logo
المسجد الأقصى

المسجد الأقصى

الدستور٢٠-٠٤-٢٠٢٥

مشاهد ميلودرامية في ساحات القدس. وإلى أين يريد الإسرائيليون أن يصلوا؟ من يقرأ رؤوس «حاخامات» أورشليم، ويدخل إلى النص التوراتي، يدرك كيف تفكر «دولة المجانين»؟ نتنياهو وبن غفير وسموتريش مصرّون على هدم المسجد الأقصى، وتهويد المدينة، وشطب الوجود العربي المسيحي والإسلامي في القدس.أول أمس، منع جيش الاحتلال في القدس المصلين المسيحيين من الدخول إلى كنيسة المهد، حيث أُقيمت الصلوات والتراتيل لإحياء روح المسيح.هجوم واعتداء همجي إسرائيلي على المسيحيين، واستهداف بربري للكنائس المسيحية، وعدم احترام مشاعر المسيحيين تجاه أقدس كنائسهم.اليهود لم يعودوا كما كانوا يُوصفون في أدبيات الغرب بـ»أمة الآلام». واليوم، الفلسطينيون هم «أمة الآلام». وهذا هو منتهى الغطرسة الإسرائيلية، وما نلاحظه أيضًا في أفكار واتجاهات رأي لمفكرين غربيين يتحدثون عن التراجيديا الإسرائيلية والأمريكية. ويبدو أن بداية نهاية أمريكا ستكون من غزّة، وليس من حربها الكونية التجارية والنووية والتكنولوجية مع الصين وروسيا وأوروبا والعالم.ماذا يحدث في القدس؟ إسرائيل في ذروة الهذيان التوراتي. ما نتوقع وما لا نتوقع، يمكن أن يحصل.جنون إسرائيلي... والعالم يقف متفرجًا، وساعة وتوقيت الكرة الأرضية يدقّ على عقارب أورشليم.دعوات، وضبط النفس، ومهزلة الوساطة الدولية، وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي... هل سوف توقف حرب غزّة، وتوقف الهذيان التوراتي في غزة والضفة الغربية والقدس؟ نتنياهو يتصور أنه سيكون «ملك ملوك» أورشليم. وفي ذروة الهذيان التوراتي، أن هدم أو حرق المسجد الأقصى، وأن الهيكل الثالث سيُبنى بعظام وجماجم الفلسطينيين والعرب.في الشرق الأوسط، الأنبياء يتزاحمون. ولا توجد على الكرة الأرضية رقعة جغرافية يتزاحم بها الأنبياء كما هو حال إقليمنا. وحروب دينية، وقطع رؤوس، وفتاوى توراتية، وأساطير مؤسسة. يبدو أنه قدر الشرق الأوسط، بل إنها لعنة! نلاحظ كيف أن الإسرائيليين، مهما اختلفوا وافترقوا، إلا أنهم يتفقون على قتل وإبادة العرب... مفكر إسرائيلي يقول: العربي الجيد هو العربي الميت.يتجاوزون التفاصيل، ويتفقون على أمن وقوة وجود إسرائيل، يبكون قتلى حروب إسرائيل، ولا يتفرقون كالأحزاب العربية على مذابح شعوبهم.اعتصامات واحتجاجات في قلب «تل أبيب»، للإفراج عن أسرى حرب غزة. المحتجون لا يختلفون مع نتنياهو على حرب غزة وإبادتها، ولكنهم يضغطون لتسريع حسم الحرب، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وضمان حياتهم.ما يحدث في غزة والقدس يعتبره مفكرون ومؤرخون يهود «أمرًا إلهيًا». ونبوخذ نصر دمّر الهيكل الأول وسباهم إلى بابل، وتيتوس الروماني دمّر الهيكل الثاني وشتّتهم في أرجاء الكرة الأرضية. وحاخامات أورشليم، وهم الحكّام الحقيقيون في دولة الاحتلال، يعتبرون أن «إسرائيل» بحاجة إلى صدمة لبناء الهيكل الثالث.من يستطيع أن يمنع أو يردع «يهوذا»؟ الفلسطينيون عُزّل. وهل يستطيعون أن يمنعوا بناء الهيكل الثالث؟ ومن يقاتل إلى جانب الفلسطينيين؟ ومشايخ الإخوان المسلمين يعلّبون الناس طائفيًا، ويكفّرون من يلبس بنطال «جينز»، ويسمع لأغاني أم كلثوم وعبدالوهاب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عيد الاستقلال: صفحات المجد في ذاكرة وطن
عيد الاستقلال: صفحات المجد في ذاكرة وطن

