
محافظ الغربية يترأس اجتماع بدء تنفيذ أكبر محطة معالجة صرف صحي بالدلتـا
جهود محافظ الغربية
حضر الاجتماع اللواء المهندس محمد عبد الفتاح يوسف رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية، وممثلو الشركة المنفذة، ووفد من بنك الاستثمار الأوروبي، حيث تم استعراض الخطوات التنفيذية وتفاصيل الأعمال الإنشائية، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية، ومراعاة أعلى معايير الجودة البيئية.
دعم الأسر والعائلات
وخلال الاجتماع، أكد محافظ الغربية أن المشروع يُعد نقلة نوعية غير مسبوقة في ملف البنية التحتية البيئية على مستوى إقليم الدلتا، لافتًا إلى أن محطة المعالجة المقرر إنشاؤها بمدينة طنطا هي الأكبر ضمن مكونات مشروع 'كيتشنر'، وتبلغ طاقتها التصميمية 100 ألف متر مكعب يوميًا، بما يساهم في تحسين مستوى الخدمة المقدمة لأكثر من 700 ألف مواطن بمحافظة الغربية.
تنفيذ مشروعات
وأشار اللواء أشرف الجندي إلى أن المشروع يتم تنفيذه من خلال شركة 'محمد عبد المحسن الخرافي' بقيمة 68.5 مليون يورو، موضحًا أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا برفع كفاءة منظومة الصرف الصحي وتحقيق استدامة الخدمات، مؤكدًا أن الغربية تضع صحة المواطن وحماية البيئة على رأس أولوياتها.
واختتم محافظ الغربية الاجتماع بتأكيده أن هذا المشروع يعكس ثقة المؤسسات الدولية في قدرة الدولة المصرية على تنفيذ مشروعات البنية التحتية بكفاءة، مشددًا على أن المحافظة لن تدخر جهدًا في تهيئة كل السبل أمام فرق العمل للانطلاق الفعلي في تنفيذ المشروع، تحقيقًا لرؤية الدولة في تحسين جودة الحياة والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
عصر النقود المجانية انتهى... الفوائد الصفرية وداعاً!
من غير المرجح أن لا نرى عودة أسعار الفائدة إلى 0% في المدى القريب ، بخاصة في الاقتصادات الكبرى مثل الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو المملكة المتحدة, السبب الرئيسي هو التضخم الذي لا يزال أعلى من المستهدف. تركز البنوك المركزية، لا سيما الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي على خفض التضخم إلى نحو 2%. وعلى رغم تراجع التضخم عن ذروته في 2022، لا يزال التضخم الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) مرتفعاً في العديد من الدول، وخفض الفائدة بسرعة الآن قد يؤدي إلى عودة التضخم إلى الارتفاع، بخاصة مع استمرار الطلب القوي ونمو الأجور. بعد أزمة 2008، استخدمت أسعار الفائدة المنخفضة جداً أو الصفرية لتحفيز الاقتصاد خلال الأزمات (الأزمة المالية، وكوفيد-19). لكن البنوك المركزية باتت ترى أن الإبقاء على الفائدة منخفضة لفترة طويلة قد يؤدي إلى تشوهات في الأسواق وزيادة الأخطار والتضخم (كما حدث في 2021–2022). لذلك، تتم الآن إعادة النظر في السياسات السابقة، ويعتقد العديد من الاقتصاديين أن "المعدل الطبيعي" للفائدة قد ارتفع. ورغم الفائدة المرتفعة، فإن العديد من الاقتصادات لا تزال تتفادى الركود. سوق العمل لا يزال قوياً، وإنفاق المستهلكين لا يزال أعلى من المتوقع. لذا فإن البنوك المركزية لن تتسرع في خفض الفائدة ما لم تظهر مؤشرات واضحة إلى تراجع اقتصادي كبير. لا يمكن لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أن يفترض أن سعر الفائدة الأساسي لن يعود إلى الصفر في وقت ما في المستقبل، وذلك بحسب دراسة لمجموعة من الباحثين في البنك في نيويورك، بما