
نادي برشلونة يراهن على الزلزولي لتجاوز أزمته المالية
يُراهن نادي برشلونة على الاستفادة مجددًا من خدمات نجمه السابق عبد الصمد الزلزولي، مهاجم ريال بيتيس، في إطار خططه لتخفيف وطأة الأزمة المالية التي يُعاني منها، وذلك من خلال بند احتفاظه بنسبة من قيمة إعادة بيع اللاعب.
وبحسب ما أوردته صحيفة إسبانية، فإن برشلونة يملك حق الحصول على 20% من أي صفقة مستقبلية تتعلق بانتقال الزلزولي إلى نادٍ جديد، ما يجعله يترقب باهتمام التحركات المحتملة في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة.
وترى إدارة خوان لابورتا أن هذا العائد المحتمل يمكن أن يساهم في تحسين وضع النادي المالي، ومساعدته في الامتثال لمتطلبات اللعب المالي النظيف.
الزلزولي، الذي تدرج في الفئات السنية لبرشلونة وبلغ الفريق الأول، غادر إلى ريال بيتيس في صيف 2023 في صفقة بلغت قيمتها 7.5 مليون يورو، بعدما لعب موسمًا كاملًا على سبيل الإعارة رفقة أوساسونا.
وخلال الموسم الحالي، قدم الدولي المغربي مستويات مميزة مع الفريق الأندلسي، حيث شارك في 49 مباراة ضمن مختلف المسابقات، سجل خلالها 9 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة.
كما تألق الزلزولي في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي رغم الهزيمة الثقيلة أمام تشيلسي بنتيجة 4-1، حيث أحرز هدف فريقه الوحيد في اللقاء.
ويبلغ المهاجم المغربي من العمر 23 عامًا، ويرتبط بعقد مع ريال بيتيس يمتد حتى صيف 2029، في وقت تزداد فيه التكهنات بشأن إمكانية انتقاله إلى وجهة جديدة، ما قد ينعش خزينة برشلونة مجددًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


WinWin
منذ 3 ساعات
- WinWin
إيفان توني يواجه شبح الرحيل عن الأهلي السعودي بسبب أرسنال
يبحث أرسنال اللندني فكرة التعاقد مع الإنجليزي إيفان توني مهاجم الأهلي السعودي، في صفقة تهدف إلى تعزيز صفوف "الغانرز" بحثًا عن العودة إلى حصد الألقاب المحلية، بعد سنوات طويلة من الابتعاد عن منصات التتويج المختلفة. وفقًا لما أورده تقرير في إحدى المنصات المختصة بمتابعة أخبار أرسنال، قد يعود المهاجم الإنجليزي إلى الملاعب الأوروبية من جديد، بعد موسم وحيد قضاه في دوري روشن السعودي، قاد خلاله الأهلي نحو التتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة. ويأتي ذلك بعد استدعاء توني لتمثيل منتخب بلاده تحت قيادة المدرب الألماني توماس توخيل، ما زاد من رغبة أرسنال في ملاحقته والحصول على خدماته خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. انضم إيفان توني إلى صفوف الأهلي السعودي، في الحادي والثلاثين من أغسطس/ آب للعام الماضي 2024، قادمًا من برينتفورد مقابل 42 مليون يورو؛ لكنه بعد عام وحيد في المملكة العربية السعودية، بات مرشحًا بقوة للعودة إلى الملاعب الأوروبية، ولكن هذه المرة عبر بوابة أحد الأندية العملاقة. نجح إيفان توني في تقديم مستويات مذهلة مع الأهلي السعودي، وهو ما دفع الألماني توماس توخيل مدرب المنتخب الإنجليزي لاستدعائه إلى مباراتي إنجلترا الوديتين أمام السنغال وأندورا. إيفان توني مرشح للعودة إلى أوروبا شهدت القيمة التسويقية لإيفان توني في الوقت الراهن تراجعًا كبيرًا، بعد أن هبطت إلى 25 مليون يورو فقط، وهو الأمر الذي قد يدفع النجم البالغ من العمر 29 عامًا، للعودة إلى البريميرليغ، من أجل العودة للواجهة من جديد. لم يحظ بالتقدير الكافي.. تيري هنري ينصف الجزائري رياض محرز اقرأ المزيد يحلم توني بالتألق مع المنتخب الإنجليزي في الاستحقاقات الكبرى المقبلة، خاصةً حينما يتعلق الأمر بالمشاركة في مونديال 2026، ومن الممكن أن تزداد فرصه أكثر في حال وجوده في الملاعب الإنجليزية الموسم المقبل. وحسب مصادر مختلفة، لا يمانع توني فكرة خفض راتبه من أجل العودة إلى إنجلترا واللعب ضمن صفوف أرسنال، وهي خطوة ستعزز من حظوظه في اللعب مع المنتخب الإنجليزي في كأس العالم المقبلة. ولا يقتصر السباق في التعاقد مع توني على أرسنال فحسب، إذ لم يخف برينتفورد رغبته في استعادة خدمات مهاجمه السابق، بعد عام وحيد من الرحيل صوب الملاعب السعودية. جدير بالذكر أن إيفان توني خاض مع الأهلي السعودي 44 مواجهة عبر مختلف المنافسات، أحرز خلالها 30 هدفًا مع تقديم 6 تمريرات حاسمة، بإجمالي 3616 دقيقة لعب.


