
المغرب يوقف مشتبها به في تدبير عمليات خطف ضد متداولي العملات المشفرة بفرنسا
قال وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانان الأربعاء إنه قد تم القبض على مواطن فرنسي-مغربي في المغرب، يشتبه في أنه من خطط لسلسلة عمليات الخطف التي استهدفت مؤخرا متداولي العملات الرقمية بفرنسا.
وصرّح دارمانان في حسابه على موقع إكس: "أشكر صادقا المغرب على هذا التوقيف الذي يظهر جودة التعاون القضائي بين بلدينا، خصوصا في مكافحة الجريمة المنظمة".
وأكد الوزير بذلك خبرا بهذا الخصوص نشرته لوباريزيان.
ويدعى الموقوف باديس محمد أميد باجو (24 عاما) كان مطلوبا من القضاء الفرنسي للاشتباه في تورطه على الخصوص في أعمال "توقيف، وخطف واحتجاز أو اعتقال تعسفي لرهينة لحملها على تنفيذ أمر أو شروط، في إطار عصابة منظمة" تستهدف متداولي العملات المالية المشفرة.
ووفق الصحيفة الفرنسية، يشتبه في كون باجو واحدا من المخططين لخطف ديفيد بالان، أحد مؤسسي شركة ليدجر الفرنسية المتخصصة في تسويق عملات مشفرة، وهي القضية التي أثارت ضجة إعلامية في فرنسا.
من جانبها، أعلنت الشرطة المغربية في بيان نشرته وكالة الأنباء المغربية "ماب" بأن المشتبه به أوقف في عملية أمنية بتنسيق مع المخابرات الداخلية الأربعاء في طنجة (شمال)، مشيرة إلى أن هناك مذكرة دولية لإلقاء القبض عليه صادرة عن السلطات الفرنسية.
كما ذكر مصدر في الشرطة المغربية بأن الأمر يتعلق بنفس الشخص.
وجاء التوقيف في سياق تزايد حالات خطف استهدفت منذ يناير/كانون الثاني متداولي عملات مشفرة في فرنسا، مقابل فدية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 6 ساعات
- فرانس 24
حماس تعلن جاهزيتها لمفاوضات حول هدنة جديدة وإسرائيل تقتل 37 مدنيا في غزة
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الخميس استعدادها للانخراط في "جولة مفاوضات جديدة وحقيقية" بهدف التوصل إلى هدنة في قطاع غزة ، حيث كشف الدفاع المدني عن مقتل ما لا يقل عن 37 شخصا جراء قصف إسرائيلي. من جهة أخرى، كشفت مؤسسة غزة الإنسانية، التي تحظى بدعم أمريكي وإسرائيلي، عن استئنافها توزيع المساعدات الإنسانية بعد تعليقها بسبب تكرار حوادث مقتل فلسطينيين بالرصاص قرب مراكزها في القطاع المحاصر الذي يواجه خطر المجاعة مع استمرار الحرب منذ نحو عشرين شهرا بين إسرائيل وحماس. وفي سياق متصل، أكدت إسرائيل نجاحها في استعادة جثتي رهينتين إسرائيليين أمريكيين خطفا من كيبوتس نير عوز خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو الهجوم الذي أشعل شرارة الحرب. كانت العمليات العسكرية الإسرائيلية قد استؤنفت في القطاع منذ 18 آذار/مارس بعد هدنة هشة دامت شهرين، مع تصعيد الضربات في 17 أيار/مايو، وسط تأكيد تل أبيب عزمها تحرير جميع الرهائن والسيطرة على كامل القطاع و"القضاء على حركة حماس". حماس ومفاوضات هدنة جديدة بدوره، جدد رئيس حماس في غزة خليل الحية التأكيد على "الاستعداد لجولة مفاوضات جديدة وحقيقية للتوصل إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار في القطاع". وأوضح الحية في كلمة بمناسبة عيد الأضحى: "نؤكد استعدادنا للانخراط في جولة مفاوضات جديدة وحقيقية من أجل الوصول إلى اتفاق إطلاق نار دائم، خاصة وأن الاتصالات مع الوسطاء وغيرهم لا تزال مستمرة". كما شدد الحية على أن حماس "تتواصل مع الأطراف كافة" بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن "الحقوق والمطالب الأساسية لشعبنا ويؤدي إلى إنهاء هذه الحرب ووقف إطلاق النار الدائم وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة