
بريطانيا: اعتراض طائرتين روسيتين فوق بحر البلطيق
قالت بريطانيا اليوم الأحد إن اثنتين من طائراتها المقاتلة اعترضتا مسار طائرتين روسيتين فوق بحر البلطيق قرب المجال الجوي لدول حلف شمال الأطلسي في واقعتين منفصلتين يومي الثلاثاء والخميس.
وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في بيان أن المقاتلتين من طراز تايفون أرسلتا لاعتراض طائرة تجسس روسية من طراز إليوشن آي.إل-20 إم "كوت-إيه" يوم الثلاثاء.
وأضاف البيان أن المقاتلتين اعترضتا بعد يومين من تلك الواقعة مسار طائرة مجهولة وهي تغادر المجال الجوي لكالينينجراد.
وقال لوك بولارد وزير الدولة البريطاني لشؤون القوات المسلحة إن بريطانيا تكثف جهودها لطمأنة حلفائها وردع أعدائها وحماية أمنها القومي في ظل تنامي العداء الروسي والتهديدات الأمنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
نيويورك تايمز: ألمانيا تعزز مساعداتها لأوكرانيا في ظل سعي أوروبا لتولي دور أمريكا
رأت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن اعتزام ألمانيا تعزيز مساعداتها العسكرية لأوكرانيا يأتي في إطار مساعي أوروبا الحثيثة لتحل محل الولايات المتحدة كداعم رئيسي لكييف. وذكرت الصحيفة - في تقرير أمس الأربعاء- أن إعلان المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في برلين أن ألمانيا ستعزز مساعداتها المالية والعسكرية لأوكرانيا، هو أحدث مؤشر على سعي أوروبا لتولي دور الولايات المتحدة كداعم عسكري رئيسي لأوكرانيا. وبحسب الصحيفة، جاء إعلان ميرتس عن تعزيز الدعم الألماني لأوكرانيا، بزيادة تمويل إنتاج الأسلحة - بما في ذلك الأسلحة بعيدة المدى - وإرسال المزيد من المعدات العسكرية إلى كييف، في وقت تنأى فيه الولايات المتحدة بنفسها عن الصراع، وفي الوقت الذي اضطرت فيه أوروبا للتدخل. ولفتت الصحيفة إلى أن زيلينسكي يزور برلين في محاولة لتأمين المزيد من المساعدة من القوة الصناعية الأوروبية، ويعقد اجتماعه الثالث مع ميرتس منذ تولي الزعيم الألماني منصبه هذا الشهر. وقالت الصحيفة إن هذه الاجتماعات تُبرز جهود المستشار لإعادة ترسيخ القيادة الألمانية بين الحلفاء الأوروبيين في مواجهة تراجع التزامات الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والأهمية التي ستضطلع بها بلاده في دعم المجهود الحربي الأوكراني. وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الألمان أنفسهم انقسموا - بشكل عام - حول ما إذا كان ينبغي لبلادهم مواصلة دعم أوكرانيا.. فبينما يرى البعض أن الدفاع عن أوكرانيا مهم للأمن الأوروبي؛ فإن الكثيرين في الشرق والعديد من الناخبين اليمينيين يدعمون روسيا. كما يعاني الاقتصاد الألماني من أزمة؛ مما وضع ضغوطا على الحكومات الألمانية. لكن خطوة اتخذت في مارس الماضي لتخفيف قيود الاقتراض على الحكومة - مما يتيح لها إنفاق المزيد على الدفاع والبنية التحتية - قد تعزز جهود ميرتس لإرسال المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا دون إجباره على إجراء تخفيضات في الميزانية في أماكن أخرى. وأضافت الصحيفة أنه مع تزايد الشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا، تُسارع أوروبا إلى ملء الفراغ المحتمل. وتُعاني القوى العسكرية الرئيسية في أوروبا، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة، من ديون سيادية ضخمة وأسعار فائدة مرتفعة، مما يحد من قدرتها على تحمل هذه المسؤولية. غير أن ألمانيا لا تُواجه مثل هذه المشكلة، مما يجعلها على الأرجح في طليعة أي جهد مُستقبلي. وبحسب الصحيفة، عندما كان ميرتس زعيما للمعارضة، دعا الحكومة الألمانية مرارا إلى تزويد أوكرانيا بصواريخ توروس، لكنه رفض اليوم الإفصاح عما إذا كانت الاتفاقية الجديدة ستسمح لكييف بتصنيع نسخة من الصاروخ. وقال خبراء إن مثل هذا النهج يُمكن أن يسمح لألمانيا بتوفير التكنولوجيا دون مشاركة مواطنيها في صيانة الصواريخ في أوكرانيا. وكبديل، يُمكن لألمانيا دعم برامج أوكرانيا الخاصة بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. وأوضحت الصحيفة أن دفء العلاقات بين ميرتس وزيلينسكي يمثل تناقضا صارخا مع العلاقة الفاترة في البداية التي كانت تربط أولاف شولتز، المستشار الألماني السابق، بالزعيم الأوكراني. ولم يزر شولتز أوكرانيا إلا بعد عام من الحرب الروسية. ولكن بعد ثلاثة أيام فقط من أدائه اليمين هذا الشهر، سافر ميرتس إلى أوكرانيا.


