logo
«الصحة»: تقديم أفضل الخدمات المتخصصة.. في بيئة علاجية آمنة ومتطورة

«الصحة»: تقديم أفضل الخدمات المتخصصة.. في بيئة علاجية آمنة ومتطورة

الرأي٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- السند: انخفاض أعداد بلاغات حوادث الطرق بعد تطبيق قانون المرور الجديد
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور عبدالله السند حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات الطبية المتخصصة في بيئة علاجية آمنة ومتطورة ضمن استراتيجية الانفتاح على الخبرات العالمية وتدريب الكوادر الطبية الوطنية.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الدكتور السند بمركز التواصل الحكومي اليوم الأربعاء خصص لاستعراض انجازات ومشاريع الوزارة بالإضافة الى الخدمات الرقمية التي أطلقتها سواء عبر تطبيق (سهل) الحكومي أو عبر الحسابات الرسمية للوزارة.
وأشار الدكتور السند إلى عدد من المشاريع الانشائية التنموية ومنها ما تم تشغيله وما سيتم تشغيله خلال الأيام القليلة المقبلة مثل مركز طوارئ المطلاع ومستشفى الأمراض السارية ومركز الكويت لمكافحة السرطان بالإضافة الى انتقال قسم النساء والولادة من مستشفى العدان الى مستشفى الأمومة والطفولة.
ولفت إلى مشروع مستشفى العدان الجديد الذي يضم تسع مبان تقدم الخدمات الصحية للمواطنين فضلا عن استعراض فلسفة الوزارة في تقديم الخدمات الصحية عبر منظومة المدن الطبية التخصصية ومنها منطقة الاحمدي الطبية التخصصية ومنطقة الصباح الطبية التخصصية.
وأوضح أن فكرة تلك الخدمات مبنية على قيام مجموعة من المستشفيات التخصصية والمستشفيات بتقديم الرعاية الصحية الثانوية في رقعة جغرافية محددة دون تكبد المريض أي عناء في التنقل موضحا حرص الوزارة على توفير الرعاية الصحية المتكاملة للجميع.
ونوه بمشروع المستجيب الأول الذي انطلق 10 يوليو الجاري ويضم 28 وحدة طبية والذي تعامل خلال أسبوعه الأول مع 70 حالة طارئة لافتا إلى أنه يعتبر إضافة نوعية إلى منظومة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة وخطوة متقدمة تجسد رؤية الكويت في تعزيز سرعة الاستجابة وجودة الرعاية.
وتطرق الى مشروع الأطباء الزوار الذي بلغ عددهم حتى الآن 140 طبيبا والذي يأتي في إطار حرص الوزارة على تقديم أفضل الخدمات الطبية المتخصصة وضمن استراتيجية الانفتاح على الخبرات العالمية بهدف تقديم الرعاية الطبية المتقدمة للمرضى داخل الكويت وتدريب الكوادر الطبية الوطنية.
كما نوه لافتتاح جناح جديد لأشعة الرنين في مستشفى الرازي ومضاعفة الطاقة لخدمة المرضى بكفاءة أعلى ومضاعفة عدد الأجهزة والطاقة الاستيعابية بنسبة 100 في المئة وافتتاح المركز الطبي في مركز النويصيب الحدودي أخيراً وافتتاح 13 مركزا صحيا متخصصا تغطي كافة المنافذ الحدودية لدولة الكويت.
وذكر أنه تم تركيب 20 جهازا للصدمات القلبية في مطار الكويت لحماية الأرواح وضمان الاستجابة الأسرع ولتعزيز السلامة العامة ورفع كفاءة التعامل مع الحالات الصحية الطارئة لا سيما حالات توقف القلب المفاجئ.
