"التحالف الوطنى": تجهيز أكثر من 1000 قافلة لإدخالها إلى قطاع غزة خلال الفترة المقبلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بوابة الأهرام

منذ 7 ساعات

• بوابة الأهرام

6000 طن مساعدات تدخل غزة.. وإخلاء الساحة اللوجستية بمعبر رفح

راندا رضا أفادت قناة "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح، بأن القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية المصرية دخلت اليوم بالكامل إلى قطاع غزة، عبر الطريق المؤدي إلى معبر كرم أبو سالم، المنفذ الوحيد حاليًا لإدخال الإغاثة إلى القطاع. موضوعات مقترحة وأوضحت عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن القافلة تضمنت أطنانًا من المساعدات المتنوعة، شملت مواد غذائية، دقيق، مياه شرب، أدوية، مستلزمات طبية، وحفاضات أطفال، لافتًا إلى أن متطوعي الهلال الأحمر المصري قاموا بفحص هذه المساعدات بدقة لضمان سلامتها قبل إرسالها. وأشارت إلى أن الساحة اللوجستية أمام المعبر، والتي كانت صباحًا مكتظة بالشاحنات، باتت الآن خالية بعد تحرك جميع المركبات إلى داخل القطاع، مؤكدًا أن القافلة الخامسة أضافت نحو 1000 طن إلى إجمالي 5000 طن تم إدخالها خلال الأيام الأربعة الماضية، ليبلغ مجموع ما دخل حتى الآن نحو 6000 طن من المساعدات. وبيّنت أن عملية إدخال المساعدات تبدأ من السادسة صباحًا، حيث تصطف الشاحنات تمهيدًا لدخولها بعد فتح المعبر في الثامنة، وتنقل حمولتها إلى المستودعات ومن ثم إلى داخل غزة، موضحًا أن القوات المسلحة المصرية أسهمت أيضًا في إيصال المساعدات من خلال الإسقاط الجوي، لا سيما في شمال ووسط القطاع، حيث يصعب وصول الشاحنات إلى بعض المناطق المنكوبة. وأوضحت أن عملية تحديد الفئات الأكثر احتياجًا داخل القطاع تتم من خلال الهلال الأحمر الفلسطيني بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة العاملة على الأرض، ويجري تنسيق نوعية وكميات المواد المطلوبة مع الهلال الأحمر المصري، في إطار خلية عمل متواصلة على مدار الساعة.

صوت الأمة

منذ 11 ساعات

• صوت الأمة

5 آلاف طن مساعدات لغزة ضمن حملة "زاد العِزة".. ومصر تُكثف الإنزال الجوي والجهود السياسية

قال مراسل "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح، أحمد عبد الرازق، إن شاحنات الفوجين الخامس والسادس تقف حاليًا في انتظار الدخول، بينما أنهى الفوج الرابع دخوله قبل قليل عبر معبر كرم أبو سالم، وتأتي هذه القوافل ضمن حملة "زاد العِزة"، التي يشرف على تنسيقها الهلال الأحمر المصري منذ أكثر من خمسة أيام. وأوضح عبد الرازق، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن المعبر بدأ في استقبال الشاحنات عند الساعة الثامنة صباحًا، حيث دخلت دفعات جديدة وشرعت بتفريغ حمولتها في مناطق الإنزال داخل القطاع، فيما لا تزال الشاحنات التي دخلت مع الفوج الأول تعمل على إتمام مهامها. وأكد أن ما تم إدخاله حتى مساء أمس بلغ نحو 5 آلاف طن من المساعدات، تشمل مواد غذائية، سلال تموينية، مستلزمات طبية وصحية، إلى جانب مواد بناء لإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة. ومن المتوقع أن يصل إجمالي ما يدخل اليوم إلى نحو 6 آلاف طن. وأشار إلى أنه تم إدخال مكونات جديدة، منها الخبز الطازج والوجبات الساخنة، والتي يتم إعدادها في المطبخ الإنساني التابع للهلال الأحمر المصري بمدينة الشيخ زويد، وذلك استجابة للاحتياجات العاجلة التي ترصدها فرق الهلال الأحمر الفلسطيني والمنظمات الأممية داخل القطاع. ويعمل في هذه المنظومة أكثر من 35 ألف متطوع تابعين للهلال الأحمر المصري، ينتشرون في مناطق العريش والشيخ زويد ورفح، ويؤدون دورًا محوريًا في تسهيل حركة الشاحنات وضمان وصول المساعدات بكفاءة عالية. ولم تقتصر جهود الدولة المصرية على المسار البري، إذ نفذت القوات الجوية المصرية، أمس، عملية إنزال جوي للمساعدات في شمال ووسط القطاع، حيث يصعب وصول الشاحنات بسبب الدمار الكبير الذي طال البنية التحتية والطرق الرئيسية، في ظل استمرار الغارات. وأشار عبد الرازق إلى أن الدولة المصرية تتحرك بشكل متكامل على مسارات متوازية، تشمل العمل الإنساني والدور السياسي، إذ تواصل مصر جهودها الدبلوماسية لإرساء هدنة دائمة ووقف إطلاق النار، ودفع مفاوضات حل الدولتين، فضلاً عن ملفات تبادل الأسرى وإدخال مزيد من المساعدات.

