logo
المغرب يضيف صواريخ "جافلين" الفتاكة إلى منظومته الدفاعية المتنامية

المغرب يضيف صواريخ "جافلين" الفتاكة إلى منظومته الدفاعية المتنامية

بلبريسمنذ 2 أيام

في خطوة جديدة تعكس سعي المغرب الحثيث لتعزيز قدراته الدفاعية وتحديث ترسانته العسكرية لمواجهة التحديات الإقليمية المتصاعدة كشفت واشنطن عن موافقتها النهائية على تزويد المملكة بمنظومة صواريخ جافلين المتطورة والمضادة للدروع.
تضاف هذه الصفقة النوعية التي تبلغ قيمتها 260 مليون دولار ما يناهز 2.6 مليار درهم إلى سلسلة من عمليات التسلح الاستراتيجية التي تهدف إلى بناء قوة ردع مغربية متكاملة.
يعتبر نظام جافلين إضافة نوعية للقوات المغربية نظرا لخصائصه التكتيكية المتقدمة خاصة عملية الانسحاب بعد الإطلاق مباشرة والتي تتيح للرامي الاشتباك مع الهدف ثم الانسحاب فورا لزيادة فرص نجاته. كما يتمتع جافلين بقدرة فريدة على استهداف الدبابات والمركبات المدرعة من الأعلى حيث يكون التدريع عادة أقل سمكا وذلك بفضل رأسه الحربي المزدوج المصمم لاختراق الدروع التفاعلية الحديثة بفعالية عالية.
وتأتي هذه الموافقة النهائية التي نشرت رسميا في السجل الفيدرالي الأمريكي بعد الحصول على ضوء أخضر مبدئي من وزارة الخارجية الأمريكية في مارس الماضي.
تتميز صواريخ جافلين بقدرتها على الاشتباك مع طيف واسع من المركبات إلا أن فعاليتها القصوى تبرز بشكل خاص ضد الدبابات والمركبات المدرعة الثقيلة. يرجع ذلك إلى قدرتها الفريدة على تنفيذ هجوم علوي حيث يستهدف الصاروخ الجزء العلوي من المركبة والذي يكون عادة الأقل تدريعا. هذه الميزة الاستراتيجية هي التي استوحي منها اسم الرمح جافلين إذ يحاكي مسار الصاروخ عند سقوطه على الهدف بزاوية حادة رمية الرمح التقليدية.
ولا تقتصر قدرات جافلين على الأهداف الأرضية بل تمتد لتشمل إمكانية استهداف المروحيات المحلقة على ارتفاعات منخفضة مما يضيف بعدا آخر لمرونته التكتيكية. ويصل مداه الفعال إلى ما يتجاوز 2500 متر مما يوفر للرامي مسافة أمان كافية. ويكمن سر قوته التدميرية في رأسه الحربي الترادفي مزدوج الشحنة المصمم خصيصا للتغلب على أحدث أنواع الدروع التفاعلية والدروع المركبة التي تجهز بها المركبات القتالية الحديثة مما يضمن قدرة اختراق عالية.
ولضمان الفعالية القصوى للمنظومة تتضمن الصفقة أيضا حزمة دعم لوجستي وفني متكاملة. تشمل هذه الحزمة ذخائر التدريب والمعدات المساندة وقطع الغيار اللازمة بالإضافة إلى برامج تدريبية متخصصة للرماة وضباط الذخيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سامسونغ تقترب من شراكة استراتيجية لتطوير مساعد ذكي بديل لجوجل
سامسونغ تقترب من شراكة استراتيجية لتطوير مساعد ذكي بديل لجوجل

