logo
هل يكتفي نتنياهو بالضربة الأميركية أم يجر ترمب لتدخل أكبر؟

هل يكتفي نتنياهو بالضربة الأميركية أم يجر ترمب لتدخل أكبر؟

اليمن الآنمنذ 3 ساعات

مشاهدات
بعد ساعات من الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، ردت طهران بإطلاق دفعتين من الصواريخ باتجاه مناطق إسرائيلية، وأصيب ما لا يقل عن 16 شخصاً بجروح، وسقط صاروخ واحد على الأقل في وسط إسرائيل، على ما أفاد جهاز الإسعاف، وقناة تلفزيونية.
وقوبلت الضربة الأميركية بانتشاء إسرائيلي متوقع وظاهر، لكن بات السؤال الأكبر في تل أبيب: هل ستكون هناك ضربات أخرى؟ وهل سيقنع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمزيد من التدخل.
والانطباع السائد، هو أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي حقق بهذه الضربة حلماً قديماً منذ سنوات طويلة سيكتفي ويفتش عن الاستثمار السياسي للحرب، لكن ثمة آراء بأنه ما زال ينظر لهذا التطور باعتباره فرصة تاريخية لتحطيم النظام الإيراني وسيرغب في المزيد.
ويرى نتنياهو أن إسرائيل لا تستطيع وحدها تدمير المشروع الإيراني، وأن دخول أميركا العظمى الحرب هو السبيل لإنهائه، ولقد دخل في مواجهة مباشرة مع الرئيسين الأميركيين السابقين، باراك أوباما، وجو بايدن، اللذين تجنبا الحرب المباشرة مع طهران، وسعيا إلى الاتفاق معها.
ويتضح الآن أن ترمب ونتنياهو كانا على اتصال وثيق طيلة المفاوضات، وأن الرئيس الأميركي وعد إسرائيل بالموافقة على الحرب في اليوم الحادي والستين إذا فشلت المفاوضات التي كان مقدراً لها 60 يوماً.
ويبدو أن نتنياهو وعد بأن تقوم إسرائيل وحدها بالعمل الأساسي، وأن يقتصر الدور الأميركي على «الخواتيم»، حتى يفهم القادة الإيرانيون أن إسرائيل ليست وحدها في المعركة.
لقد استغل نتنياهو الموقف الإيراني طيلة فترة المفاوضات، ففي طهران لم يقرؤوا المشهد جيداً، وحسبوا أنهم يستطيعون إدارة مفاوضات تقليدية مع ما تحتويه من مماحكات ومناورات، وكان هذا يثير عصبية ترمب ويزيد من كفة الترجيح الأميركي لضرب إيران.
وجاءت وقائع الحرب، في نظر واشنطن، لترجح الفكرة بأن إسرائيل تتفوق على إيران بدرجات كثيرة، وأنها فعلاً تدير الحرب وحدها، وتحتاج فقط إلى ختام يمكنه أن يُضيف إلى الرصيد الأميركي.
تساؤلات إسرائيلية عن مصير اليورانيوم
وعندما تمكن نتنياهو من جر قدمي الرئيس دونالد ترمب، في دورة حكمه الأولى، للمواجهة وأقنعه بالانسحاب من الاتفاق النووي في 2018، طمع في دورة حكم ثانية له لإقناعه بالتقدم خطوة أخرى نحو هذا الصدام، وراح يلعب على كل الأوتار حتى يجعل هذا الهدف محققاً.
ورغم المعارضة الجدية في الولايات المتحدة لهذه المغامرة، والضغوط العربية والغربية لمنعها، تمكن نتنياهو ومعه قطاع واسع من الأميركيين المؤيدين، من جر قدمي ترمب. واليوم، بعد أن دخل ترمب الحرب وقال إن الضربات الأميركية دمرت الطموحات الإيرانية للمشروع النووي، بدأ الخطاب السياسي الإسرائيلي في الإعلام العبري والعالمي يتحدث عن «مبالغة في الاستنتاج».
ويتساءل محللون وعسكريون إسرائيليون عن مصير 400 كيلوغرامات من اليورانيوم الإيراني المخصب، وألوف أجهزة الطرد المركزي، ويقولون إن الرد الإيراني بقصف إسرائيل بعد ساعات من الاستهداف الأميركي، يدل على أن القيادة الإيرانية لم تتتعلم الدرس وتخطط لحرب طويلة، لاستنزاف إسرائيل ومواصلة تهديد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها.