وقال السند إن الوزارة شرعت بتنفيذ برنامج تدريبي خاص لتأهيل عدد من العاملين في مطار الكويت الدولي على استخدام هذه الأجهزة بالتنسيق مع الجهات المعنية بهدف ضمان سرعة الاستجابة وجودة الأداء في لحظات حرجة قد تكون فارقة.
وأضاف أن أقسام الطوارئ في مستشفيات الكويت تعاملت مع 200 ألف حالة خلال شهر يناير الماضي فقط لافتا إلى وجود 117 مركزا للرعاية الأولية في مختلف مناطق البلاد تقدم خدمات شاملة منها 30 في المئة تعمل على مدار الساعة و30 في المئة تعمل حتى منتصف الليل من الأحد الى الخميس و9 في المئة تعمل حتى منتصف الليل طوال أيام الأسبوع و28 في المئة تعمل حتى التاسعة مساء من الأحد للخميس.
وأوضح أن هناك 38 عيادة للأمومة والطفولة و72 عيادة للصحة النفسية و35 عيادة للصحة الوقائية و20 عيادة للعيون و18 عيادة للأنف والأذن والحنجرة.
وحول إحصاءات الطوارئ الطبية أفاد الدكتور السند بأنه تم التعامل مع 86.860 ألف حالة عاجلة وغير عاجلة خلال النصف الأول من العام الجاري فيما قامت سيارات الإسعاف بنقل
72.236 ألف حالة مشيرا إلى الى استجابة الفرق المعنية لـ 71.219 ألف بلاغ عاجل.
وأضاف أنه تم نقل 50.301 ألف حالة عاجلة و 935ر21 ألف حالة غير عاجلة والتعامل مع 5068 حالة حوادث طرق ونقل 420 حالة بالاسعاف الجوي ونقل 35 حالة عبر الإخلاء الطبي في حين تم استقبال أو مرافقة 196 مريضا عبر المنافذ الحدودية.
وفيما يخص بلاغات حوادث الطرق خلال النصف الأول من العام 2025 أوضح السند أنه تم تلقي 902 بلاغ خلال شهر يناير و903 بلاغات خلال فبراير و908 بلاغات في مارس و889 بلاغا في أبريل و753 بلاغا خلال مايو و701 بلاغ خلال يونيو مشيرا الى انخفاض أعداد بلاغات حوادث الطرق بعد تطبيق قانون المرور الجديد في مايو الماضي بمقدار 357 بلاغا خلال شهرين فقط بفضل تكامل العمل التشريعي والميداني.
وعن التحول الرقمي تحدث الدكتور السند عن مواصلة الوزارة مسيرتها في هذا الأمر لتحسين كفاءة الخدمات الصحية وتوفير الوقت والجهد مبينا أن عدد الخدمات المدرجة على تطبيق (سهل) بلغت 23 خدمة استفاد منها خلال النصف الأول من العام 338844 مستفيدا.
وذكر أن عدد (المرضيات) الالكترونية منذ بدء الخدمة في أكتوبر 2023 وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري بلغ 3.934.178 مليون مرضية، لافتا الى أن التحول الرقمي أسهم أيضا في تقليل الضغط على مراكز الرعاية الصحية الأولية من 15.527.570مليون زيارة في عام 2022 (قبل الخدمة) الى 13.278845 مليون زيارة في العام 2024.
وقال السند إن عدد المتقدمات بطلب فحص الكشف المبكر عن سرطان الثدي بلغ 1114 متقدمة في العام 2023 و8141 متقدمة في العام 2024 و4275 متقدمة خلال النصف الأول من العام الجاري بإجمالي بلغ 13.530 ألف متقدمة للفحص المبكر.
وأضاف أن عدد الحالات التي استفادت من خدمة الزيارات المنزلية لطريحي الفراش بلغ 872 حالة خلال النصف الأول من العام الجاري كاشفا عن قرب إطلاق خدمة الخدمات المنزلية للأطفال طريحي الفراش.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

