
«جائزة الحسين».. اهتمام هاشمي بدعم العمل التطوعي
وأكد ماضي أهمية الجائزة ودورها في ترسيخ ثقافة التطوع وتعزيز المشاركة المجتمعية في مسيرة التنمية الوطنية، مشيراً إلى أن اللقاء جاء للتعريف بالجائزة ومناقشة استعدادات المحافظة للمشاركة فيها، باعتبارها مبادرة وطنية رائدة لتكريم الأفراد والمؤسسات المتميزة في العمل التطوعي وتحفيزهم على الاستمرار في خدمة المجتمع، إلى جانب نشر الوعي بأهمية العمل التطوعي كركيزة أساسية في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وأشاد بدور الجائزة في تحفيز المتطوعين وتشجيع المبادرات المؤسسية والفردية، داعياً الدوائر الحكومية في الطفيلة إلى التفاعل الإيجابي والمشاركة الفاعلة وإبراز مبادراتهم التطوعية ضمن إطار منظم يوسع نطاق المشاركة والتفاعل مع أهداف الجائزة.
كما وجه إلى ضرورة تكثيف الجهود واستثمار الإمكانيات المتاحة للتعريف بالجائزة وتحفيز أكبر عدد من الموظفين وأفراد المجتمع على المشاركة والتقديم.
وتخلل الاجتماع عرض تفصيلي لخطط محافظة الطفيلة واستعداداتها لإطلاق الجائزة، شملت تنظيم حملات توعوية تستهدف مختلف فئات المجتمع، وتشكيل لجان لمتابعة طلبات الترشح، وتنسيق الجهود مع الجهات الحكومية والتعليمية والشبابية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد أعضاء المجلس التنفيذي أهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي داخل المؤسسات الحكومية، خصوصاً لدى الشباب، بما يسهم في ترسيخ قيم العطاء والمواطنة الفاعلة، مشيرين إلى أن الجائزة التي تحمل اسم سمو ولي العهد تعكس اهتمام القيادة الهاشمية بدعم العمل التطوعي كركيزة في بناء المجتمعات الفاعلة والمبادرات الهادفة.
كما نظمت مديرية شباب الكرك، بالتعاون مع نادي منشية أبو حمور، جلسة تعريفية بالجائزة بمشاركة 15 شاباً من أعضاء النادي والمجتمع المحلي.
وقدمت المدربة د. هيام الحمايدة عرضاً شاملاً لمحاور الجائزة، موضحة أهدافها في تعزيز ثقافة العمل التطوعي المؤسسي وتحفيز المبادرات الهادفة.
كذلك نظمت مديرية شباب البترا جلسة تعريفية بالجائزة في مركز شابات الطيبة، بحضور مدير الشباب فادي الفضول الذي تحدث عن أهمية ترسيخ ثقافة العمل التطوعي بشكل مؤسسي ومستدام.
وعبرت المشاركات عن استفادتهن من المهارات التي اكتسبنها خلال التدريب، مؤكدات أن مثل هذه البرامج تسهم في فتح آفاق جديدة أمام الشباب لمواكبة التطورات التكنولوجية، واستثمار أوقاتهن في أنشطة هادفة تجمع بين الترفيه والتعلم.
.. أنشطة شبابية
نظم مركز شباب الديسة بمحافظة العقبة، دورة تدريبية لتعلم مهارات كرة الطاولة بمشاركة 20 شاباً.
وذكر رئيس المركز، فيصل القدمان، أن هذه الدورات تهدف إلى استثمار أوقات الفراغ لدى الشباب بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع، كما إنها تسهم في تطوير وتعزيز الثقافة والروح الرياضية لديهم.
كذلك أطلق المركزمعسكر «النشاط الرياضي والبدني» بمشاركة ٢٥ يافعاً من الفئة العمرية 12-14 عاماً ضمن معسكرات الحسين للعمل والبناء.
وأشار رئيس المركز فيصل القدمان إلى أهمية معسكرات الحسين في ترسيخ مفاهيم الولاء والإنتماء للوطن والقيادة الهاشمية.