إضافة إلى الإغاثة الفورية لشعبنا وإنهاء الحصار". ويواجه سكان غزة، الذين يبلغ عددهم 2.4 مليون نسمة، ظروفا إنسانية قاسية في ظل استمرار الغارات اليومية والجوع المتفاقم. وقال النازح سامي فلفل لوكالة الأنباء الفرنسية: "إنه عيد ملطخ بالدماء، ما من طريقة أفضل لتوصيفه. عانينا 18 عاما"، وأردف: "ما عشناه خلال أشهر الحرب كان الأصعب على الإطلاق". وأكد الدفاع المدني مقتل 37 شخصا في قصف إسرائيلي شمل مناطق متعددة بالقطاع الخميس. مؤسسة غزة الإنسانية تستأنف عملها وفي الأثناء، أوضحت مؤسسة غزة الإنسانية أنها استأنفت عملها، وأعلن جهازها الإعلامي "لقد فتحنا أبوابنا لعمليات توزيع اليوم"، مشددا على أنه "تم توزيع 1.4 مليون وجبة خلال النهار في مركزين مختلفين، و8.4 ملايين وجبة منذ 27 أيار/مايو". وأشار إلى أن المؤسسة باشرت عملياتها بعد أن خففت إسرائيل جزئيا الحصار المفروض منذ مطلع آذار/مارس، غير أن توزيع المساعدات شهد اضطرابات مع وقوع ضحايا بنيران إسرائيلية قرب المراكز. وطالبت منظمة الصحة العالمية بتوفير "حماية طارئة" لآخر مستشفيين عاملين في غزة، محذرة من أن القطاع الصحي "ينهار". وصرحت في منشور على منصة إكس أن مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل في خان يونس يواجهان خطر "التوقف عن العمل" بسبب قيود دخول المساعدات، مما يضاعف معاناة النظام الصحي المتهالك. وكانت مؤسسة غزة الإنسانية قد أعلنت إغلاق مراكز التوزيع الأربعاء عقب سقوط عشرات القتلى خلال توزيع المساعدات، بينما دعا الجيش الإسرائيلي إلى اعتبار الطرق المؤدية للمراكز "مناطق قتال". وسبق للدفاع المدني أن أعلن مقتل 27 شخصا الثلاثاء بنيران إسرائيلية خلال توزيع المساعدات، في حين أقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق نار تحذيري باتجاه "مشتبه بهم اقتربوا من الجنود بطريقة عرضتهم للخطر". وقبلها بيومين، أفاد الدفاع المدني بمقتل 31 شخصا بحادث مماثل، فيما نفت إسرائيل استهداف المدنيين بالرصاص. بعد أكثر من شهرين من الحصار الخانق، سمحت إسرائيل منذ 19 أيار/مايو بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة، بينما أكدت المنظمة أن هذه المساعدات لا تفي باحتياجات القطاع الذي يتهدده شبح المجاعة مع استمرار الحرب والحصار. تهديد بإجراءات بريطانية ضد إسرائيل وهدد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخميس باتخاذ "إجراءات ملموسة إضافية" ضد إسرائيل بسبب الحرب والقيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية. من جانبه، اتهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إسرائيل مجددا بارتكاب "إبادة متعمدة" في غزة. وفي جنيف، أدى مئات من موظفي منظمة أطباء بلا حدود وقفة احتجاجية على "عسكرة" المساعدات من طرف إسرائيل. وتواصل المنظمة، كغيرها من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الأخرى، رفض التعاون مع مؤسسة غزة الإنسانية لأسباب تتعلق بآلية عملها وحيادها. وناقش مجلس الأمن الدولي الأربعاء مشروع قرار ينص على "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار" والإفراج غير المشروط عن الرهائن ورفع كل القيود على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية بأمان في غزة. وقد أغضب استخدام الولايات المتحدة للفيتو بقية أعضاء المجلس الذين صوتوا جميعا لصالح القرار. ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي رفض واشنطن لمشروع القرار بأنه "دليل على تواطؤ (الولايات المتحدة) في جرائم النظام الصهيوني".


