logo
شمول القضايا الجمركية المكتشفة قبل 2025 بإعفاء غرامات 90% و60%

شمول القضايا الجمركية المكتشفة قبل 2025 بإعفاء غرامات 90% و60%

رؤيا نيوزمنذ 2 أيام

قال مدير عام الجمارك الأردنية لواء جمارك أحمد العكاليك، إن شمول القضايا المنظم بها ضبوطات جمركية خلال الفترة ما قبل 1 كانون الثاني 2025 بقرارات مجلس الوزراء (الخاصة بإعفاء الغرامات المترتبة على القضايا)، يشجع أصحاب القضايا على إنهاء القضايا العالقة وإجراء المصالحات التي من شأنها التسهيل عليهم والاستفادة من القرار.
وأوضح العكاليك أن مجلس الوزراء واستمرارا للقرارات الصادرة بخصوص إعفاء القضايا من الغرامات بنسب 60% و90%، قد قرر شمول القضايا ما قبل 1 كانون الثاني 2025، ووفقا للنسب المحددة بالقرارات السابقة وتمديد العمل بالقرار رقم 454 لغاية 31 كانون الأول 2025، وكذلك الإعفاء من غرامة نفقات التحصيل الإداري المترتبة على هذه القضايا بشكل كامل عند دفع أصل المبلغ المطلوب حيث باشرت دائرة الجمارك الأردنية تنفيذ القرار، مضيفا أنه لن يؤثر الإعفاء على أي حقوق لأصحاب القضايا لدى الدائرة.
ودعا العكاليك المواطنين والتجار والمستثمرين إلى المبادرة بالاستفادة من هذا القرار والذي صدر بناء على توصية لجنة التحديث الاقتصادي والتنمية لتشجيع الاستثمار والتسهيل على المستثمرين والتجار لإجراء المصالحات وإنهاء القضايا العالقة.
وينص القرار على الإعفاء من غرامات القضايا المشمولة بنسبة 60% للقضايا التي لا يترتب على أصحابها تأدية رسوم وضرائب على البضائع موضوع القضية و90% للقضايا التي يترتب على أصحابها تأدية رسوم وضرائب على البضائع موضوع القضية.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل خرجت عن السيطرة
إسرائيل خرجت عن السيطرة

