logo
دواء جديد من فايزر لإبطاء تطور سرطان الثدي .. تفاصيل

دواء جديد من فايزر لإبطاء تطور سرطان الثدي .. تفاصيل

صدى البلدمنذ 6 أيام

أعلنت شركة فايزر عن نتائج مفصلة من المرحلة الثالثة من التجربة السريرية لتقييم العلاج الأحادي بدواء vepdegestrant مقابل دواء fulvestrant لدى البالغين المصابين بـ سرطان الثدي المتقدم أو النقيلي (MBC) الإيجابي لمستقبلات هرمون الاستروجين والسلبي لمستقبلات عامل النمو البشري 2 (ER+/HER2-) والذين تطور مرضهم بعد العلاج.
ووفقا لتقرير الشركة أظهر دواء فيبديجيسترانت تحسنًا ذا دلالة إحصائية وسريريًا في معدل البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض (PFS) لدى المرضى الذين يعانون من طفرة في مستقبل الإستروجين 1 (ESR1)، مما قلل من خطر تطور المرض أو الوفاة بنسبة 43% مقارنةً بفولفيسترانت.
وفي الدراسة، أدى النظام العلاجي إلى انخفاض خطر تطور المرض بنسبة 47%، مع متوسط ​​البقاء خاليًا من التقدم للمرضى الذين عولجوا عند 12.8 شهرًا مقابل 7.1 شهرًا للمرضى الذين تلقوا العلاج باستخدام SOC.
ويظهر تحليل محدث لنقطة النهاية الثانوية الرئيسية للتجربة أيضًا أن النظام أدى إلى متوسط ​​البقاء على قيد الحياة لمدة 30.3 شهرًا مقارنة بـ 15.1 شهرًا مع SOC، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 51٪ في خطر الوفاة للمرضى.
وحسب التقارير بلغ متوسط ​​معدل البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، وفقًا لتقييم المراجعة المركزية المستقلة المعماة (BICR)، 5.0 أشهر مع دواء فيبديجيسترانت مقابل دواء فولفيسترانت.
وقال الأطباء أن في المرضى الذين يعانون من طفرات في مستقبل الإستروجين 1، أظهر فيبديجيسترانت فائدة متسقة في معدل البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض مقارنةً بفولفيسترانت في جميع الفئات الأخرى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف مهم على طريق 'علاج الإيدز'.. علاج جديد واعد
اكتشاف مهم على طريق 'علاج الإيدز'.. علاج جديد واعد

التحري

timeمنذ يوم واحد

  • التحري

اكتشاف مهم على طريق 'علاج الإيدز'.. علاج جديد واعد

أعلن باحثون في أستراليا عن ابتكار علاج جديد قد يقرّب البشرية من القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وذلك عبر إجبار الفيروس على الخروج من 'مخابئه' داخل الخلايا، مما يسمح للجهاز المناعي بمهاجمته وتدميره بمساعدة الأدوية المضادة للفيروسات. الاختراق العلمي، الذي نُشر في مجلة Nature Communications، يعتمد على تقنية الجسيمات النانوية لتوصيل تعليمات mRNA (الحمض النووي الريبوزي المرسال) إلى الخلايا المصابة، حيث تدفعها هذه التعليمات إلى إنتاج إشارات تُظهِر وجود الفيروس الذي عادةً ما يبقى خاملاً ومختبئاً داخل الحمض النووي للخلية، مما يجعله غير مرئي للعلاجات التقليدية. وقالت الدكتورة باولا سيفال، الباحثة في معهد دوهرتي والمؤلفة المشاركة في الدراسة: 'هذا الإنجاز كان يُعتقد سابقاً أنه مستحيل. لم نشهد من قبل أي طريقة قادرة على الكشف عن فيروس HIV بهذا الوضوح. لذلك نحن متفائلون، رغم إدراكنا لحجم التحديات المقبلة'. وعلى الرغم من أن هذا العلاج لا يزال في مراحله الأولى ولم يُختبر بعد على الحيوانات أو البشر، عبّر العلماء عن دهشتهم من نتائج التجارب المخبرية الأولية، حتى أنهم أعادوا إجراء الاختبارات أكثر من مرة للتأكد من دقتها. هل يعني ذلك اقتراب العلاج النهائي؟ رغم التفاعل، شدد الباحثون على أن الطريق لا يزال طويلاً قبل إمكانية بدء التجارب السريرية، إذ يتطلب العلاج اختبارات موسعة لضمان فعاليته وسلامته. كما لم يتضح بعد ما إذا كان كشف الفيروس فقط كافياً لتحفيز الجهاز المناعي على القضاء عليه تماماً. وتعتمد هذه التقنية على نفس الأساس الذي استُخدم في تطوير لقاحات 'كوفيد-19' من شركتي فايزر ومودرنا، حيث يُستخدم mRNA لتوجيه الخلايا لإنتاج بروتينات معينة. وفي ظل استمرار إصابة ما يقرب من 40 مليون شخص حول العالم بفيروس HIV، ووجود 1.2 مليون حالة نشطة في الولايات المتحدة وحدها، يمثل هذا التقدّم بارقة أمل حقيقية للمرضى الذين يعتمدون يومياً على العلاجات المضادة للفيروسات. ويُذكر أن نحو 31.800 شخص يصابون بالفيروس سنوياً في الولايات المتحدة، في انخفاض بنسبة 12% مقارنة بما كان عليه قبل خمس سنوات، لكن الفيروس لا يزال يشكّل تحدياً عالمياً في غياب علاج نهائي حتى الآن

