
المغرب يتألق بحفل إفتتاح مبهر لنهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات (صور)
شهد الملعب الأولمبي بالرباط، مساء اليوم، لحظة تاريخية مع افتتاح كأس أمم إفريقيا للسيدات، بعد انتهاء أشغال تأهيله وتجديده التي أضفت عليه طابعا عصريا يبرز جمالية المعمار الرياضي المغربي.
وترأس حفل الافتتاح رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، وباتريس موتسيبي رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بحضور عدد من الشخصيات الرياضية والرسمية، وسط أجواء احتفالية مبهرة، ما عكس قدرة المغرب المتزايدة على تنظيم تظاهرات كبرى بمعايير احترافية.
الحدث الرياضي انطلق بمباراة افتتاحية جمعت بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره الزامبي، وسط حضور جماهيري واسع يعكس حجم التفاعل الشعبي مع كرة القدم النسوية، والدعم المتواصل للمنتخبات الوطنية في مختلف المحافل.
ويشكل هذا الحدث القاري مناسبة جديدة لتأكيد ريادة المملكة في احتضان البطولات الكبرى، بفضل البنيات التحتية المتطورة، والروح التنظيمية العالية، والتجربة المتراكمة في مجال التسيير الرياضي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ 16 دقائق
- أكادير 24
أكادير تتهيأ للتحول إلى قطب سياحي ورياضي عالمي مع اقتراب 'كان 2025″ و'مونديال 2030'
agadir24 – أكادير24 تدخل مدينة أكادير، الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي للمغرب، مرحلة تحول استراتيجية بالتزامن مع استعدادها لاحتضان اثنين من أبرز التظاهرات الرياضية الدولية: كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم لكرة القدم 2030. ومع ما تتميز به من موقع استثنائي ونمو متواصل، تثبت أكادير موقعها كوجهة رئيسية للسياحة الرياضية في إفريقيا. وفي هذا السياق، يخضع ملعب أدرار، الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 45.480 متفرج، لورش تأهيل وتحديث شامل بهدف تهيئته وفق المعايير الدولية المطلوبة، سواء لكأس إفريقيا للأمم أو لكأس العالم. هذه العملية ليست معزولة بل تندرج ضمن خطة شاملة لتأهيل البنية التحتية الحضرية لمدينة أكادير، وفق رؤية مستقبلية تشمل النقل والمرافق السياحية والخدمات العامة. ولا يقتصر تأثير هذه المشاريع على مدينة أكادير وحدها. فباعتبار المغرب شريكًا في تنظيم مونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، يُرتقب استثمار وطني يتجاوز خمسة مليارات دولار لتطوير البنيات التحتية، وهو ما سينعكس إيجابًا على موقع أكادير كقطب هيكلي رئيسي ضمن هذه الدينامية. تشمل هذه الاستثمارات تطوير شبكة النقل وتحسين شبكة الفنادق وتوسعة مطار المسيرة الدولي، بهدف استقبال التدفقات السياحية والرياضية المستقبلية. ويترافق هذا التحول مع رهان اقتصادي قوي من طرف السلطات العمومية، في تنسيق مباشر مع الفاعلين الخواص والمستثمرين، في إطار برنامج تنموي طموح. وحسب رشيد بوخنفر، نائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة المكلف بالتنمية الاقتصادية، فإن الأمر لا يتعلق فقط بتظاهرات رياضية عابرة، بل برؤية شمولية تهدف إلى جعل أكادير منصة سياحية عالمية: 'أكادير لا تتهيأ فقط لاستضافة منافسات رياضية دولية، بل تسعى لتكريس مكانتها كقطب سياحي عالمي مزدهر'، يؤكد بوخنفر. من خلال هذه الاستعدادات والمشاريع الكبرى، تبرز أكادير كمحور رئيسي في إشعاع المملكة الرياضي والاقتصادي، مستثمرة في الرياضة كرافعة استراتيجية للتنمية المجالية، بما يتماشى مع رؤية المغرب في أفق 2030.


