logo
رحيل "زوجة الشهيد" بعد 65 عامًا من الفقد.. زوجة الثائر حميد الأحمر تُغادر الحياة في جدة

رحيل "زوجة الشهيد" بعد 65 عامًا من الفقد.. زوجة الثائر حميد الأحمر تُغادر الحياة في جدة

اليمن الآنمنذ 6 أيام
توفيت، اليوم الإثنين، حرمة الثائر اليمني البارز الشيخ حميد بن حسين الأحمر، بعد أكثر من ستة عقود على فقدان زوجها الذي أُعدم في إحدى أبرز محطات الكفاح الوطني ضد الحكم الإمامي في اليمن. وأفادت مصادر مقربة من أسرة الأحمر أن الفقيدة انتقلت إلى رحمة الله تعالى في مدينة جدة السعودية، على أن يُستقبل العزاء غدًا الثلاثاء في منزل الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر بمنطقة الحصبة في العاصمة صنعاء.
زوجة شهيد.. وذاكرة وطن
الفقيدة، التي عُرفت طوال أكثر من 65 عامًا بلقب "زوجة الشهيد"، كرّست حياتها للحفاظ على إرث زوجها النضالي الشيخ حميد الأحمر، أحد أوائل الثوار ضد نظام الإمام أحمد حميد الدين، حيث استُشهد عام 1960م مع والده الشيخ حسين بن ناصر الأحمر في مدينة الحديدة، بعد قمع انتفاضة قبلية طالبت بالحرية والتحول الجمهوري.
الشهيد حميد الأحمر.. شرارة الثورة
ينحدر حميد الأحمر من بيت قبلي مرموق، وبرز في أواخر الخمسينات كأحد وجوه المعارضة الثورية، وتحالف مع ضباط ومثقفين وزعماء قبائل في حركة تمرد ضد الحكم الإمامي. وبعد تنفيذ حكم الإعدام بالسيف عليه وعلى والده، انفجرت موجة غضب في قبائل حاشد، سرعان ما تحولت إلى قاعدة رئيسية للحركة الجمهورية التي أطلقت ثورة 26 سبتمبر 1962م.
رحلة وفاء
عاشت زوجة الشهيد خمسة وستين عامًا تحمل ذاكرة الفقد، لكنها حولت غيابه إلى حضور دائم في الوجدان اليمني، وشاركت أبناءها وأحفادها في مواصلة الإرث السياسي والاجتماعي للعائلة. وتحول منزل الأحمر إلى محطة رمزية للنضال ومركز ثقل سياسي في الحياة اليمنية لعقود طويلة.
وداع حارسة التاريخ
برحيلها، تطوى صفحة امرأة كانت شاهدة على تحولات اليمن الكبرى، من عهد الإمامة إلى الجمهورية. وظلت حارسة لذاكرة شهيدٍ صار رمزًا وطنياً، وامرأةً حملت الوفاء سيرة لا تقل بطولة عن النضال ذاته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قيادة وأفراد اللواء الثاني دعم وإسناد.. مشروع شهادة في سبيل الجنوب
قيادة وأفراد اللواء الثاني دعم وإسناد.. مشروع شهادة في سبيل الجنوب

اليمن الآن

timeمنذ 42 دقائق

  • اليمن الآن

قيادة وأفراد اللواء الثاني دعم وإسناد.. مشروع شهادة في سبيل الجنوب

العاصفة نيوز/ مختار النخعي يخوض ضباط وصف ضباط وأفراد اللواء الثاني دعم وإسناد بمحور أبين أروع الملاحم البطولية ضد الجماعات الإرهابية الجبانة رغم المعاناة والتحديات والصعوبات والطريق المحفوفة بالمخاطر ورغم عن ذلك لا تزال راية النصر تلوح في الأفق. مفادها إنا مستمرون في محاربة قوى الشر والإرهاب ونعشق التضحيات والشهادة في سبيل الله والوطن الجنوبي ، تحية وإجلال لضباط وصف ضباط وافراد اللواء الثاني دعم وإسناد خاصه والقوات الجنوبيه عامة بطولات وتضحيات ومشروع شهادة يقدمونها لأجل الهدف السامي المنشود الذي نضحي لأجله وسوف تسجل هذه المواقف في اروع صفحات التاريخ الجنوبي . اقرأ المزيد... البنتاغون توقّع انهيارهم.. بعد ست سنوات، جنوب اليمن ينتصر 27 يوليو، 2025 ( 9:37 مساءً ) توقف تدريجي لمحطات كهرباء حضرموت 27 يوليو، 2025 ( 9:19 مساءً )

