتفاقية مع شركة كورية لتوطين إنتاج تقاوي البطاطس الهدف؟ تقليل استيرا
نشر في: 31 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي شركة ..الجوف_الزراعية توقع اتفاقية مع شركة كورية لتوطين إنتاج تقاوي البطاطس الهدف؟ تقليل استيراد تقاوي البطاطس الذي يقدر بنحو 200 مليون ريال سنويًا، هذا المشروع متوقه يسهم في ارفع الناتج الزراعي التراكمي 500 مليون ريال حتى 2034. الاتفاقية؟ 1.. إنشاء مختبر متخصص بمواصفات فنية متقدمة لتقاوي البطاطس في مقر الشركة بالبسيطا في منطقة الجوف 2.. استثمار مباشر في الشركة الكورية بقيمة 15 مليون ريال عبر سندات قابلة للتحويل إلى ملكية. المصدر :عبد الله الخميس | منصة x


رواتب السعودية
منذ 7 دقائق
- رواتب السعودية
اتفاقية سعودية..كورية لتوطين إنتاج تقاوي البطاطس
نشر في: 31 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي شهد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، اليوم، بمقر الوزارة في الرياض، توقيع اتفاقية شراكة بين شركة الجوف للتنمية الزراعية وشركة جلوبال جرين (EGG) الكورية، لتوطين إنتاج تقاوي البطاطس عالية الجودة باستخدام أحدث التقنيات العالمية. وتهدف الاتفاقية إلى تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي في المملكة، وتقليل استيراد تقاوي البطاطس الذي يقدر بنحو (200) مليون ريال سنويًا، إذ يسهم هذا المشروع في المساهمة بناتج زراعي تراكمي يبلغ نحو (500) مليون ريال حتى 2034م. وتأتي الاتفاقية تأكيدًا لما تم الإعلان عنه سابقًا بخصوص هذه الشراكة، وتجسيدًا للثقة والدعم الحكومي لمثل هذه المبادرات النوعية، التي تعزز الأمن الغذائي، وتدعم الميزان التجاري، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030. ووفقًا للاتفاقية سيتم إنشاء مختبر متخصص بمواصفات فنية متقدمة في مقر الشركة بالبسيطا في منطقة الجوف، ليكون مركزًا إقليميًا رائدًا في تطوير وإنتاج تقاوي البطاطس كسلعة إستراتيجية وضمان توفرها بإنتاجها محليًا، إضافة إلى استثمار مباشر في الشركة الكورية بقيمة (15) مليون ريال عبر سندات قابلة للتحويل إلى ملكية. وتعد الاتفاقية امتدادًا لجهود دعم المبادرات الهادفة إلى تطوير منظومة الزراعة والصناعات الغذائية في المملكة، حيث تمثل الشراكة خطوة مهمة نحو التحول الزراعي الصناعي، من خلال تسخير المعرفة والتقنيات الحديثة لتعزيز كفاءة الإنتاج وتخفيض استهلاك المياه لتعزيز الاستدامة، ودعم الأمن الغذائي الوطني، مشيرةً إلى أنه من المتوقع أن يبدأ إنتاج تقاوي البطاطس عالية الجودة في المملكة خلال العام المقبل 2026م. معالي الوزير يشهد توقيع اتفاقية سعودية..كورية؛ لتوطين إنتاج تقاوي البطاطس، بهدف المساهمة في الأمن الغذائي، ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي. وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) May 31, 2025 المصدر: عاجل


المرصد
منذ 19 دقائق
- المرصد
السعودية وقطر تقدمان دعمًا ماليًا مشتركًا للقطاع العام السوري لمدة ثلاثة أشهر
السعودية وقطر تقدمان دعمًا ماليًا مشتركًا للقطاع العام السوري لمدة ثلاثة أشهر صحيفة المرصد - واس : استمرارًا لجهود المملكة العربية السعودية ودولة قطر في دعم وتسريع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري، وامتدادًا لدعمها السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت حوالي (15) مليون دولار، تعلن المملكة العربية السعودية ودولة قطر عن تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام بالجمهورية السورية لمدة ثلاثة أشهر. ويأتي هذا الدعم في إطار حرص البلدين الشقيقين على دعم استقرار الجمهورية العربية السورية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز مصالح الشعب السوري الشقيق، وذلك انطلاقًا من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع بين شعوب الدول الثلاث. وتؤكد المملكة العربية السعودية ودولة قطر أن هذا الدعم يعكس التزامهما الثابت بدعم جهود التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري الشقيق. كما أعربتا عن تطلعهما إلى تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي بشكل عام، وشركاء التنمية من المنظمات الإقليمية والدولية بشكل خاص، في إطار رؤية واضحة وشاملة، تسهم في تحقيق الدعم الفاعل والمستدام، وتعزيز فرص التنمية للشعب السوري الشقيق.