
"هجرة" يخوض غمار مهرجان البندقية بدعم من هيئة الأفلام السعودية
ويحظى الفيلم بدعم من هيئة الأفلام السعودية ضمن برنامج "ضوء"، الذي يُعد من المبادرات النوعية الرامية إلى تمكين المواهب الوطنية، وتعزيز تواجد الإنتاجات المحلية في أهم المهرجانات العالمية.
ويُعد هذا الظهور تتويجًا لمسيرة تصاعدية تشهدها صناعة السينما في المملكة، ويعكس جودة المحتوى المحلي، وقدرته على الوصول إلى جمهور عالمي.
دور هيئة الأفلام في دعم الهوية السينمائية السعودية
تحرص هيئة الأفلام، من خلال مشاركتها السنوية في أبرز الفعاليات الدولية، على تمكين صنّاع الأفلام السعوديين، وفتح قنوات جديدة للتوزيع والعرض. وقد أكد الرئيس التنفيذي للهيئة، عبدالله بن ناصر القحطاني، على أهمية هذه المشاركة، مشيرًا إلى أن مهرجان البندقية يُعد من المنصات التي تُبرز شغف المبدعين السعوديين وإمكاناتهم، وتُرسخ من خلال "ضوء" حضورًا مستدامًا يعكس طموحات المملكة.
وأوضح القحطاني أن البرنامج يسعى إلى تحويل الأفكار المحلية إلى سرديات عالمية بلغة سينمائية راقية، تواكب التغيرات، وتُسهم في تشكيل هوية سردية سعودية ذات بعد دولي.
أعلن مهرجان البندقية السينمائي عن الأفلام المشاركة في نسخته لعام 2025، ومن ضمن هذه القائمة الفيلم السعودي المدعوم من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي: "هجرة" للمخرجة آن شهد أمين.
وتفخر #مؤسسة_البحر_الأحمر_السينمائي بدورها في دعم هذا العمل الاستثنائي من خلال #صندوق_البحر_الأحمر. pic.twitter.com/y6KIFMQI8e
— RedSeaFilm (@RedSeaFilm) July 22, 2025
ضمن جدول مشاركتها، تنظّم الهيئة جلسة طاولة مستديرة تحت عنوان "الجمهور الشاب ودور السينما"، تُناقش خلالها طرق جذب الأجيال الجديدة لدور العرض، واستعراض تجارب ملهمة حول علاقة الشباب بالفن السابع.
كيف تُبنى هوية سينمائية سعودية عالمية؟
كما تستضيف جلسة حوارية بعنوان "صناعة النجاح السينمائي" في مبنى "الأبازيا"، تُسلّط فيها الضوء على تجارب سعودية نجحت في تطوير أفكار محلية بأساليب فنية تستهدف جمهورًا عالميًا.
وتُعرض على هامش المهرجان تسعة أفلام سعودية قصيرة، تُبرز تنوع المشهد السينمائي المحلي، وتعكس استثمار الهيئة في دعم المواهب الناشئة وربطها بالمنصات الدولية، بما يعزّز مستقبل السينما السعودية كقوة سردية صاعدة في المنطقة والعالم.