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
سلوك حكيمي اتجاه جماهير الإنتر يضعه في صدارة "التراند" الأوروبي
لفت النجم المغربي أشرف حكيمي الأنظار خلال نهائي دوري أبطال أوروبا الذي جمع مساء السبت بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي، حين سجل هدف التقدم لفريقه في الدقائق الأولى من المواجهة، ثم التفت مباشرة نحو مدرجات جماهير إنتر ورفع يديه معتذرا في لقطة أثارت الكثير من التساؤلات والتكهنات حول خلفياتها ودلالاتها العاطفية. وجاء الهدف الذي أحرزه حكيمي بعد مرور اثنتي عشرة دقيقة فقط من بداية اللقاء، إثر تمريرة دقيقة من زميله ديزيريه دووي، استغلها الظهير المغربي وأودع الكرة في الشباك الخالية، معلنا تقدم الفريق الباريسي في النهائي الحاسم على أرضية ملعب "أليانز أرينا" بمدينة ميونيخ الألمانية، غير أن ما ميز اللحظة أكثر من الهدف نفسه، هو ردة فعل اللاعب الذي بدا عليه التأثر الشديد وهو يوجه اعتذاره إلى جمهور ناديه السابق، في لحظة امتزجت فيها الاحترافية بالمشاعر الإنسانية النبيلة. ووفقا لما أوردته صحيفة "فوتبول إيطاليا" المتخصصة، فإن حكيمي، الذي سبق له حمل قميص إنتر ميلان خلال موسم 2020-2021، لا يزال يحتفظ بعلاقة وجدانية مميزة مع جماهير "النيراتزوري"، الذين لطالما عبروا عن تقديرهم الكبير لمستواه المتميز خلال فترة لعبه مع الفريق، حيث شارك آنذاك في 47 مباراة، سجل خلالها سبعة أهداف وصنع 11 تمريرة حاسمة، وكان من بين الركائز التي ساهمت في تتويج الفريق بلقب الدوري الإيطالي تحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي. وعبر حكيمي في أكثر من مناسبة عن فخره بتلك التجربة، معتبرا إياها محطة مفصلية في مسيرته الاحترافية، ما يجعل من المنطقي أن يشعر بشيء من الحرج وهو يسجل هدفا ضد فريق احتضنه ومنحه الثقة في واحدة من أصعب مراحل تطوره الكروي، ما جعل اعتذاره العفوي أمام أنظار مشجعي إنتر ليس مجرد إشارة إلى الاحترام، بل أيضا تعبيرا ضمنيا عن الامتنان، ورسالة وفاء نادرة في زمن احتراف لا يعترف كثيرا بالمشاعر. يذكر أن حكيمي انتقل إلى باريس سان جيرمان في صيف 2021 مقابل 68 مليون يورو، بعد موسم مميز مع إنتر، قادما من ريال مدريد الإسباني، النادي الذي تدرج في فئاته السنية، وكان وكيل أعماله، أليخاندرو كامانو، قد صرح مؤخرا بأن انتقاله من ريال مدريد إلى إنتر لم يكن نتيجة خلافات أو تقصير من المدرب زين الدين زيدان، بل بسبب قوة المنافسة في مركزه مع اللاعب داني كارفاخال، والحاجة لضمان دقائق لعب أكثر، وهو ما تحقق له في الدوري الإيطالي. وتسببت هذه اللقطة المؤثرة، التي اختار فيها حكيمي الاعتذار لجماهير الإنتر بدل الاحتفال بهدفه، في تفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تصدر النجم المغربي قوائم البحث في مختلف محركات البحث الأوروبية، واحتل اسمه صدارة "التراند" في عدد من الدول، لا سيما في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وألمانيا. واعتبر كثيرون أن تصرف حكيمي جسد قمة الروح الرياضية، وعكس نضجا إنسانيا قبل أن يكون كرويا، في وقت أصبحت فيه مظاهر الاستفزاز والاحتفال المبالغ فيه سلوكا شائعا بعد تسجيل الأهداف، مما جعل من لقطة حكيمي استثناء لقي إشادة واسعة من مختلف الجماهير ووسائل الإعلام الأوروبية.


