
كارثة جديدة في مأرب.. الإخوان يطردون الأسر من خيامهم بعد 10 سنوات من المعاناة
اخبار وتقارير
كارثة جديدة في مأرب.. الإخوان يطردون الأسر من خيامهم بعد 10 سنوات من المعاناة
الجمعة - 27 يونيو 2025 - 12:28 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
شرعت السلطات المحلية التابعة لحزب الإصلاح -الذراع السياسية للإخوان المسلمين في اليمن- بمحافظة مأرب، في طرد عشرات الأسر النازحة من خيامهم بمخيم "العرق الشرقي" في مديرية الوادي، دون تقديم أي بدائل أو مساعدات، رغم أنهم يعيشون في هذا المخيم منذ أكثر من عقد من الزمان.
وأكدت مصادر محلية أن عملية الإخلاء جرت بطريقة عشوائية، بعد أن تم بيع الأرض التي أقيم عليها المخيم لأحد المستثمرين، مشيرة إلى أن السلطات الإخوانية أذعنت للمستثمر، وأصدرت أوامر بإزالة المخيم دون النظر لمعاناة النازحين الذين باتوا بلا مأوى.
وقالت المصادر إن النازحين، وبينهم نساء وأطفال وكبار سن، بدأوا نقل خيامهم البالية ومقتنياتهم المتواضعة تحت الشمس الحارقة، إلى أماكن مجهولة، بعد أن تم حرمانهم من أبسط مقومات الحياة.
وكتب الصحافي والناشط الحقوقي محمد حفيظ على صفحته في فيسبوك: "منذ أكثر من شهر، تخضع الأسر النازحة لحصار ممنهج، يتمثل في قطع المياه ومنع إدخال الغذاء وحرمان المرضى من النقل، في محاولة لدفعهم قسرًا لمغادرة المكان، وسط صمت مخزٍ من السلطة المحلية وإدارة شؤون النازحين التي تملك كل الوثائق ولا تحرّك ساكنًا".
وأفاد شهود عيان أن بعض الأسر باتت تفترش العراء، في ظل غياب تام لأي تحرك من المنظمات الإنسانية أو الجهات الحكومية، فيما يواصل المستثمر استحداث السياج حول الأرض تمهيدًا لاستثمارها.
وتحتضن مأرب أكبر كتلة نازحة في اليمن منذ اندلاع الحرب، حيث تؤكد تقديرات الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين أن أكثر من مليوني نازح يعيشون في أكثر من 200 مخيم وتجمع، أبرزها الجفينة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية وغياب شبه كلي لوسائل الحماية.
النازحون المطرودون اليوم ليسوا أرقامًا.. بل ضحايا لفساد سلطات حزبية حولت المأساة إلى صفقة، والمعاناة إلى استثمار.
ويُحمّل ناشطون حقوقيون السلطات المحلية في مأرب، الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية، مطالبين بتدخل عاجل من الحكومة المعترف بها والمنظمات الدولية، لوقف العبث بأرواح النازحين الذين تخلّت عنهم كل الجهات، الرسمية والإغاثية على حد سواء.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
السعودية تُسقط خلية يمنية حاولت إغراق أراضيها بالقات.
اخبار وتقارير
بعد مقتل العقل المدبّر للدعم.. شبكة الحوثي السرية في طهران أمام العد التناز.
اخبار وتقارير
زحف هؤلاء الأجانب يهدد أمن اليمن.. والحكومة تطلق نداء استغاثة دولي.
