logo
ماذا لو اندلعت حرب بين الهند وباكستان؟ ورقة بحثية ترد بـ125 مليون قتيل فى 7 أيام

ماذا لو اندلعت حرب بين الهند وباكستان؟ ورقة بحثية ترد بـ125 مليون قتيل فى 7 أيام

اليوم٢٥-٠٤-٢٠٢٥

عادت أجواء التوتر العسكري بين القوتين النوويتين، الهند وباكستان بسبب انفجار استهدف سياحا في إقليم كشمير المتنازع عليه بين البلدين، أودى بحياة 26 شخصًا.
وأمهلت الهند جميع المواطنين الباكستانيين المقيمين على أراضيها حتى التاسع والعشرين من أبريل لمغادرتها، وعلقت العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين البلدين الجارين، وتخفيضات واسعة في أعداد الدبلوماسيين، بما في ذلك سحب العديد من الدبلوماسيين والملحقين العسكريين والموظفين الهنود من إسلام آباد، وتوجيه إنذارات لنظرائهم الباكستانيين للعودة إلى ديارهم، وردت "إسلام أباد" بالمثل، وأكدت أن أي محاولة هندية لوقف أو تحويل تدفق مياه نهر السند "ستعتبر سببا للحرب"، رغم أنها نفت أن يكون لها أي صلة بالحادث، وقدّمت تعازيها للضحايا.
وأفادت قناة وسائل إعلام هندية، اليوم الجمعة، بأن الجيش الهندى رصد إطلاق نار من أسلحة خفيفة على نقاط حدودية من الجانب الباكستانى.
وقال مصدرعسكرى لقناة "NDTV": "بدأت باكستان مساء أمس بإطلاق النار من أسلحة خفيفة في بعض المناطق على طول خط السيطرة، وقد تم الرد بفعالية على هذا الهجوم".
وأعلنت السلطات الهندية أن مسلحا قتل وأصيب اثنان آخران فى اشتباك مع قوات الأمن اليوم الجمعة، فى مقاطعة "بانديورا" بولاية "جامو وكشمير".
وذكرت قناة "إنديا تي في" الهندية في نسختها الإنجليزية أنه بناء على معلومات استخباراتية بشأن تواجد مسلحين في المنطقة، تم إطلاق عملية تطويق وبحث.. مشيرة إلى أن المسلحين بدأوا في إطلاق النار مما دفع القوات إلى الرد.
وتقول تقارير إعلامية إنه يُعتقد "أن الهند وباكستان تمتلكان في المجمل ما بين 300 و400 رأس نووي (يتقاسمها البلدان بالتساوي تقريبا)، معظمها من القنابل الانشطارية (بقوة نحو 10-20 كيلوطنا)، مع بعض الأسلحة الهيدروجينية.
وتمتلك كل من الهند وباكستان أيضا صورا مختلفة من مكونات الثالوث النووي، وهو اصطلاح يشير إلى طرق إطلاق الأسلحة النووية من الخزينة النووية الإستراتيجية وتتألف من 3 أسلحة رئيسية: قاذفات القنابل الإستراتيجية (الطائرة)، والصواريخ الباليستية البرية، والصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات، فماذا لو وقعت حربا نووية بين البلدين؟
في عام 2019، نُشرت ورقة بحثية في (The bulletin of the atomic scientists)، صاغت سيناريو افتراضيًا يُحاكي انزلاق الهند وباكستان إلى صراع نووي شامل في عام 2025، وبالرغم من الطابع النظري، فإن هذا السيناريو يستند إلى محددات واقعية، تُبرز مدى هشاشة الردع النووي في منطقة جنوب آسيا، خصوصًا في ظل التوترات المستمرة بين البلدين.
وتقدر الدراسة أن سلم التصعيد المذكور سيصل بالخسائر البشرية إلى ما بين 50 و125 مليون شخص، قد يموتون خلال الأسبوع الأول، وذلك حسب قوة الأسلحة المستخدمة، مع محو المدن الكبرى في البلدين والتي ستصبح غير صالحة للسكن، وتدمير كامل البنية التحتية تقريبا.
في هذا السياق ستُطلق حرائق المدن المحترقة ما بين 16 و36 مليون طن من الكربون الأسود في الغلاف الجوي، سيرتفع "السخام" إلى طبقة الستراتوسفير، مانعًا ضوء الشمس ومؤديًا إلى انخفاض كبير في درجات الحرارة العالمية، وقد تُسبب هذه الظاهرة برودة عالمية، وتتسبب في تقصير مواسم الزراعة، وانخفاض في هطول الأمطار، مما يؤثر بشدة على الأمن الغذائي العالمي كله، ودخول دول أخرى لا علاقة لها بهذه المعارك في مجاعة طويلة الأمد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألمانيا تلمح إلى التخلي عن معارضتها للطاقة النووية وتقربها من الموقف الفرنسي
ألمانيا تلمح إلى التخلي عن معارضتها للطاقة النووية وتقربها من الموقف الفرنسي