هل غدر هادي بعلي عبدالله صالح وماذا طلب الأخير منه بخصوص الحوثيين.. القربي يكشف كواليس سقوط صنعاء
هل غدر هادي بعلي عبدالله صالح وماذا طلب الأخير منه بخصوص الحوثيين.. القربي يكشف كواليس سقوط صنعاء

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

هل غدر هادي بعلي عبدالله صالح وماذا طلب الأخير منه بخصوص الحوثيين.. القربي يكشف كواليس سقوط صنعاء

قال وزير الخارجية اليمني الأسبق، الدكتور أبو بكر القربي، إن الرئيس الراحل علي عبدالله صالح لم يكن في تحالف فعلي مع جماعة الحوثي، وإنه كان يتوقع من الرئيس عبد ربه منصور هادي أن يتدخل لوقف تمددهم عندما بدأوا بالتقدم نحو صنعاء. وفي حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، طالعه "المشهد اليمني"، أوضح القربي أن الرئيس صالح ربما اعتقد في البداية أن الحكومة بقيادة هادي ستتحرك لوقف الحوثيين، خاصة حين وصلوا إلى مشارف عمران، مشيرًا إلى أن قيادات من حزب المؤتمر الشعبي العام زارت هادي بطلب من صالح، وناشدته التدخل لمنع سقوط عمران، لأنه في حال دخولهم إليها، فإن صنعاء ستصبح التالية. وأكد القربي أن هذه الزيارة تمت بالفعل بناءً على توجيه مباشر من صالح، لكن هادي أجابهم آنذاك بقوله: "أنتم تريدون أن تورطوني مع أنصار الله كما تورط صالح معهم في صعدة". وأشار القربي إلى أن الرئيس هادي ربما تصرف بدوافع تصفية حسابات أو كيدية سياسية مع صالح، لكنه أضاف: "من يستطيع الإجابة على ذلك هو هادي نفسه". وفي ما يتعلق بالعلاقة بين الرجلين، قال القربي إن العلاقة كانت ممتازة جدًا قبل تسلم هادي السلطة، ولم تُسجل أي خلافات بينهما، مضيفًا أن صالح اعتمد على هادي كنائب للرئيس ونائب لرئيس حزب المؤتمر على مدى 17 عامًا. ولفت إلى أن اسم هادي طُرح بقوة داخل الحزب كمرشح لخلافة صالح، وكان القربي ومعه الدكتور عبد الكريم الإرياني من أبرز الداعمين لهذا الخيار، نظرًا لاستقرار العلاقة بين الرجلين طوال فترة العمل السياسي المشترك. غير أن القربي أشار إلى أن الأمور تغيرت بعد انتقال السلطة، موضحًا أن صالح شعر بأن هادي تنكر له، لا سيما خلال مؤتمر الحوار الوطني، حيث اتهمه بمحاولة إقصائه من رئاسة المؤتمر الشعبي العام. وبشأن ما حدث عند سقوط صنعاء، قال القربي إنه كان متواجدًا في العاصمة حينها، ولم يكن أحد يتوقع أن تدخلها جماعة الحوثي بهذه السهولة ومن دون أي مقاومة تُذكر من الجيش. وفي رده على سؤال عما إذا كان صالح يتوقع أن ينتهي به الحال على يد الحوثيين، أجاب القربي بأنه يعتقد أن صالح كان يتوقع ذلك، خاصة بعد أن لاحظ أن وزراء المؤتمر في الحكومة التي شُكلت بالشراكة مع الحوثيين لم تكن لهم صلاحيات فعلية، وأن المشرفين الحوثيين هم من كانوا يديرون الوزارات. وأوضح أن التوتر بلغ ذروته عندما بدأ الحوثيون بإقصاء المؤتمر من المشهد السياسي، وازداد التوتر مع احتفال الحزب بذكرى تأسيسه في عام 2017. وأكد القربي أنه كان على تواصل دائم مع الرئيس صالح بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، باعتباره عضوًا في اللجنة العامة، وكان يحضر اجتماعاتها لمناقشة التطورات السياسية والأمنية.