الغد

timeمنذ 43 دقائق

  • الغد

إسرائيل خرجت عن السيطرة

ترجمة: علاء الدين أبو زينة ديس فريدمان* - (ديكلاسيفايد يو. كيه) 29/5/2025 لم تكن المواقف المنتقدة لإسرائيل تصرفًا سياسيًا شجاعًا يصدر عن حكومات متواطئة بقدر ما كان علامة واضحة على أن قادة الغرب السياسيين، الذين مهدوا الطريق مرارًا لأفعال إسرائيل الإبادية، أصبحوا الآن قلقين من أن تكون إسرائيل قد خرجت تمامًا عن السيطرة، وأنها تقوض بشكل كبير الاستقرار الإقليمي. * * * بعد 19 شهرًا من دعم "حق إسرائيل في الدفاع عن النفس"، وتوجيه انتقادات خجولة لأفعالها (غالبًا عند قيام الجنود الإسرائيليين بقتل عاملين في مجال الإغاثة والأطباء)، وتجنب الإشارة إلى التطهير العرقي والإبادة الجماعية، يبدو أن وسائل الإعلام البريطانية البارزة قد انعطفت نحو اتجاه جديد. اضافة اعلان وشهد شهر أيار (مايو) نشر العديد من المقالات الافتتاحية في الصحف البريطانية واسعة الانتشار، التي تدين بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتطالب باستئناف إيصال المساعدات ووقف إطلاق نار فوري. كما أشارت هذه المقالات مرارًا إلى "معاناة" سكان غزة والحاجة الملحة إلى لجم القوات الإسرائيلية. من المدهش أن يصدر هذا الخطاب عن قطاع إعلامي متهم على نطاق واسع بتجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، وبالفشل في تحميل الحكومة البريطانية المسؤولية عن دعمها الشامل لأهداف الحرب الإسرائيلية، لكنّ ثمة نبرة مختلفة تمامًا أصبحت واضحة الآن. كتبت "الفايننشال تايمز" في افتتاحيتها البارزة بتاريخ 6 أيار (مايو) لتهاجم "صمت الغرب المخزي تجاه غزة"، بينما كتبت صحيفة "الغارديان" في 20 أيار (مايو) بغضب أن "الفلسطينيين في حاجة إلى أفعال لا أقوال". وصرخت "الإندبندنت" في 10 أيار (مايو): "أنهوا الصمت المدوي تجاه غزة". وحتى صحيفة "التايمز" المؤيدة بشدة لإسرائيل رأت في 21 أيار (مايو) أن "أصدقاء إسرائيل لا يمكنهم أن يظلوا عميانًا أمام المعاناة التي تُلحق بالفلسطينيين". فما الذي يحدث؟ هل اكتشفت وسائل الإعلام البريطانية، التي غالبًا ما تكون مترددة في انتقاد إسرائيل، ضميرًا مفاجئًا؟ هل تحولت فرق التحرير فجأة إلى مناصرين مخلصين للسيادة الفلسطينية ومعارضين للصهيونية؟ إجماع متصدع الإجابة: كلا على الإطلاق. لكن هذا التغير الدراماتيكي في النبرة يظل تطورًا ذا دلالة حقيقية، ويكشف عن أمرين:أولًا، يُظهر أن تصعيد إسرائيل لحملتها الدموية وخططها لتطهير غزة عرقيًا من سكانها قد اختبر بشدة صبر حلفائها، الذين أصبحوا يخشون أن الوضع الراهن بشأن إسرائيل أصبح مهددًا بشكل خطير. ثانيًا، يُظهر أن 19 شهرًا من المقاومة والاحتجاج -بما في ذلك بعض من أكبر المسيرات في تاريخ المملكة المتحدة- مزّقت الإجماع الذي كان موجودًا حول دور إسرائيل كشرطي موثوق في الشرق الأوسط. جاء البيان الذي صدر عن حكومات المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، والذي انتقد بشدة الخطط العسكرية الإسرائيلية، بعد توالي الصور المفجعة لأطفال يتضورون جوعًا، وتكاثر المؤشرات على أن حكومة نتنياهو لا تنوي تخفيف الهجوم على غزة. ولم يكن هذا تصرفًا سياسيًا شجاعًا يصدر عن حكومات متواطئة بقدر ما كان علامة واضحة على أن قادة الغرب السياسيين، الذين مهدوا الطريق مرارًا لأفعال إسرائيل الإبادية، أصبحوا الآن قلقين