
إسرائيل تجهز بنك أهداف للحوثيين.. و"سيناريو حزب الله" مستبعد
وأضاف: "نعمل حاليا على بناء بنك الأهداف القادمة في اليمن ، ومستعدون لتوجيه ضربات مؤلمة للحوثيين، وأظهرنا قدرتنا في إيران".
واستبعد المصدر التعامل بنفس الأسلوب الذي انتهجته إسرائيل تجاه حزب الله قائلا: "لا أعتقد أننا سنصل إلى نفس أسلوب العمل الذي نتبعه مع حزب الله، بسبب نقص معلومات الاستخبارات عن الحوثيين والبعد الجغرافي".
وبشأن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على الحوثيين، قال المصدر: "بضع مسيرات شاركت في الهجوم على ميناء الحديدة الذي حقق أهدافه".
وتابع: "ضربنا سابقا البنية التحتية للميناء بالطائرات الحربية والآن نستخدم المسيرات لمنع إعادة إعماره".
وذكر المصدر أن إسرائيل"ضربت جرافات ثقيلة، وشاحنات، وقوارب قطر، وخزان وقود، وهي أهداف يسهل ضربها بالمسيرات، المسيرات انطلقت من قواعد في إسرائيل واستخدامها يجنب المخاطر العالية على الطيارين خلال رحلة الطيران الطويلة إلى اليمن".
ولفت إلى أن "الحوثيين يطورون الأسلحة التي يحصلون عليها من إيران لكنهم لا ينجحون في ذلك دائما، وضرباتنا لموانئهم تمنعهم من تهريب السلاح من إيران، وتُفقد الجماعة مصدرا مهما للدخل".
كما اعتبر أن الحوثيين "يستخدمون الموانئ لأهداف إرهابية، لذا سنستمر في ضربها، ورسالتنا لهم إذا حاولتم إصلاح ما قصفنا سنضربه مجددا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
"لا" بريطانية قوية ضد انتهاكات إسرائيل.. كيف بدأ التحول؟
شهدت بريطانيا تغيراً ملحوظاً في لهجة خطابها الرسمي تجاه إسرائيل منذ بداية يوليو 2025. ففي الأسابيع الأولى من ذلك الشهر، بدأت الحكومة البريطانية برئاسة كير ستارمر في انتقاد السياسات الإسرائيلية علناً والمطالبة بوقف فوري للحرب في غزة. أكّد ستارمر أن الوضع في غزة لا يُحتمل وأنّ الحرب يجب أن تنتهي، مشيراً إلى التزام بريطانيا بحل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطينية في الوقت المناسب. كما صرّح في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أن بريطانيا وألمانيا تعملان لدعم جهود التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري والإفراج غير المشروط عن الرهائن، إلى جانب إيصال المساعدات الإنسانية دون قيود. وجهت الخارجية البريطانية انتقادات حادة لإسرائيل، حيث وصف وزير الخارجية ديفيد لامي نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي الجديد بأنه غير إنساني ويحرم الغزيين من الكرامة. وانتقد سياسة "التقطير" في إدخال الإغاثة وما نجم عنها من قتل مدنيين يتدافعون من أجل الغذاء والماء، وسأل في مجلس العموم: "ما التبرير العسكري الممكن للضربات التي قتلت أطفالًا جائعين يائسين؟"، مؤكداً أن قرارات الحكومة الإسرائيلية غير مبررة وغير متناسبة وتؤدي إلى نتائج عكسية. كما أعلن لامي عن تجميد مفاوضات تجارية مع إسرائيل، وأوقفت بريطانيا تراخيص تصدير الأسلحة التي قد تُستخدم في غزة، رغم استمرار بعض التراخيص ضمن برامج دولية. رافقت تغييرات الحكومة انتقادات متزايدة من داخل البرلمان، حيث طالب نواب من مختلف الأحزاب باتخاذ إجراءات أقوى تجاه إسرائيل. عند إدانة لامي لقتل المدنيين، قوبل بردود من نواب العمال والمحافظين والديمقراطيين الأحرار الذين اعتبروا الإدانة غير كافية. ودعت أصوات برلمانية للاعتراف الفوري بدولة فلسطين وفرض عقوبات على مسؤولين إسرائيليين، بل ذهب بعض النواب للمطالبة بطرد السفير الإسرائيلي من لندن. دعمت بريطانيا قراراً في مجلس الأمن يطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وانتقدت قيود إسرائيل على المساعدات الإنسانية. كما انضمت إلى بيان مشترك لـ 28 دولة طالب بإنهاء الحرب في غزة وندد بالتجويع