
دواء للكوليسترول يقي من النوبات القلبية
أظهرت دراسة دولية قادها باحثون من جامعة «موناش» الأسترالية، أنّ دواءً خافضاً للكوليسترول قد يُوفّر وسيلة أكثر فاعلية وملاءمة لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
واختبرت التجربة السريرية «برودواي» دواء فموياً يُؤخَذ مرّة واحدة يومياً يُعرف باسم «أوبيسيترابيب»، وتبيَّن أنه يُخفض بشكل ملحوظ كلاً من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والبروتين الدهني (أ) (Lp- a)، وهما عاملان رئيسيان يُسهمان في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
اضافة اعلان
وقدَّم مدير معهد القلب الفيكتوري بجامعة «موناش»، وقائد الدراسة المنشورة في دورية «نيو إنجلاند الطبية»، البروفسور ستيفن نيكولز، نتائج تجربة «برودواي» خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لتصلُّب الشرايين الذي أُقيم من 4 إلى 7 مايو (أيار) الحالي في غلاسكو بالمملكة المتحدة.
وأكد نيكولز، في بيان نُشر الجمعة، عبر موقع الجامعة، أنّ هذه النتائج تُشكّل خطوة مهمّة إلى الأمام، بالنسبة إلى المرضى الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى أهداف خفض الكوليسترول باستخدام العلاجات الحالية.
وأضاف: «نعلم أنّ كثيراً من الأشخاص المُعرَّضين لخطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية لا تنخفض مستويات الكوليسترول لديهم بما يكفي، حتى مع استخدام أفضل العلاجات المتوفرة حالياً».
ووفق نتائج الدراسة، يُعد «أوبيسيترابيب» خياراً واعداً جديداً؛ إذ لم يُخفض كوليسترول (LDL) بنسبة تزيد على 30 في المائة فقط، وإنما سُجِّل أيضاً انخفاض في مستوى (Lp- a)، وهو عامل يصعب التحكم به، وقد ارتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
يُذكر أنّ كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، المعروف بـ«الكوليسترول الضار»، يتراكم في الأوعية الدموية، ما يزيد من احتمالات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
أما البروتين الدهني (أ)(Lp- a) ، فهو عامل خطر وراثي أقل شهرة، ولكنه يُسرِّع من تلف الشرايين، وليس ثمة علاجات معتمدة على نطاق واسع -حتى الآن- لخفض مستوياته، بخلاف (LDL).
وفي تجربة «برودواي» التي طبقت على 2500 مشارك يعانون أمراضاً قلبية مزمنة أو ارتفاعاً وراثياً في الكوليسترول، أُعطي بعضهم دواء «أوبيسيترابيب»، وبعضهم الآخر أُعطي علاجاً وهمياً، إلى جانب أدوية الكوليسترول المعتادة.
ووجد الباحثون أنه بعد 12 أسبوعاً انخفض متوسّط مستوى الكوليسترول الضار (LDL) لدى المرضى الذين تناولوا «أوبيسيترابيب» بنسبة 32.6 في المائة، كما انخفض مستوى (Lp- a) بنسبة 33.5 في المائة، وحقَّق عدد كبير منهم الأهداف الموصى بها وفق الإرشادات الطبية.
تجدر الإشارة إلى أنّ «أوبيسيترابيب» كان جيد التحمُّل من المرضى، وسجَّل ملفاً سلامياً مماثلاً للتجارب السابقة.
