logo
أحدهم عمل خياطاً.. رؤساء أمريكيون دون شهادات جامعية

أحدهم عمل خياطاً.. رؤساء أمريكيون دون شهادات جامعية

البيانمنذ 2 أيام

في سابقة تبدو غير متوقعة بمعايير اليوم، تكشف سجلات التاريخ الأمريكي أن العديد من رؤساء الولايات المتحدة لم يحملوا شهادات جامعية، ورغم أن معظم القادة المعاصرين تخرجوا في أعرق الجامعات، إلا أن الدستور الأمريكي لا يشترط أي مؤهل أكاديمي لتولي المنصب الأعلى في البلاد.
ووفقاً لتقارير صحفية، فإن أول 24 رئيساً أمريكياً، أقل من نصفهم حصلوا على تعليم جامعي رسمي، هؤلاء الرؤساء، الذين قادوا البلاد في مراحل مفصلية من تاريخها، تنوّعت خلفياتهم التعليمية والمهنية، لكنهم نجحوا في الوصول إلى البيت الأبيض بفضل تجاربهم العملية وليست العلمية.
جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة وأحد الآباء المؤسسين، لم يدرس في الجامعة، لكنه حصل على شهادة في المساحة من كلية ويليام وماري، ورغم افتقاده للتعليم الرسمي، عبّر عن دعمه الشديد للتعليم، وخصّص جزءاً من تركته لدعم مؤسسات تعليمية، من بينها جامعة جورج واشنطن، وفقا لـ StarsInsider.
أما جيمس مونرو، خامس رئيس أمريكي، فقد التحق بكلية ويليام وماري، إلا أنه انسحب منها ليشارك في حرب الاستقلال الأمريكية.
بينما أندرو جاكسون، الرئيس السابع، لم يتلق سوى القليل من التعليم النظامي، لكنه درس القانون وعمل محامياً قبل دخوله الساحة السياسية، في المقابل، لم يلتحق مارتن فان بورن، الرئيس الثامن، بأي كلية، وبدأ حياته المهنية بدراسة القانون في مكتب محاماة محلي.
الرئيس التاسع، ويليام هنري هاريسون، تلقى دروساً خاصة في طفولته، ثم التحق بكلية هامبدن-سيدني، وبعدها التحق بدراسة الطب في جامعة بنسلفانيا قبل أن يتركها ويتجه إلى المجال العسكري.
أما زاكاري تايلور، الرئيس الثاني عشر، فقد أمضى معظم حياته في الخدمة العسكرية، دون أن يلتحق بأي مؤسسة تعليمية عليا، وهو حال ميلارد فيلمور الذي تولى الرئاسة بعد وفاة تايلور، إذ علم نفسه القانون وأصبح محامياً ناجحاً.
أبراهام لنكولن، أحد أبرز الرؤساء الأمريكيين، لم يحظَ سوى بعام واحد من التعليم الرسمي، لكنه علم نفسه بنفسه وأصبح محامياً قبل أن يقود البلاد خلال الحرب الأهلية.
أندرو جونسون، الذي خلف لنكولن في المنصب، لم يتلق أي تعليم رسمي، وبدأ حياته كخياط متنقل، قبل أن يدخل معترك السياسة ويصل إلى سدة الحكم.
من جهته، تلقى غروفر كليفلاند، الرئيس الوحيد الذي شغل فترتين غير متتاليتين، تعليمه الابتدائي فقط، وترك الدراسة لدعم أسرته قبل أن يصبح محامياً في سن مبكرة.
ويليام ماكينلي، الذي أصبح الرئيس الخامس والعشرين، التحق بعدة مؤسسات تعليمية، لكنه لم يكمل دراسته، وقد خدم في الحرب الأهلية الأمريكية قبل أن يبدأ مسيرته السياسية.
أما آخر رئيس أمريكي لم يحمل شهادة جامعية فهو هاري إس. ترومان، الذي تولى الرئاسة بعد الحرب العالمية الثانية، ورغم التحاقه بعدة معاهد، لم يتمكن من الحصول على درجة علمية بسبب الظروف الاقتصادية لعائلته، فعمل في وظائف بسيطة قبل أن يخدم كضابط في الحرب العالمية الأولى ويبدأ مسيرته السياسية.
ولم تكن مهنة المحاماة في الماضي تتطلب شهادة جامعية، وإنما يخضع الراغبون في العمل بها لعدة اختبارات إجازة، غير مشترطة لمؤهل.
وتُظهر أمثلة الرؤساء الأمريكيين أن التعليم الجامعي، رغم أهميته، لم يكن دائماً شرطاً أساسياً للوصول إلى أعلى المناصب في الولايات المتحدة، خاصة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
يذكر أن الولايات المتحدة تعدّ موطنا لعدد من أعرق الجامعات في العالم، وقد بدأ التعليم العالي فيها خلال الحقبة الاستعمارية، إذ تأسست أول جامعة أمريكية، وهي جامعة هارفارد، عام 1636 في ولاية ماساتشوستس، بهدف إعداد رجال الدين البروتستانت، سُميت على اسم القس جون هارفارد، الذي تبرع بمكتبته ونصف ممتلكاته للكلية الناشئة، وسرعان ما أصبحت مركزا أكاديميا مرموقا.
تلتها جامعة ويليام وهي جامعة بحثية عامة مرموقة تقع في مدينة ويليامزبرغ، ولاية فيرجينيا، وتُعد ثاني أقدم مؤسسة تعليم عالٍ في الولايات المتحدة بعد جامعة هارفارد، حيث تأسست عام 1693 بموجب ميثاق ملكي من الملك ويليام الثالث والملكة ماري الثانية، ومن هنا جاء اسمها.
أما جامعة ييل فهي إحدى أعرق الجامعات الأمريكية وتأسست عام 1701 في مدينة نيو هيفن بولاية كونيتيكت، مما يجعلها ثالث أقدم جامعة في الولايات المتحدةـ بدأت باسم "المدرسة الجماعية" وتغيّر اسمها إلى "ييل" عام 1718 تكريما للتاجر الويلزي إليهو ييل، الذي قدّم تبرعات سخية للجامعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علاج أوجاع الركبة يبدأ من الأذن!
علاج أوجاع الركبة يبدأ من الأذن!