وعرضت قناة «كان 11» العامة صوراً لمبنى مدمر محاط بأكوام من الأنقاض، قالت إنه في وسط إسرائيل، عقب موجتين من الصواريخ أُطلقتا على الدولة العبرية، ودوّت صفارات الإنذار في مختلف أنحاء البلاد بعدما أبلغ الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق الصواريخ، وجرى تفعيل الدفاعات الجوية بُعيد ذلك، ما تسبب في انفجارات سُمع دويّها في تل أبيب والقدس.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية بسقوط «شظايا أسلحة» وأن عناصرها انتشرت في موقعين شهدا سقوط صواريخ، أحدهما في حيفا في شمال البلاد، والآخر في نيس زيونا، جنوب تل أبيب.
وأظهرت صور التقطها مصورو «وكالة الصحافة الفرنسية» ساحة عامة في منطقة سكنية في حيفا تضيق بالأنقاض، فضلاً عن أضرار كبيرة لحقت بمتاجر ومنازل محيطة. أما المحال التجارية فتحطمت نوافذها وواجهاتها، وتدلت أجهزة التكييف من واجهات المباني ومثلها إشارات المرور.
ووسط كل ما تعرضت له المنطقة من دمار، لم تطلق صفارات الإنذار، وهو ما تحاول السلطات توضيحه. وأكد متحدث باسم الجيش أن «إمكان وجود خلل في نظام الاعتراض قيد التحقيق».
وتمنع الرقابة العسكرية الإسرائيلية وسائل الإعلام والعامّة من نشر أو تداول معلومات أو صور للأضرار التي لحقت بمنشآت البلاد الاستراتيجية. لكن جرى الإقرار رسمياً بحدوث ما لا يقل عن 50 ضربة صاروخية، أدت بحسب البيانات الرسمية إلى مقتل 25 شخصاً منذ بدء الحرب مع إيران في 13 يونيو (حزيران) الحالي.
وكانت مدن تل أبيب الساحلية في الوسط وبئر السبع في الجنوب وحيفا في الشمال، المناطق الثلاث الأكثر تعرضاً للاستهدافات الإيرانية. وفي رامات أفيف قرب تل أبيب، خرج السكان من الملاجئ ليفاجأوا بالدمار الذي حل بمنازلهم، وبينهم رجل وامرأة تعانقا وسط الدموع.
«لم تصل إلى النهاية»
ويبدو من الخطاب الإسرائيلي أن الحرب لم تصل إلى مرحلة النهاية، وأن هناك حاجة للمزيد. وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إفي ديفرين، في مؤتمر صحافي، إن قواته «تستعد لمواصلة الحرب والعمليات حتى تحقيق أهدافه بالكامل».
ورفض ديفرين تحديد مصير اليورانيوم المخصب في منشآت إيران النووية، مكتفياً بالقول إن «نتائج الهجوم الأميركي لا تزال قيد الدراسة. من المبكر جداً تحديد ذلك. سنعرف لاحقاً».
وقالت مصادر عسكرية أخرى، بحسب ما أوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الأحد، إن «نتائج الهجوم لم تُحسم بعد ولا توجد حتى الآن خلاصات نهائية حول نتائجها العملياتية». وشددت على أنه «منذ دخول الولايات المتحدة إلى القتال، طرأ تغيّر جوهري في سلوك إيران، ما يحتاج إلى ضرب أهداف إضافية ستُهاجم في المراحل المقبلة».
وأضافت أن «من أهم نتائج الضربات الأميركية أنها تبين لواشنطن أنها قادرة على القيام بمهام كبرى، من دون أن يلحق بها أذى».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستجدات اليوم العاشر من الحرب... ترامب يمحو المنشآت النووية وترقُّب لردٍّ إيراني وقصف إسرائيلي متواصل
مستجدات اليوم العاشر من الحرب... ترامب يمحو المنشآت النووية وترقُّب لردٍّ إيراني وقصف إسرائيلي متواصل

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

مستجدات اليوم العاشر من الحرب... ترامب يمحو المنشآت النووية وترقُّب لردٍّ إيراني وقصف إسرائيلي متواصل