الدستور

منذ 11 ساعات

• الدستور

فريدة الشوباشي: مصر في صدارة الدعم الإنساني والسياسي لغزة

أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، أن موقف مصر من أزمة غزة منذ اللحظة الأولى كان حاسمًا ومؤثرًا، حيث رسم الخط السياسي والإنساني للأزمة، مشيدةً بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي وصفته بـ"العروبي، الوطني، والمنحاز لقضايا الإنسان"، بعدما أعلن أن "التهجير خط أحمر"، وهو ما لم يكن مجرد تصريح، بل التزام فعلي تم تنفيذه على أرض الواقع. وأضافت الشوباشي، خلال لقاء مع قناة "إكسترا نيوز"، أن ما يواجهه الرئيس السيسي اليوم من "حرب شعواء" يؤكد فاعلية الدور المصري ومصداقيته، مشيرة إلى أن العالم بدأ يرى الحقيقة تدريجيًا، حيث ظهرت مؤشرات واضحة على مناقشة حل الدولتين، وسط توجه دولي للاعتراف بدولة فلسطين من جانب دول كفرنسا، وبريطانيا، وكندا، معتبرة أن ذلك كان كابوسًا بالنسبة لإسرائيل. وأشارت إلى أن مصر لم تكتفِ بالمواقف السياسية، بل كشفت مبكرًا مخطط التهجير والتجويع، لا سيما من خلال موقفها الصارم برفض استقبال مزدوجي الجنسية إلا بعد إدخال المساعدات، ما وضع العالم أمام مسؤولياته، وأبرز تناقض الرواية الإسرائيلية. الهلال الأحمر المصري.. كفاءة ميدانية وتاريخ طويل وأثنت الشوباشي على الدور الكبير الذي يلعبه الهلال الأحمر المصري، قائلة إنه يعمل دائمًا بروح إنسانية، ويقدّم خدماته من منطلق أخلاقي وحنون، مضيفة أن الشعب المصري بطبيعته يشعر بالمسؤولية تجاه الفلسطينيين، ويرغب في تقاسم لقمة العيش معهم. واعتبرت أن الهلال الأحمر، ضمن مؤسسات أخرى مثل "حياة كريمة"، يعكس قوة المجتمع المدني المصري وامتداده التاريخي، مؤكدة أن هذه المؤسسات تمثل ركيزة وطنية حقيقية إلى جانب مؤسسات الدولة، في ظل جبهة وطنية متماسكة خلف القيادة السياسية. الجهود السياسية والدبلوماسية المصرية تتكامل مع المسار الإنساني وفي تعليقها على اللقاءات السياسية الأخيرة، ومنها اجتماع وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، والمباحثات مع مسؤولين دوليين، شددت الشوباشي على أن هذه التحركات تعكس تكاملًا بين الجهد الإنساني والسياسي، وأن العالم بات يرى المجاعة والدمار في غزة كما هي، رغم محاولات الإنكار السابقة من بعض الأطراف. وأكدت أن مصر لا تعتمد على الزيف بل على الحقائق، وأن حجم الدمار في غزة لم يعد خافيًا على أحد، مشيرة إلى أن إسرائيل أصبحت مكروهة في أعين الكثير من شعوب العالم بسبب سياساتها الوحشية التي تستهدف المدنيين وتمنع وصول المساعدات. وأعربت الشوباشي عن شعورها بأن "هذه هي نهاية إسرائيل"، على حد وصفها، مشيرة إلى أن طرح حل الدولتين – الذي دعا إليه الرئيس السيسي – أصبح الآن يحظى بدعم واسع من دول كفرنسا، إنجلترا، كندا، أستراليا، نيوزيلندا، إسبانيا، ومالطا، بعد أن كان مجرد مقترح. وأكدت أن هذا التحول الدولي ما كان ليحدث لولا الموقف المصري الثابت، الذي جعل العالم يدرك أن الحل الوحيد للأزمة هو حل الدولتين، ليس فقط من أجل المنطقة، بل من أجل استقرار العالم بأسره.