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

علاج أوجاع الركبة يبدأ من الأذن!

توصل فريق من الباحثين في الولايات المتحدة إلى طريقة جديدة لتخفيف أوجاع الركبة عن طريق تحفيز العصب الحائر من خلال الأذن. ويعرف العصب الحائر أيضاً باسم العصب العاشر، ويلعب دوراً مهماً في كثير من الوظائف الحيوية مثل التنفس والهضم والتحكم في نبضات القلب. واختبر الباحثون من جامعة تكساس الأمريكية طريقة العلاج الجديدة على ثلاثين شخصاً بالغاً، تصل أعمارهم إلى 45 عاماً أو أكثر، وكانوا جميعاً يعانون من التهاب مفاصل الركبة. وعلى مدار التجربة التي استمرت ثلاثين دقيقة، كان المتطوعون يرتدون جهازاً خاصاً يتم تثبيته على الأذن يبعث نبضات لتحفيز العصب الحائر. وبعد التجربة، ذكر 11 من المشاركين أنهم شعروا بتحسن ملموس في درجة الألم في الركبة، وأكد 93% من المتطوعين أنهم لم يتعرضوا لأي أعراض جانبية. وصرح رئيس فريق الدراسة لموقع «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية أن الكثير من وسائل العلاج المعمول بها حالياً تفترض أن آلام الركبة ناتجة عن تلف في الأنسجة، ولكن هذا النهج العلاجي الجديد يستهدف احتمالات وجود اختلالات في توازن الجهاز العصبي بالجسم، ما قد يسبب أوجاع الركبة.