مصرس

timeمنذ 4 أيام

  • مصرس

ألمانيا تلمح إلى التخلي عن معارضتها للطاقة النووية وتقربها من الموقف الفرنسي

كشف مسؤولون فرنسيون أن الحكومة الألمانية الجديدة بقيادة المستشار فريدريش ميرتس قد ألمحت إلى فرنسا بأنها لن تعارض بعد الآن التعامل مع الطاقة النووية على قدم المساواة مع الطاقة المتجددة في تشريعات الاتحاد الأوروبي، مؤكدين بذلك تقريراً نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" في وقت سابق اليوم الاثنين. وقد ساد الخلاف بين أكبر اقتصادين في الاتحاد الأوروبي منذ فترة طويلة بشأن تعزيز الطاقة الذرية لتحقيق أهداف خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مما أدى إلى تأخير وضع السياسات المتعلقة بمكافحة تغير المناخ في التكتل.وتعتبر فرنسا، التي تحصل على نحو 70% من احتياجاتها من الطاقة عبر المحطات النووية، الداعم الرئيسي للطاقة النووية في أوروبا. في المقابل، أوقفت ألمانيا محطاتها النووية تدريجياً، واعتبرتها منخفضة الكربون وليست متجددة.ورغم هذا التباين التاريخي، وعد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي وصف التخلي عن الطاقة النووية بأنه خطأ، بإعادة ضبط العلاقات مع فرنسا. كما ازدادت عزلة برلين، في ظل توجه العديد من الدول الأوروبية نحو إحياء برامج الطاقة النووية لتحل محل إمدادات الغاز الروسية.وأكد مسؤول فرنسي تقرير صحيفة "فايننشال تايمز" الذي نُشر في وقت سابق من اليوم، والذي يفيد بأن ألمانيا ألمحت إلى أنها ستتخلى عن معارضتها الراسخة للطاقة النووية، في أول إشارة ملموسة على التقارب مع فرنسا.واستشهد المسؤول الفرنسي بمقال افتتاحي مشترك نشره ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق من هذا الشهر في صحيفة "لوفيجارو"، قال فيه الزعيمان إن بلديهما "سيعيدان مواءمة سياساتهما في مجال الطاقة على أساس الحياد المناخي والقدرة التنافسية والسيادة".ويعد هذا التحول في الموقف الألماني خطوة مهمة قد تساهم في تسريع صياغة سياسات مشتركة لمكافحة تغير المناخ على مستوى الاتحاد الأوروبي، بعد سنوات من الخلافات حول دور الطاقة النووية في مستقبل الطاقة الأوروبي.

أصيب بالسرطان وتبرع براتبه للأعمال الخيرية.. صور ومعلومات عن أفقر رئيس في العالم بعد وفاته
أصيب بالسرطان وتبرع براتبه للأعمال الخيرية.. صور ومعلومات عن أفقر رئيس في العالم بعد وفاته

مصراوي

timeمنذ 6 أيام

  • مصراوي

أصيب بالسرطان وتبرع براتبه للأعمال الخيرية.. صور ومعلومات عن أفقر رئيس في العالم بعد وفاته