عمون

timeمنذ 5 ساعات

  • عمون

عيد الاستقلال: صفحات المجد في ذاكرة وطن

يُعد عيد الاستقلال الأردني، الذي يُصادف الخامس والعشرين من أيار/مايو عام 1946، لحظةً مفصلية في مسار تشكّل الدولة الأردنية الحديثة. ورغم بساطة الحدث في إعلان الاستقلال عن الانتداب البريطاني ـ إلا أن عمقه التاريخي، وتبعاته السياسية والاجتماعية، وما رافقه من تحولات مؤسسية، تجعله ظاهرة مركبة تستحق التأمل فهو ليس مجرد حدث تأسيسي، بل محطة مركزية لفهم منطق بناء الدولة، وتحولات الشرعية، وتبلور الهوية الوطنية الأردنية في سياق إقليمي متقلب. لا يمكن فهم استقلال الأردن دون استحضار السياق الدولي والإقليمي في أربعينيات القرن العشرين، حين كانت الإمبراطوريات الاستعمارية الأوروبية تتفكك تدريجيًا تحت ضغط حركات التحرر الوطني، والتغيرات الجيوسياسية بعد الحرب العالمية الثانية. في هذا المناخ، سعى الأمير عبد الله بن الحسين، وريث المشروع القومي الهاشمي، إلى تحويل 'إمارة شرق الأردن' إلى كيان سياسي ذي سيادة. ونصت المادة (1) - الفقرة (2) من ميثاق الأمم المتحدة 'إنماء العلاقات الودية بين الأمم، على أساس احترام المبدأ الذي يقضي بالتسـاوي في الحقوق بين الشعوب، وبأن يكون لكل منها الحق في تقرير مصيرها، وكذلك اتخاذ التدابير الأخرى الملائمة لتعزيز السلم العام.' وكان مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها بمثابة نقطة ارتكاز قانونية لاستكمال مسار الاستقلال فبعد مفاوضات مضنية، اعترفت بريطانيا والأمم المتحدة بالأردن كدولة مستقلة في 25 أيار 1946، وأُعلن قيام المملكة الأردنية الهاشمية، مع تتويج عبد الله الأول ملكًا دستوريًا،وواصلت القيادات الهاشمية، بدءًا من الملك عبد الله الأول مرورًا بالملك الحسين بن طلال، وصولًا إلى جلالة الملك عبد الله الثاني في ترسيخ دعائم الدولة الأردنية الحديثة، وتعميق مفهوم السيادة الوطنية، وتعزيز الاستقلال بمضامين سياسية واقتصادية وثقافية. حيث شكل الخطاب الملكي أداة رمزية هامة ففي أحد خطابات جلالة الملك عبدالله الثاني الوطنية، قال جلالة الملك عبد الله الثاني: 'الاستقلال لم يكن نهاية الطريق، بل بدايته. فقد استلمنا راية البناء والتطوير، وواصلنا المسيرة بثقة وثبات، ونحن اليوم على عتبة مستقبل أكثر طموحًا.' يُظهر هذا الخطاب كيف تحوّل الاستقلال من ذكرى تاريخية إلى مشروع وطني مستمر، يستدعي كل عام لإعادة تثبيت مفاهيم المواطنة، والسيادة، والانتماء، ولتحفيز الأداء السياسي والاقتصادي وتشكل مظاهر الاحتفال بعيد الاستقلال امتدادًا للثقافة السياسية الوطنية، وتُسهم في تعزيز الانتماء وترسيخ مفاهيم المواطنة. وتشمل هذه المظاهر تنظيم العروض العسكرية، والفعاليات الثقافية، والخطابات الرسمية، والأنشطة الشبابية والتعليمية، التي تُبرز مكانة الاستقلال في صيانة الهوية الوطنية والتاريخية. إن عيد الاستقلال الأردني لا يُعد مجرد ذكرى وطنية يتم إحياؤها سنويًا، بل هو بنية رمزية ومؤسسية تؤطر مشروع الدولة الأردنية الحديثة، وتُجسد قدراتها على التحول من كيان ناشئ إلى دولة ذات سيادة واستقرار. لقد مثّل الاستقلال نقطة التقاء بين الإرادة السياسية الهاشمية والنضج الاجتماعي الوطني، في وقت كانت فيه معظم الكيانات السياسية في المنطقة تتأرجح بين التبعية والاضطراب، فإن تجربة الأردن ليست مجرد سردية وطنية، بل هي شهادة حيّة على قدرة الشعوب على النهوض، وصناعة مستقبلها بإرادة ووعي. فالأردن، الذي وُلد من رحم التاريخ، ما زال يمضي بثبات في طريق الإصلاح، والتنمية، وتعزيز الهوية الجامعة، ضمن رؤية متكاملة تجمع بين الأصالة والمعاصرة. ولا بد لنا ان نستشهد في هذه المناسبة احدى قصائد الشاعر حيدر محمود التي من أشهر قصائده الوطنية قصيدة 'يا أردن الأرض الحبيبة'، التي يقول فيها: 'يا أردن الأرض الحبيبة يا منبع المجد والعروبة"