أنجلينا جولي.. أيقونة سينمائية وصوت لفقراء العالم
أنجلينا جولي.. أيقونة سينمائية وصوت لفقراء العالم

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

أنجلينا جولي.. أيقونة سينمائية وصوت لفقراء العالم

مقابل كل شخص معجب بأنجلينا جولي، هناك شخص آخر مستاء منها، يمكن لأي شخص أن يقول ما يشاء عن نجمة هوليوود الشهيرة، لكن ما لا يمكن إنكاره أنه بينما تقوم نظيراتها من الشهيرات بالترويج لمنتجات التجميل، ونشر صور حفلاتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، تستخدم جولي صوتها للدفاع عن فقراء العالم ومحروميه. تكمل جولي عامها الـ50 اليوم، مخلّفة وراءها سيرة مهنية وإنسانية زاخرة، جعلتها في مقدمة المشاهير الناشطين في المجال الحقوقي في العالم. موهبة وحسن مظهر وُلدت جولي في هوليوود في الرابع من يونيو عام 1975، وتمتعت منذ نعومة أظفارها بالموهبة وحسن المظهر والامتيازات، فوالدتها التي ورثت منها بوضوح ملامح وجهها هي الممثلة مارشلين برتراند، ووالدها هو جون فويت الحائز جائزة الأوسكار، ووالداها الروحيان هما الممثلة البريطانية جاكلين بيسيت والممثل السويسري - النمساوي ماكسيميليان شيل، فكيف لا تصبح هي أيضاً ممثلة؟ لكن الشابة التي حملت اسم أنجلينا جولي فويت لم ترغب أبداً في أن تُعرَف بوالدها، لذلك تخلت ببساطة عن اسم عائلتها. ومع ذلك لم تبدأ جولي مسيرتها الفنية بصورة سلسة، فقد عانت ابنة الوالدين المُطلقين، مشكلات نفسية تمثّلت في إيذاء النفس واضطرابات في الأكل وأفكار انتحارية. وعلى الرغم من ذلك فإن جولي تمكنت من تحقيق انطلاقتها الفنية من خلال تجسيدها لامرأتين مضطربتين نفسياً في فيلم «جيا» (1998)، حيث جسّدت جولي دور عارضة الأزياء جيا كارانجي مدمنة الهيروين، التي توفيت بسبب إصابتها بالإيدز عن عمر ناهز 26 عاماً، وبعد عام جسّدت جولي دور ليزا صاحبة الشخصية السيكوباتية في فيلم «فتاة قُوطِعَت»، الذي فازت عنه بجائزة أوسكار، ومنذ ذلك الحين أصبحت جولي قادرة على انتقاء أدوارها، وكانت ترتكب أخطاء أحياناً، لكن ذلك لم يؤثر في شهرتها. «برانجلينا» كان لعلاقتها بنجم هوليوود براد بيت (المعروفة إعلامياً باسم «برانجلينا») تأثير في شهرتها، ويكره البعض جولي لأنها، كما يُزعَم، تسببت في انفصال ثنائي الأحلام في هوليوود، براد بيت وجينيفر أنيستون، وذلك أثناء مشاركتها بيت بطولة فيلم «السيد والسيدة سميث»، وربما وجد بيت مع جولي السعادة العائلية التي كان يتمناها، لديهما ستة أطفال، ثلاثة منهم بالتبني، ويبدو أن الابن الأكبر قد منح والدته الاستقرار الذي تحتاج إليه، حيث قالت ذات مرة: «كنت أعلم أن مسؤولية مادوكس لن تسمح لي أبداً بتدمير نفسي مرة أخرى». استمرت علاقة جولي مع بيت لأكثر من 10 سنوات، لكن في عام 2016 تقدمت جولي بطلب الطلاق، وتم الانتهاء من التسوية بين ثنائي الأحلام الهوليوودي السابق قبل بضعة أشهر فقط، علاوة على ذلك بدا في العام الماضي أن ابنتها، شيلوه جولي - بيت، مُعرِضَة عن والدها، ففي عيد ميلادها الـ18 تقدمت بطلب بعدم حمل اسمه مستقبلاً. اقتحام الإخراج ويبدو أن جولي لا تكتفي بأنها نجمة سينمائية وزوجة وأم، حيث قررت أيضاً اقتحام مجال الإخراج، ونال فيلمها «غير مكسور» (2014) إشادة من النقاد، وأعقبته بفيلم «بجوار البحر» (2015) الذي أدت فيه أيضاً مع بيت دور عاشقين، لكنه فشل فشلاً ذريعاً، وفي فيلم «أولاً قتلوا أبي» (2017) سلّطت جولي الضوء على مجازر الخمير الحمر في كمبوديا، وقد رُشِّح هذا الفيلم لجائزة غولدن غلوب، وجائزة الفيلم البريطاني (بافتا). بعيداً عن هوليوود بعيداً عن هوليوود، تعمل جولي أيضاً سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة لشؤون اللاجئين، ودأبت جولي على مدار أكثر من عقدين على لفت الانتباه لقضايا اللاجئين، وجمع التبرعات لأغراض إنسانية، خصوصاً للتعليم وحقوق المرأة وحماية اللاجئين، وتحدثت جولي مرات عدة في مجلس الأمن الدولي وفي القاعة الكبرى للجمعية العامة للأمم المتحدة. ونجحت جولي مراراً عبر نشاطها الحقوقي والإنساني في جمع تبرعات كبيرة إلى خزائن المنظمات الدولية. وكثيراً ما استغلت جولي شهرتها لتسليط الضوء على قضايا دولية، ويمكن لأي شخص يزور صفحتها على «إنستغرام» العثور على معلومات حول حقوق المرأة في إيران، أو مشاهدتها مع لاجئين سودانيين في تشاد، أو الاطلاع على مناقشتها للتداعيات طويلة المدى لحقب الاستعمار، ويبدو أن جولي تكرّس طاقتها الآن أكثر من أي وقت مضى للمشاريع التي تركز على المغزى الإنساني وليس على الشهرة. قضايا صحية أثبتت أنجلينا جولي قدرتها على رفع مستوى الوعي بقضايا صحية في عام 2013، عندما خضعت لعملية استئصال ثدييها ومبيضيها كإجراء احترازي، حيث كانت تخشى من وجود استعداد وراثي لديها للإصابة بالسرطان، بعد أن توفيت جدتها وعمتها ووالدتها بسبب السرطان، وجعلت جولي من نفسها قدوة للعديد من النساء عبر مصارحتها الرأي العام بشأن الجراحة الوقائية التي خضعت لها.