مستقبل وطن
منذ 6 ساعات
- مستقبل وطن
نيويورك تايمز: ألمانيا تعزز مساعداتها لأوكرانيا في ظل سعي أوروبا لتولي دور أمريكا
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن اعتزام ألمانيا تعزيز مساعداتها العسكرية لأوكرانيا يأتي في إطار مساعي أوروبا الحثيثة لتحل محل الولايات المتحدة كداعم رئيسي لكييف. وذكرت الصحيفة - في تقرير اليوم الأربعاء، أن إعلان المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في برلين أن ألمانيا ستعزز مساعداتها المالية والعسكرية لأوكرانيا، هو أحدث مؤشر على سعي أوروبا لتولي دور الولايات المتحدة كداعم عسكري رئيسي لأوكرانيا. وبحسب الصحيفة، جاء إعلان ميرتس عن تعزيز الدعم الألماني لأوكرانيا، بزيادة تمويل إنتاج الأسلحة - بما في ذلك الأسلحة بعيدة المدى - وإرسال المزيد من المعدات العسكرية إلى كييف، في وقت تنأى فيه الولايات المتحدة بنفسها عن الصراع، وفي الوقت الذي اضطرت فيه أوروبا للتدخل. ولفتت الصحيفة إلى أن زيلينسكي يزور برلين في محاولة لتأمين المزيد من المساعدة من القوة الصناعية الأوروبية، ويعقد اجتماعه الثالث مع ميرتس منذ تولي الزعيم الألماني منصبه هذا الشهر. وقالت الصحيفة إن هذه الاجتماعات تُبرز جهود المستشار لإعادة ترسيخ القيادة الألمانية بين الحلفاء الأوروبيين في مواجهة تراجع التزامات الولايات المتحدة تجاه حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والأهمية التي ستضطلع بها بلاده في دعم المجهود الحربي الأوكراني. وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الألمان أنفسهم انقسموا - بشكل عام - حول ما إذا كان ينبغي لبلادهم مواصلة دعم أوكرانيا.. فبينما يرى البعض أن الدفاع عن أوكرانيا مهم للأمن الأوروبي؛ فإن الكثيرين في الشرق والعديد من الناخبين اليمينيين يدعمون روسيا. كما يعاني الاقتصاد الألماني من أزمة؛ مما وضع ضغوطا على الحكومات الألمانية. لكن خطوة اتخذت في مارس الماضي لتخفيف قيود الاقتراض على الحكومة - مما يتيح لها إنفاق المزيد على الدفاع والبنية التحتية - قد تعزز جهود ميرتس لإرسال المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا دون إجباره على إجراء تخفيضات في الميزانية في أماكن أخرى. وأضافت الصحيفة أنه مع تزايد الشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا، تُسارع أوروبا إلى ملء الفراغ المحتمل. وتُعاني القوى العسكرية الرئيسية في أوروبا، بما في ذلك فرنسا والمملكة المتحدة، من ديون سيادية ضخمة وأسعار فائدة مرتفعة، مما يحد من قدرتها على تحمل هذه المسؤولية. غير أن ألمانيا لا تُواجه مثل هذه المشكلة، مما يجعلها على الأرجح في طليعة أي جهد مُستقبلي. وبحسب الصحيفة، عندما كان ميرتس زعيما للمعارضة، دعا الحكومة الألمانية مرارا إلى تزويد أوكرانيا بصواريخ توروس، لكنه رفض اليوم الإفصاح عما إذا كانت الاتفاقية الجديدة ستسمح لكييف بتصنيع نسخة من الصاروخ. وقال خبراء إن مثل هذا النهج يُمكن أن يسمح لألمانيا بتوفير التكنولوجيا دون مشاركة مواطنيها في صيانة الصواريخ في أوكرانيا. وكبديل، يُمكن لألمانيا دعم برامج أوكرانيا الخاصة بالصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. وأوضحت الصحيفة أن دفء العلاقات بين ميرتس وزيلينسكي يمثل تناقضا صارخا مع العلاقة الفاترة في البداية التي كانت تربط أولاف شولتز، المستشار الألماني السابق، بالزعيم الأوكراني. ولم يزر شولتز أوكرانيا إلا بعد عام من الحرب الروسية. ولكن بعد ثلاثة أيام فقط من أدائه اليمين هذا الشهر، سافر ميرتس إلى أوكرانيا.