جدير بالذكر أن برنامج "ضوء" لدعم الأفلام يُعد من أبرز مبادرات هيئة الأفلام، وأسهم منذ انطلاقه في إنتاج عدد من الأعمال النوعية، ومكّن صنّاعها من بلوغ منصات دولية مرموقة. وتأتي هذه المشاركة في مهرجان البندقية استكمالًا لرؤية المملكة 2030 في بناء قطاع ثقافي إبداعي وتنافسي، يرسّخ الهوية الوطنية ويُعزز التبادل الثقافي عالميًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"بيت الشاورما" تعزز دعم المحتوى المحلي من خلال شراكتها مع تلفاز 11
في خطوة جديدة تعكس التزامها بالمساهمة في تطوير المشهد الثقافي والفني السعودي، أعلنت 'بيت الشاورما' عن شراكتها مع قناة تلفاز لدعم صناعة المحتوى المحلي وتمكين المواهب الوطنية. تعكس هذه الشراكة أهمية التعاون بين القطاع الخاص والمشاريع الإبداعية الوطنية، حيث تؤمن 'بيت الشاورما' بدور المحتوى السعودي في تجسيد الهوية الثقافية ونقل قصص وتجارب المجتمع بأسلوب يعكس الواقع ويلامس الجمهور محليًا وعالميًا. وعلق المتحدث الرسمي باسم 'بيت الشاورما' قائلاً: 'نفخر بشراكتنا مع قناة تلفاز في دعم الإنتاج الفني المحلي، ونرى في دعم المحتوى السعودي وتمكين المواهب الوطنية مسؤولية وطنية تسهم في نمو الصناعة الثقافية والسينمائية في المملكة.' وتؤكد 'بيت الشاورما' من خلال هذه المبادرة مكانتها كعلامة تجارية ذات رؤية شاملة، تمتد خارج نطاق النشاط التجاري لتشمل دعم الإعلام والفنون، والمساهمة في صناعة محتوى يثري المشهد الثقافي السعودي ويعزز مكانته على المستويين المحلي والدولي


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
«بيت الشاورما» تعزز دعم المحتوى المحلي من خلال شراكتها مع «تلفاز 11»
في خطوة جديدة تعكس التزامها بالمساهمة في تطوير المشهد الثقافي والفني السعودي، أعلنت 'بيت الشاورما' عن شراكتها مع قناة تلفاز لدعم صناعة المحتوى المحلي وتمكين المواهب الوطنية. تعكس هذه الشراكة أهمية التعاون بين القطاع الخاص والمشاريع الإبداعية الوطنية، حيث تؤمن 'بيت الشاورما' بدور المحتوى السعودي في تجسيد الهوية الثقافية ونقل قصص وتجارب المجتمع بأسلوب يعكس الواقع ويلامس الجمهور محليًا وعالميًا. وعلق المتحدث الرسمي باسم 'بيت الشاورما' قائلاً: 'نفخر بشراكتنا مع قناة تلفاز في دعم الإنتاج الفني المحلي، ونرى في دعم المحتوى السعودي وتمكين المواهب الوطنية مسؤولية وطنية تسهم في نمو الصناعة الثقافية والسينمائية في المملكة.' وتؤكد 'بيت الشاورما' من خلال هذه المبادرة مكانتها كعلامة تجارية ذات رؤية شاملة، تمتد خارج نطاق النشاط التجاري لتشمل دعم الإعلام والفنون، والمساهمة في صناعة محتوى يثري المشهد الثقافي السعودي ويعزز مكانته على المستويين المحلي والدولي


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
كريستينا... من اللعب بـ«هاتف مسروق» إلى مونديال الرياضات الإلكترونية
يشهد مونديال الرياضات الإلكترونية 2025 المقامة فعالياته في الرياض، مشاركة العديد من اللاعبين المميزين، ولكل منهم قصته التي يرويها. ومن بين تلك القصص تلك التي تحملها البرازيلية لوسيانا كريستينا، المعروفة في عالم الألعاب بلقب «أنجيليس»، والتي تميزت بحضور لافت في بطولة السيدات للعبة القتال الجماعي عبر الهاتف، وهي ممثلة فريق «فتيات الحلم الأقصى». وتجسّد قصة كريستينا صورة من صور التحدي والصمود في سبيل تحقيق الأحلام وملامسة المجد، إن كان في هذا القطاع أو قطاعات رياضية أخرى. وكانت كريستينا صاحبة الـ23 عاماً، عادت إلى الرياض هذا العام بإصرار كبير، بعد مشاركة أولى في نسخة العام السابق من الحدث العالمي، وقد أكدت أن الدروس التي تعلمتها من تلك التجربة كانت حافزاً لها للعودة بصورة أقوى وأكثر جاهزية للمنافسة على أعلى المستويات. وتُعد هذه البطولة