في ذلك رئيسه جون ويليامز. وأوضحت الدراسة أن هناك احتمالاً بنسبة 9 في المئة أن يصل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى مستوى "الصفر الأدنى" خلال فترة سبع سنوات، مع المساهمة الحالية لمستوى عدم اليقين المرتفع لأسعار الفائدة في هذا الخطر. مقارنة بالعقد الماضي، تُظهر البيانات الحالية أن المستويات المتوقعة لأسعار الفائدة المستقبلية مرتفعة، ومع ذلك، لا يزال خطر الوصول إلى مستوى الصفر الأدنى كبيراً على المديين المتوسط إلى الطويل، وهي مستويات شبيهة بتلك التي لوحظت في عام 2018، بسبب حالة عدم اليقين المرتفعة أخيراً. اعتمدت الدراسة على المشتقات المالية المتعلقة بتوقعات أسعار الفائدة قصيرة الأجل الرئيسية، مثل سعر التمويل المضمون لليلة واحدة، الذي يميل إلى الحركة بشكل وثيق مع سعر الأموال الفيدرالية. ووجدت الدراسة أن هناك احتمالاً بنسبة 1في المئة لأن تصل أسعار الفائدة إلى الصفر خلال العامين المقبلين. وكان مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي خفضوا للمرة الأولى أسعار الفائدة إلى نطاق يتراوح بين صفر و0.25 في المئة في كانون الأول/ ديسمبر 2008 خلال الأزمة المالية الكبرى كجزء من محاولة لتحفيز الاقتصاد. وبقيت الأسعار عند هذا المستوى لمدة سبع سنوات. وانخفضت الأسعار مرة أخرى إلى الصفر لمدة عامين آخرين عقب تفشي جائحة كوفيد-19 في عام 2020. وقد تساءل صناع السياسات والاقتصاديون عما إذا كانت فترة ارتفاع التضخم والنمو القوي بعد "كوفيد" قد أنهت الفترة التي كانت فيها السياسة النقدية تعمل في ظل مستوى الصفر الأدنى. البنوك المركزية ستتحرك بحذر، ومن المرجح أن تحافظ على معدلات فائدة أعلى من الصفر ولكن أقل من الذروة الأخيرة، بحسب تطورات التضخم والنمو الاقتصادي. فقط صدمة اقتصادية كبيرة قد تؤدي إلى فوائد صفرية، ركود اقتصادي عالمي حاد أو كساد, أزمة مالية كبرى , حدث جيوسياسي ضخم يسبب أضراراً اقتصادية كبيرة أو دخول الاقتصاد في دوامة انكماشية (كما حصل بعد 2008 أو في اليابان). باختصار لن نعود إلى فائدة صفر في المئة إلا إذا حدثت أزمة كبيرة.


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
هل قدرة ترامب على صنع الصفقات بخطر؟
كتب موقع " سعى الرئيس الاميركي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض لتحقيق طموحه المزمن بإعادة ترتيب التجارة الأميركية مع العالم، غير أن النتيجة حتى الآن كانت نشر الفوضى والضبابية. وبدأ قطب العقارات الذي بنى سمعته في الأعمال كما في السياسة على صورته كـ"صانع صفقات" بارع، بتطبيق إستراتيجية متشددة تقوم على فرض رسوم جمركية عقابية توقعت إدارته أن تؤدي إلى انتزاع "تسعين صفقة في 90 يوماً". غير أن كل ما حققه إلى الآن هو اتفاقان، بالإضافة إلى خفض التصعيد في الحرب التجارية مع الصين من خلال اتفاق موقت. وحدد ترامب بالأساس لعشرات الشركاء والخصوم التجاريين على السواء وبينهم الاتحاد الأوروبي والهند واليابان، مهلة 90 يوماً حتى التاسع من يوليو(تموز) للتوصل إلى اتفاق قبل دخول الرسوم الجمركية المشددة حيز التنفيذ. لكن قبل أيام من ذلك الاستحقاق، مدد ترامب المهلة حتى الأول من آب. وكان ذلك ثاني تمديد منذ أن أعلن عن الرسوم الإضافية في نيسان، ما أعاد طرح "نظرية تاكو"، وهي مفردة لقيت انتشارا في أوساط أسواق الأسهم الأمريكية خلال الآونة الأخيرة، تختصر بالأحرف الأولى عبارة "ترامب دائماً يتراجع". وتشير "نظرية