«أبوعمار» يعجز عن سداد 12 ألف درهم متأخرات دراسية لابنه
«أبوعمار» يعجز عن سداد 12 ألف درهم متأخرات دراسية لابنه

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«أبوعمار» يعجز عن سداد 12 ألف درهم متأخرات دراسية لابنه

يواجه (أبوعمار) ظروفاً مالية صعبة أعجزته عن دفع متأخرات دراسية لابنه بقيمة 12 ألف درهم، عن العامين الماضي والجاري، ما يُعيقه عن استكمال مشواره التعليمي، ويناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون له ومساعدته في تدبير المبلغ المطلوب. وقال (أبوعمار) لـ«الإمارات اليوم» إن «حالته المالية ساءت جداً في الفترة الحالية، بعد أن تراكمت الديون على عاتقه، نظراً إلى استدانته من أحد البنوك لدفع متأخرات الإيجار حتى لا يصبح بلا مأوى هو وعائلته، لكنه عجز عن سداد تلك الديون، إضافة إلى الرسوم الدراسية لابنه»، وأشار إلى خوفه من حرمان ابنه استكمال الدراسة. وأوضح أن ابنه من الطلبة المتفوقين دراسياً، ولا يستطيع رؤيته يخسر عاماً من عمره من دون دراسة، بسبب أمور خارجة عن إرادته. وأضاف: «(عمار) يدرس في الصف السابع بإحدى المدارس الخاصة في إمارة الشارقة، وحالياً تطالبني إدارة المدرسة بسداد المبلغ المتراكم بقيمة 12 ألف درهم». وتابع: «أنا المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من ستة أبناء وزوجتي، وأعمل في إحدى الجهات براتب 6800 درهم، يتبقى منه بعد سداد الأقساط البنكية 3100 درهم تلبي بالكاد احتياجاتنا اليومية من مأكل ومشرب». وناشد أصحاب القلوب الرحيمة، مساعدته في دفع متأخرات الرسوم الدراسية لابنه، حتى يستطيع استكمال مشواره التعليمي ودخول الاختبارات النهائية. الأب: • أنا المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من 6 أبناء وزوجتي، وأعمل براتب 6800 درهم، يتبقى منه بعد سداد الأقساط البنكية 3100 درهم، تلبي بالكاد احتياجاتنا اليومية من مأكل ومشرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store