140 مليون دينار... لتنفيذ برنامج «صحة ورفاهية الجميع»
140 مليون دينار... لتنفيذ برنامج «صحة ورفاهية الجميع»

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • الرأي

140 مليون دينار... لتنفيذ برنامج «صحة ورفاهية الجميع»

- إبراهيم النهام: مستشفى الولادة الجديد صرح متكامل بين الدقة الطبية واللمسة الإنسانية في مشهد يتجاوز حدود الأرقام والإحصائيات، تتجلى مسيرة دولة الكويت الرائدة في تطوير منظومتها الصحية، بداية من تشييد بنية تحتية صلبة إلى توسيع نطاق الخدمات الصحية والعلاجية، وصولاً إلى استشراف المستقبل بعين تتطلع إلى أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات وبرامج علاجية ووقائية. وعملاً بتوجيهات القيادة السياسية التي أولت القطاع الصحي اهتماماً بالغاً، شهدت الكويت ولا تزال فصولاً متعددة في حراكها الإستراتيجي نحو بناء منظومة متكاملة تضاهي في تطورها المنظومات الصحية العالمية، وتضمن توفير رعاية صحية عالية الجودة تلبي جميع احتياجات المرضى. ومنحت رؤية (كويت جديدة 2035) أولوية قصوى للصحة العامة بغية ضمان صحة وحياة أفضل للجيل الحاضر وجيل المستقبل، فيما تحتضن (خطة التنمية السنوية 2024 / 2025) عشرين مشروعاً لتعزيز الصحة تشارك فيها قطاعات الدولة المختلفة. وأفرد برنامج تعزيز صحة ورفاهة الجميع ضمن الخطة التنموية للدولة حزمة من السياسات تشمل تحسين الصحة العامة للشباب، وتعزيز تنمية المجتمع والصحة والرفاهية الفردية، وتعزيز نظم تكنولوجيا المعلومات الصحية، وتحسين قدرات الكادر المهني الصحي. كما تضم سياسات الخطة إصلاح أنظمة تقديم خدمات الرعاية الصحية ورفع مستوى خدمات التأمين الصحي الوطنية واستدامة تمويل الرعاية الصحية إضافة إلى محو الأمية الصحية. وتبلغ قيمة الاعتمادات المالية المخصصة لمشروعات البرنامج نحو 140 مليون دينار بينها 13 مشروعاً في المرحلة التنفيذية و3 مشاريع في المرحلة التحضيرية ومشروعان في مرحلة التسليم ومشروعان تم إنجازهما. وتعمل وزارة الصحة الكويتية حالياً ضمن إستراتيجية صحية وطنية طموحة لمواصلة تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات الطبية وتدريب الكوادر الوطنية وتسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الصحية. وأكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الهندسية والمشاريع المهندس إبراهيم النهام، لوكالة «كونا»، أن الوزارة تولي المشاريع الصحية التنموية عناية فائقة وتحرص على تنفيذها وفق أحدث المعايير العالمية. وتطرق النهام، إلى مستشفى الولادة الجديد في منطقة الصباح الطبية التخصصية الذي تم افتتاحه في إبريل الماضي، مشيراً إلى أن المستشفى أضاف إلى المنظومة الصحية صرحاً متكاملاً يجمع بين الدقة الطبية واللمسة الإنسانية ويضم كفاءات وطنية مؤهلة وتقنيات متطورة ومرافق علاجية تراعي الصحة الجسدية والنفسية. وأضاف النهام، أن «هناك أربعة مشاريع إنشائية صحية كبرى قيد التنفيذ حالياً ضمن الخطة التنموية للدولة تشمل تصميم وإنشاء وتجهيز وصيانة تشغيلية لمشاريع مستشفى الصباح الجديد ومستشفى العدان الجديد علاوة على مستشفى الأمراض السارية ومركز الكويت لمكافحة السرطان اللذين سيتم افتتاحهما خلال الأيام القليلة المقبلة». وبين أن مستشفى الصباح الجديد يقع في منطقة الصباح الطبية على مساحة تقدر بحوالي 88 ألفاً و710 أمتار مربعة بمساحة بناء إجمالية تبلغ 280 ألفاً و636 متراً مربعاً، مشيراً إلى أن المستشفى سيكمل خدمات المستشفيات التخصصية وبرامج الرعاية الصحية المعمول بها في مرافق منطقة الصباح الطبية، مشيراً إلى أن المبنى الرئيس للمستشفى يتكون من (ثلاثة أبراج) ومبنى مواقف السيارات بالإضافة إلى مبنى الخدمات الهندسية. وأوضح أن مبنى المستشفى الرئيس يحتضن 512 سريراً موزعة على 16 جناحاً و105 أسرّة للعناية المركزة و72 عيادة خارجية لمختلف التخصصات الطبية وكل الأقسام اللازمة إضافة إلى أنه يشمل مهبطاً للطائرات المروحية ما يعزّز من قدرته على التعامل مع الحالات الطارئة. وعن مشروع مستشفى الأمراض السارية الذي يقع في منطقة الصباح الطبية على مساحة تقدر بحوالي 46 ألفاً و523 متراً مربعاً، أوضح النهام أن المستشفى يضم (224) سريراً وثمانية أسرة عناية مركزة إضافة إلى أقسام الطوارئ والملفات الطبية والأشعة والصيدلية الرئيسة وغيرها. ولفت إلى أن مركز الكويت للسرطان ينفذ حالياً على مساحة إجمالية تصل إلى 226 ألفاً و525 متراً مربعاً ويوفر 618 سريراً مع أنظمة تشغيلية أوتوماتيكية بالكامل. وقال النهام إن مشروع مستشفى العدان الجديد يتكون من سبعة مبان مستقلة ترتبط ببعضها عبر أنفاق تحت الأرض لتوفير تكامل وظيفي، مشيراً إلى أن المباني تشمل مستشفى الأمومة والطفولة ومبنى الجراحة والخدمات المركزية ومبنى العلاج الطبيعي والتأهيلي إضافة إلى مبنى إدارة منطقة الأحمدي الصحية ومواقف السيارات. 