وفي الكرك اختتم مركز شابات المحافظة تدريب «الألعاب الإلكترونية»، بمشاركة 15 شابة وم. ظلال الشمايلة التي تناولت أهمية تمكين الشباب في مجالات التكنولوجيا الحديثة، لما لها من دور في فتح آفاق مهنية جديدة، وتعزيز الابتكار والإبداع الرقمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 9 ساعات
- البوابة
مربى البطيخ الأحمر
مربى البطيخ الأحمر هو أحد أنواع المربى الشهية والمميزة، ويعتبر هذا المربى إضافة رائعة لوجبة الفطور أو الوجبات الخفيفة، ويمكن تقديمه مع البسكويت أو الخبز المحمص أو حتى حشوة للكيك، جرب هذه الوصفة السهلة لتحضير طريقة مربى البطيخ الأحمر في منزلك واستمتع به في فصل الصيف. مربى البطيخ الأحمر مع بدء موسم البطيخ الأحمر يحضر المربى بطرق عديدة، لا بد من تجربة طريقة عمل مربى البطيخ، فيما يلي المقادير والطريقة: مقادير مربى البطيخ الأحمر 8 أكواب من البطيخ المقطع. 3 أكواب من السكر. نصف كوب من عصير الليمون. علبة من البكتين. طريقة تحضير مربى البطيخ


رؤيا نيوز
منذ 17 ساعات
- رؤيا نيوز
بلدية إربد الكبرى تبدأ بتزيين درج وسط المدينة
بدأت بلدية إربد الكبرى أعمال تزيين وصيانة درج البلدية الشهير، وهو أحد أبرز المعالم التي تربط الأحياء القديمة في قلب المدينة في خطوة تهدف إلى إعادة إحياء المعالم التاريخية والتراثية لوسط مدينة إربد. يأتي هذا المشروع ضمن خطة البلدية الشاملة للحفاظ على الهوية الأصيلة للمدينة وتجميل شوارعها وأحيائها. ويشمل مشروع التزيين تجديد الدرج وإضافة لمسات فنية وجمالية تعكس التراث الأردني والإربدي، مما سيحوّله إلى نقطة جذب سياحي وثقافي لسكان المدينة وزوارها. و يأتي في إطار حرص البلدية الدائم على صيانة وتطوير المعالم التي تشكل جزءًا أساسيًا من تاريخ إربد، و أن الحفاظ على الألق الماضي هو أولوية قصوى لضمان استمرارية الحاضر والمستقبل. ومن المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تنشيط الحركة السياحية في منطقة وسط البلد، وستشجع على إقامة المزيد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تبرز جمالية المكان. كما تعكس هذه الخطوة التزام البلدية بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والارتقاء بالبيئة الحضرية لتكون أكثر جاذبية وحيوية. أنس جويعد – الرأي.


الغد
منذ 17 ساعات
- الغد
قرب العام الدراسي الجديد يضاعف هموم أسر فقيرة في الغور الشمالي
علا عبد اللطيف الغور الشمالي- تعيش العديد من الأسر الفقيرة في لواء الغور الشمالي هموما مضاعفة مع قرب بدء العام الدراسي الجديد، الأمر الذي يتكرر في كل عام، ذلك أن أهالي لواء الغور الشمالي يستقبلون المواسم الدراسية بجيوب خاوية، غير قادرين على توفير المستلزمات الدراسية والقرطاسية لأبنائهم الطلبة. اضافة اعلان ولا تجد عشرات العائلات غير اتباع ما يعرف بـ"رثي" الملابس و"ترقيع" الحقائب المدرسية، كأسلوب لتسيير الأوضاع، وترحيل المشكلة لعام مقبل قد تتحسن فيه الظروف. ويصنف لواء الغور الشمالي ضمن أشد المناطق فقرا في المملكة؛ حيث تصل نسبة الفقر إلى 37 %، وتتقاضى 4300 أسرة رواتب شهرية من صندوق المعونة الوطنية من مختلف الفئات، سواء من ذوي الإعاقة والفقراء والمطلقات والأرامل. ويقول الناشط الاجتماعي خالد العربي من منطقة المشارع بلواء الغور الشمالي "إن غالبية الأسر تعاني من ظروف مالية صعبة، تفرض عليها معيشة قاسية لا تستطيع معها توفير أبسط المستلزمات الموسمية، ومنها على سبيل المثال مستلزمات بداية العام الدراسي". وأكد "أن الظروف الجوية الحالية المتمثلة بالارتفاع الكبير على درجات الحرارة أثرت أيضا بشكل سلبي على المواطنين جراء ارتفاع فواتير الكهرباء، إذ بلغت قيمة بعض الفواتير حوالي 170 دينارا، مما أثقل كاهلهم". وأضاف العربي "أن الكثير من الطلبة يستقبلون العام الدراسي الجديد بملابس وحقائب قديمة، ومنها ما لا يصلح للاستخدام لولا عمليات رثي الملابس وترقيع الحقائب، وهناك عائلات تعتمد على الجمعيات للحصول على مساعدات تتضمن القرطاسية، إلا أن الخدمات