اكتشاف مهم على طريق "علاج الإيدز".. علاج جديد واعد
اكتشاف مهم على طريق "علاج الإيدز".. علاج جديد واعد

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • ليبانون 24

اكتشاف مهم على طريق "علاج الإيدز".. علاج جديد واعد

أعلن باحثون في أستراليا عن ابتكار علاج جديد قد يقرّب البشرية من القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وذلك عبر إجبار الفيروس على الخروج من "مخابئه" داخل الخلايا، مما يسمح للجهاز المناعي بمهاجمته وتدميره بمساعدة الأدوية المضادة للفيروسات. الاختراق العلمي، الذي نُشر في مجلة Nature Communications، يعتمد على تقنية الجسيمات النانوية لتوصيل تعليمات mRNA (الحمض النووي الريبوزي المرسال) إلى الخلايا المصابة، حيث تدفعها هذه التعليمات إلى إنتاج إشارات تُظهِر وجود الفيروس الذي عادةً ما يبقى خاملاً ومختبئاً داخل الحمض النووي للخلية، مما يجعله غير مرئي للعلاجات التقليدية. وقالت الدكتورة باولا سيفال، الباحثة في معهد دوهرتي والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "هذا الإنجاز كان يُعتقد سابقاً أنه مستحيل. لم نشهد من قبل أي طريقة قادرة على الكشف عن فيروس HIV بهذا الوضوح. لذلك نحن متفائلون، رغم إدراكنا لحجم التحديات المقبلة". وعلى الرغم من أن هذا العلاج لا يزال في مراحله الأولى ولم يُختبر بعد على الحيوانات أو البشر، عبّر العلماء عن دهشتهم من نتائج التجارب المخبرية الأولية، حتى أنهم أعادوا إجراء الاختبارات أكثر من مرة للتأكد من دقتها. رغم التفاؤل، شدد الباحثون على أن الطريق لا يزال طويلاً قبل إمكانية بدء التجارب السريرية، إذ يتطلب العلاج اختبارات موسعة لضمان فعاليته وسلامته. كما لم يتضح بعد ما إذا كان كشف الفيروس فقط كافياً لتحفيز الجهاز المناعي على القضاء عليه تماماً. وتعتمد هذه التقنية على نفس الأساس الذي استُخدم في تطوير لقاحات "كوفيد-19" من شركتي فايزر ومودرنا، حيث يُستخدم mRNA لتوجيه الخلايا لإنتاج بروتينات معينة. وفي ظل استمرار إصابة ما يقرب من 40 مليون شخص حول العالم بفيروس HIV، ووجود 1.2 مليون حالة نشطة في الولايات المتحدة وحدها، يمثل هذا التقدّم بارقة أمل حقيقية للمرضى الذين يعتمدون يومياً على العلاجات المضادة للفيروسات.

دواء جديد من فايزر لإبطاء تطور سرطان الثدي .. تفاصيل
دواء جديد من فايزر لإبطاء تطور سرطان الثدي .. تفاصيل

صدى البلد

timeمنذ 6 أيام

  • صدى البلد

دواء جديد من فايزر لإبطاء تطور سرطان الثدي .. تفاصيل

أعلنت شركة فايزر عن نتائج مفصلة من المرحلة الثالثة من التجربة السريرية لتقييم العلاج الأحادي بدواء vepdegestrant مقابل دواء fulvestrant لدى البالغين المصابين بـ سرطان الثدي المتقدم أو النقيلي (MBC) الإيجابي لمستقبلات هرمون الاستروجين والسلبي لمستقبلات عامل النمو البشري 2 (ER+/HER2-) والذين تطور مرضهم بعد العلاج. ووفقا لتقرير الشركة أظهر دواء فيبديجيسترانت تحسنًا ذا دلالة إحصائية وسريريًا في معدل البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض (PFS) لدى المرضى الذين يعانون من طفرة في مستقبل الإستروجين 1 (ESR1)، مما قلل من خطر تطور المرض أو الوفاة بنسبة 43% مقارنةً بفولفيسترانت. وفي الدراسة، أدى النظام العلاجي إلى انخفاض خطر تطور المرض بنسبة 47%، مع متوسط ​​البقاء خاليًا من التقدم للمرضى الذين عولجوا عند 12.8 شهرًا مقابل 7.1 شهرًا للمرضى الذين تلقوا العلاج باستخدام SOC. ويظهر تحليل محدث لنقطة النهاية الثانوية الرئيسية للتجربة أيضًا أن النظام أدى إلى متوسط ​​البقاء على قيد الحياة لمدة 30.3 شهرًا مقارنة بـ 15.1 شهرًا مع SOC، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 51٪ في خطر الوفاة للمرضى. وحسب التقارير بلغ متوسط ​​معدل البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض، وفقًا لتقييم المراجعة المركزية المستقلة المعماة (BICR)، 5.0 أشهر مع دواء فيبديجيسترانت مقابل دواء فولفيسترانت. وقال الأطباء أن في المرضى الذين يعانون من طفرات في مستقبل الإستروجين 1، أظهر فيبديجيسترانت فائدة متسقة في معدل البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض مقارنةً بفولفيسترانت في جميع الفئات الأخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store