وعلَّق نيكولز: «قد يُشكل هذا الدواء أداة قيمة في مكافحة أمراض القلب، فهو مريح وفعّال، وقد يُسهم في سدّ الفجوة لدى المرضى الذين استنفدوا خياراتهم العلاجية».-(وكالات)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
متلازمة جفاف الفم.. ما هي وكيف تعالجونها في المنزل؟
تحدث متلازمة جفاف الفم عندما يتوقف الجسم عن إنتاج كمية كافية من اللعاب من الغدد الموجودة في الفم والحلق. وأشار موقع "Healthdirect" الأسترالي إلى أن اللعاب مهم لكل ما يلي: الحفاظ على رطوبة الفم والحلق ترطيب الفم للمساعدة في الكلام المساعدة في البلع والهضم حماية الأسنان من التسوس اضافة اعلان غالبًا ما تتطور متلازمة جفاف الفم تدريجيًا، حيث تتراوح بين خفيفة وشديدة. ويعاني حوالي 1 من كل 3 بالغين من جفاف الفم في مرحلة ما من حياتهم. ما الذي يسبب متلازمة جفاف الفم؟ تتطور متلازمة جفاف الفم من دون سبب واضح، بسبب حالات طبية معينة أو بسبب الأدوية التي يتم تناولها لمعالجة حالات صحية أخرى. وتشمل عوامل الخطر التي قد تؤدي للإصابة بمتلازمة جفاف الفم ما يلي: الجفاف التقدم في السن القلق أو التوتر الشخير شرب الكثير من الكحول أو المشروبات الغازية مضغ التبغ أما المشاكل الطبية التي قد تتسبب في توقف الغدد اللعابية عن إنتاج ما يكفي من اللعاب، فتشمل ما يلي: حالات مثل مرض السكري، والسكتة الدماغية، ومرض الزهايمر، ومتلازمة سجوجرن، والذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي أو تصلب الجلد تلف الأعصاب في الرأس أو الرقبة فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي الالتهابات مثل مرض القلاع الفموي والتهاب الكبد الوبائي من النوع C. كما يمكن أن تكون متلازمة جفاف الفم من الآثار الجانبية لتناول بعض أنواع الأدوية، بما في ذلك: العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي مضادات الاكتئاب مضادات الهيستامين مزيلات الاحتقان أدوية ضغط الدم المسكنات أو المواد الأفيونية مدرات البول كيف يتم علاج متلازمة جفاف الفم؟ تُعتبر الطريقة الأفضل لعلاج متلازمة جفاف الفم عبر معالجة العامل المسبب لها. فإذا كان الدواء يسبب جفاف الفم، من الأفضل مراجعة الطبيب المختص قبل إجراء أي تغييرات على الجرعة المتناولة. في بعض الحالات قد يلجأ الطبيب إلى دواءً لتحفيز الغدد اللعابية على إنتاج اللعاب. كما تشمل الحيل المنزلية الأخرى التي تساعد على تقليل أي إزعاج ناجم عن متلازمة جفاف الفم ما يلي: شرب كمية كافية من الماء وتجنب المشروبات السكرية أو عصير الفاكهة أو المشروبات الغازية مضغ العلكة الخالية من السكر لتحفيز إنتاج اللعاب تجنب تدخين السجائر تجنب الأطعمة التي تهيج الفم، مثل الأطعمة الحمضية، والأطعمة الغنية بالتوابل، والأطعمة ذات الحواف الحادة مثل البسكويت أو رقائق البطاطس، أو شرب الكحول التنفس عبر الأنف بدلاً من الفم استخدام جهاز ترطيب الهواء للحفاظ على رطوبة الهواء في غرفة النوم استخدام مرطب للشفاه من المهم في حالات جفاف الفم، الحرص على حماية الأسنان من التسوس وأمراض اللثة، وذلك من خلال: المحافظة على نظافة الفم الجيدة باستخدام الخيط وفرشاة أسنان ناعمة استخدام معجون أسنان وغسول للفم يحتوي على مستويات أعلى من الفلورايد تجنب تناول الأطعمة السكرية أو الحمضية


رؤيا نيوز
منذ 4 أيام
- رؤيا نيوز
لـ'شيخوخة صحية'.. دراسة تكشف 'سر' الشاي والتوت والحمضيات