اخبار وتقارير
في قبضة الحزام الأمني.. سقوط مهربي الحشيش في قلب عدن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ 36 دقائق
- وكالة 2 ديسمبر
نهاية الأكذوبة: إيران بلا قدس.. بلا كرامة.. بلا وجه
نهاية الأكذوبة: إيران بلا قدس.. بلا كرامة.. بلا وجه انتهت الحرب بين إيران والكيان الإسرائيلي، لكن الأكذوبة التي استمرت عقودًا لم تنتهِ بعد؛ أكذوبة "محور المقاومة" المزعوم، واجهة المشروع التوسعي الطائفي المقيت والطاعن في خاصرة الأمة. انتهت الحرب الخاطفة التي مثّلت أول مواجهة مباشرة لمشروع إيران الصفوي خارج دائرة إضعاف العرب والمسلمين، منذ أكثر من ألف عام. نعم، انتهت، لكنها انتهت كما بدأت: بلا قدس تحررت، بلا غزة انتصرت، بلا محاور نطقت، بلا كرامة حُفظت. وإيران خَرَسَت. نعم، برز ضعف منظومة الردع والدفاع لدى الكيان الإسرائيلي أثناء المواجهة، لكن ذلك لم يكن جديدًا؛ فقد كشفت هذا الضعف وهذه الهشاشة حجارة الأطفال وصمود الفلسطينيين منذ عقود. أما الذي استوقف الجميع، فهو خذلان "المحور" لشعاراته، وتخلّيه عن جمهوره، وعن فلسطين ذاتها. ضُربت إيران في قلبها، مُرّغت كرامتها، اغتيل علماؤها، قُتل قادتها، ودُكّت منشآتها كما يُقصف الهشيم، فلم تُحرّك إلا صواريخ لحفظ ماء وجهٍ مهشّم؛ لم تردع، ولم تداوِ، ولم تُصوّن. وأين فلسطين؟ غابت، لم تُذكر في خطاب، ولا وردت كشرط في تفاوض، ولا كانت حتى في نية الرد. غزة، المحاصرة تحت الرماد، لم تجد مكانًا حتى في هامش خطاباتهم وبياناتهم. هذا هو "محور المقاومة" المزعوم حين يُختبر: ينحني ويركع، يهتف لنفسه، يحتفل بهزيمته، ويخادع أتباعه بـ"نصر وهمي" لا يصدّقه إلا المغفّلون، أو الواهمون، أو أولئك الذين يصدّقون كل كذبة تُغلّف بشعار. نعم، انتهت الحرب، وسقط القناع، وسقطت معه الشعارات الزائفة والعنتريات الكاذبة، وظهر المشروع كما هو: مذهب سياسي لا مقاومة، مشروع توسّعي لا مبدأ، هوس بالهيبة لا كرامة، ابتزاز للأمة لا نصرة لها. ومن كان ينتظر أن تمحو إيران الكيان من الخارطة، أو تنتصر لغزة، فليبحث عن الخارطة التي محاها الوهم من عقله. ومن صدّق أن مليشيات الحوثي الإرهابية، أداة إيران في صنعاء، تقاتل لأجل غزة، فليسأل: كم قتلت من أبناء شعبنا؟ وكم قتلت من الإسرائيليين؟ ومن الذي يوجّهها؟ ولأي أهداف تُستخدم؟ وكيف تُسخّر كورقة تفاوض نيابةً عن طهران، لا دفاعًا عن غزة؟ الخذلان ليس في طبيعة الرد؛ بل فيما لم يُذكر أصلًا: غزة.. الدم.. الشهداء.. القدس.. فلسطين. سقطت من خطاباتهم، لأنها لم تكن يومًا في حساباتهم. والآن: على كل من خُدع أن يصحو، فقد انتهت الحرب، وانتهى معها الوهم، وسقطت إيران مجردة، مهزومة، ومكشوفة. لا أحد يخذل فلسطين أكثر ممن حوّلها إلى مشروع تجارة، وشعارٍ بلا نية، وقضيةٍ بلا التزام. وقد آن للوعي العربي والإسلامي أن يتحرر من عباءة الكذب والزيف الإيراني، قبل أن يفكّر في تحرير فلسطين نفسها. Page 2


وكالة 2 ديسمبر
منذ 36 دقائق
- وكالة 2 ديسمبر
طارق صالح ومطالب إصلاح مجلس القيادة الرئاسي!
طارق صالح ومطالب إصلاح مجلس القيادة الرئاسي! من نافلة القول؛ إن طارق صالح يقف على رأس جبهة يمنية وطنية مهمة وحديثة وقوية. وإن هذه الجبهة الضاربة تتشكل من كيانين:• كيان عسكري وطني قوي وملتزم "المقاومة الوطنية في الساحل الغربي".• وكيان سياسي منظم "المكتب السياسي للمقاومة الوطنية".وإن كلًّا من هذين الكيانين تتحقق فيه:أولًّا: القيم المؤسسية: من حيث الالتزام الصارم بقواعد ولوائح منهجية مجردة، بعيدًا عن المزاج والشخصنة.وثانيًا: القيم الوطنية: من حيث الرؤية والعقيدة والتوجه والممارسة الوطنية المتعالية عن الفئوية من أي نوع.