
مؤسس "ويكليكس" يرتدى قميصا يحمل أسماء 5 آلاف طفل قتلوا في غزة
وقبيل عرض فيلم وثائقي يسرد قصة حياته تحت عنوان The Six Billion Dollar Man "الرجل الذي كان يساوي ستة مليارات دولار"، وقف أسانج إلى جانب زوجته ستيلا أسانج، على درج قصر المهرجانات مرتديا قميصا يحمل على ظهره عبارة كبيرة كتب عليها: "Stop Israel- أوقفوا إسرائيل"، في خطوة حملت رسالة سياسية قوية وواضحة.
وقالت صحيفة "humanite" الفرنسية إن هذه الخطوة تظهر أن "نضال أسانج الطويل من أجل الحقيقة لا يزال ثابتا وفاعلا".
وأسانج صحفي وناشط أسترالي، واشتهر بكونه مؤسس موقع "ويكيليكس"، المنصة التي نشرت منذ عام 2006 ملايين الوثائق السرية، بما في ذلك تقارير عسكرية ودبلوماسية أميركية، ما أدى إلى جدل عالمي واسع.
بدأ أسانج حياته المهنية كمبرمج ومخترق، وشارك في العديد من المشاريع البرمجية قبل أن يؤسس ويكيليكس. وكان هدفه المعلن هو كشف الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان، وتمكين الصحافة من لعب دور رقابي فعال على الحكومات والمؤسسات القوية.
أشهر ما نشره ويكيليكس كان في عام 2010، عندما كشف عن وثائق مسربة تتعلق بالحروب في العراق وأفغانستان. وتضمنت تلك التسريبات شريط فيديو يُظهر مروحيات أمريكية تقتل مدنيين عراقيين.
في عام 2012، لجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن طلبا للجوء السياسي، هرباً من تسليمه إلى السويد على خلفية اتهامات بالاعتداء الجنسي، وهي تهم ينفيها ويعتبرها ذات دوافع سياسية تهدف في النهاية إلى تسليمه للولايات المتحدة، حيث كان يواجه اتهامات بالتجسس ونشر وثائق سرية.
ظل أسانج في السفارة لمدة سبع سنوات، حتى سحبت منه الحماية الدبلوماسية عام 2019، فاعتقلته الشرطة البريطانية. ومنذ ذلك الوقت، خاض معارك قانونية ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة ، حيث يواجه اتهامات بموجب قانون التجسس الأمريكي قد تؤدي إلى عقوبات بالسجن لعشرات السنين.
في يونيو 2024، تم الإفراج عن أسانج بعد صفقة قانونية مع السلطات الأمريكية، سمحت له بالمغادرة دون قضاء عقوبة طويلة، ليعود إلى الحياة العامة. ويواصل حاليا نشاطه السياسي والإعلامي، ويعتبر رمزا عالميا لحرية الصحافة وحق الجمهور في الوصول إلى المعلومات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 11 دقائق
- 24 القاهرة
رئيس الوزراء: موارد العملة الأجنبية غطت استخدامات مصر بالكامل خلال شهرين
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنه على مدار الشهرين الماضيين كانت مواردنا من العملة الأجنبية قادرة على تغطي استخدامات مصر بالكامل بما فيها الاستخدامات البترولية البالغة 2 مليار دولار شهريا. وأضاف مدبولي، خلال مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة: الإصلاحات الاقتصادية بدأت تؤتي ثمارها، خاصة في أرقام البطالة والتضخم ونسب النمو. وأضاف: مبدأ مصر ثابت بشأن القضية الفلسطينية ولن تتراجع عن موقفها الراسخ بأهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة وهو ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي. وفي وقت سابق، اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء مع رئيس شركة "جيتور" العالمية لاستعراض خطة الشركة لتوطين عدد من طرازات السيارات في السوق المحلية. رئيس الوزراء يجتمع مع رئيس شركة جيتور وأعلن مدبولى زيادة الحوافز الخاصة بتصنيع السيارات محليا مرتبطة بزيادة نسبة المكون المحلي وأكد رئيس الشركة أن نسبة المكون المحلي في المرحلة الأولى ستبلغ 45% فيما ستبلغ نسبة المكون المحلي في المرحلتين الثانية والثالثة 55% وما يزيد على 60% على التوالي.