من أن إسرائيل خرجت تمامًا عن السيطرة وأنها تقوض بشكل كبير الاستقرار الإقليمي. سمعة إسرائيل تعكس الصحافة البريطانية واسعة الانتشار هذا القلق. وقد أظهرت تحليلات "ديكلاسيفايد يو. كيه" أن هناك ثماني افتتاحيات نُشرت بين 1 و25 أيار (مايو) في صحف "الغارديان" و"التايمز" و"الفايننشال تايمز" و"الإندبندنت" -كانت كلها شديدة الانتقاد لأفعال نتنياهو. وخلال هذه الفترة، لم يُنشر أي مقال افتتاحي عن هذا الموضوع في صحيفة "التلغراف" -التي وجدت وقتًا لنشر أربع افتتاحيات عما زعمت أنه خضوع الحكومة البريطانية للاتحاد الأوروبي- كما لم يُنشر أي مقال افتتاحي في نسختها الإلكترونية أيضًا. تعكس الافتتاحيات الانقسامات داخل الرأي النخبوي حول إسرائيل، إلى جانب استمرار الدعم الأساسي لدورها الجيوسياسي في الشرق الأوسط. ربما تكون حدة النقد جديدة، لكن الكثير من اللغة ما تزال مألوفة. على سبيل المثال، انتقدت "الفايننشال تايمز" صمت الغرب وأدانت خطة إسرائيل لإفراغ غزة من سكانها، لكنها لم تذكر التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية. وقد أعربت عن قلقها حيال حياة الفلسطينيين، لكنها أبدت قلقًا خاصًا على سمعة إسرائيل، ورأت أن التوسع في الهجوم "سيزيد من تلطيخ صورة إسرائيل ويعمّق الانقسامات الداخلية فيها". استيقاظ "الإندبندنت" يبدو أن صحيفة "الإندبندنت" ترى أن المشكلة تكمن أساسًا في "التحدث بصوت عالٍ". في 10 أيار (مايو)، استندت دعوتها إلى إنهاء "الصمت المدوي تجاه غزة" إلى فكرة أن "المبرر الأخلاقي الأولي" للحرب قد ضاع. والمثير للدهشة أنها تجاهلت ملايين الأشخاص الذين شاركوا في المسيرات واتخذوا إجراءات تضامنية لتسليط الضوء على الإبادة، وكتبت بدلًا من ذلك: "لقد آن الأوان للعالم أن يستيقظ على ما يحدث، ويطالب بإنهاء معاناة الفلسطينيين المحاصرين في القطاع". وفي 17 أيار (مايو)، كررت الصحيفة إصرارها على أن "على العالم أن يرفع صوته ضد الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل ومعاناة غزة"، وحثت رئيس الوزراء كير ستارمر؛ الداعم القوي لأهداف إسرائيل العسكرية، على "أن يجد صوته" (على الرغم من أن صوته كان قد قضى العام ونصف العام الماضيين وهو يدافع عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها). وبحلول 22 أيار (مايو)، عندما صدر البيان المشترك عن المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، دعت صحيفة "الإندبندنت" إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات، لكنها أوضحت سبب ضرورة ذلك: لأن أي شيء خلاف ذلك سيكون من شأنه أن يقوّض قدرة دونالد ترامب على توسيع "اتفاقيات أبراهام" (اعتراف دول الخليج بإسرائيل). ثم مضت الصحيفة في مقالها الافتتاحي لتجادل بأن "الضغط الاقتصادي الأكثر حزماً على حكومة نتنياهو هو أيضاً خيار، وإن كان لا ينبغي أبداً استخدامه بطريقة تعرض حق إسرائيل في الوجود للخطر". أصدقاء إسرائيل اتخذت صحيفة "التايمز" موقفًا مشابهًا في 21 أيار (مايو). وكتبت: "لا يمكن لأصدقاء إسرائيل أن يظلوا غافلين عن المعاناة التي تُلحق بالفلسطينيين"، ولكن أكثر من شيء آخر بسبب تأثير أفعال إسرائيل على الاستقرار الجيوسياسي. كل ما يشغل كُتاب الافتتاحيات في صحيفة "التايمز" هو ببساطة افتقار إسرائيل إلى "استراتيجية خروج"، والطبيعة التي قد تأتي بنتائج عكسية لعدوانها