8 سياسات 1 - تحسين الصحة العامة للشباب 2 - تعزيز تنمية المجتمع والصحة والرفاهية الفردية 3 - تعزيز نظم تكنولوجيا المعلومات الصحية 4 - تحسين قدرات الكادر المهني الصحي 5 - إصلاح أنظمة تقديم خدمات الرعاية الصحية 6 - رفع مستوى خدمات التأمين الصحي 7 - استدامة تمويل الرعاية الصحية 8 - محو الأمية الصحية 4 مشاريع صحيةكبرى قيد التنفيذ • مستشفى الصباح الجديد: 512 سريراً • مستشفى العدان الجديد: 7 مبان مستقلة • مستشفى الأمراض السارية: 224 سريراً • مركز الكويت لمكافحة السرطان: 618 سريراً توقيع 5 مذكرات تفاهم مع فرنسا لتطوير المنظومة الصحية في إطار التوسع في الشراكات العالمية عقدت الكويت خلال الأشهر القليلة الماضية سلسة اجتماعات مع سفراء وممثلي دول الاتحاد الأوروبي، بهدف تحقيق الاستفادة المثلى من التجارب الرائدة للدول الأوروبية في المجال الصحي. وأسهمت تلك اللقاءات في فتح قنوات جديدة لتبادل الخبرات الطبية والتقنيات الحديثة وتوسيع نطاق الشراكة في مجالات التدريب الطبي والبحث العلمي وتطوير الأنظمة الصحية. وفي هذا الإطار، وقع وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي خلال شهر يوليو الجاري مذكرات تفاهم مع خمس من أبرز وأكبر المؤسسات الطبية والصحية في العاصمة الفرنسية باريس بهدف تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي والطبي. تسجيل 18 واعتماد 7 مدن صحية في «الشبكة الإقليمية» أسفرت الجهود المتواصلة لوزارة الصحة في هذا المجال عن تسجيل 18 واعتماد سبع من المدن الصحية الكويتية على الشبكة الإقليمية للمدن الصحية فيما شهدت المدن المشاركة في برنامج المدن الصحية تقدماً ملحوظاً في 80 مؤشراً من مؤشرات البرنامج التي تشمل مجالات المشاركة المجتمعية والصحية والبيئية والاجتماعية وغيرها. سياسة الابتعاث للخارج أثمرت إنجازات طبية تولي الكويت اهتماماً بالغاً بتطوير الكفاءات الوطنية الطبية عبر ابتعاث طلبة المؤهلات العلمية للخارج، وانعكست السياسات الوطنية في هذا الاتجاه على تسارع الإنجازات الطبية العديدة التي كان آخرها إجراء تسع عمليات جراحية روبوتية متقدمة (عن بعد) ببراعة ودقة وكفاءة عالية بما يعكس كفاءة الكوادر الوطنية وقدرة النظام الصحي الكويتي على مواكبة أحدث ما يتوصل إليه المجال الطبي. تطوّر المنظومة الصحية خفّض حالات العلاج بالخارج أدى التطور المتسارع في منظومة العلاج محليا إلى انخفاض عدد الحالات التي يتم إرسالها للعلاج في الخارج نتيجة التوسع في افتتاح المستشفيات وإدخال العلاجات الحديثة والمتطورة وتدريب الكوادر الطبية على أحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالمياً. قدرة استثنائية في التعامل مع أزمة «كورونا» أظهرت الكويت قدرة استثنائية على التعامل مع الأزمات الصحية برزت بشكل لافت أثناء جائحة (فيروس كورونا المستجد - كوفيد 19) حيث كانت من أولى الدول التي تمكنت من احتواء الأزمة وتطويق تداعياتها وحصر أضرارها في أضيق الحدود. وجسدت الحكومة إيمانها الراسخ بأولوية الصحة في التعامل مع الجائحة عبر التدرج في فرض التدابير اللازمة. 121 عاماً... مسيرة النهضة الصحية على مدى ما يزيد على 121 عاماً تتواصل مسيرة النهضة الصحية في الكويت التي بدأت بوضع أولى لبناتها التاريخية في عام 1904 ببناء أول مستوصف تبع ذلك بناء أول مستشفى في عام 1912 وصولاً إلى افتتاح أول صيدلية أهلية في عام 1927. «الأميري»... أول مستشفى حكومي يعد المستشفى الأميري أول مستشفى حكومي افتتحته الكويت عام 1949 بحضور أمير البلاد آنذاك الشيخ أحمد الجابر الصباح، طيب الله ثراه، قبل أن تتسارع وتيرة تشييد المستشفيات العامة مع بداية ستينات القرن الماضي.