كشفت دراسة حديثة أن تناول كميات أكبر من الشاي الأسود، والتوت، والفواكه الحمضية يوميا، قد يكون مفتاحا لشيخوخة صحية. وأجريت الدراسة التي استمرت على مدار 24 عاما، بمشاركة أكثر من 86 ألف شخص، من قبل فريق من الباحثين من جامعة إديث كوان في أستراليا، وجامعة كوينز بلفاست، وكلية هارفارد للصحة العامة في بوسطن. وقالت الدكتورة نيكولا بوندونو، المحاضرة في جامعة إديث كوان: 'الهدف من الأبحاث الطبية لا يقتصر على إطالة العمر، بل على ضمان بقاء الأشخاص بصحة جيدة لأطول فترة ممكنة. نعلم من دراسات سابقة أن من يتناولون كميات أكبر من مركبات الفلافونويد يعيشون لفترة أطول، وهم أقل عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل الخرف والسكري وأمراض القلب. وتُظهر نتائج دراستنا أن الأشخاص الذين يستهلكون المزيد من الفلافونويد يشيخون بشكل أفضل'، حسبما نقلت صحيفة 'ذا ميرور' البريطانية. والفلافونويد هي مجموعة من المركبات النباتية الطبيعية التي تنتمي إلى فئة أوسع تُعرف باسم البوليفينولات. وتوجد بكثرة في الفواكه والخضروات والمشروبات النباتية مثل الشاي والعصائر. وعلّقت خبيرة التغذية الدكتورة إميلي برپا من شركة 'ياكولت' قائلة: 'الربط المتزايد بين تناول الشاي الأسود والتوت والحمضيات وبين الشيخوخة الصحية أمر مشوق للغاية، لا سيما من منظور صحة الأمعاء. فهذه الأطعمة غنية بالبوليفينولات، وهي مركبات نباتية طبيعية تعمل كمضادات أكسدة وتغذي الميكروبات المفيدة في الأمعاء'. وأوضحت أن هذه المركبات، عند وصولها إلى القولون، تتحول بفعل ميكروبات الأمعاء إلى مركبات نشطة بيولوجيا تقلل الالتهابات، وتدعم جهاز المناعة، وقد تؤثر كذلك على صحة الدماغ. وأضافت: 'الاتصال بين الأمعاء والدماغ يلعب دورا جوهريا في عملية الشيخوخة. فالأمعاء الصحية، المدعومة بأطعمة غنية بالبوليفينولات، تساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية من خلال إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة وتنظيم النواقل العصبية، مما يساعد على الحفاظ على الذاكرة وتقليل التدهور المعرفي المرتبط بالعمر'. كما أشارت برپا إلى أن هناك أطعمة أخرى غنية بالبوليفينولات مثل زيت الزيتون البكر، والشوكولاتة الداكنة (باعتدال)، والأطعمة المخمرة، تسهم أيضا في تعزيز تنوع ميكروبيوم الأمعاء، وهو عنصر أساسي في الأنظمة الغذائية التي تعزز طول العمر مثل النظام الغذائي المتوسطي. وعلى الرغم من أن النتائج بين الرجال كانت أقل وضوحا، فإن الدراسة لاحظت أيضا ارتباطا بين ارتفاع استهلاك الفلافونويد وتحسّن الصحة النفسية لديهم. وأفادت الأستاذة أدين كاسيدي من جامعة كوينز بلفاست، الباحثة الرئيسية في الدراسة بأنه: 'من المعروف أن الفلافونويدات تقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، وتدعم صحة الأوعية الدموية، بل وتساعد في الحفاظ على كتلة العضلات، وهي جميعها عوامل مهمة للوقاية من الضعف الجسدي والحفاظ على الصحة البدنية والنفسية مع التقدم في العمر'. من جهته، أكد الأستاذ إيريك ريم من كلية هارفارد للصحة العامة أن هذه النتائج تؤكد على أهمية التعديلات الغذائية البسيطة في تحسين جودة الحياة ودعم الشيخوخة الصحية.


الغد
منذ 7 أيام
- الغد
ترامب: هناك حاجة ماسة للدواء والغذاء في غزة وسنهتم بذلك
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن هناك حاجة ماسة للدواء والغذاء في غزة، وإن بلاده تعمل لضمان إيصالها للقطاع. جاء ذلك في تصريحات قبيل صعوده الطائرة للتوجه إلى العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة في مراسم جنازة البابا فرانشيسكو، والتي ستقام اليوم السبت. اضافة اعلان وردا على سؤال حول نقص الدواء والغذاء في غزة، أفاد ترامب أنه ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مسألة إيصال المساعدات إلى القطاع. وأضاف: "أبلغت نتنياهو أنه يجب أن يترفق بالقطاع، الفلسطينيون هناك يعانون، هناك حاجة ماسة للغذاء والدواء، سنهتم بذلك".