أحمد علي يكتب: سرق تريليونات العرب .. وغزة تموت جوعاً
أحمد علي يكتب: سرق تريليونات العرب .. وغزة تموت جوعاً

سرايا الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • سرايا الإخبارية

أحمد علي يكتب: سرق تريليونات العرب .. وغزة تموت جوعاً

بقلم : - ابو النحس المتشائل - لم يعد ولم يبقى شيء يخيفه أو يخشاه ،سيحكم العالم اربع فترات ،جمع المال لأمريكا وللشعب الامريكي ، بأكثر من وسيلة وطريقة كرئيس يحمل عقلية التاجر ، ويلعب على حبل جائزة نوبل ، ويحقيق مصالح بلاده ، فأعاد فتح البحر الاحمر والعربي أمام سفن وتجارة العالم ، عدا سفن وبوارج العدو ، وخفف بذلك تكاليف الشحن وانعكاساته على دول العالم وبالتالي على أسعار السلع والبضائع وعلى المواطن بالضرورة ، في كل أرجاء العالم ،وبذلك جنب بلاده بهذا الاتفاق حرب خاسرة * مع الحوثيين ، واستثنى طفله المدلل نتن ياهو من هذا الاتفاق ،بكل تحد وعدم اكتراث،*مفضلا تحقيق مصالح بلاده ويعمل على إنهاء الصراع مع إيران التي يمكن أن تؤذيه وبلاده في أي حرب قادمة بينهما ،وبذلك حطم كل طموحات النتن الإجرامية تجاه إيران، ورفع من قدر المقاومة في غزة بأن فاوضها كند من خلال قطر ومصر ، لإطلاق سراح الاسير مزدوج الجنسية الأمريكية الاسرائيليه ،عيدان الكسندر ودون علم ومعرفة النتن ،مقابل أمور كثيرة لم تظهر بشكل كامل بعد، لصالح الغزيين كفتح المعابر وتوريد الغذاء والدواء وأمور أخرى وبذلك تجاوز كل الخطوط والمحرمات ، وذلك يعني اعترافا صريح وغير مباشر بالمقاومة في غزة ، ويقال إن الخبر المفاجئه هو خفض أسعار الدواء في امريكيا،*بنسبة تترواح بين 80/30% ويعتبر مختصون ان هذه الخطوة من أهم القرارات بتاريخ امريكيا ،*كل هذه الخطوات توكد أنه يعمل لصالح بلاده ومواطنيه أكثر مما يعمل من منطلقات وسياسات صهيونية وخطط نتن ياهو، انه يتطلع إلى بلاده من منظار دولي شامل، فخرج باتفاقيات مع الصين ترضي *سياساته الاقتصادية والتجارية والمصالح الامريكية، وها هو من ناحية أخرى *سينهي الحرب بين اكرانيا وروسيا ،واستحوذ على المعادن النادرة من اكرانيا بدل الدعم الذي قدمته امريكيا لأوكرانيا منذ بداية الحرب ،، واوقف الحرب بين حلفاءه الهند وباكستان، كل ذلك وعينه على جائزة نوبل ،ولسان حاله يقول ليذهب نتن ياهو إلى الجحيم، فقضايا امريكا الاستراتيجية تتعدى وتتفوق على خطط اسرائيل ونتن ياهو في غزة*والمنطقة بشكل عام، لكن المشكلة الأكبر للشعب العربي ,يبقى العدو وايضا لكل شعوب العالم التي تتوق للتحرر الانعتاق