التي تقدمها تلك الجمعيات تراجعت جراء الظروف الصعبة". دخل لا يتجاوز 200 دينار ويقول المواطن محمد علي "إن هناك أسرا تعيش على دخل لا يتجاوز 200 دينار شهريا، وفي مثل هذه الأوضاع يصبح ثمن قلم أو دفتر المدرسة أمرا يرهق الآباء ويتعب الأبناء"، مضيفا "أن هناك العديد من العائلات التي تضطر إلى إخراج أبنائها من المدارس ودفعهم للعمل كي يتحولوا من مصدر إنفاق إلى مصدر دخل، كما أن هناك أطفالا يتوزعون في الشوارع". وتشرح المواطنة أم علي أن أسرتها تعاني من صعوبات مالية تجعل موضوع العودة إلى المدارس كابوسا موسميا يتكرر في كل موسم. أما المواطنة أم نزار، فتقول "بعد صرف راتب زوجي الذي لا يتجاوز 200 دينار على شراء مواد غذائية لأسرتي وتسديد قيمة فاتورتي الكهرباء والمياه التي تصل أحيانا إلى 100 دينار، لا يتبقى من الراتب شيء، خصوصا أن موجة الحر رفعت استهلاك الكهرباء". وتضيف "لدي 5 أبناء، بينهم 3 على مقاعد الدراسة، وهم لا يدركون معنى الذهاب لعام دراسي جديد بملابس وحقائب قديمة، حتى يشاهدوا أقرانهم أو يسمعوا قصص العام الدراسي الجديد والتحضير له". وترى أم نزار "أن أطفال الغور هم الأقل حظا على الصعد كافة، حيث تلجأ العديد من الأسر الفقيرة في الأغوار إلى الجمعيات الخيرية من أجل الحصول على ما يعرف بدعم العودة للمدارس". إلى ذلك، تؤكد المواطنة أم صابر من منطقة وقاص، أنها تتقاضى من صندوق المعونة الوطنية مساعدة مقدارها 130 دينارا شهريا، مضيفة "أبنائي لن يذهبوا للمدرسة هذا العام لعدم مقدرتي على توفير مصاريفهم الدراسية، في ظل موجة غلاء تفوق قدرات الأسر الفقيرة التي تعيش أوضاعا مأساوية". أما المواطنة أم خالد، التي تقطن في منزل تبلغ أجرته الشهرية 70 دينارا، فتعتبر نفسها، وبحسابات الإنفاق المعيشي، خارج المعادلة، إذ لا يتبقى، على حد تأكيدها، بعد دفع التزامات المنزل، ما يوفر لها شراء مستلزمات تحضير وجبة أو وجبتين من الطعام. وأضافت أنه في مثل هذه الظروف، تصبح حتى القرطاسية مواد ترفيهية لا يمكن التفكير في شرائها، ويعني ذهاب أولادها وأيديهم فارغة من قلم أو حقيبة إلى المدرسة شيئا لا يذكر مقابل بطونهم الفارغة. "الالتفات أكثر إلى المناطق المهمشة" من جهتها، تقول رئيسة جمعية الشيخ حسين، نسرين أبو دعوس "إن أسباب انتشار الفقر بين العديد من الأسر تعود إلى غياب أي مشاريع استثمارية تمكن أرباب الأسر والشباب من العمل الدائم"، موضحة "أن غالبية الأسر في الأغوار يعمل أربابها في العمل الزراعي الموسمي، وكثيرا ما يجدون أنفسهم بعد انتهاء موسم الزراعة بلا أي عمل ولا أي مصدر دخل". وأضافت "حتى في أيام العمل، فإن الأجور بطبيعة الحال متدنية وتنحصر ضمن العمل بالمياومة". وبالعودة إلى الناشط العربي، وهو أيضا مؤسس "مبادرة شباب ضد الفقر"، فإنه يطالب الجهات المعنية، مثل التنمية الاجتماعية والمؤسسات والشركات الخاصة والجهات الخيرية، بـ"الالتفات أكثر إلى المناطق المهمشة لتخطي الوضع المعيشي المتردي فيها"، مشيرا إلى "أن فرحة العودة للمدارس تغيب عن بيوت الطلبة وذويهم في الأغوار لعدم قدرتهم على توفير الاحتياجات الأساسية لأبنائهم، ولا حتى القدرة على توفير القرطاسية التي أصبحت عبئا كبيرا على الطلبة وذويهم". وأضاف "أن هناك العشرات من الطلبة يتهربون من الذهاب إلى المدرسة جراء تعرضهم للإحراج من قبل المعلمات والمعلمين عند طلب إحضار المستلزمات المدرسية، ما يؤدي إلى ارتفاع نسب التسرب المدرسي في المنطقة وزيادة المشاكل الاجتماعية". ودائما ما تؤكد مديرية التنمية الاجتماعية في الأغوار الشمالية حرصها على متابعة أوضاع الأسر الفقيرة في اللواء، وتقديم وسائل الدعم كافة ضمن الإمكانات المتاحة. ووفق ما أوضح مصدر فيها لـ"الغد"، فإن المديرية، وتحت بند "مساعدات طارئة"، تقوم أحيانا بدراسة ومتابعة حالات تتطلب المساعدة الفورية، مشيرا، في هذا الخصوص، إلى أهمية الدور المساند الذي تقوم به بعض الجهات الأهلية في مساعدة الأسر الفقيرة. اقرأ أيضا: بعد حادثة "حرق الطالب" .. كيف نحقق شروط البيئة المدرسية الآمنة؟