تحيا مصر
منذ 8 ساعات
- تحيا مصر
«تعهدا مكتوبا».. هذه شروط سيد الكرملين لوقف الحرب مع أوكرانيا
قدم الرئيس الروسي فلاديمير تعهد مكتوب بعدم توسع حلف الناتو وحول شروط سيد الكرملين لوقف هذه الحرب هو الحصول على (تعهد مكتوب) من جانب الزعماء الغرب بوقف توسيع حلف الناتو شرقا، إلى جانب رفع جزء من العقوبات المفروضة على روسيا. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسبق وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يريد إنهاء أعنف صراع أوروبي منذ الحرب العالمية الثانية وأظهر إحباطا متزايدا من بوتين في الأيام الأخيرة، محذرا يوم الثلاثاء من أن الزعيم الروسي "يلعب بالنار" برفضه الدخول في محادثات وقف إطلاق النار مع كييف بينما حققت قواته مكاسب في ساحة المعركة. وأعلن بوتين بأنه وافق على العمل مع أوكرانيا على مذكرة تفاهم تُحدّد الخطوط العريضة لاتفاقية سلام، بما في ذلك توقيت وقف إطلاق النار. معلنة إنها تُعدّ حاليًا نسختها الخاصة من المذكرة، ولا يُمكنها تقدير المدة التي ستستغرقها. وكشف مصدر روسي كبير أن: "بوتين مستعد لصنع السلام ولكن ليس بأي ثمن". فيما صرحت ثلاثة مصادر روسية إن بوتن يريد تعهدا "مكتوباً" من القوى الغربية الكبرى بعدم توسيع حلف الناتو شرقا وهو اختصار لاستبعاد العضوية رسميا في أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا. وقالت المصادر الثلاثة إن روسيا تريد أيضا أن تكون أوكرانيا محايدة، ورفع بعض العقوبات الغربية، وحل قضية الأصول السيادية الروسية المجمدة في الغرب، وحماية المتحدثين باللغة الروسية في أوكرانيا . أوكرانيا وحق الانضمام إلى الناتو وبدوره، تطالب كييف بعدم منح روسيا حق النقض (الفيتو) بشأن تطلعاتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). مشددة على ضرورة أن يقدم لها الدول الأوروبية ضمانات أمنية قوية لردع أي هجوم روسي مستقبلي. ترامب، الذي يفخر بعلاقاته الودية مع بوتين، وأعرب عن اعتقاده بأن الزعيم الروسي يريد السلام، حذّر من أن واشنطن قد تفرض عقوبات إضافية إذا أجّلت موسكو جهود التسوية. وأشار ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأحد إلى أن بوتين "جنّ جنونه" بشنّه هجومًا جويًا غير مسبوق على أوكرانيا الأسبوع الماضي. وكشف مصدر روسي إنه إذا رأى بوتن فرصة تكتيكية في ساحة المعركة، فسوف يدفع أكثر إلى داخل أوكرانيا - وأن الكرملين يعتقد أن روسيا قادرة على القتال لسنوات بغض النظر عن العقوبات والألم الاقتصادي الذي يفرضه الغرب.