
القبة الذهبية Vs القبة الحديدية: مقارنة بين درعي حماية أمريكا وإسرائيل من الصواريخ
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تفاصيل مشروع دفاعي جديد يحمل اسم «القبة الذهبية»، وهو نظام متطور يهدف إلى توفير حماية شاملة من التهديدات الصاروخية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية والفرط الصوتية وصواريخ كروز المتقدمة.
وأوضح ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض أن الجنرال مايكل غوتلاين، أحد كبار قادة قوات الفضاء الأميركية، سيتولى قيادة المشروع، مؤكدًا أن المنظومة ستمثل نقلة نوعية في قدرات الردع الدفاعي الأميركي.
وأشار إلى أن «القبة الذهبية» ستكون قادرة على اعتراض الصواريخ حتى إن أُطلقت من الفضاء أو من أقصى بقاع الأرض، مضيفًا: «سيكون لدينا أفضل نظام على الإطلاق، وكل شيء فيه سيكون مصنوعًا في أميركا».
وكشف ترامب أن كندا أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى المشروع، قائلاً: «يريدون الحماية أيضًا، وكما هو معتاد، نحن نساعد كندا».
«المصرى لايت» يستعرض الفرق بين القبة الذهبية والقبة الحديدية وفقاً لتصريحات ترامب التى نقلتها صحيفة «ذا جارديان»، وصحيفة «bbc».
– نظام دفاع صاروخي يُشبه القبة الحديدية الإسرائيلية.
– تقدر التكلفة الإجمالية لمشروع القبة الذهبية بـ175 مليار دولار.
– يعتمد على تكنولوجيا فضائية لاعتراض التهديدات، وأكد ترامب أن التكنولوجيا الأميركية تتفوق على نظيرتها الإسرائيلية رغم الدعم الذي قدمته واشنطن لتطوير منظومة الدفاع الصاروخي لدى تل أبيب.
– يمثل قفزة استراتيجية كبرى في مجال الدفاع الصاروخي الأميركي والعالمي.
– نظام القبة الذهبية يعتبر الأول من نوعه الذي يتضمن نشر أسلحة أميركية في الفضاء.
– ستصبح القبة الذهبية قيد الخدمة في غضون 3 سنوات كما أوضح ترامب.
– تهدف إلى مواجهة التهديدات الجوية «من الجيل التالي» للولايات المتحدة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز.
– تعود جذور هذا النظام الدفاعي إلى الحرب التي خاضتها إسرائيل مع حزب الله اللبناني في 2006، عندما أُطلقت آلاف الصواريخ على إسرائيل، ما تسبب في أضرار جسيمة وعمليات إجلاء جماعية وخلف عشرات القتلى.
– كشفت شركة رافائيل الإسرائيلية الحكومية المحدودة لأنظمة الدفاع المتطورة النقاب عن قيامها بتطوير نظام «القبة الحديدية» فى عام 2010.
– بدأ تشغيل نظام «القبة الحديدية» في صيف عام 2011.
– تعمل الحديدية عن طريق تتبع المقذوفات قصيرة المدى القادمة بواسطة رادار، ثم تحليل البيانات حول منطقة السقوط المحتملة، قبل تقييم ما إذا كان سيتم توفير إحداثيات لوحدة إطلاق الصواريخ لاعتراضها.
– تحتوى كل بطارية برادار على كشف وتتبع، ونظام تحكم بالإطلاق و3 قاذفات كل واحدة تحمل عشرين صاروخا.
– قدمت الولايات المتحدة دعما كبيرا لتطوير وإنتاج النظام، وتأتي بعض مكوناته بالفعل من الشركات الأمريكية.
– تعتبر القبة الحديدية من بين أنظمة الدفاع الأكثر تقدما في العالم، وتستخدم الرادار لتحديد التهديدات القادمة وتدميرها قبل أن تتسبب في أي أضرار.
– صُمم النظام بشكل يتناسب مع جميع الأحوال الجوية، خصيصا للتصدي لكل الأسلحة البدائية قصيرة المدى.
– يتطلب اعتراض الذخائر طويلة المدى رادارات أخرى، ويبلغ مدى القبة الحديدية 4.5 كيلومترات كحد أدنى.