واستهداف المدنيين. وشاركت بريطانيا في مؤتمر حل الدولتين، وقادت محور المساعدات وإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر، كما أعادت تمويل وكالة الأونروا وزادت من مساعداتها لغزة. كذلك انخرطت بريطانيا بجهود دبلوماسية لدعم الوسطاء لوقف الحرب. ورفعت مساعداتها لغزة، وشاركت في مؤتمرات دولية تهدف لإعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة. كما لوّحت باتخاذ خطوات تصعيدية في حال استمرت إسرائيل في تجاهل الدعوات الدولية، مثل فرض مزيد من العقوبات أو دعم جهود المساءلة الجنائية. رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية البيان الدولي ووصفته بأنه منفصل عن الواقع ويرسل رسالة خاطئة لحماس. كما أكدت أن المسؤولية الكاملة تقع على حماس. وأجرى وزير الخارجية الإسرائيلي اتصالًا مع نظيره البريطاني أكد فيه تحميل حماس مسؤولية استمرار الحرب. كما أثارت العقوبات البريطانية على وزيريْن إسرائيليين متشددين غضب تل أبيب، ورد سموتريتش بإلغاء اتفاق مصرفي مهم للاقتصاد الفلسطيني، وهدد بوقف تحويل عائدات الضرائب، كما صعّد ضد بريطانيا متهما إياها بالتاريخ الاستعماري. في المقابل، حرصت إسرائيل على إبراز دعم الولايات المتحدة وغياب دول أوروبية مثل ألمانيا عن البيانات المناهضة لها، معتبرة أن الدعم الأمريكي يغنيها عن التأثر بمواقف مثل بريطانيا.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بعد هجمات حوثية.. اليونان ترسل سفينة إنقاذ إلى البحر الأحمر
أثينا-رويترز قال وزير الشحن البحري اليوناني فاسيليس كيكيلياس، الخميس، إن أثينا ستنشر سفينة إنقاذ في البحر الأحمر للمساعدة في مواجهة الحوادث البحرية وحماية البحارة والشحن العالمي، وذلك في أعقاب تعرض سفينتين يونانيتين لهجمات من جماعة الحوثي هذا الشهر. وغرقت سفينتا شحن ترفعان علم ليبيريا وتديرهما اليونان، وهما (ماجيك سيز) و(إترنيتي سي) قبالة اليمن بعد هجمات متكررة من قبل الجماعة المسلحة. جاءت الهجمات التي استهدفت السفينتين في استئناف للهجمات على الشحن البحري من قبل الحوثيين، بعد هجمات على أكثر من 100 سفينة في الفترة من نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 إلى ديسمبر/ كانون الأول 2024 قالت الجماعة إنها للتضامن مع الفلسطينيين في الحرب على غزة. وقال الوزير كيكيلياس إن سفينة الإنقاذ، التي عرّفها باسم (جيانت) وقدمتها الرابطة اليونانية لمالكي زوارق القطر «ستدعم وتحمي وتساعد السفن المملوكة لليونان والبحارة اليونانيين». وكانت سفينة عابرة قد أنقذت جميع أفراد طاقم سفينة ماجيك سي. تخلي عن السفينة واضطر طاقم إترنيتي سي للتخلي عن السفينة. وقالت مصادر أمنية بحرية إن مهمة خاصة للقيادة أنقذت 10 من أفراد الطاقم، لكن يُخشى أن يكون خمسة آخرون قد لقوا حتفهم، ويُعتقد أن الحوثيين يحتجزون 10 آخرين من أفراد الطاقم. ولم يكن لدى مهمة (أسبيدس) البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، والمسؤولة عن حماية الملاحة في البحر الأحمر، أي أصول في المنطقة وقت حدوث تلك الوقائع. وقالت وزارة النقل البحري إن السفينة (جيانت) يقودها طاقم متخصص مكون من 14 بحاراً يونانيا، ولديها أربعة محركات بقوة 16 ألف حصان، ويمكنها الإبحار في أسوأ الظروف الجوية. كما يمكن للسفينة المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، وتتسع لأربعين شخصاً، وتساعد في مكافحة التلوث البحري، ولديها القدرة على مكافحة الحرائق أيضاً.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
لبنان وسلاح حزب الله
في ظل إعلان الرئيس اللبناني جوزيف عون أن ملف نزع سلاح حزب الله يتم التعامل معه بتروي، تمارس واشنطن ضغوطًا متزايدة للدفع نحو تحديد جدول زمني لنزع سلاح الحزب.