كتبت- شيماء مرسي توفي الرئيس الأوروغواياني السابق خوسيه موخيكا، الذي يطلق عليه لقب "أفقر رئيس في العالم" بسبب أسلوب حياته المتواضع عن عمر ناهز 89 عاما. وتوفي الرجل المعروف بتواضعه وسياساته التقدمية بعد صراع مع مرض السرطان، بحسب ما ذكر موقع "ndtv". وعلق رئيس أوروغواي الحالي ياماندو أورسي وفاة موخيكا في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع إكس تويتر سابقا: "ببالغ الحزن والأسى، ننعي وفاة رفيقنا بيبي موخيكا.. الرئيس والناشط والقائد والمرشد، سنفتقدك كثيرا أيها الرجل العجوز العزيز.. شكرا لك على كل ما قدمته لنا وعلى حبك العميق لشعبك". وكشف موخيكا عام ٢٠٢٤ عن إصابته بسرطان المريء، الذي انتشر فيما بعد إلى الكبد. وبعد أن قرر التوقف عن العلاج، أمضى أيامه الأخيرة في مزرعته التي كانت مقر إقامته طوال فترة رئاسته. مقاتل حرب العصابات أصبح رئيسا أصبح شخصية بارزة في حركة توباماروس، وهي جماعة يسارية حرب عصابات شنت تمردا مسلحا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي. وخلال فترة الديكتاتورية العسكرية في أوروغواي، ألقي القبض عليه وقضى 15 عاما في السجن معظمها في الحبس الانفرادي. وفي مقابلة أجريت معه عام 2020، وصف موخيكا الظروف القاسية التي تحملها قائلا: "تم تقييدي بالأسلاك ويدي خلف ظهري لمدة ستة أشهر وعانيت عامين كاملين دون أن يسمح لي بالذهاب إلى الحمام". وأطلق سراحه بعد استعادة الديمقراطية عام ١٩٨٥، وشارك لاحقا في تأسيس حركة المشاركة الشعبية التي فاز من خلالها بمقاعد في المجلس التشريعي. وأصبح رئيسا لأوروغواي عام ٢٠١٠ بعد حصوله على أكثر من ٥٠٪ من الأصوات. زعيم متواضع ذو إصلاحات كبيرة وخلال فترة ولايته الرئاسية (2010-2015)، شهدت أوروغواي تحت قيادة موخيكا نموا اقتصاديا ملحوظا، كما شهدت تنفيذ بعض من أكثر الإصلاحات تقدمية في أمريكا اللاتينية. وخلال فترة حكمه أصبحت أوروغواي تحت قيادة موخيكا أول دولة في العالم تشرع استخدام القنب لأغراض ترفيهية، بالإضافة إلى تقنين الإجهاض وزواج المثليين. ولكن شهرة موخيكا تعدت حدود السياسة بكثير، فقد تحول إلى أيقونة عالمية تجسد البساطة والنزاهة. وعرف برفضه الإقامة في القصر الرئاسي، مفضلا البقاء في مزرعته المتواضعة مع زوجته، حيث كان يزرع الخضروات ويتبرع بمعظم دخله للأعمال الخيرية. ورفض وصفه بـ"أفقر رئيس في العالم"، قائلا: "أنا لست رئيسا فقيرا.. الفقير هو من يحتاج إلى الكثير أنا رئيس رزين". وأضاف: "لا أحتاج إلى الكثير لأعيش، لأنني أعيش بالطريقة التي عشتها قبل أن أصبح رئيسا بوقت طويل". الأيام الأخيرة في حياته وفي أبريل من عام ٢٠٢٤، أعلن موخيكا عن تشخيص إصابته بالسرطان، وبحلول مطلع عام ٢٠٢٥، كان المرض قد اشتد عليه، حيث صرح لوكالة الأنباء المحلية بوسكيدا قائلا: "يا أخي، أنا محكوم علي بالموت هذه هي الحقيقة. ورفض الاستمرار في العلاج، مفضلا قضاء ما تبقى من أيامه بسلام. اقرأ أيضا: تحميك من الإصابة بمرض الكبد الدهني.. أفضل 5 زيوت للطبخ

أخبار العالم : واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وأفراد مقيمين في الصين وإيران يدعمون برنامج الصواريخ الإيراني
أخبار العالم : واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وأفراد مقيمين في الصين وإيران يدعمون برنامج الصواريخ الإيراني

نافذة على العالم

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وأفراد مقيمين في الصين وإيران يدعمون برنامج الصواريخ الإيراني

الخميس 15 مايو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - واشنطن تفرض عقوبات على كيانات وأفراد مقيمين في الصين وإيران يدعمون برنامج الصواريخ الإيراني فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كيانات وأفراد مقيمين في الصين وإيران يدعمون برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني. وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، فرض عقوبات على ستة أفراد واثنتي عشرة جهة، بسبب تورطهم في جهود لمساعدة النظام الإيراني على تصنيع المواد الأساسية محلياً اللازمة لبرنامج طهران للصواريخ الباليستية. وحسب البيان فإن هذه الكيانات والأفراد الخاضعون للعقوبات تدعم مختلف فروع الحرس الثوري الإسلامي التي تشرف على جهود تطوير مواد ألياف الكربون داخل إيران، وهي مواد ضرورية لتصنيع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. ويأتي هذا الإجراء في إطار مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، التي تنص على منع إيران من امتلاك صواريخ باليستية عابرة للقارات، وتعطيل أو إضعاف أو حرمان الحرس الثوري الإيراني ووكلائه من الموارد التي تغذي أنشطتهم المزعزعة للاستقرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store