الوحشي: "من خلال شيطنة نفسها، فإنها تخدم مصالح حماس". أما حقوق الفلسطينيين العاديين، فلا تبدو ذات أهمية تُذكر. كانت "الغارديان" هي الصحيفة التي شهدت التحول الأكبر، حيث انتقدت في ثلاث افتتاحيات حتى تاريخ كتابة هذه السطور في أيار (مايو) استخدام "الجوع كسلاح في الحرب"، وأشارت إلى "المعاناة البشعة والدعوات الصريحة من الوزراء للتطهير العرقي". لكن الأكثر إثارة للدهشة، والذي أراه لأول مرة في افتتاحية، هو أن صحيفة "الغارديان" وصفت الوضع صراحة بأنه إبادة جماعية: "الآن تخطط (إسرائيل) لغزة بلا فلسطينيين. ماذا يكون هذا إن لم يكن إبادة جماعية"؟ كان هذا مختلفًا بوضوح عن المقالات الافتتاحية السابقة التي كانت تتجنب الموضوع. ففي افتتاحيتها بتاريخ 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2024 بشأن دعوة البابا فرنسيس إلى التحقيق في مزاعم الإبادة الجماعية، رفضت الصحيفة بشكل واضح اتخاذ موقف. وفي 11 كانون الثاني (يناير) 2024، في مقالها الافتتاحي عن تحقيق "محكمة العدل الدولية" في مزاعم الإبادة، كانت مترددة بالقدر نفسه، واختتمت بقول إنه "مهما كان قرار القضاة، فإن عدد القتلى من المدنيين والمعاناة الإنسانية في غزة، وكلمات وزراء إسرائيل، هي أمور لا تُغتفر". شرعنة الفظائع لا تُظهر أي من افتتاحيات الصحف -من إشارة صحيفة "الغارديان" إلى الإبادة الجماعية، إلى إدانة "الفايننشال تايمز" لـ"الصمت"- أي قدر من النقد الذاتي. لم تُظهر أي من الصحف تأملًا في دورها -منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، بل ومن قبل ذلك بكثير- في تضخيم الدعاية الإسرائيلية، وفشلها في توجيه أسئلة صعبة للسياسيين البريطانيين، على سبيل المثال حول ما يتعلق بالتعاون العسكري بين المملكة المتحدة وإسرائيل، وبيع الأسلحة الفتاكة للقوات الإسرائيلية. ولا أظهرت حتى أدنى قدر من التواضع الأخلاقي وتحمل المسؤولية بشأن أدوارها في شرعنة الفظائع. قد يكون من الإفراط في التبسيط القول إن دموع التماسيح التي يذرفها أصدقاء إسرائيل السابقون، الذين كانوا لا ينتقدونها، وشجاعتهم "المكتشفة حديثًا" في إدانة الصمت، هي ببساطة "قليلة جدًا، ومتأخرة جدًا" (على الرغم من أنها كذلك). ليست الصدوع في دعم كل من الإعلام البريطاني والحكومة البريطانية لإسرائيل سطحية، وإنما هي مأزق حقيقي للمصالح الإمبريالية الغربية. لا يمكن الاعتماد أبدًا على وسائل الإعلام ذات الروابط القوية بالحكومة والمقاومة الضعيفة للضغط الإسرائيلي في قول الحقيقة بشأن فلسطين، لكن هذا لا يعني أن اللهجة الجديدة في افتتاحياتها ليست ذات دلالة. بدلًا من ذلك، ينبغي أن يكون الدرس الذي يجب استخلاصه من هذه الافتتاحيات الأخيرة هو هشاشة موقف إسرائيل المتزايدة، وضعف الحكومات الغربية بسبب دعمها التقليدي غير المشروط لما يُسمى بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. ويجب أن يكون هذا حافزًا لتعزيز التضامن مع شعب غزة، سواء في الشوارع أو عبر وسائل الإعلام المستقلة. *ديس فريدمان Des Freedman: أستاذ الإعلام والاتصالات في جامعة غولدسميث بلندن، وعضو مؤسس في "ائتلاف إصلاح الإعلام". *نشر هذا المقال في "ديسكلاسيفايد يو. كيه" Declassified UK تحت عنوان: Israel Is off the Leash اقرأ المزيد في ترجمات: توماس فريدمان: الإشارات التحذيرية التي رأيتها للتو في إسرائيل