المصري اليوم
منذ 36 دقائق
- المصري اليوم
القبة الذهبية Vs القبة الحديدية: مقارنة بين درعي حماية أمريكا وإسرائيل من الصواريخ
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاصيل مشروع دفاعي جديد يحمل اسم «القبة الذهبية»، وهو نظام متطور يهدف إلى توفير حماية شاملة من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط الصوتية وصواريخ كروز المتقدمة. وأوضح ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض أن الجنرال مايكل غوتلاين، أحد كبار قادة قوات الفضاء الأميركية، سيتولى قيادة المشروع، مؤكدًا أن المنظومة ستمثل نقلة نوعية في قدرات الردع الدفاعي الأميركي. وأشار إلى أن «القبة الذهبية» ستكون قادرة على اعتراض الصواريخ حتى إن أُطلقت من الفضاء أو من أقصى بقاع الأرض، مضيفًا: «سيكون لدينا أفضل نظام على الإطلاق، وكل شيء فيه سيكون مصنوعًا في أميركا». وكشف ترامب أن كندا أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى المشروع، قائلاً: «يريدون الحماية أيضًا، وكما هو معتاد، نحن نساعد كندا». «المصرى لايت» يستعرض الفرق بين القبة الذهبية والقبة الحديدية وفقاً لتصريحات ترامب التى نقلتها صحيفة «ذا جارديان»، وصحيفة «bbc». – نظام دفاع صاروخي يُشبه القبة الحديدية الإسرائيلية. – تقدر التكلفة الإجمالية لمشروع القبة الذهبية بـ175 مليار دولار. – يعتمد على تكنولوجيا فضائية لاعتراض التهديدات، وأكد ترامب أن التكنولوجيا الأميركية تتفوق على نظيرتها الإسرائيلية رغم الدعم الذي قدمته واشنطن لتطوير منظومة الدفاع الصاروخي لدى تل أبيب. – يمثل قفزة استراتيجية كبرى في مجال الدفاع الصاروخي الأميركي والعالمي. – نظام القبة الذهبية يعتبر الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أميركية في الفضاء. – ستصبح القبة الذهبية قيد الخدمة في غضون 3 سنوات كما أوضح ترامب. – تهدف إلى مواجهة التهديدات الجوية «من الجيل التالي» للولايات المتحدة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. – تعود جذور هذا النظام الدفاعي إلى الحرب التي خاضتها إسرائيل مع حزب الله اللبناني في 2006، عندما أُطلقت آلاف الصواريخ على إسرائيل، ما تسبب في أضرار جسيمة وعمليات إجلاء جماعية وخلف عشرات القتلى. – كشفت شركة رافائيل الإسرائيلية الحكومية المحدودة لأنظمة الدفاع المتطورة النقاب عن قيامها بتطوير نظام «القبة الحديدية» فى عام 2010. – بدأ تشغيل نظام «القبة الحديدية» في صيف عام 2011. – تعمل الحديدية عن طريق تتبع المقذوفات قصيرة المدى القادمة بواسطة رادار، ثم تحليل البيانات حول منطقة السقوط المحتملة، قبل تقييم ما إذا كان سيتم توفير إحداثيات لوحدة إطلاق الصواريخ لاعتراضها. – تحتوى كل بطارية برادار على كشف وتتبع، ونظام تحكم بالإطلاق و3 قاذفات كل واحدة تحمل عشرين صاروخا. – قدمت الولايات المتحدة دعما كبيرا لتطوير وإنتاج النظام، وتأتي بعض مكوناته بالفعل من الشركات الأمريكية. – تعتبر القبة الحديدية من بين أنظمة الدفاع الأكثر تقدما في العالم، وتستخدم الرادار لتحديد التهديدات القادمة وتدميرها قبل أن تتسبب في أي أضرار. – صُمم النظام بشكل يتناسب مع جميع الأحوال الجوية، خصيصا للتصدي لكل الأسلحة البدائية قصيرة المدى. – يتطلب اعتراض الذخائر طويلة المدى رادارات أخرى، ويبلغ مدى القبة الحديدية 4.5 كيلومترات كحد أدنى. – يكلف انتاج كل صاروخ اعتراضي من «القبة الحديدية» 40 إلى 50 ألف دولار وفق مركز الدراسة الاستراتيجية والدولية ومقره في واشنطن.


بوابة الفجر
منذ 36 دقائق
- بوابة الفجر
وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة لم تعد قادرة على حل جميع مشاكل العالم
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة لم تعد قادرة على "حل جميع مشاكل العالم"، موضحا أنه يجب وضع المصلحة الوطنية في مقدمة الأولويات. وأوضح روبيو خلال جلسة استماع حول الميزانية في اللجنة المختصة بمجلس النواب، قائلا: "هناك العديد من القضايا الجديرة بالاهتمام في العالم، وتحدث أمور مروعة كثيرة". وأضاف: "لن تتمكن الولايات المتحدة من حل جميع المشاكل.. علينا أن نضع المصلحة الوطنية في مقدمة أولوياتنا". وأشار إلى أن "كل عمل حكومي، وكل دولار يتم إنفاقه، يجب أن يحقق فوائد ملموسة للشعب: جعل البلاد أكثر أمانا وقوة وازدهارا". مؤكدا أن "الولايات المتحدة لا تستطيع تحمل تكاليف الإبقاء على العديد من برامج المساعدات الخارجية ضمن الميزانية المطلوبة