استشهاد فلسطينيين من منتظري المساعدات جنوبي غزة.. وعشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، بأن قوات الاحتلال استهدفت مجموعة من منتظري المساعدات جنوبي مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد اثنين منهم وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة.وبحسب مصادر طبية في قطاع غزة، استشهد أمس الأحد، 94 فلسطينيا من منتظري المساعدات الإنسانية، ما رفع عدد ضحايا "مصائد الموت" منذ 27 مايو 2025 إلى 995 شهيدًا و6011 مصابا، إلى جانب 45 مفقودًا.يذكر أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، أسفر حتى الآن عن استشهاد 58،895 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 140،980 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.وفي مدينة القدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 12 دقائق
- صحيفة الشرق
خطيب الأقصى لـ الشرق: اقتحامات أولى القبلتين تنذر بإشعال المنطقة
90 إسرائيل قال رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، وخطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، إن الاقتحامات التي يمارسها المستوطنون للمسجد الأقصى، لا تندرج في إطار التصرفات الفردية، وإنما هي محاولة لفرض واقع جديد، وتتم بغطاء حكومي، وبتشجيع من قادة ووزراء إسرائيليين، بهدف فرض السيطرة الكاملة على مدينة القدس، واقتلاع أهلها، كما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية. ونوه صبري في حديث لـ"الشرق" إلى أن كيان الاحتلال يستخدم القوة العسكرية لمنع المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، بينما يفتح أبوابه مشرعة أمام المستوطنين، لأداء طقوسهم الدينية، وما يرافقها من هتافات استفزازية، ورقصات مخلة، في مشهد ينذر بحرب دينية، ويشعل المنطقة برمتها. من جهته، اعتبر الباحث السياسي المقدسي راسم عبيدات، عمليات تدنيس المسجد الأقصى المبارك، تحت ذريعة "ذكرى خراب الهيكل" بأنها انتهاك صارخ لقدسية المسجد، واستفزازاً متعمداً لمشاعر المسلمين، مشدداً على أنها تأتي ضمن مخططات الضم والتهجير، وفرض الواقع التهويدي بالقوة. وفي خضم الحرب الدامية على قطاع غزة، تمادى المستوطنون في تدنيس المسجد الأقصى المبارك، ضمن سياسة "الخطوة خطوة" لتنفيذ مخططات الضم، وإستكمال تهويد القدس ومقدساتها، واستعجال تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، على غرار الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل. وتتسع مساحات ودوائر الغضب الفلسطيني، وكذلك في الشارعين العربي والإسلامي، في ظل السياسات الإسرائيلية الاستفزازية، بالاعتداء على الرموز الدينية، فترتفع الأصوات العربية والإسلامية، معلنة عن كامل حنقها وسخطها على الممارسات الإسرائيلية، وما يتمخض عنها من توسيع لدائرة النار في المنطقة. مساحة إعلانية


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
179 إسرائيليا يدنسون باحات المسجد الأقصى
اقتحم 179 إسرائيليا، الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى، تحت حماية أمنية من شرطة الاحتلال التي أمَّنت الاقتحام. وأفادت مصادر مقدسية بأن 94 مستوطنا اقتحموا في الفترة الصباحية المسجد من جهة باب المغاربة، حيث أدَّوا طقوسًا تلمودية ورقصات استفزازية في باحات "الأقصى". وأضافت المصادر أن 72 مستوطنًا و13 عنصرًا من مخابرات وشرطة الاحتلال اقتحموا ساحات المسجد الأقصى بعد ظهر اليوم، خلال فترة الاقتحامات المسائية. ويقتحم المستوطنون باحات الأقصى، يوميًا، باستثناء الجمعة والسبت (عطلة رسمية لدى الاحتلال)، على فترتين؛ صباحية من الساعة 07:30- 11:00، ومسائية تبدأ بعد صلاة الظهر وتستمر لـ 90 دقيقة. ويوم الأحد اقتحم أكثر من 4000 مستوطن متطرف، المسجد الأقصى يتقدمهم وزيرا الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، و"النقب والجليل" يتسحاق فاسرولاف، إضافة إلى عضو الكنيست عميت هاليفي، بذريعة إحياء ما يسمونه ذكرى "خراب الهيكل". وتأتي هذه الانتهاكات في توقيت بالغ الخطورة، وسط دعوات صريحة من قادة الجماعات الاستيطانية لتغيير الوضع القائم في "الأقصى" وفرض وقائع تهويدية جديدة على الأرض، ما يضع المسجد المبارك أمام تهديد فعلي وغير مسبوق، في ظل تواطؤ دولي وصمت عربي مريب.