إسرائيل تقصف جنوب سوريا .. وتنذر أحمد الشرع
إسرائيل تقصف جنوب سوريا .. وتنذر أحمد الشرع

رؤيا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • رؤيا نيوز

إسرائيل تقصف جنوب سوريا .. وتنذر أحمد الشرع

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، قصف مدفعيته لأهداف في جنوب سوريا، ردا على هجوم نادر من الأراضي السورية. وقال الجيش، في بيان: 'قبل قليل، قصفت المدفعية جنوب سوريا ردا على إطلاق قذائف باتجاه الأراضي الإسرائيلية'. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: 'نحمل (الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية) أحمد الشرع المسؤولية المباشرة عن أي تهديد أو إطلاق نار موجه إلى إسرائيل، سيأتي رد شامل قريبا، ولن نسمح بالعودة إلى 7 أكتوبر/ تشرين الأول'، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حركة 'حماس' على إسرائيل في 2023.

وسط تعويل على "وقفة العيد".. حركة تجارية نشطة في محافظات وركود في أخرى
وسط تعويل على "وقفة العيد".. حركة تجارية نشطة في محافظات وركود في أخرى

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

وسط تعويل على "وقفة العيد".. حركة تجارية نشطة في محافظات وركود في أخرى

فريق الغد محافظات- يشهد عدد من محافظات المملكة حركة تجارية نشطة مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، فيما تشهد محافظات أخرى حالة ركود، وسط تعويل على ارتفاع وتيرة التسوق خلال "يوم الوقفة" غداً الخميس كونه يوم عطلة رسمية. وتتركز حركة التسوق على مستلزمات العيد من ملابس وأحذية وحلويات، بالإضافة إلى الإقبال المحدود على حظائر بيع الأضاحي، حيث يشكو مواطنون من ارتفاع أسعارها هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة. في محافظة عجلون، تشهد الأسواق والمحلات والمؤسسات التجارية منذ مطلع الأسبوع الحالي، حركة تسوق نشطة، لشراء ملابس ومستلزمات العيد، وذلك بالتزامن مع تفعيل خطط مرورية لتنظيم حركة السير وسط المدن. وبين صاحبا محلين تجاريين هما مصطفى الحمادات وعامر فواز، أن هناك حركة تجارية نشطة في ظل توفر مختلف الاحتياجات ومستلزمات المواطنين للعيد بأسعار تتناسب مع الجميع، لافتين إلى أن الإقبال يعد جيدا وفي تزايد. من جهته، دعا رئيس غرفة تجارة عجلون، عرب الصمادي، إلى ضرورة تكثيف الجولات الرقابية على الأسواق والمحال التجارية والمخابز والحلويات، وإلزام أصحاب المخابز بفتح مخابزهم حتى تكون مادة الخبز متوفرة للمواطنين، والتأكد من جودة وسلامة السلع المعروضة حفاظا على السلامة العامة. وأكدت إدارة المنطقة التنموية استعداداتها لاستقبال الزوار خلال عطلة العيد، مشيرة إلى أنه تم إجراء الصيانة اللازمة للتلفريك، لضمان توفير أجواء مريحة للزوار خلال العطلة. في الأثناء، تواصل محمية عجلون وأصحاب المشاريع السياحية استعدادهم لاستقبال السياح خلال عطلة العيد، متوقعين أن تصل نسبة الحجوزات إلى 100 بالمائة، ما يعود على مشاريعهم والعاملين فيها بالفائدة. الأمر ذاته، ينطبق على محافظة العقبة التي تشهد هي الأخرى حركة تسوق نشطة لشراء مستلزمات العيد، في الوقت الذي نظم فيه أصحاب المولات في مدينة العقبة عروضا "تنزيلات" على البضائع بهدف زيادة الحركة التجارية. كما أطلقت غرفة تجارة العقبة مبادرة للتسوق والسياحة لأهالي الأغوار الجنوبية، التي تبعد عن العقبة أكثر من 130 كيلومترا، حيث لاقت هذه المبادرة استحسانا وترحيبا من جميع التجار وأهالي الأغوار، الذين يفضلون أسواق العقبة لشراء مستلزماتهم، حيث تم تأمين عدد من الحافلات لنقل الأسر والمتسوقين من الأغوار بشكل مجاني وبمواعيد محددة ولعدة أيام. وأكد منسق المبادرة، عضو غرفة تجارة العقبة، سلامة المعايطة، أن هذه المبادرة التسويقية النوعية، التي تهدف إلى استقطاب المواطنين من محافظاتهم وقراهم للتسوق في العقبة من خلال توفير عشرات الحافلات المجانية لنقلهم من أماكن