logo
مصر تعلن عن هدنة مرتقبة في غزة

مصر تعلن عن هدنة مرتقبة في غزة

عكاظمنذ 15 ساعات

كشف وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أنه يجري العمل على اتفاق مرتقب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن هدنة 60 يوماً على أمل الانتقال إلى مرحلة تالية، على أن يُعقد مؤتمر إعادة إعمار غزة، خلال أسابيع من وقف إطلاق النار.
وأوضح أن هناك تفهماً من الولايات المتحدة لأهمية أن يتضمن أي اتفاق قادم بشأن غزة، ضمانات لاستدامة وقف إطلاق النار.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، وجه عبدالعاطي اتهامات حادة لإسرائيل، مؤكداً أنها خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 19 يناير 2025، واستأنفت «العدوان على القطاع دون مبرر».
وأضاف أن هذا الخرق يعرقل الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار، محذراً من أن أي استئناف إسرائيلي للهجوم على غزة بعد اتفاق جديد سيكون «مصدراً رئيسياً للتهديد وعدم الاستقرار في المنطقة».
وقال إن مصر تنظر إلى علاقتها مع إسرائيل من منظور معاهدة السلام التي تربط بين الجانبين.
وأضاف أن كل الشواهد تؤكد أن هناك حرصاً متبادلاً على الالتزام بمعاهدة السلام مع إسرائيل.
وأكد أن مصر حريصة على المعاهدة وتنفيذ كل الالتزامات بموجبها، وبالتالي يلتزم الجانب الإسرائيلي بالمعاهدة.
وأشار إلى أن التوتر الشديد واستمرار المذابح والجرائم ضد الشعب الفلسطيني ليس فقط في غزة، لكن أيضاً الضفة الغربية من همجية وأعمال إجرامية يرتكبها المستوطنون، كلها تلقي بظلال سلبية على مسار العلاقات.
وعما إذا كانت يد إسرائيل الباطشة التي تتوسع في انتهاكاتها في المنطقة تمثل مصدر قلق لمصر، قال الوزير: «مصر دولة كبيرة وقوية وقادرة على حماية حدودها وأمنها القومي ضد أي تهديد أياً كان مصدره».
وأشار إلى أن مصر لديها مؤسسات قوية وقوات مسلحة تضمن أمن الحدود، لافتاً إلى أن أي تهديد للأمن القومي المصري من أي اتجاه فإن الجيش يؤدي دوره الوطني بالتنسيق مع كل مؤسسات الدولة في الدفاع عن أمن الوطن.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تستهدف منتظري المساعدات في خان يونس.. ومقتل 13
إسرائيل تستهدف منتظري المساعدات في خان يونس.. ومقتل 13

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

إسرائيل تستهدف منتظري المساعدات في خان يونس.. ومقتل 13

قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الاثنين، جراء استهداف القوات الإسرائيلية منتظري المساعدات في خان يونس جنوب قطاع غزة ، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وقالت مصادر طبية في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، إن 13 مدنياً على الأقل قتلوا، وأصيب العشرات بجروح بينها خطيرة، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي منتظري المساعدات جنوب مدينة خان يونس. وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد قصفت، صباح الاثنين، مستودعاً لتوزيع المساعدات بحي الزيتون جنوب مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل 10 مدنيين، حسب "وفا". مسؤولون إسرائيليون إلى واشنطن تأتي هذه التطورات فيما من المقرر أن يصل مسؤولون إسرائيليون إلى واشنطن، الاثنين، في مسعى جديد من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة ، وفقاً لرويترز. ومن المتوقع أن يصل أحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى البيت الأبيض بعد يوم من دعوة ترامب لإنهاء الحرب المستمرة في القطاع الفلسطيني منذ 20 شهراً، وذلك لإجراء محادثات بشأن وقف النار في غزة وحول إيران. "أبرموا اتفاق غزة" يذكر أن ترامب كان دعا، أمس الأحد، إلى إنهاء الحرب في غزة. ونشر على موقعه للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "أبرموا اتفاق غزة، واستعيدوا الرهائن". جاء ذلك في الوقت الذي بدأ فيه البلدان الوسيطان مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، جهوداً جديدة لوقف النار بغزة لإنهاء الصراع المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، وإطلاق سراح الرهائن الذين مازالوا محتجزين لدى حماس.