بوابة ماسبيرو
منذ 3 ساعات
- بوابة ماسبيرو
القدس: استشهاد 3 فلسطينيين واقتحام 5478 مستوطنا للمسجد الأقصى خلال يوليو
أعلنت محافظة القدس، استشهاد 3 فلسطينيين بينهم طفل بنيران الاحتلال الإسرائيلي، واقتحام 5478 مستوطنا للمسجد الأقصى المبارك، خلال شهر يوليو الماضي. وأوضحت المحافظة- في تقرير، اليوم الثلاثاء، لرصد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في شهر يوليو، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- أن الانتهاكات تركزت حول الإعدام الوحشي، والاعتقالات، وقرارات الحبس الفعلي، وعمليات الهدم، وقرارات الإخلاء والإبعاد والحبس المنزلي، إضافة إلى الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك. وأشارت إلى أنها وثقت استشهاد 3 مواطنين بينهم طفل الشهر الماضي، فيما تستمر باحتجاز 47 جثمانا لشهداء مقدسيين، ضمن سياسة عقاب جماعي تخالف كافة الأعراف الإنسانية، بالإضافة إلى تسجيل 15 إصابة موثقة، توزعت بين إطلاق الرصاص الحي والمطاطي، والضرب المبرح، والاعتداء الجسدي المباشر من قبل قوات الاحتلال أو المستوطنين، ما يؤكد استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين العزل. وأضافت أنه تم تسجيل 78 حالة اعتقال طالت المواطنين في مختلف أنحاء القدس، بينهم 6 أطفال و5 سيدات، شملت مداهمات ليلية، واعتقالات ميدانية، واحتجازات تعسفية، في إطار حملة قمع ممنهجة لتقييد الحريات وترويع السكان، إلى جانب إصدار 44 حكما بالسجن الفعلي أصدرتها محاكم الاحتلال، من بينها 25 حكما بالاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة، ما يشكل انتهاكا صارخا لمبادئ العدالة وحقوق الإنسان. ولفتت إلى اقتحام 5 آلاف و478 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك خلال يوليو، من بينهم 2484 تحت غطاء "السياحة"، وسط أداء طقوس تلمودية علنية واحتفالات دينية واستفزازية غير مسبوقة، في انتهاك صريح لقدسية المكان، ومحاولة لفرض سيادة استيطانية دينية على الحرم القدسي، منوها بأن المستوطنين نفذوا 33 اعتداء خلال الشهر، شملت الاعتداء على مدنيين ومركبات ومزارع ومقدسات، وجرائم حرق وتحطيم وتخريب، برعاية رسمية من قوات الاحتلال، في مشهد يعكس تغول المستوطنين واستباحة المدينة. ونفذت سلطات الاحتلال 64 عملية هدم وتجريف عملية هدم، منها هدم ذاتي قسري أجبر فيه المقدسيون على هدم منازلهم بأيديهم تفاديا للغرامات والعقوبات، فيما نفذت آليات الاحتلال عشرات عمليات الهدم المباشر لمنازل ومنشآت تجارية وزراعية. وصادقت سلطات الاحتلال على 5 مشاريع استيطانية جديدة الشهر الماضي، ضمن مشروع "القدس الكبرى" الاستيطاني، الذي يهدف إلى فصل القدس عن محيطها الفلسطيني وتوسيع الكتل الاستيطانية على حساب الأراضي والسكان، بما في ذلك مشاريع استيطانية في "راموت"، "جفعات شاكيد"، و"معاليه أدوميم". وحذرت المحافظة من خطورة استمرار الصمت الدولي، الذي يشجع الاحتلال على المضي قدما في سياساته العدوانية، داعية إلى تحرك عاجل من المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان للجم انتهاكات الاحتلال وتوفير الحماية الدولية للمواطنين المقدسيين، وإيفاد لجان تقصي حقائق دولية إلى المدينة لرصد الانتهاكات والضغط باتجاه محاسبة مرتكبي الجرائم.