التفكير المزدوج للعناني
التفكير المزدوج للعناني

خبرني

timeمنذ 9 ساعات

  • خبرني

التفكير المزدوج للعناني

خبرني - قادتني الصدفة قبل أيام لقراءة مقال للدكتور جواد العناني حمل عنوان" متى تسقط إسرائيل"؟ نشرها موقع العربي الجديد بعد طوفان الأقصى بشهر. مناسبة استحضار مضامين المقال، هو ما وجدته من تناقض بين ما جاء فيه من تحليلات وإستدلالات تاريخية عن الإحتلال وعقيدة وجوده، وبين ما أدلى به الدكتور جواد قبل يومين لقناة اسرائيلية يشرف نتنياهو على خطها التحريري. مُستخلصًا العناني في مقاله، حتمية زوال إسرائيل في حين أُتخمت مقابلته_ وبما حَملته من تأويلات تشوه الواقع _ بالدعوات للجار بالآمان وبسلام دافئ يغنيه عن تقلبات السياسة وحاجة السؤال . لقد أسقط الوزير المعتق الجالس على كرسي الإعتراف من حساباته وهو يحشو ذهن المشاهد برغباته الشخصية ومتضرعا إلى لله أن "يكون الجار في حالة آمنة" سعي هذا الكيان اللقيط إلى إلحاق الضرر بمصالح الجار وبسيادته ووصايته. هذا بعد أن قفز (الجواد) عن حرب إبادة لا تُبقي ولا تَذر. وبعيداً عن اختزال عامل المصلحة التي تظل دوماً حاضرة في تبني مثل هذه المواقف، أشار العناني في مقالته "متى تسقط إسرائيل" والمؤرخة بتاريخ 2 نوفمبر 2023 إلى أن إسرائيل في طريقها إلى الزوال، والسؤال ليس: "هل بل متى؟" متوقعا خروج شباب عرب وفلسطينيون يجسرون كل فجوات السلاح والتكنولوجيا والعلم والدعاية والإعلام. ولم يبق أمام إسرائيل إلا مصير واحد قصر الزمان عليه أم طال. وأن معركة " طوفان الأقصى" قد أكسبت القضية الفلسطينية زخماً واهتماماً أضاع كل الجهود الإسرائيلية للتمويه على وجودها وأهميتها. وبغض النظر عن نتائج هذه المعركة في غزة، وليست الحرب كما يدعي نتنياهو وزمرته، إلا أنها قد دقت عدداً من الأسافين التي تضع " عقيدة بن غوريون" الأمنية في مأزق حرج تجعلها فاقدة لكثير من مكوناتها، ويظهر من الدلائل التاريخية أن إسرائيل قد وصلت إلى ذروتها، وأن ليس أمامها إلا التراجع. وتساءل في المقالة "هل أثبتت معركة طوفان الأقصى" وامتداداتها أن إسرائيل باتت تقترب بسرعة أكثر من نهايتها ككيان؟ وقد يبدو السؤال في ظل ما نراه من وحشية وبربرية ونية واضحة للتطهير العرقي في غزة أن هذا السؤال يبدو ضرباً من الخيال وهروباً من الواقع، ولكنني أرى غير ذلك...الخ" . حقيقة ما يدعو للصدمة هو حجم التناقض ما بين مضامين المقالة، ومفردات اللقاء لدرجة الإصابة بالفصام اللحظي لعدم فهم مسوغات حديث الدكتور جواد ل(كان) العبرية، هذه الضبابية السياسية والتقلب الفائض بالمواقف أظهر وكأن جواد في نسخة ( 2023) مختلفاً عن نسخته في ( 2025 ) . اللافت في المقابلة التلفزيونية أن المذيع كان واثقا بخط سير المقابلة لصالح بلاده، والأخطر أن ضيفه المتصالح مع ذاته وإن حاول أن يضفي موضوعية على حديثه سمَن إسرائيل بوصفها ضمنيًا بدولة صديقة تستحق الحياة والسلام، لا بد من الإرتماء بإحضناها خدمة لمصالح الشعوب. قد يكون مفهوماً موقف العناني لو أنه رجل طارئ على البيئة السياسية، ولم يكن في مطبخ القرار الأردني لفترات طويلة، لكن غير المفهوم لماذا أطلق العناني، والذي يعتبر من أذكى مسؤولي الدولة الأردنية في المرحلة الماضية العنان لمخياله، حيث ظهر وكأنه يتحدث بلسان الإسرائيلي الذي يبحث عن الإنعتاق من نار الحرب، وليس بلسان الأردني الخائف على وطنه، والفلسطيني الذي شرد من وطنه، مقدماً نصائح ينقصها حسن التوقيت واستيعاب الواقع وكرامة الأوطان . معالي الوزير، هناك تساؤولات مستحثة ينتظر الرأي العام توضيحها حتى لا تتآكل ثقة الأردنيين بمن يصنعوا سياساتهم الوطنية .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store