المنظومة الصحية الحكومية... 76 عاماً من جهود الرعاية
المنظومة الصحية الحكومية... 76 عاماً من جهود الرعاية

الجريدة

timeمنذ 2 أيام

  • الجريدة

المنظومة الصحية الحكومية... 76 عاماً من جهود الرعاية

عملاً بتوجيهات القيادة السياسية، التي أولت القطاع الصحي اهتماماً بالغاً، شهدت الكويت ولا تزال جهوداً كبيرة نحو بناء منظومة صحية متكاملة تضاهي في تطورها المنظومات العالمية، وتضمن توفير رعاية صحية عالية الجودة تلبي جميع احتياجات المرضى. وبعد افتتاح المستشفى الأميري عام 1949 كأول مستشفى حكومي في الكويت، توالت الجهود الحكومية لإنشاء المستشفيات، وتسارعت وتيرة تشييد المستشفيات العامة مع بداية ستينيات القرن الماضي، علاوة على جهود القطاع الصحي الخاص. وكشف تقرير نشرته «كونا» أمس، أن رؤية «كويت جديدة 2035» منحت أولوية قصوى للصحة العامة بغية ضمان صحة وحياة أفضل لجيلنا الحاضر وجيل المستقبل، كما تضمنت خطة التنمية السنوية 2024 - 2025 عشرين مشروعاً لتعزيز الصحة، تشارك فيها قطاعات الدولة المختلفة. وأفرد برنامج تعزيز صحة ورفاهة الجميع ضمن الخطة التنموية للدولة حزمة من السياسات، تشمل تحسين الصحة العامة للشباب وتعزيز تنمية المجتمع والصحة والرفاهية الفردية وتعزيز نظم تكنولوجيا المعلومات الصحية وتحسين قدرات الكادر المهني الصحي، وتبلغ قيمة الاعتمادات المالية المخصصة لمشروعات البرنامج نحو 140 مليون دينار، بينها 13 مشروعاً في المرحلة التنفيذية، و3 مشاريع في المرحلة التحضيرية، ومشروعان في مرحلة التسليم، ومشروعان تم إنجازهما. مستشفى الصباح الجديد يضم 512 سريراً و«السارية» 224 و«السرطان» 618 4 مشاريع كبرى وفي هذا الصدد، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الهندسية والمشاريع المهندس إبراهيم النهام أن الوزارة تولي المشاريع الصحية التنموية عناية فائقة، متطرقاً إلى مستشفى الولادة الجديد في منطقة الصباح الطبية التخصصية، الذي تم افتتاحه في أبريل الماضي، الذي أضاف إلى المنظومة الصحية صرحاً متكاملاً، حيث صمم وفقاً لأحدث المعايير العالمية في مجال تشخيص وعلاج أمراض النساء والولادة وبمواصفات المباني الخضراء الحديثة الصديقة للبيئة. وأضاف النهام أن «هناك أربعة مشاريع إنشائية صحية كبرى قيد التنفيذ حالياً ضمن الخطة التنموية للدولة، تشمل تصميم وإنشاء وتجهيز وصيانة تشغيلية لمشاريع مستشفى الصباح الجديد ومستشفى العدان الجديد، علاوة على مستشفى الأمراض السارية ومركز الكويت لمكافحة السرطان اللذين سيتم افتتاحهما خلال الأيام القليلة المقبلة». وبين أن مستشفى الصباح الجديد يقع على مساحة 88 ألفاً و710 أمتار مربعة بمساحة بناء إجمالية تبلغ 280 ألفاً و636 متراً مربعاً، وسيوفر خدمات الرعاية الصحية العامة والتخصصية للمرضى، كما سيقدم الدعم للمنشآت الطبية وغير الطبية القائمة في منطقة الصباح الطبية. وأشار إلى أن المبنى الرئيسي للمستشفى يتكون من ثلاثة أبراج ومبنى مواقف السيارات، إضافة إلى مبنى الخدمات الهندسية، ويحتضن المستشفى الرئيسي 512 سريراً، موزعة على 16 جناحاً و105 أسرّة للعناية المركزة و72 عيادة خارجية لمختلف التخصصات. وعن مشروع مستشفى الأمراض السارية في منطقة الصباح الطبية، أوضح النهام أن المستشفى يضم 224 سريراً و8 أسرّة عناية مركزة، إضافة إلى أقسام الطوارئ والملفات الطبية والأشعة والصيدلية الرئيسة وغيرها، ولفت إلى أن مركز الكويت للسرطان ينفذ حالياً على مساحة إجمالية تصل إلى 226 ألفاً و525 متراً مربعاً، ويوفر 618 سريراً مع أنظمة تشغيلية أوتوماتيكية بالكامل. وأفاد بأن «مشروع مستشفى العدان الجديد يتكون من سبعة مبان مستقلة، ترتبط ببعضها عبر أنفاق تحت الأرض لتوفير تكامل وظيفي»، مشيراً إلى أن المباني تشمل مستشفى الأمومة والطفولة ومبنى الجراحة والخدمات المركزية ومبنى العلاج الطبيعي والتأهيلي، إضافة إلى مبنى إدارة منطقة الأحمدي الصحية ومواقف السيارات. مستشفى العدان الجديد يتكون من 7 مبان توفر تكاملاً وظيفياً وخدمات صحية متطورة تعاون محلي وخارجي وإلى جانب المشاريع الإنشائية تواصل الكويت تعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين بما ينعكس إيجاباً على رفع كفاءة الكوادر الطبية وتطوير البنية التحتية للخدمات الصحية. وتزامناً مع جهود تطبيق الاستراتيجية الوطنية للمدن الصحية محلياً التي أثمرت تسجيل 18 واعتماد سبع من المدن الصحية الكويتية على الشبكة الإقليمية للمدن الصحية، عقدت الكويت عدداً من الشراكات الصحية الخارجية، أبرزها توقيع وزير الصحة د. أحمد العوضي خلال يوليو الجاري مذكرات تفاهم مع خمس من أبرز وأكبر المؤسسات الطبية والصحية في العاصمة الفرنسية باريس بهدف تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي والطبي. وتولي الكويت اهتماماً بالغاً بتطوير الكفاءات الوطنية الطبية عبر ابتعاث طلبة المؤهلات العلمية للحصول على درجات علمية في فروع الطب والصيدلة خارج البلاد، إضافة إلى إبرام الاتفاقيات مع الجامعات والمؤسسات الصحية المحلية والعالمية لخلق كوادر صحية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية. وانعكست السياسات الوطنية في هذا الاتجاه على تسارع الإنجازات الطبية التي كان آخرها إجراء تسع عمليات جراحية روبوتية متقدمة «عن بعد» ببراعة ودقة وكفاءة عالية، بما يعكس كفاءة الكوادر الوطنية وقدرة النظام الصحي الكويتي على مواكبة أحدث ما يتوصل إليه المجال الطبي. كما أدى التطور المتسارع في منظومة العلاج محلياً إلى انخفاض عدد الحالات التي يتم إرسالها للعلاج في الخارج، نتيجة التوسع في افتتاح المستشفيات وإدخال العلاجات الحديثة والمتطورة وتدريب الكوادر الطبية على أحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالمياً.