يورو نيوز
منذ 12 ساعات
- يورو نيوز
ماسك يفجر "القنبلة الكبيرة": ترامب مذكور في وثائق إبستين
في ظل تصاعد الخلافات السياسية والاقتصادية داخل البيت الأبيض وخارجه، تمر إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمرحلة دقيقة من إعادة ضبط الأولويات، سواءً على الصعيد الداخلي أو الخارجي، بعد سلسلة من القرارات الجدلية لترامب، والتصريحات المتبادلة بينه وبين بعض أبرز مؤيديه، وعلى رأسهم ملياردير التكنولوجيا إيلون ماسك. ما بدأ كعلاقة شراكة سياسية غير معلنة بين الرئيس دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، تحول خلال أسابيع إلى مواجهة حادة، كشفت عن خلاف عميق حول السياسات الاقتصادية والاستراتيجيات الانتخابية. فقد أكد ترامب خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي أنه "خاب أمله كثيراً" من ماسك، مشيرًا إلى أن العلاقة بينهما كانت "رائعة"، لكنها الآن في مهب الريح. وجاءت تعليقات ترامب بعد أن غادر ماسك منصبه الاستشاري الرفيع في الإدارة الأمريكية، ليطلق بعدها انتقاداً لاذعاً لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي يتبناه الرئيس، ووصفه بأنه "بغيض مثير للاشمئزاز". وأكد ترامب أن ماسك كان "على دراية تامة" بالمشروع، وأنه لم يبدِ أي اعتراض عليه حتى بعد مغادرته منصبه، مضيفًا أنه يتوقع أن يهاجمه شخصياً في القريب العاجل. من جانبه، رد ماسك عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً) قائلاً إن دونالد ترامب ولولا الدعم المالي الكبير منه، "كان قد خسر الانتخابات، ولسيطر الديمقراطيون على مجلس النواب، ولحصل الجمهوريون على 49 مقعداً فقط في مجلس الشيوخ". وأنفق ماسك أكثر من 290 مليون دولار على الحملات الانتخابية لصالح ترامب وحزبه الجمهوري، مما يجعله من أكبر المتبرعين الفرديين في التاريخ الحديث للانتخابات الأمريكية. لكن ما زاد الطين بلة هو إشارة ماسك إلى ملفات قضية جيفري إيبستين، التي لا تزال تثير جدلاً قانونياً وإعلامياً منذ سنوات. ففي منشور حديث، كشف ماسك أن ترامب موجود في الوثائق المتعلقة بقضية الملياردير المتهم بالاتجار الجنسي بالأطفال، وهو ما يفسر بحسب رأيه تأخير الإفراج الكامل عنها. وقال ماسك في منشور له على إكس: "أصبح من المعلوم أن الرئيس دونالد ج. ترامب مذكور في ملفات جيفري إيبستين، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة. ويُعتقد أن هذا هو السبب الرئيسي وراء تأخير الإفراج عن تلك الوثائق بشكل كامل حتى الآن". ورغم عدم وجود تأكيد رسمي من السلطات الأمريكية حول طبيعة العلاقة بين ترامب وإيبستين، فإن هذه المعلومات تفتح المجال أمام المزيد من التساؤلات حول الشخصيات التي ارتبط بها ترامب في الماضي، وربما تُستخدم كورقة ضغط سياسية في الخلاف الحالي. وفي خطوة مفاجئة أخرى، أصدر ترامب أمراً تنفيذياً لإعادة تفعيل سياسة الهجرة المعروفة باسم "حظر السفر"، والتي تستهدف 12 دولة، وتفرض قيوداً إضافية على سبع دول أخرى، بدءاً من فجر الاثنين المقبل. تشمل قائمة الدول الممنوعة: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، ليبيا، الصومال، السودان، واليمن. أما الدول التي فُرضت عليها