المعركة الأخيرة للزعيم صالح .. ملحمة بطولية خالدة في تاريخ اليمن
المعركة الأخيرة للزعيم صالح .. ملحمة بطولية خالدة في تاريخ اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

المعركة الأخيرة للزعيم صالح .. ملحمة بطولية خالدة في تاريخ اليمن

المعركة الأخيرة للزعيم صالح .. ملحمة بطولية خالدة في تاريخ اليمن قبل 15 دقيقة سطَّر الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح ورفاقه الأبطال في معركتهم الأخيرة ضد مليشيات الحوثي صفحة ناصعة من صفحات البطولة الوطنية والتضحية، عكست أسمى معاني الشجاعة والثبات والإصرار على المبادئ والدفاع عن الوطن والحرية والجمهورية. لم تكن معركة عادية، بل كانت موقفاً تاريخياً تجلّت فيه ملامح القادة الأحرار الذين لا يساومون على كرامة الشعب وسيادة الدولة . خاض الزعيم القائد علي عبدالله صالح المعركة الأخيرة بكل شرف، وإلى جانبه كوكبة من أقاربه ورجاله الأوفياء، في مقدمتهم أبناؤه مدين وصلاح والمناضل الأمين عارف الزوكا، والعميد طارق محمد عبدالله صالح، وأخوه محمد عبدالله صالح، وأبناؤه عفاش ومحمد، وعدد من رفاقهم الاوفياء الذين سطّروا بدمائهم معاني الوفاء والشجاعة والتضحية والفداء. وبالرغم من ضآلة عددهم، وقلة إمكانياتهم، وتسليحهم البسيط، إلا أنهم وقفوا كالجبال الشامخة في وجه آلة الموت الحوثية التي تمتلك ترسانة عسكرية ضخمة ومقدرات الدولة المنهوبة. لم يخضعوا، لم يستسلموا، بل قرروا أن يخوضوا المعركة حتى الرمق الأخير، دفاعاً عن النفس والكرامة، عن الجمهورية والديمقراطية، عن شعب أنهكته سنوات الظلم والكهنوت. في قلب العاصمة صنعاء، العاصمة المختطفة، كانت المعركة، وكانت العزة والكرامة. في الأزقة والشوارع، بين الحارات والمنازل، ارتفعت رايات الصمود، وتعالى صوت الرصاص الحر في وجه الطغيان. قاتلوا بشراسة نادرة، بروح ثائرة لا تخضع ولا تلين، حتى ارتقى الزعيم القائد شهيداً، ومعه رفيق دربه الأمين عارف الزوكا، وكوكبة من رفاق دربهم المخلصين. لم تكن نهايتهم إلا بداية لمرحلة جديدة، أشعلوا بدمائهم فتيل الانتفاضة الشعبية ضد مليشيات الموت الحوثية، وفتحوا طريق الخلاص لكل الأحرار الرافضين للظلم والعبودية. معركتهم الأخيرة لم تنتهِ باستشهادهم، بل بدأت بها الثورة تتوسع، والشرارة تكبر، والخناق يضيق يوماً بعد يوم على رقاب الطغاة، حتى يكتب الله نهاية هذه الجماعة الظلامية، وتعود اليمن حرة، أبية، جمهورية وديمقراطية كما أرادها الأحرار. لقد جسد الزعيم علي عبدالله صالح ورفاقه في معركتهم الأخيرة درساً خالداً في الوطنية، سيظل نبراساً يهتدي به كل من يرفض الخنوع، وكل من يؤمن أن اليمن لا يقبل الكهنوت ولا يسجد إلا لله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store