المنظومة الصحية الكويتية..إنجازات رائدة ومشاريع تنموية بمواصفات عالمية
المنظومة الصحية الكويتية..إنجازات رائدة ومشاريع تنموية بمواصفات عالمية

الأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • الأنباء

المنظومة الصحية الكويتية..إنجازات رائدة ومشاريع تنموية بمواصفات عالمية

140 مليون دينار قيمة الاعتمادات المالية لمشروعات برنامج تعزيز صحة ورفاهة الجميع منها 13 قيد التنفيذ و3 بالمرحلة التحضيرية النهام: الوزارة تولي المشاريع الصحية التنموية عناية فائقة وتحرص على تنفيذها وفق أحدث المعايير العالمية مستشفى العدان الجديد يتكون من 7 مبانٍ مستقلة مرتبطة عبر أنفاق تحت الأرض لتوفير تكامل وظيفي في مشهد يتجاوز حدود الأرقام والإحصائيات تتجلى مسيرة الكويت الرائدة في تطوير منظومتها الصحية بداية من تشييد بنية تحتية صلبة إلى توسيع نطاق الخدمات الصحية والعلاجية وصولا إلى استشراف المستقبل بعين تتطلع إلى أحدث ما توصل إليه العلم من تقنيات وبرامج علاجية ووقائية. وعملا بتوجيهات القيادة السياسية التي أولت القطاع الصحي اهتماما بالغا شهدت الكويت ولاتزال فصولا متعددة في حراكها الإستراتيجي نحو بناء منظومة متكاملة تضاهي في تطورها المنظومات الصحية العالمية وتضمن توفير رعاية صحية عالية الجودة تلبي جميع احتياجات المرضى. ومنحت رؤية كويت جديدة 2035 أولوية قصوى للصحة العامة بغية ضمان صحة وحياة أفضل لجيلنا الحاضر وجيل المستقبل، فيما تحتضن خطة التنمية السنوية 2024/ 2025 عشرين مشروعا لتعزيز الصحة تشارك فيها قطاعات الدولة المختلفة. وأفرد برنامج تعزيز صحة ورفاهة الجميع ضمن الخطة التنموية للدولة حزمة من السياسات تشمل تحسين الصحة العامة للشباب وتعزيز تنمية المجتمع والصحة والرفاهية الفردية وتعزيز نظم تكنولوجيا المعلومات الصحية وتحسين قدرات الكادر المهني الصحي، كما تضم سياسات الخطة إصلاح أنظمة تقديم خدمات الرعاية الصحية ورفع مستوى خدمات التأمين الصحي الوطنية واستدامة تمويل الرعاية الصحية إضافة إلى محو الأمية الصحية. وتبلغ قيمة الاعتمادات المالية المخصصة لمشروعات البرنامج نحو 140 مليون دينار بينها 13 مشروعا في المرحلة التنفيذية و3 مشاريع في المرحلة التحضيرية ومشروعان بمرحلة التسليم ومشروعان تم إنجازهما. وتعمل وزارة الصحة حاليا ضمن استراتيجية صحية وطنية طموحة لمواصلة تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات الطبية وتدريب الكوادر الوطنية وتسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الصحية. مشاريع صحية تنموية وفي هذا الصدد أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الهندسية والمشاريع م.إبراهيم النهام، أن الوزارة تولي المشاريع الصحية التنموية عناية فائقة وتحرص على تنفيذها وفق أحدث المعايير العالمية. وتطرق النهام إلى مستشفى الولادة الجديد بمنطقة الصباح الطبية التخصصية الذي تم افتتاحه في أبريل الماضي، مشيرا إلى أن المستشفى أضاف إلى المنظومة الصحية صرحا متكاملا يجمع بين الدقة الطبية واللمسة الإنسانية ويضم كفاءات وطنية مؤهلة وتقنيات متطورة ومرافق علاجية تراعي الصحة الجسدية والنفسية، وهو مصمم وفقا لأحدث المعايير العالمية في مجال تشخيص وعلاج أمراض النساء والولادة وبمواصفات المباني الخضراء الحديثة الصديقة للبيئة والموفرة