سكناهم إلى المدينة الساحلية، تهدف إلى إنعاش أسواق العقبة التجارية بسبب ضعف الحركة التجارية والشرائية خلال الفترة الماضية. ورجح تاجر الألبسة، محمد المصري، أن يمتد نشاط البيع والشراء للألبسة حتى نهاية الأسبوع الحالي ووقفة العيد، مشيرا إلى أن استقرار الأسعار سيدفع المواطنين للإقبال على شراء الألبسة بشكل أكبر، لا سيما أن العديد من المحال التجارية الخاصة بالألبسة والأحذية قامت بإدخال بضائعها إلى المستودعات بعد أن وصلت عن طريق الموانئ بوقتها دون أي تأخير، في حين أكد أن التجار بدأوا مبكرا بعرض بضائعهم. وبحسب التاجر يوسف أبو جوهر، فإن أسواق العقبة تمتاز بتوفر جميع البضائع والأصناف وتنوعها بكميات مريحة وبجودة عالية، بالإضافة إلى استقرار أسعارها عند نفس المستويات التي سجلتها العام الماضي أو أقل، مؤكدا أن العام الماضي شهد ارتفاعا طفيفا في الأسعار نتيجة ارتفاع كلف الشحن بسبب أزمة منطقة البحر الأحمر وباب المندب. إلى ذلك، عقد اجتماع تنسيقي لتنفيذ خطة العيد، حيث عرض مديرو الدوائر الخدمية في سلطة العقبة والمحافظة، ورؤساء الأجهزة الأمنية، استعدادات دوائرهم لعطلة العيد، مشيرين إلى أنه تم التحضير للاحتفالات بيوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى، وبث تصفيات كأس آسيا المؤهلة لكأس العالم من خلال شاشات كبرى تُنصب في ساحة الثورة العربية الكبرى، إلى جانب توفير عناصر أمنية لحماية الساحات العامة، وتنظيم حركة المرور للتخفيف من الازدحامات، ومتابعة أعمال النظافة في الشوارع ومواقع ذبح الأضاحي، ومكافحة الحشرات، وتجهيز الوحدات الصحية على الشواطئ وداخل المدينة. إقبال لافت على البسطات في مادبا وبالنسبة لمحافظة مادبا، تشهد الأسواق نشاطا لكنه أقل وتيرة مقارنة بالأعوام السابقة، فيما يبدو لافتا الانتشار الواسع للعربات والبسطات التي تبيع مستلزمات العيد والإقبال الكبير عليها، حيث تبيع الحلويات والسكاكر، وصولا إلى الثياب والأحذية والألعاب، وحتى الأدوات المنزلية، بأسعار تعد متدنية. في الوقت ذاته، تشهد شوارع المدينة أزمة سير متزايدة بالتزامن مع الحركة التجارية التي تشهدها السوق، خصوصا أسواق الملابس ومستلزمات العيد، مع بقائها أقل من المعتاد في مثل هذه الأيام من السنوات السابقة. ويؤكد أصحاب محال تجارية لبيع الملابس والحلويات، أن الحركة التجارية تشهد نشاطا محدودا مع اقتراب العيد، خصوصا محال الملابس، مرجعين ذلك إلى لجوء كثير من الأسر لشراء لوازم العيد من العاصمة عمان لقربها من مادبا، إضافة إلى أن أسواق مادبا تعتمد بشكل أساسي على روادها من ذوي الدخل المتدني. ولا ينكر أحد أصحاب المحال، فضل عدم ذكر اسمه، أن الحركة التجارية ضعيفة، لكنه يشير إلى أنها مقبولة نوعا ما، والسبب بحسبه يعود إلى تآكل دخل المواطن. ويرى المواطن ليث عبد الرحمن، أنه ليس من الضروري شراء ملابس لأبنائه في هذا العيد، مكتفيا بالقول إنه اعتاد في عيد الفطر شراء الملابس لأبنائه، لكون المدة قريبة بين العيدين ولا تتجاوز الشهرين، لهذا فإنه يفضل توفير المال لشراء مستلزمات أخرى. أما المواطن محمد سليمان، فيقول إنه لجأ إلى محلات بيع الملابس الأوروبية (البالة) ومحلات التصفية لتأمين ملابس أبنائه للعيد، خصوصا أن راتبه لا يتجاوز 300 دينار، وهو مبلغ لا يكاد يكفي لتوفير الالتزامات الأساسية. واتخذت محافظة مادبا كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتشديد الرقابة على الأسواق، خصوصا المواد الغذائية ومستلزمات العيد، من خلال جولات قسم السلامة العامة، إضافة إلى متابعة خطة البلديات للاستمرار في تقديم الخدمة للمواطن، والتركيز على جمع النفايات وعدم تكدسها، وفق مصدر من محافظة مادبا فضل عدم ذكر اسمه. وقال إنه تم وضع خطة من قبل دائرة السير لتكثيف الرقابة على الشوارع والالتزام بالتعليمات المرورية، مضيفا أن سلوكيات بعض الناس بالاصطفاف العشوائي والمزدوج والتوقف في مواقع غير مسموحة تسبب أزمة