الهجوم الإسرائيلي على إيران بران برس: مع دخول الصراع بين إسرائيل وإيران يومه العاشر، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، صباح الأحد 12 يونيو/حزيران 2025، أن القوات الأميركية شنت هجمات دقيقة على المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران، مؤكداً أنها "أُزيلت بالكامل". وفي خطاب مقتضب بثّه التلفزيون من البيت الأبيض، قال ترامب إن الضربات الجوية التي نُفذت بالتنسيق مع إسرائيل حققت "نجاحاً عسكرياً مذهلاً"، مضيفاً: "مُحيت المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية لتخصيب اليورانيوم بشكل كامل وكلي". ووفقاً لما أكده ترامب، شملت الأهداف التي تعرضت للهجوم مواقع نطنز وأصفهان وفوردو، مشيراً إلى أن القوات الأميركية استخدمت 30 صاروخاً من طراز توماهوك لاستهداف نطنز وأصفهان، في حين أُسقطت ست قنابل خارقة للتحصينات على موقع فوردو المحصَّن تحت الأرض. مطرقة منتصف الليل من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، الأحد، إن الضربات العسكرية الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية حققت نجاحاً مذهلاً وساحقاً، واستغرق التخطيط لها شهوراً وأسابيع، مؤكداً "تدمير البرنامج النووي الإيراني" و"القضاء على طموحات إيران النووية". وأضاف هيغسيث، خلال مؤتمر صحفي الأحد، أن الضربات لم تستهدف قوات أو مواطنين إيرانيين، لكنها قضت على طموحات إيران النووية، وقال: "العملية التي خطط لها الرئيس ترامب جريئة ورائعة، إذ أظهرت للعالم أن الردع الأميركي قد عاد. عندما يتحدث هذا الرئيس، يجب على العالم أن يُنصت". وقال قائد الجيش الأميركي إنه أطلق على العملية ضد إيران اسم "مطرقة منتصف الليل"، مشيراً إلى أن هذه المهمة هي "أكبر ضربة عملياتية بطائرة بي-2 في تاريخ الولايات المتحدة"، وتم إسقاط ما مجموعه 14 صاروخاً خارقاً ضخماً على أهداف إيرانية في حوالي الساعة 02:10 صباحاً بالتوقيت المحلي في إيران. وفي تل أبيب، سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الإشادة بما وصفه بـ"القرار الجريء" للرئيس ترامب، قائلاً: "سيسجل التاريخ أن الرئيس ترامب تحرك لحرمان أخطر نظام في العالم من أخطر الأسلحة في العالم". في المقابل، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن موقع فوردو تعرض "لهجوم جوي معادٍ"، فيما أشار نائب رئيس القسم السياسي بهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، حسن عبديني، إلى أن السلطات أخلت المواقع النووية الثلاثة قبل الضربات، مضيفاً أن المواد المشعة نُقلت لحماية السكان. وأعلنت السلطات الإيرانية أنه لم تُسجَّل أي علامات على تلوث بعد الضربات، وأنه لا يوجد أي خطر على السكان الذين يعيشون حول المواقع الواقعة في وسط إيران.إلا أنه لم يتضح بعد حجم الضرر الذي لحق بهذه المنشآت، وما إذا كانت الضربات قد أسفرت عن وقوع إصابات. من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الضربات الأميركية على ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران "شنيعة"، محذراً من أن لها "تداعيات دائمة"، وأن طهران تحتفظ بجميع الخيارات للرد. ردٌّ إيراني وعالمي ورداً على ذلك، أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن البرلمان الإيراني وافق على إغلاق مضيق هرمز، مشيرةً إلى أن القرار النهائي بشأن هذا الإجراء مرهون بموافقة أعلى هيئة أمنية في البلاد، ولم يُحسم بعد. وفي هذا السياق، أفادت قناة "برس تي في" الإيرانية بأن "قرار إغلاق مضيق هرمز مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران"، وذلك تعليقاً على التقارير التي تحدثت عن موافقة البرلمان على هذا الإجراء، وفقاً لوكالة "رويترز". وصرّحت