أجهزة أمن أميركية تحذر من استمرار الهجمات الإلكترونية لجماعات تابعة لإيران
أجهزة أمن أميركية تحذر من استمرار الهجمات الإلكترونية لجماعات تابعة لإيران

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

أجهزة أمن أميركية تحذر من استمرار الهجمات الإلكترونية لجماعات تابعة لإيران

قالت شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية، الاثنين، إن وكالات إنفاذ القانون الأميركية حذرت من استمرار الهجمات الإلكترونية لجماعات قرصنة تابعة لإيران. ونقلت عن نشرة مشتركة صادرة عن وكالات إنفاذ القانون القول إن قراصنة إيرانيين «قد يواصلون الأنشطة الإلكترونية الخبيثة»، داعية مؤسسات البنية التحتية الحيوية إلى توخي الحذر. وتابعت النشرة الصادرة عن وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن القومي (NSA) ووزارة الدفاع، أن شركات دفاعية «خاصة تلك التي تمتلك حصصاً أو علاقات مع شركات أبحاث ودفاع إسرائيلية معرضة لخطر كبير». وأوضحت أن الهجمات الإلكترونية من القراصنة المرتبطين بإيران ازدادت في الأشهر الماضية، ومن المرجح أن تتعاظم بشكل كبير ضد المواقع الإلكترونية الأميركية والإسرائيلية بسبب الأحداث الأخيرة.

لبنان يطلب ضمانات من بينها انسحاب إسرائيل للالتزام بنزع سلاح «حزب الله»
لبنان يطلب ضمانات من بينها انسحاب إسرائيل للالتزام بنزع سلاح «حزب الله»

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

لبنان يطلب ضمانات من بينها انسحاب إسرائيل للالتزام بنزع سلاح «حزب الله»

يعمل لبنان على تحضير ردّ على طلب المبعوث الأميركي من المسؤولين في البلاد الالتزام رسمياً بنزع سلاح «حزب الله»، يتضمّن المطالبة بضمانات لا سيما انسحاب إسرائيل من أراضيه، وفق ما أفاد مصدر رسمي لبناني «وكالة الصحافة الفرنسية» الاثنين. وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته إن السفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس براك أوصل هذه الرسالة إلى المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته البلاد في 19 يونيو (حزيران). ورغم سريان وقف إطلاق النار منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الذي أنهى حرباً دامية بين «حزب الله» وإسرائيل، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات على لبنان، خصوصاً في الجنوب حيث توقع قتلى. وتكرر أنها لن تسمح لجماعة «حزب الله» بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبّد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية. وطلب المبعوث الأميركي الذي من المتوقع أن يعود إلى بيروت قبل منتصف يوليو (تموز)، التزاماً رسمياً بضرورة «حصر السلاح بيد الدولة على كامل الأراضي اللبنانية»، بحسب المصدر. وأضاف المصدر: «يحضّر رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري رداً على الورقة التي قدمها المبعوث الأميركي خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت». مناصرون لجماعة «حزب الله» يحضرون احتفالاً نظّمه الحزب أمام السفارة الإيرانية في بيروت 25 يونيو 2025 (إ.ب.أ) وأوضح المصدر أن «الجانب اللبناني في رده يطلب ضمانات بوقف الخروقات الإسرائيلية، والانسحاب من النقاط الخمس، وإطلاق سراح الأسرى وترسيم الحدود»، بالإضافة إلى موضوع إعادة الإعمار. وطلب المبعوث الأميركي في رسالته المؤلفة من ثلاث نقاط ترسيم الحدود مع سوريا وضبطها، وأن يقوم لبنان بإصلاحات مالية واقتصادية. ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب «حزب الله» من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة «اليونيفيل». كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها. ويستند اتفاق وقف إطلاق النار على قرار مجلس الأمن رقم «1701» الذي أنهى حرباً بين «حزب الله» وإسرائيل في 2006، والذي يدعو إلى نزع سلاح كل المجموعات المسلحة على كل الأراضي اللبنانية. قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، إن بلاده «مهتمة» بتطبيع العلاقات مع كل من سوريا ولبنان في إطار الاتفاقيات التي أبرمتها قبل أعوام مع دول عربية بدعم أميركي. وأكد ساعر خلال مؤتمر صحافي في القدس أن «إسرائيل مهتمة بتوسيع نطاق الاتفاقات الإبراهيمية ودائرة السلام والتطبيع (في المنطقة)»، مضيفاً: «لدينا مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان... إلى هذه الدائرة، مع الحفاظ على المصالح الأمنية والجوهرية لدولة إسرائيل». وبحسب المصدر الرسمي اللبناني، فإن المبعوث الأميركي لم يتطرق إلى مسألة تطبيع العلاقات مع إسرائيل خلال زيارته لبنان. ولم يعلّق لبنان ولا سوريا على تصريحات الوزير الإسرائيلي بعد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store