سير، خصوصا بعد الإشارات وعلى المنعطفات، فيما لفت إلى أن هناك تعليمات مشددة لدائرة السير بعدم السماح بهذه الممارسات والحد منها لإيجاد بيئة مناسبة للتسوق في المدينة. تفاوت الحركة التجارية في البلقاء وفي محافظة البلقاء، تشهد العديد من المناطق حركة تجارية نشطة، لا سيما مدينتي السلط وعين الباشا، في حين تعم حالة الركود مناطق أخرى كالأغوار الوسطى. وقال صاحب محل ألبسة أحمد عارف إن الحركة التجارية في عين الباشا كانت نشطة منذ مطلع الأسبوع الحالي وباتت تزداد نشاطا كلما اقترب العيد، مشيرا إلى مختلف التجار يعولون على "يوم الوقفة" كونه عطلة رسمية وهناك الكثير ممن يلجأون للشراء قبل العيد بيوم واحد. وبحسب رئيس غرفة تجارة الشونة الجنوبية عبدالله العدوان، فإن الحركة التجارية تتراوح بين الضعيفة والمتوسطة، خصوصا في قطاع الملابس والأضاحي، رغم أن الأسعار في متناول الجميع، موضحا أن الركود الذي شهده القطاع التجاري خلال الفترة الماضية دفع التجار وأصحاب المحال التجارية إلى عمل عروض لجذب الزبائن. وأكد أن ارتفاع أسعار بيع الأضاحي، أدى إلى تراجع حركة الطلب عليها، لا سيما أن أسعار بيعها لا تتواءم مع إمكانات المواطنين وقدرتهم الشرائية، مشيرا إلى أن أسواق الملابس تشهد إقبالاً جيداً، وتحديدا ملابس الأطفال والملابس التقليدية التي يفضلها الكثيرون للعيد. وبحسب التاجر تامر ملحم، فإن غالبية أهالي المنطقة هم من الفقراء والموظفين الذين استنفدوا كل ما يدخرونه لسداد ديون الشهر الماضي وشراء المتطلبات الضرورية، موضحا أن الحركة شهدت تحسنا تدريجيا وإقبالا متوسطا على شراء الملابس. أما التاجر راتب القريناوي، فيؤكد أن حركة العيد عادة ما تشهد نشاطا جيدا، خصوصا عشية العيد، إلا أن الأوضاع الاقتصادية ما تزال تشكل تحديا أمام القدرة الشرائية للمواطن. من جهته، يؤكد تاجر المواشي جميل محمد، أن حركة بيع الأضاحي ما تزال دون المأمول، لافتا إلى أن هذه الحالة غير مسبوقة وأن الأوضاع المادية الصعبة التي يعيشها المواطن خيمت على جميع القطاعات. وأضاف أن معظم الراغبين بشراء أضحية يفضلون شراءها بالأقساط وغالبا ما يعدلون عن الشراء لرفض التجار ذلك. إلى محافظة جرش، حيث تعاني أسواق جرش حالة ركود وإقبال ضعيف على شراء مستلزمات عيد الأضحى من ملابس وحلويات وأضاح، وفق ما أكده تجار ومواطنون. وقال تجار إن الحركة ضعيفة مقارنة بالسنوات الماضية، لا سيما أنه لم يبق الكثير على حلول العيد، وأغلب المواطنين يستغنون عن شراء أهم المستلزمات الضرورية بسبب ظروفهم الاقتصادية، ومنهم من يستخدم ملابس قديمة أو يشتري من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لتوفير الوقت والجهد، بغض النظر عن جودة المنتج ونوعية المستلزمات التي تعرضها، وأغلبهم عاجز عن شراء الأضحية التي يتراوح سعرها بين 200 إلى 250 دينارا. ووفق التاجر مالك العياصرة، فإن حركة الإقبال هذا العام على الشراء ضعيفة وغير مجدية، رغم قيام التجار بتجهيز مختلف المستلزمات الضرورية للعيد، خصوصا تجار الملابس، لافتين إلى أن منهم من يشتري البضائع دينا أو حصل على سلف أو قروض لتوفير البضئع، إلا أن حركة البيع غير مجدية ولا تغطي تكاليف العمل، في حين ثمة تعويل على "يوم الوقفة" لتحسن الحركة التجارية. بدوره، قال تاجر الملابس راشد عضيبات، إن الشراء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أثر سلبا على حركة البيع في المحال التجارية، لا سيما أن التجار يدفعون تكاليف عمل باهظة في الأسواق، منها أجور محال وعمال وفواتير وضرائب، أما المواقع فهي لا تتحمل أي تكاليف وتبيع بأسعار أقل من المحال التجارية، مما تسبب في ضعف الإقبال على المحال التجارية. من جهته، أشار رئيس الغرفة التجارية في جرش الدكتور علي العتوم، إلى أن المستلزمات التي يحتاجها المواطنون في العيد من أضاح وملابس وحلويات متوفرة في أسواق مدينة جرش وأسواق المخيمات كذلك بكميات كبيرة جدا، إلا أن