للطاقة وعلاج الأطفال الخدج حديثي الوالدة ومجهز بأحدث الأجهزة والمعدات والأثاث الطبي والمكاتب. وأضاف أن هناك أربعة مشاريع إنشائية صحية كبرى قيد التنفيذ حاليا ضمن الخطة التنموية للدولة تشمل تصميم وإنشاء وتجهيز وصيانة تشغيلية لمشاريع مستشفى الصباح الجديد ومستشفى العدان الجديد علاوة على مستشفى الأمراض السارية ومركز الكويت لمكافحة السرطان اللذين سيتم افتتاحهما خلال الأيام القليلة المقبلة. وبين أن مستشفى الصباح الجديد يقع في منطقة الصباح الطبية على مساحة تقدر بحوالي 88 ألفا و710 أمتار مربعة بمساحة بناء إجمالية تبلغ 280 ألفا و636 مترا مربعا، والمستشفى سيوفر خدمات الرعاية الصحية العامة والتخصصية للمرضى والخدمات اللازمة لعائلاتهم والقائمين على رعايتهم، كما سيقدم الدعم للمنشآت الطبية وغير الطبية القائمة في منطقة الصباح الطبية. وذكر النهام أن المستشفى سيكمل خدمات المستشفيات التخصصية وبرامج الرعاية الصحية المعمول بها في مرافق منطقة الصباح الطبية، مشيرا إلى أن المبنى الرئيس للمستشفى يتكون من ثلاثة أبراج ومبنى مواقف السيارات بالإضافة إلى مبنى الخدمات الهندسية ومبنى المستشفى الرئيس يحتضن 512 سريرا موزعة على 16 جناحا و105 أسرة للعناية المركزة و72 عيادة خارجية لمختلف التخصصات الطبية وكل الأقسام اللازمة إضافة إلى أنه يشمل مهبطا للطائرات المروحية مما يعزز قدرته على التعامل مع الحالات الطارئة. وعن مشروع مستشفى الأمراض السارية الذي يقع في منطقة الصباح الطبية على مساحة تقدر بحوالي 46 ألفا و523 مترا مربعا، أوضح النهام أنه يضم 224 سريرا و8 أسرّة عناية مركزة إضافة إلى أقسام الطوارئ والملفات الطبية والأشعة والصيدلية الرئيسة وغيرها. ولفت إلى أن مركز الكويت للسرطان ينفذ حاليا على مساحة إجمالية تصل إلى 226 ألفا و525 مترا مربعا، ويوفر 618 سريرا مع أنظمة تشغيلية أوتوماتيكية بالكامل. كما أن مشروع مستشفى العدان الجديد يتكون من 7 مبان مستقلة ترتبط ببعضها عبر أنفاق تحت الأرض لتوفير تكامل وظيفي، مشيرا إلى أن المباني تشمل مستشفى الأمومة والطفولة ومبنى الجراحة والخدمات المركزية ومبنى العلاج الطبيعي والتأهيلي، إضافة إلى مبنى إدارة منطقة الأحمدي الصحية ومواقف السيارات. شراكة إستراتيجية وإلى جانب المشاريع الإنشائية تواصل الكويت تعزيز شراكاتها الإستراتيجية مع الشركاء الدوليين والإقليميين والمحليين بما ينعكس إيجابا على رفع كفاءة الكوادر الطبية وتطوير البنية التحتية للخدمات الصحية، إضافة إلى الاستفادة من أحدث التقنيات الطبية المبتكرة. فعلى المستوى المحلي جرى توقيع حزمة من مذكرات التفاهم مع جهات الدولة المختلفة بشأن تطبيق الإستراتيجية الوطنية للمدن الصحية ودعم البرامج المشتركة التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الحياة الصحية وتحويل الخطط الإستراتيجية إلى مشاريع ملموسة تسهم في تحقيق الأهداف الوطنية. وفي إطار التوسع في الشراكات العالمية، عقدت الكويت خلال الأشهر القليلة الماضية سلسة اجتماعات مع سفراء وممثلي دول الاتحاد الأوروبي بهدف تحقيق الاستفادة المثلى من التجارب الرائدة للدول الأوروبية في المجال الصحي. وأسهمت تلك اللقاءات في فتح قنوات جديدة لتبادل الخبرات الطبية والتقنيات الحديثة وتوسيع نطاق الشراكة بمجالات التدريب الطبي والبحث العلمي وتطوير الأنظمة الصحية. وفي هذا الإطار، وقع وزير الصحة د.