النائبة سارة فلاحي، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، بأن احتمال إغلاق مضيق هرمز سيكون مطروحاً ضمن جدول أعمال جلسة خاصة للجنة، دون تحديد موعد لاتخاذ القرار، وذلك بحسب ما نقلته وكالة "تسنيم" الإيرانية. وفي حين لم يُحدَّد موعدٌ للإغلاق، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن قائد البحرية في الحرس الثوري الإيراني هدّد بإغلاق مضيق هرمز خلال ساعات. بدوره، شدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتهاون في الدفاع عن سيادتها الوطنية، مؤكداً أن الولايات المتحدة الأميركية ستتلقى الرد المناسب على عدوانها العسكري ضد بلاده. وفي تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء، جاء موقف بزشكيان ردًّا على دعوة الرئيس الفرنسي إلى ضبط النفس من جانب طهران، حيث قال: "الولايات المتحدة هي من بادرت بالعدوان علينا. لو كنتم مكاننا، ماذا كنتم ستفعلون؟ من الطبيعي أن يتلقى المعتدي الرد المناسب". وأضاف الرئيس الإيراني: "تعرّضنا لاعتداء عسكري مباشر، ورددنا عليه بثبات واقتدار. نحن نؤكد باستمرار استعدادنا للحوار والتعامل في إطار القوانين الدولية، لكن الطرف الآخر يرفض المنطق، ويسعى لفرض الاستسلام على شعبنا، وهو ما نرفضه بشكل قاطع"، مؤكداً أن "الرد على أي عدوان هو أمر بديهي وسيكون بالشكل الذي تقتضيه الظروف". ردود فعل دولية وعلى المستوى الإقليمي والدولي، تباينت ردود فعل قادة العالم بعد القصف الأميركي لثلاثة مواقع نووية إيرانية يوم الأحد، بين إشادة إسرائيلية بقرار الرئيس دونالد ترامب ودعوة الأمم المتحدة إلى التهدئة، فضلاً عن تنديد إيران وبعض الدول الأخرى بالهجمات. قصف إسرائيلي وفي تصعيد جديد أعقب الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية رئيسية داخل الأراضي الإيرانية، واصلت إسرائيل غاراتها الجوية المكثفة على إيران، مستهدفةً مواقع في عدة محافظات إيرانية، من بينها بوشهر وأصفهان ويزد وتبريز. وقال نائب محافظ بوشهر إن إسرائيل استهدفت موقعين عسكريين في المحافظة الواقعة جنوب غرب إيران، ظهر اليوم. وكانت وسائل إعلام محلية قد أفادت بوقوع انفجارات شديدة في المحافظة التي تضم المحطة النووية الوحيدة العاملة في توليد الكهرباء بالبلاد. كما أعلن الحرس الثوري الإيراني أن إسرائيل قصفت مقرَّين عسكريين في محافظة يزد وسط إيران، فيما قالت وكالة مهر الإيرانية إن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في أجواء محافظة أصفهان، كما شهدت مدينة دزفول بمحافظة خوزستان محاولة تصدٍّ أخرى. أ هداف إسرائيلية من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن ثلاثين طائرة حربية شاركت في تنفيذ ضربات جوية استهدفت عشرات المواقع العسكرية داخل إيران، مستخدمة أكثر من 60 قطعة ذخيرة في عملياتها لهذا اليوم. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل تواصل هجومها العسكري داخل الأراضي الإيرانية، مشيراً إلى أن لدى الجيش "مجموعة متنوعة من الأهداف" ما تزال قيد التنفيذ. وخلال إحاطة إعلامية، شدد المتحدث على أن إسرائيل تمضي في تنفيذ خططها العسكرية، موضحاً: "لدينا خطط وأهداف نعمل على تحقيقها، كما نستعد لإمكانية إطالة أمد الحملة العسكرية". ورفض الكشف عن طبيعة الأهداف التي تستهدفها إسرائيل، مكتفياً بالتأكيد على تنوعها وأهميتها ضمن العمليات الجارية. في المقابل، توعّد القائد الجديد للحرس الثوري، اللواء محمد باكبور، بمواصلة "العمليات الجوفضائية" ضد إسرائيل، وذلك في أول ظهور علني له منذ توليه المنصب خلفاً للواء حسين سلامي، الذي قُتل في ضربة إسرائيلية مع بداية الحرب. المنشئات النووية الضربات الأمريكية ايران ترامب مطرقة منتصف الليل