حركة البيع ما تزال متواضعة. ركود يخيم على المشهد في إربد وثمة ركود أيضا تشهده محافظة إربد يعزوه رئيس غرفة التجارة في المحافظة محمد الشوحة إلى "تراجع القدرة الشرائية للمواطن، وعدم تزامن الراتب مع نهاية الشهر، إضافة إلى أن معظم المواطنين يتجهون في العيد إلى شراء الأضاحي"، لافتا في الوقت ذاته، إلى "انعكاسات الأوضاع الإقليمية والدولية غير المستقرة، وما تسببت به من ارتفاع في أسعار السلع الأساسية والخدمات، بالإضافة إلى اضطراب سلاسل التوريد العالمية، مما أدى إلى زيادة الكلف التشغيلية على التاجر، والمصاريف المعيشية على المواطن". اضافة اعلان مشهد من أحد الأسواق في إربد - (الغد) وأضاف الشوحة، أن معظم المواطنين اتجهوا إلى شراء مستلزمات العيد التموينية مثل الحلوى والمكسرات ولوازم تحضير الكعك المنزلي، فيما بدا الضعف واضحا على شراء الملابس والأحذية. وأكد أن "حالة الركود انعكست بشكل سلبي على التجار، مما تسبب بتكدس البضائع من جهة، وعدم قدرة التجار على تغطية نفقاتهم، وبالتالي باتوا مهددين بالتزاماتهم المتمثلة بدفع أجور وترخيص محلاتهم ودفع رواتب موظفيهم". وبحسب صاحب محل تجاري، محمد هياجنة، فإنه ورغم قيام أصحاب المحال التجارية بالإعلان عن تخفيضات لتنشيط حركة الأسواق، إلا أن الحركة الشرائية ما تزال ضعيفة بسبب إقبال المواطنين على شراء الاحتياجات الأساسية للعيد من حلوى ومواد تموينية وحجز أضحيتهم. وعبر هياجنة عن أمله في أن تنشط حركة الأسواق اليوم وغدا، مبينا أن تآكل الرواتب ومحدودية الدخل أدى إلى ضعف الحركة التجارية في الأسواق، إضافة إلى قيام المواطنين بشراء الملابس عن طريق التسوق الإلكتروني. وقال المواطن علي عبابنة، إنه "يفضل شراء الملابس عن طريق التسوق الإلكتروني بدلا من الذهاب إلى الأسواق، وإن أسعارها أرخص مقارنة ببعض المحال، إضافة إلى أن الذهاب إلى الأسواق سيعرضك للمخالفة أو دفع بدل مواقف في الكراج، لعدم توفر مواقف". وأشار إلى أن "معظم الأسر يكتفون بالملابس التي تم شراؤها في عيد الفطر لتقارب المسافة بينهما، ويركزون على شراء الأضاحي التي ارتفعت هي الأخرى، وتوفير مستلزمات ومصاريف العيد، مثل العيديات لذوي الرحم، ومصاريف الضيافة". وفي محافظة الكرك، تشهد الأسواق التجارية بمختلف مناطق المحافظة، حركة تسوق ضعيفة وغير متوقعة، فيما يعلق تجار آمالهم على اليوم وغدا. وما تزال حركة تسوق المواطنين من مستلزمات العيد دون المستوى المتوقع، وفق ما أكده تجار في السوق، في وقت يشكو فيه المواطنون من ارتفاع أسعار هذه المستلزمات. وبسبب ارتفاع أسعار الأضاحي، لن تتمكن أسر كثيرة في الكرك من شراء الأضحية وممارسة طقوس العيد التي اعتادوا عليها كل عام، وهي التي تنشر الفرح والسرور، وخصوصا لدى الأطفال والأسر المحتاجة التي تنتظر حصتها السنوية من الأضحية. ويؤكد تجار في مناطق مدينة الكرك والمرج والمنشية ومؤتة والمزار الجنوبي والقصر والغور الصافي، أن حركة التسوق لشراء مستلزمات العيد تراجعت هذا العام كثيرا مقارنة بالسنوات الماضية. وعلى غير العادة، لم تشهد مدينة الكرك والأسواق التجارية في ضواحيها أي ازدحامات في الأسواق أو أزمات مرورية خانقة كما في السنوات الماضية. وقال صاحب محل لبيع الملابس بمدينة الكرك، أيمن سلامة، إن حركة التسوق لشراء مستلزمات العيد خلال الموسم الحالي ضعيفة جدا، مرجعا ذلك إلى ضعف القدرة الشرائية للمواطنين بسبب ظروفهم الاقتصادية الصعبة، بينما لفت إلى أن غالبية المتسوقين، وإن حضروا للتسوق، يطلبون شراء الملابس بالدين، وهو الأمر الذي يؤثر على الحركة التجارية في الأسواق. وتقول السيدة أم فرح، من سكان بلدة الثنية، إن الظروف الصعبة التي تعيشها وأسرتها تمنعها من الخروج للتسوق كما جرت العادة كل عام، مؤكدة أن أسعار السلع، خصوصا الملابس، مرتفعة مقارنة بالأعوام السابقة، مما يعني عدم شراء أي شيء لهذا العيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store