العالم24

timeمنذ 41 دقائق

  • العالم24

سامسونغ تقترب من شراكة استراتيجية لتطوير مساعد ذكي بديل لجوجل

تقترب شركة سامسونغ من توقيع اتفاقية استراتيجية مع شركة بيربليكسيتي الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى إدماج تقنيات بحث متقدمة في أجهزتها الإلكترونية المستقبلية. وتشمل المباحثات الجارية بين الطرفين إمكانية تثبيت تطبيق بيربليكسيتي مسبقاً على أجهزة سامسونغ، إلى جانب دمج ميزات البحث الذكية في متصفح الإنترنت التابع للشركة. ولا تقتصر الخطة على المتصفح فحسب، بل تشمل أيضاً احتمالية دمج تكنولوجيا بيربليكسيتي في المساعد الرقمي 'بيكسبي'، مما قد يؤدي إلى تقديم تجربة أكثر تطوراً في سلسلة هواتف 'جالاكسي S26' المرتقبة في عام 2026. ورغم أن التفاصيل النهائية للصفقة لا تزال قيد التفاوض، إلا أن الإعلان عنها قد يتم في وقت قريب. ومن المتوقع أن تبرز سامسونغ كواحدة من أبرز المستثمرين في جولة تمويل جديدة لشركة بيربليكسيتي، التي تقترب من جمع 500 مليون دولار بتقييم إجمالي قد يبلغ 14 مليار دولار. هذه الخطوة قد تمثل تحولاً مهماً في سياسة سامسونغ نحو تقليص الاعتماد على خدمات غوغل، وفتح المجال أمام شراكات مرنة مع شركات الذكاء الاصطناعي، كما تفعل أبل. بالنسبة لبيربليكسيتي، فإن هذه الشراكة المرتقبة تمثل أكبر توسع لها في سوق الهواتف الذكية حتى الآن، وتأتي بعد تجربة تعاون سابقة مع موتورولا. كما تشمل المناقشات بين الشركتين تطوير نظام تشغيل ذكي وتطبيق لوكلاء ذكاء اصطناعي متعددين يعملون بتنسيق مع قدرات بيربليكسيتي. وتجدر الإشارة إلى أن شركة أبل أيضاً أبدت اهتماماً بالتقنيات التي تطورها بيربليكسيتي، إذ ناقشت خيار استخدامها كمحرك بحث بديل عن غوغل، وكذلك كخيار محتمل لتحسين أداء المساعد الصوتي 'سيري' بديلاً لتقنيات 'شات جي بي تي' من OpenAI.

فاس تدخل عصر صناعة القطارات
فاس تدخل عصر صناعة القطارات

العالم24

timeمنذ 41 دقائق

  • العالم24

فاس تدخل عصر صناعة القطارات

أصبحت مدينة فاس في صلب التحول الصناعي الذي يشهده المغرب، مع انطلاق مشاريع محلية لتصنيع القطارات، في خطوة ترمي إلى تقوية السيادة الصناعية وتوسيع النسيج الإنتاجي الوطني. فبعد أن رسخ المغرب مكانته في مجالي تصنيع السيارات ومكونات الطائرات، بات قطاع السكك الحديدية يستقطب اهتمامًا متزايدًا بفضل مبادرات استراتيجية لتطوير إنتاج القطارات محليًا. وفي هذا السياق، باشرت شركة 'ألستوم' الفرنسية إقامة وحدة صناعية في مدينة فاس لتصنيع كبائن القطارات الجهوية، وذلك بشراكة مع المكتب الوطني للسكك الحديدية، في خطوة تؤشر على انطلاق مرحلة جديدة من نقل الخبرات والتكنولوجيا نحو النسيج الصناعي المغربي. وفي الوقت ذاته، أبرم المكتب الوطني للسكك الحديدية اتفاقيات مع مجموعة من المصنعين العالميين لتوفير أسطول من 168 قطارًا جديدًا بقيمة تناهز 29 مليار درهم، تشمل قطارات فائقة السرعة من طراز 'Avelia Horizon' من 'ألستوم'، وأخرى للخطوط بين المدن من شركة 'CAF' الإسبانية، إلى جانب قطارات حضرية من 'هيونداي روتيم' الكورية. وتندرج هذه المشاريع في إطار رؤية أوسع لتوسيع شبكة السكك الحديدية بالمملكة، بما يواكب طموح المغرب لاحتضان نهائيات كأس العالم لكرة القدم سنة 2030، حيث يراهن المكتب الوطني للسكك الحديدية على تغطية 43 مدينة بالشبكة السككية بحلول عام 2040، بما يتيح ربط 87% من السكان. ويُعد انخراط فاس في هذا الورش أحد أبرز مظاهر التحول الصناعي المتسارع بالمغرب، والذي يكرس موقع المملكة كفاعل صناعي صاعد في إفريقيا والعالم العربي، ويمنحها دفعة قوية نحو تحقيق تنمية أكثر استدامة واستقلالية.