LE12
منذ 4 ساعات
- LE12
شراكة مغربية – فرنسية: مجموعة 'Selha' تعزز ديناميكيتها الصناعية بمدينة فالانس
قال كريم الوزاني، المدير العام لموقع المجموعة بالدار البيضاء: 'إن دمج موقع فالانس يجسد إرادتنا في بناء مجموعة صناعية قوية وفعالة، قائمة على تكامل الخبرات بين فرنسا والمغرب. جريدة أعلنت مجموعة Selha المغربية-الفرنسية، في بلاغ إخباري، أن عرضها للاستحواذ على أنشطة موقع 'Éolane Valence' في فرنسا قد تم قبوله من قبل المحكمة التجارية بباريس. ويمثل هذا الدمج، وفق البلاغ، 'خطوة رئيسية في استراتيجية تطوير المجموعة وتحسين تموقعها كفاعل مرجعي في صناعة الإلكترونيات في القارة الأوروبية و المجموعة، التي تأسست على يد صناعيين مغاربة وفرنسيين، تفرض نفسها اليوم كفاعل صناعي رئيسي على ضفتي البحر الأبيض المتوسط. ومن خلال الاستحواذ على موقع 'Éolane Valence'، تعزز المجموعة موقعها في أسواق استراتيجية مثل الطاقة، والصناعة، والقطاع الطبي، مع تعزيز دينامية نمو مبنية على تكامل مواقعها بين فرنسا والمغرب. رافعة تنمية للنظام الصناعي المغربي أوضح بلاغ المجموعة أن 'هذا التقارب يعزز أوجه التعاون الصناعي والتكنولوجي والبشري القائمة داخل المجموعة، ولا سيما على مستوى التعاون الوثيق بين الفرق، وتكامل الخبرات، وتطوير مشاريع ذات قيمة مضافة عالية'. كما سيساهم 'هذا الدمج مباشرة في تطوير موقع الدار البيضاء، الذي يلعب دورًا مركزيًا في استراتيجية المجموعة الصناعية'، يضيف البلاغ. وقال كريم الوزاني، المدير العام لموقع المجموعة بالدار البيضاء: 'إن دمج موقع فالانس يجسد إرادتنا في بناء مجموعة صناعية قوية وفعالة، قائمة على تكامل الخبرات بين فرنسا والمغرب. ويوفر آفاقًا جديدة لموقعنا في العاصمة الاقتصادية للمغرب، من خلال ترسيخ دوره ضمن ديناميات المجموعة'. وأضاف الوزاني أن 'الموقع المغربي سيستفيد مباشرة من هذه الدينامية، من خلال استقطاب فرص صناعية جديدة، وتثمين الكفاءات المحلية، والمساهمة في إشعاع الخبرة المغربية على المستوى الدولي'. ومن خلال هذا الاستحواذ، تواصل مجموعة Selha تحقيق طموحها 'نحو نمو متوازن ومستدام، مدفوع بالابتكار، والتعاون بين مواقعها، وتميز فرقها'، يشدد كريم الوزاني، المدير العام لموقع الدار البيضاء. تجدر الإشارة إلى أن مجموعة Selha هي مجموعة صناعية عائلية فرنسية-مغربية متخصصة في تطوير وتصنيع المنتجات الإلكترونية لأسواق متقدمة مثل الفضاء الجوي، والدفاع، والاتصالات، والطاقة، والصناعة، والقطاع الطبي. ومنذ عام 2004، تطور المجموعة حلولًا إلكترونية مبتكرة تستجيب للتحديات التكنولوجية والبيئية لعملائها. وتعتمد المجموعة حاليًا على خمسة مواقع صناعية في فرنسا والمغرب، وتشغّل أكثر من 1000 من المهندسين والتقنيين والموظفين، وحققت رقم معاملات بلغ 130 مليون يورو سنة 2024 (+30% مقارنة بسنة 2023)، مع توقعات ببلوغ 160 مليون يورو في عام 2025.