وثالثًا: الشراكة الوطنية: من حيث توافره على كوادر من مختلف مناطق اليمن، يشاركون في العمل وصناعة القرار. ورابعًا: التلاحم الوطني، مع حاضنة شعبية، يتم تلبية مطالبها التنموية، بشكل أحدث طفرة تنموية غير مسبوقة على امتداد المناطق المحررة في الساحل الغربي. مقارنة بالقوى السياسية والعسكرية الكبرى الأخرى، في اليمن، هذا الكيان هو الأبرز، في تبنيه لهذه القيم، وخلوه من النزعات الجهوية والطائفية، والفئوية من أي نوع، فضلًا عن خلوه من الفساد الذي كان وما زال ينخر كيان "حكومة الشرعية"، ويمثل أحد أبرز عوامل فشلها. ومن ثمّ كان ينبغي على هذا الكيان ألَّا ينخرط في التشكيل الجديد لحكومة الشرعية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، إلا بشروط، تشمل إعادة بناء هذه الحكومة بشكل عميق وشامل، وتضمن تنقيتها من كل الأخطاء والعاهات التي كانت غارقة فيها، في عهد الحكومة السابقة. كان ينبغي أن يحدث هذا منذ البدء، فمطالبة حكومة الشرعية اليوم ببعض الإصلاح الهامة بشكل جوهري ومصيري، وبالذات فيما يتعلق بالشراكة والعمل المؤسسي.. هي خطوة متأخرة للغاية. ومع ذلك هناك دائمًا فرصة لإصلاح ما يمكن إصلاحه. لا يتعلق الأمر بالضرورة- كما يشيع بعضهم- بمطالب خاصة لهذا الكيان الوطني، مع أن هذا من حقه، أسوة بكيانات ولوبيات أخرى لا قيمة لأكثرها بالمقارنة، وعمومًا؛ فإن مثل هذه الإصلاحات ستنعكس بالفائدة على كل مكونات الطيف الوطني في اليمن. لم يستفد الفندم طارق، ولا الكيان السياسي والعسكري في الساحل الغربي شيئًا من الانضمام إلى مجلس القيادة الرئاسي، وعلى العكس، خسر الكثير، على الأقل من سمعته؛ إذ أصبح متهمًا مع غيره. في كل الأخطاء والفساد والتراخي والتثاقل والهشاشة التي هي سيدة الموقف فيما يتعلق بالمجلس الرئاسي. وبالتالي؛ خروج المقاومة الوطنية والمكتب السياسي، من المجلس الرئاسي، سيكون في صالحهما، وفي صالح المقاومة والقضية اليمنية، وإن كان إجراء الإصلاحات ذات العلاقة في مجلس القيادة، ستكون في صالحه، وفي صالح مجلس القيادة، وفي صالح العمل والقضية الوطنية اليمنية ككل. قبل الانخراط في حكومة الشرعية.. كانت هذه الجبهة الوطنية في الميدان تقاتل وحدها، وتحقق انتصارات متسارعة.. إلى أن تم بقدرة قادر جمعها مع مراكز القوى المقاتلة الأخرى في سلة واحدة.. وإدخالها جميعًا في ثلاجة مجلس القيادة الرئاسي! الأداء النمطي المعروف الراهن لمجلس القيادة، يجعل اضمحلال القوى الوطنية، والقضية اليمنية برمتها، وحتى حكومة الشرعية نفسها.. مسألة وقت، لا أكثر، إنه أشبه بأداء هزلي في حين أن العدو الحوثي، جاد بشكل مرعب، ويربح مصادر وأوراق قوة جديدة كل يوم، وربما تأتي متغيرات دولية وإقليمية توفر له الشرعية والسيطرة الكاملة على البلاد، "إن الليالي حبالى، يلدن كل عجيبة". Page 2


اليمن الآن
منذ 41 دقائق
- اليمن الآن
بيان صادر عن مشائخ وأعيان وشخصيات قبائل باكازم بشأن واقعة مسجد عمر بن الخطاب
أصدر مشايخ وأعيان وشخصيات قبائل باكازم، يوم الخميس، بيانًا شديد اللهجة أدانوا فيه اقتحام مسجد عمر بن الخطاب بمديرية المنصورة في العاصمة عدن، واعتقال إمام المسجد الشيخ محمد علي ناصر الكازمي من قبل قوة أمنية وصفوها بأنها تصرفت بطريقة 'همجية وغير مقبولة إطلاقًا'. وجاء في البيان، الذي تلقته صحيفة 'عدن الغد'، أن قبيلة باكازم تدين هذا 'الفعل الهمجي الذي ارتكبته جهات أمنية بقيادة مصلح الذرحاني دون أي مراعاة لحرمة المسجد أو احترام للمصلين'، معتبرين أن ما جرى 'يعكس أدنى درجات المسؤولية واللاإنسانية، ولا يمت للقانون بأي صلة'. وأكد البيان تحميل قبائل باكازم للسلطات الأمنية والمحلية في العاصمة عدن كامل المسؤولية عن الحادثة، مطالبين بمحاسبة المتورطين ورد الاعتبار للشيخ الكازمي، والاحتكام إلى قبائل باكازم بشأن ما تعرض له، 'وفي أسرع وقت'، وفق نص البيان. وحذر البيان من أنه 'في حال لم يتم ذلك، فإن قبائل باكازم ستتخذ ما تراه مناسبًا من إجراءات'. وفي ختام البيان، عبّرت قبائل باكازم عن شكرها وتقديرها لكل من ساندهم وتضامن معهم ووقف إلى جانبهم في قضية اعتقال الشيخ محمد الكازمي. صادر عن: مشايخ وأعيان قبائل باكازم بتاريخ: 26 يونيو 2025م