قيود إضافية فهي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا. وجاء القرار بعد يوم واحد من هجوم إرهابي في مدينة بولدر بولاية كولورادو، نفذه مواطن مصري تجاوز مدة إقامته القانونية. وربط ترامب الحادثة بالمخاطر الأمنية الناتجة عن ضعف آليات الفحص والمراقبة في بعض الدول. واتهمت منظمات حقوق الإنسان واللاجئين القرار بأنه "وصمة عار أخلاقية"، وقال شون فاندايفر، رئيس منظمة AfghanEvac: "إدراج أفغانستان، وهي دولة وقف شعبها إلى جانب الجنود الأمريكيين طوال 20 عامًا، يُعد إهانة لحلفائنا وقدامى المحاربين". فيما أكدت آبي ماكسمن من منظمة أوكسفام أمريكا أن السياسة الجديدة "لا علاقة لها بالأمن القومي، بل تهدف إلى زرع الانقسام وتشويه صورة المجتمعات التي تبحث عن الأمان والفرص في الولايات المتحدة". وسط تصاعد التوترات التجارية والسياسية بين واشنطن وبكين، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ اتصالاً هاتفياً مع ترامب، بناءً على طلب أمريكي، بحسب ما ذكرت وكالة "شينخوا" الصينية. لم تكشف الوكالة عن تفاصيل المكالمة، لكنها تأتي بعد تصاعد الخلافات حول تنفيذ الاتفاق التجاري الأخير الذي أبرم في مايو الماضي، والذي نص على خفض الرسوم الجمركية بشكل متبادل. وكان ترامب قد وصف شي بأنه "رجل صارم"، لكنه أعرب عن إعجابه به، قائلاً إنه "سيظل كذلك". في أول زيارة دولة لألمانيا منذ توليه الرئاسة مرة أخرى، استقبل ترامب المستشار الألماني فريدريش ميرتس في المكتب البيضاوي، حيث تركزت المباحثات على الإنفاق الدفاعي، التعريفات الجمركية، والأزمة الأوكرانية. قدم ميرتس هدية رمزية لترامب هي شهادة ميلاد جد ترامب الذي وُلد في ألمانيا عام 1869، فيما وصفت المحللة راشيل تاوسينفرويند اللقاء بأنه "كان من الصعب أن يكون أفضل مما كان عليه بالنسبة لميرتس". وفي ملف أوكرانيا، اعتبر ترامب أن الغزو الروسي "محزن للغاية"، وأكد أن بوتين يطمح إلى السيطرة على كل شيء، مشيراً إلى أن سبب الحرب يعود إلى سياسات الرئيس السابق جو بايدن.


فرانس 24
منذ 14 ساعات
- فرانس 24
لبنان: الجيش الإسرائيلي يصدر إنذارا بإخلاء عدة أحياء في ضاحية بيروت الجنوبية
أصدر الجيش الإسرائيلي الخميس إنذارا بإخلاء عدة أحياء في ضاحية بيروت الجنوبية على غرار إنذارات أخرى سبق وأن وجهّها قبل قصفه للمناطق المحددة. في السياق، أفاد المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس عن "إنذار عاجل" إلى المتواجدين في "أحياء الحدث، حارة حريك، برج البراجنة" في مبان حددها على خريطة، مضيفا: "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله"، داعيا إلى إخلائها "فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر". في أعقاب الإنذار، شهدت شوارع الضاحية مساء ازدحام سير خانق، وفق أفاد مصور في وكالة الأنباء الفرنسية، تحسبا لشنّ ضربات ضد "منشآت تابعة لحزب الله". وتحدث المصور عن حركة نزوح كثيف للسكان، ترافقت مع إطلاق نيران في الهواء لتحذير السكان بوجوب مغادرة المنطقة، وهو ما قام به كثيرون. كما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأنّ سلاح الجو الإسرائيلي "شنّ غارات تحذيربة على الضاحية".