مشروع مغربي كبير يشعل المنافسة العالمية.. هل يجرؤ 'الخجولون' المغاربة على مزاحمة عمالقة الصين وتركيا ؟
مشروع مغربي كبير يشعل المنافسة العالمية.. هل يجرؤ 'الخجولون' المغاربة على مزاحمة عمالقة الصين وتركيا ؟

أريفينو.نت

timeمنذ ساعة واحدة

  • أريفينو.نت

مشروع مغربي كبير يشعل المنافسة العالمية.. هل يجرؤ 'الخجولون' المغاربة على مزاحمة عمالقة الصين وتركيا ؟

أريفينو.نت/خاص يشهد مشروع بناء المحطة الجوية الجديدة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، وهو أحد المشاريع العملاقة في إطار استعدادات المملكة لاستضافة كأس العالم 2030، منافسة دولية شرسة. وفي خضم هذا السباق المحموم، تبرز تساؤلات حول مدى قدرة الشركات المغربية على مواجهة هذه المنافسة القوية، خاصة من قبل الشركات الصينية والتركية المعروفة بخبرتها وقدراتها التنافسية العالية في مجال البنى التحتية الكبرى، وهو ما جعل البعض يصف الموقف المغربي بـ'الخجول'. عمالقة العالم يتأهبون.. والمغاربة في اختبار صعب! كشفت المعطيات الأولية عن استقطاب المشروع لاهتمام عالمي واسع، حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 27 ترشيحاً وإبداء اهتمام من قبل شركات ومجموعات دولية كبرى لتصميم وتنفيذ هذه المحطة الجوية الضخمة. وتُعد الشركات التركية والصينية من بين أبرز المنافسين المحتملين، نظراً لسجلها الحافل في إنجاز مشاريع مماثلة حول العالم، مما يضع الشركات المغربية أمام تحدٍ كبير لإثبات قدرتها على الفوز بحصة من هذا المشروع الاستراتيجي. ويأتي هذا في وقت تسعى فيه المملكة لتعزيز المحتوى المحلي في المشاريع الكبرى. مشروع بـ 15 مليار درهم.. طموحات تتجاوز 20 مليون مسافر! تبلغ التكلفة الاستثمارية التقديرية للمحطة الجوية الجديدة حوالي 15 مليار درهم، وهو رقم يعكس ضخامة المشروع وأهميته الحيوية. ومن المخطط أن تساهم هذه المحطة في رفع القدرة الاستيعابية الإجمالية لمطار محمد الخامس لتتجاوز 20 مليون مسافر سنوياً، لمواكبة النمو المتوقع في حركة النقل الجوي، خاصة مع اقتراب موعد استضافة المغرب لنهائيات كأس العالم 2030. ومن المتوقع أن يتم إنجاز هذا المشروع الطموح بحلول عام 2029، وفقاً للتصورات التي وضعها المكتب الوطني للمطارات (ONDA)، الذي كان قد أطلق دعوات لإبداء الاهتمام (AMI) لتصميم وتنفيذ المشروع. إقرأ ايضاً مؤشرات أولية.. هل بدأت الشركات المغربية في حجز مكانها؟ على الرغم من الحديث عن 'خجل' الشركات المغربية أمام المنافسة الدولية، تشير بعض المعلومات إلى أن المقاولات الوطنية بدأت بالفعل في التحرك. فقد أفادت تقارير سابقة عن استبعاد الشركات الصينية من المنافسة على أشغال الحفر الأولية للمحطة الجديدة، مع بقاء ثلاث شركات مغربية في دائرة المنافسة على هذه المرحلة التمهيدية. وفي تطور لاحق، ذُكر أن شركة مغربية، وهي STAM التابعة لمجموعة TGCC، قد فازت بصفقة تهيئة الأرضية التي ستقام عليها المحطة الجديدة، وذلك بعد منافسة مع شركة مغربية أخرى (SGTM). ورغم أن هذه قد تكون مراحل أولية أو صفقات فرعية، إلا أنها قد تمثل مؤشراً على قدرة الشركات المغربية على اقتناص أجزاء من هذا المشروع العملاق، حتى وإن كانت المنافسة على العقود الرئيسية ستظل مفتوحة على مصراعيها أمام الخبرات الدولية. ويبقى التحدي الأكبر أمام الفاعلين المغاربة هو تجاوز أي تردد أو 'خجل' محتمل، وتقديم عروض تنافسية تقنياً ومالياً، والاستفادة من هذا المشروع لتطوير الخبرات المحلية في مجال البنى التحتية المطارية المعقدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store