"نيويورك تايمز": 12 قنـ.ـبلة خـ.ـارقة لم تكن كافية لتدميـ.ـر "فـ.ـوردو"
"نيويورك تايمز": 12 قنـ.ـبلة خـ.ـارقة لم تكن كافية لتدميـ.ـر "فـ.ـوردو"

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

"نيويورك تايمز": 12 قنـ.ـبلة خـ.ـارقة لم تكن كافية لتدميـ.ـر "فـ.ـوردو"

رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الضربة الجوية التي استهدفت منشآت إيران النووية كانت "ناجحة بالكامل"، فإن تقييمات أولية من مسؤولين أميركيين وإسرائيليين تشير إلى أن موقع فوردو النووي المحصن قد تضرر بشدة، لكنه لم يُدمر بالكامل. ووفقا لمصادر إسرائيلية مطلعة، فإن الضربة الأميركية، التي نفذت فجر الأحد باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، ألحقت "أضرارا كبيرة" بموقع فوردو، أحد أهم المنشآت النووية الإيرانية. ومع ذلك، لم تتمكن الضربة من تدميره بالكامل، وأضافت المصادر أن إيران يبدو أنها نقلت معدات، بما في ذلك اليورانيوم، من الموقع. وقال مسؤول أميركي رفيع، إن المنشأة أخرجت من الخدمة رغم تحصينها العالي، مشيرا إلى أن حتى 12 قنبلة خارقة لم تكن كافية لتدميرها بالكامل. تقييم الأضرار ويجري كل من الجيشين الأميركي والإسرائيلي تقييمات إضافية للأضرار. وتشير صور أقمار صناعية التقطت بعد الضربة إلى تغييرات ملحوظة في سطح الأرض، وثقوب يعتقد أنها ناتجة عن القصف. وقد أظهرت صور أخرى حركة غير اعتيادية قبل الضربة، مع وجود مؤشرات على نقل معدات ومواد نووية، بينها يورانيوم، من الموقع. وأظهرت صور صادرة عن شركة "ماكسار تكنولوجيز" وجود 16 شاحنة قرب أحد مداخل المنشأة، ما يعزز فرضية أن إيران كانت تستعد لاحتمال استهداف الموقع. من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تقوم بـ"تقييم الأضرار"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول مدى تضرر البرنامج النووي. وقال المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية، ميك مولروي، إن الضربة "ستؤخر البرنامج النووي الإيراني ما بين عامين إلى 5 أعوام"، مشيرا إلى أن تقييما شاملا للأضرار سيتم في الأيام المقبلة لتحديد التأثير بدقة.

روسيا: دول عدة مستعدة الآن لتزويد إيران بالذخائر النووية
روسيا: دول عدة مستعدة الآن لتزويد إيران بالذخائر النووية

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

روسيا: دول عدة مستعدة الآن لتزويد إيران بالذخائر النووية

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف إن دول عدة مستعدة الآن لتزويد إيران بالذخائر النووية. وأكد مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم الأحد، أن مخزون اليورانيوم المخصّب لا يزال سليمًا، بعد الضربة الأمريكية. وذكرت إيران، أن المصابون جراء ضربات أميركا لم تظهر عليهم أي أعراض تشير لعدوى إشعاعية. ونقلت الإيكونوميست عن خبراء، أن منشأة فوردو لا يمكن تدميرها بالقنابل الأمريكية الخارقة للتحصينات، وهو موقع محصن لا يمكن تدميره إلا بأسلحة نووية أو قوات برية تفجره. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني إنه لا يوجد أي خطر على سكان المناطق المجاورة للمواقع النووية، وعلى أهالي نطنز وأصفهان وفوردو الاستمرار في حياتهم بشكل طبيعي. وأضافت مهاجراني أن وزير الداخلية أعلن زيادة عدد الدوريات بمدن (نطنز وأصفهان وفوردو) من أجل تعزيز الأمن. وأعربت الصين عن "إدانتها الشديدة" للهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، قائلة إن "الهجوم الأمريكي يعد انتهاكا جسيما لأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي" ويفاقم بشكل كبير التوترات في منطقة الشرق الأوسط. ودعت الصين، في بيان اليوم، أطراف النزاع "خاصة إسرائيل"، إلى وقف إطلاق النار، وحماية السكان المدنيين، وتهيئة الطريق أمام الحوار والمفاوضات. وأكدت الصين استعدادها لتحمل المسؤولية إلى جانب المجتمع الدولي من أجل استعادة السلام والاستقرار في المنطقة .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store