ألتبريس
منذ 3 ساعات
- ألتبريس
' سانتياغو برنابيو ' يحتضن نهائي مونديال 2030
حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' قراره بشأن الملعب الذي سيحتضن المباراة النهائية لكأس العالم 2030، باختياره الرسمي لملعب 'سانتياغو برنابيو' بالعاصمة الإسبانية مدريد، معقل نادي ريال مدريد، ليكون مسرحًا لهذا الحدث العالمي الكبير. وجاء هذا القرار بعد منافسة قوية بين عدة ملاعب إسبانية، من بينها 'كامب نو' في برشلونة وملعب مدينة ملقا، إضافة إلى الطموح المغربي الذي عبّر عنه فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، باستضافة المباراة النهائية ضمن الشراكة الثلاثية لتنظيم المونديال بين المغرب وإسبانيا والبرتغال. وكشفت صحيفة 'ديفينسا سنترال' الإسبانية، نقلاً عن تصريح للصحافي خوسيه فيليكس دياز، أن اتفاقًا جرى بين 'الفيفا' ونادي ريال مدريد، يقضي رسمياً باحتضان ملعب 'برنابيو' للنهائي، مستنداً إلى العلاقة الوثيقة التي تربط رئيس 'الفيفا' جياني إنفانتينو، برئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز. ويُتوقع أن تجني مدريد مكاسب اقتصادية وسياحية كبيرة من استضافة النهائي، بالنظر إلى العوائد المالية التي تقدمها 'الفيفا' للمدن المستضيفة، فضلًا عن القيمة الرمزية لاستضافة واحدة من أهم مباريات كرة القدم العالمية على أرضية أحد أكثر الملاعب تطورًا في العالم. ورغم الانتقادات المحلية بسبب الأنشطة الترفيهية المكثفة في محيط الملعب، رجحت كفة 'سانتياغو برنابيو' بفضل مكانته المعمارية والتكنولوجية، ليكرس مكانة مدريد كعاصمة كروية عالمية بامتياز. وبهذا الإعلان، يقطع الاتحاد الدولي الشك باليقين، ويضيف فصلاً جديداً إلى شراكته الاستراتيجية مع ريال مدريد، في انتظار حدث كروي سيُسجل في التاريخ، ليس فقط على المستوى الرياضي، بل أيضًا كرمز عالمي للابتكار والتقاليد الكروية. متابعة


الأيام
منذ 10 ساعات
- الأيام
'الفيفا' تحسم الجدل بشأن ملعب نهائي كأس العالم 2030
يبدو أن الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'، حسم اختياره للملعب الذي سيكون مسرحا لنهائي كأس العالم 2030، وذلك بعد جدل واسع وتضارب في المعلومات، خاصة بعدما عبّر المغرب، عبر فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن رغبة المملكة في استضافة المباراة النهائية، إلى جانب منافسة قوية من الأقاليم الإسبانية، التي سعى كل منها إلى احتضان هذا الحدث العالمي على أرضه. ونقلت صحيفة ديفينسا سنترال الإسبانية، اليوم الجمعة، تصريحا أدلى به الصحافي خوسيه فيليكس دياز لإذاعة ماركا، كشف فيه عن اتفاق بين الاتحاد الدولي لكرة القدم ونادي ريال مدريد، يقضي باحتضان ملعب سانتياغو برنابيو المباراة النهائية من مونديال 2030. ويأتي هذا القرار، حسب المصدر ذاته، نتيجة العلاقة المتينة، التي تجمع بين رئيس 'فيفا'، السويسري جياني إنفانتينو، ورئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، إذ أشار دياز إلى أن التفاهم الكبير بين الطرفين، والحاجة المتبادلة بين المؤسستين، لعبا دوراً حاسماً في حسم الملف لمصلحة العاصمة مدريد. وسبق أن راجت أنباء عن تجهيز ملعب مدينة ملقا، ليكون مرشحا لاستضافة المباراة النهائية، في وقت كثّفت سلطات مقاطعة كتالونيا جهودها لطرح ملعب برشلونة كامب نو كخيار بديل، خاصة أنه يخضع حالياً لعملية تجديد شاملة، ومن المتوقع أن يكون جاهزا لاستقبال المباريات، خلال الأشهر المقبلة. كما دخل المغرب السباق أيضا، وسعى لنيل شرف احتضان النهائي، ضمن مشاركته في تنظيم بعض مباريات البطولة. ولا شك أن العاصمة الإسبانية مدريد ستجني فوائد اقتصادية كبيرة من احتضان مباراة بهذا الحجم، خصوصا أن 'فيفا' يدفع مبالغ مالية للجهات المالكة للملاعب، مقابل استضافتها مباريات كأس العالم. ورغم بعض الانتقادات، التي وجهها سكان المناطق المجاورة لملعب سانتياغو برنابيو، بسبب الضوضاء الناتجة عن الحفلات الغنائية، التي تقام فيه بعد نهاية الموسم الكروي، فإن الاختيار وقع عليه في نهاية المطاف.