أحمد العوضي خلال شهر يوليو الجاري مذكرات تفاهم مع 5 من أبرز وأكبر المؤسسات الطبية والصحية في العاصمة الفرنسية باريس بهدف تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي والطبي. وتمثل هذه الخطوة انطلاقة نوعية نحو تنفيذ رؤية القيادة السياسية بشأن تعزيز التعاون مع المؤسسات الطبية الرائدة وتطوير مستوى الخدمات الطبية عبر تبادل المعرفة والتعاون في مجالات التدريب والأبحاث العلمية المتخصصة. كما أثمرت الشراكة طويلة الأمد مع منظمة الصحة العالمية الكثير من المبادرات والبرامج الناجحة، فيما مثل افتتاح مكتب المنظمة رسميا لدى البلاد قبل أربع سنوات علامة فارقة في العلاقات الطبية الممتدة لأكثر من ستة عقود منذ الانضمام إلى عضوية منظمة الصحة العالمية. مدن صحية بموازاة ذلك، تشكل مبادرة المدن الصحية التي أطلقتها البلاد قبل نحو 10 سنوات إحدى المنهجيات الفعالة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل مساع حثيثة لتحقيق أعلى مستوى من الصحة والرفاهية للمجتمعات الكويتية. وأسفرت الجهود المتواصلة في هذا المجال، عن تسجيل 18 واعتماد سبع من المدن الصحية الكويتية على الشبكة الإقليمية للمدن الصحية، فيما شهدت المدن المشاركة في برنامج المدن الصحية تقدما ملحوظا في 80 مؤشرا من مؤشرات البرنامج التي تشمل مجالات المشاركة المجتمعية والصحية والبيئية والاجتماعية وغيرها. وأكد مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط في أكثر من مناسبة، أن الكويت تسير بخطى سريعة نحو التحول إلى دولة رائدة إقليميا في تعزيز البيئات الحضرية التي تدعم الصحة والاستدامة وقدرة المجتمعات المحلية على الصمود. وتولي الكويت اهتماما بالغا بتطوير الكفاءات الوطنية الطبية عبر ابتعاث طلبة المؤهلات العلمية للحصول على درجات علمية في فروع الطب والصيدلة خارج البلاد، إضافة إلى إبرام الاتفاقيات مع الجامعات والمؤسسات الصحية المحلية والعالمية لخلق كوادر صحية قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية. وانعكست السياسات الوطنية في هذا الاتجاه على تسارع الإنجازات الطبية التي كان آخرها إجراء تسع عمليات جراحية روبوتية متقدمة «عن بُعد» ببراعة ودقة وكفاءة عالية بما يعكس كفاءة الكوادر الوطنية وقدرة النظام الصحي الكويتي على مواكبة أحدث ما يتوصل إليه المجال الطبي. كما أدى التطور المتسارع في منظومة العلاج محليا إلى انخفاض عدد الحالات التي يتم إرسالها للعلاج في الخارج نتيجة التوسع في افتتاح المستشفيات وإدخال العلاجات الحديثة والمتطورة وتدريب الكوادر الطبية على أحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالميا. وأظهرت الكويت قدرة استثنائية على التعامل مع الأزمات الصحية برزت بشكل لافت أثناء جائحة كورونا، حيث كانت من أولى الدول التي تمكنت من احتواء الأزمة وتطويق تداعياتها وحصر أضرارها في أضيق الحدود. وجسدت الحكومة إيمانها الراسخ بأولوية الصحة في التعامل مع الجائحة عبر التدرج في فرض التدابير اللازمة وتحقيق أحد أعلى معدلات التطعيم والتحصين في العالم، إضافة إلى تنفيذ أكبر عملية إجلاء في تاريخ البلاد شملت 185 رحلة قادمة من 58 دولة حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store