إحدى أبرز المسابقات النسائية على مستوى العالم؛ إذ شهدت مشاركة 16 فريقاً تنافسوا على جوائز بلغت قيمتها نصف مليون دولار، وهي أكبر جائزة مالية في تاريخ بطولات السيدات ضمن هذا المجال. وبسبب عدم امتلاكها هاتفاً ذكياً خاصاً بها في بداياتها، كانت كريستينا تمارس اللعبة سراً خلال ساعات الفجر، مستخدمة هاتف شقيقها، ورغم تلك الظروف الصعبة، استطاعت أن تصقل مهاراتها، واضعةً حلم الاحتراف نصب عينيها. وقالت في هذا السياق: «لم تكن الظروف مبرراً للاستسلام، بل على العكس كانت الصعوبات حافزاً يدفعني للمضي قدماً. ففي ساعات الفجر الأولى، حيث كنتُ أمارس شغفي بصمت، كان التحدي الأول هو امتلاك جهازي الخاص، ولن يكون الأخير». وأضافت: «بدأت كفتاة تمارس شغفها في الظل، وتحلم بصمت. لكنني أدركت لاحقاً أن الثقة بالنفس، حتى مع قلّة الإمكانات، هي ما تصنع المستحيل». وتجاوزت كريستينا مفهوم اللعب إلى ما هو أعمق؛ إذ شكّلت هذه اللعبة جزءاً محورياً في حياتها، وأسهمت في تعزيز ثقتها بنفسها، وتكوين صداقات راسخة، وألهمتها لاتخاذ قرارات مصيرية مثل ترك وظيفتها والتفرغ لمسيرتها الاحترافية. وتحدثت البرازيلية عن أثر هذه التجربة، قائلة: «في ظل تلك التحديات، كان الدعم النفسي هو ما أبحث عنه، ووجدته في رفيقاتي داخل اللعبة. لم تكن جلسات اللعب معهن مجرد هروب من الواقع، بل كانت مصدر إلهام، وشجعنني للتشبث بأحلامي». ومع إعلان الجهة المطورة للعبة عن تخصيص مقعد لفريق «فتيات الحلم الأقصى» في بطولة كأس العالم 2025، قررت كريستينا تركيز كامل طاقتها للتحضير للبطولة، مؤكدة: «استقلتُ من عملي. لم يكن هناك مجال لأي تشتيت، فقد عقدت العزم على منح هذه الفرصة كل ما أملك من قوة وطاقة». ولم يكن الطريق سهلاً؛ إذ تفكك الفريق بعد نسخة 2024؛ ما اضطر كريستينا إلى البدء من جديد. وعن لحظة اتخاذ القرار قالت: «بعد فترة طويلة من التردد، جمعت شتاتي وقررت العودة. كان تفكك الفريق بمثابة ضربة موجعة، لكن بوصلتي كانت موجهة نحو وعد قطعته لعائلتي بتوفير حياة أفضل لهم. تذكرت حينها أن اعتمادي الحقيقي هو على ذاتي، وأن جوهر قوتي يكمن في داخلي». وأضافت: «عندما وصلنا إلى الرياض هذا العام للمشاركة في البطولة، حرصت على أن أعيش التجربة بكل تفاصيلها. شعرت بالسعادة والامتنان، وأدركت حينها أن قراري كان صائباً». ورغم أن فريقها أنهى البطولة بين المركز التاسع والثاني عشر، فإن أهم رسالة بالنسبة لها لم تكن النتيجة، بل التجربة نفسها. وتقول: «كل خطوة للأمام هي إنجاز يستحق التقدير. السعي للكمال ليس كل شيء، بل الاستمرار في التقدم. فالحلم لا يموت إلا عندما نتوقف عن الإيمان به». وتابعت حديثها برسالة ملهمة للجيل الصاعد: «الواقع الذي تعيشونه اليوم لا يحدد مصيركم. فإذا استطعتُ أنا الوصول إلى هنا، رغم قلة الموارد وغياب الدعم، فأي شخص بمقدوره ذلك. لا تدَعوا شيئاً يطفئ وهج حلمكم. أعرف تماماً شعور البداية من الصفر، بلا إمكانات، ودون أن يؤمن بكم أحد. لكنني اليوم أدرك بأن لديّ تأثيراً إيجابياً في المجتمع، ويسعدني أن أكون مصدر إلهام للآخرين، خصوصاً بعد إعادة بناء الفريق والعودة للمنافسة على أكبر مسرح عالمي». واختتمت كريستينا حديثها بالتأكيد على التزامها بالمواصلة، قائلة: «هذه التجارب ما هي إلا حافز يدفعني نحو التطور. هذا التحدي لا يزيدنا إلا إصراراً، وسنعود بشكل أقوى في العام المقبل، ونطمح لتقديم نتيجة أفضل». يُذكر أن اللعبة تعود مجدداً إلى منافسات كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 عبر بطولة الرجال، ويشهد الأسبوع الثالث انطلاق مرحلة التصفيات، في حين تُقام مرحلة المجموعات والنهائيات في ساحة «الأمازون» ضمن منطقة «بوليفارد رياض سيتي» خلال الأسبوع الرابع، وتستمر حتى الثاني من أغسطس (آب).