تاكو" التي أطلقتها صحيفة فايننشال تايمز البريطانية ، الى أن الرئيس الجمهوري غالباً ما يتراجع عن السياسات التي يقرّها بنفسه، ما إن تنعكس اضطرابات في أسواق الأسهم. ويعتقد أن وزير الخزانة سكوت بيسنت كان من أكثر الذين دعوا إلى تعليق العقوبات وإعطاء مهلة. غير أن لقب "تاكو" أثار غضب ترامب الذي أكد الثلاثاء أن الاستحقاق كان محدداً بالأساس في الأول من آب، وأعلن خلال اجتماع للوزراء "لم أدخل أي تغيير، بل ربما توضيح". وكتب "ندعوكم إلى المشاركة في اقتصاد الولايات المتحدة الاستثنائي، السوق الأولى في العالم بفارق كبير". وبعث بحوالى عشرين رسالة هذا الاسبوع ولا سيما إلى الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك والبرازيل، يعلن فيها دخول الرسوم الجمركية المشددة حيز التنفيذ على منتجاتها التي تستوردها الولايات المتحدة. ورأت إينو ماناك الباحثة في السياسة التجارية في مجلس العلاقات الدولية أن هذه الرسائل "هي أسلوب ترامب للتصدي لهذه التسمية". وقالت لوكالة فرانس برس "يريد أن يظهر أنه لا يماطل بشأن الاستحقاق، بل إنه جاد بهذا الصدد". وأضافت "لا شك أنه محبط لعدم رؤية سيل من الصفقات المتواردة". وأوضح وليام راينش المستشار في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية أن "التحول في خطابه من لن يكون هناك تكلفة، الدول الأخرى ستدفع الثمن إلى سيكون هناك تكلفة على المدى القريب إنما مكاسب على المدى البعيد، وضعه في موقع أكثر تعقيداً سياسياً". ولطالما أكد ترامب أن الدول الأخرى ستدفع ثمن سياسته الجمركية، في حين أن الشركات الأمريكية هي التي تتكبد الفاتورة في الواقع. وقال راينش، المسؤول التجاري الأمريكي السابق، "في ذهن الرأي العام، الرسوم مؤلمة، لكن الاتفاقات ستكون مكسباً". وحذر من أنه في حال عدم التوصل إلى صفقات، فقد يستخلص الأميركيين أن سياسة ترامب غير مجدية وسيعتبرون إستراتيجيته فاشلة. وقالت ماناك إن "هذا التوقيت ليس بالصدفة، فهو يطابق الاستحقاق الجديد في الأول من آب، ما يزيد الضغط ويصرف الانتباه عن أي قصور في الصفقات التي يتم التوصل إليها ضمن هذه المهلة". ويعتقد المحللون أن مؤيدي ترامب لن يعيروا اهتماما للمحادثات التجارية ما لم تؤد الرسوم الجمركية إلى زيادة التضخم.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
الاتحاد الأوروبي يؤجل فرض رسوم تجارية انتقامية على الولايات المتحدة
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أن الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الصادرات الأميركية تأجلت مرة أخرى. وجاءت الإجراءات المضادة، التي كان من المقرر أن تبدأ يوم الثلاثاء، ردا على الضرائب الأولية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على واردات الصلب والألومنيوم. عُلِّقَت إجراءات الاتحاد الأوروبي الانتقامية، التي كانت ستطال سلعًا أميركية بقيمة 21 مليار يورو، في آذار. وصرحت فون دير لاين في مؤتمر صحفي يوم الأحد بأن هذه الإعفاءات مُدَّدت حتى أوائل آب. ومن المتوقع أن يجتمع وزراء التجارة بالاتحاد الأوروبي في بروكسل يوم الاثنين لمناقشة كيفية الرد. ويأتي ذلك بعد أن كتب ترامب رسالة إلى فون دير لاين يعلن فيها عن خططه لفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من آب. وحذر من أنه إذا رد الشريك التجاري بفرض رسوم جمركية على الواردات من الولايات المتحدة، فإنه سيرد برفع التعريفات الجمركية إلى ما يزيد عن 30% .