– يكلف انتاج كل صاروخ اعتراضي من «القبة الحديدية» 40 إلى 50 ألف دولار وفق مركز الدراسة الاستراتيجية والدولية ومقره في واشنطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 29 دقائق
- الدستور
رئيس "النواب الأمريكي": مشروع قانون ترامب الضريبي يمضي قُدمًا
قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، إن مشروع قانون ترامب الضريبي يمضي قدمًا، وفقًا لنبأ عاجل بقناة القاهرة الإخبارية. وحث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، النواب الجمهوريين على دعم مشروع الموازنة لعام 2025، الذي يتضمن بنودًا رئيسية من جدول أعماله. وأوضح للمشرعين خلال زيارة نادرة قام بها للكونجرس موقفه من بعض أبرز نقاط الخلاف حول هذا القانون، وذلك خلال زيارة نادرة إلى مبنى الكابيتول. وطالب ترامب الجمهوريين من "الولايات الزرقاء" بالتخلي عن معركتهم بشأن قانون لخصم الضرائب على مستوى الولايات والمجالس المحلية، بينما حذّر من "العبث" ببرنامج الرعاية الصحية "مديكأيد" في ظلّ تطلع بعض المشرعين إلى إدخال تغييرات عليه.

بوابة الأهرام
منذ 34 دقائق
- بوابة الأهرام
كندا: نبحث مع الولايات المتحدة الانضمام إلى "القبة الذهبية"
أ ب قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يوم الأربعاء، إن حكومته تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن الانضمام إلى برنامج الدفاع الصاروخي المستقبلي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف باسم "القبة الذهبية". موضوعات مقترحة ويُعد هذا النظام متعدد الطبقات، الذي تبلغ تكلفته 175 مليار دولار، أول مشروع دفاعي أمريكي يتضمن نشر أسلحة في الفضاء. وكان ترامب قد أعلن في اليوم السابق أنه يتوقع أن يكون النظام جاهزا للعمل بالكامل بحلول نهاية ولايته في عام 2029. وقال كارني: "هل هو أمر جيد لكندا؟ نعم، من الجيد أن يكون لدينا نظام يحمي الكنديين". وأكد كارني أنه أجرى محادثات مع ترامب بشأن المشروع، مشيرا إلى أن هناك مناقشات جارية مع مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية. وذكر ترامب أن الحكومة الكندية تواصلت مع إدارته وأعربت عن رغبتها في الانضمام إلى البرنامج، مشيرا إلى أنه سيتعاون مع أوتاوا لضمان مساهمتها بـ"نصيبها العادل". ويهدف نظام "القبة الذهبية" إلى دمج قدرات أرضية وفضائية لرصد واعتراض الصواريخ خلال المراحل الأربع الرئيسية لأي هجوم محتمل، بدءا من تدميرها قبل الإطلاق، ثم اعتراضها في مراحلها المبكرة أثناء الطيران، وإيقافها أثناء تحليقها في الجو، أو اعتراضها في اللحظات الأخيرة قبل وصولها إلى الهدف. وقال كارني: "إنه مشروع ندرسه وقد نوقش على أعلى المستويات"، مضيفا: "لكنني لست متأكدا من أن هناك مجالا كبيرا للتفاوض في مثل هذه الأمور. فهذه قرارات عسكرية تُتخذ في ذلك السياق، وسنقيمها بناء على ذلك".


نافذة على العالم
منذ 37 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ترامب يهاجم رئيس جنوب أفريقيا في المكتب البيضاوي بمزاعم "اضطهاد العرق الأبيض"
الخميس 22 مايو 2025 05:00 صباحاً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا قبل 7 ساعة فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، خلال لقائهما في المكتب البيضاوي، بعرض مواد قال إنها تُثبت وجود "إبادة جماعية" تستهدف البيض في جنوب أفريقيا، وشملت هذه المواد مقاطع فيديو وصوراً ومقالات إخبارية. وأثناء اللقاء العلني بين الجانبين أمام وسائل الإعلام، قدّم ترامب هذه الأدلة المزعومة، قائلاً إنها تُظهر بوضوح ما وصفه بحملة عنف منظمة ضد السكان البيض في البلاد. اتسم الاجتماع في المكتب البيضاوي بالهدوء والمجاملات المتبادلة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا، إلى أن طُرح على ترامب سؤال حول ما الذي قد يُقنعه بعدم وقوع أي "إبادة جماعية" في جنوب أفريقيا. عندها وجّه ترامب موظفيه لتشغيل مقطع فيديو، يظهر فيه جوليوس ماليما، زعيم حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية"، وهو يدلي بتصريحات اعتبرها ترامب داعمة للاتهامات الأميركية بشأن تعرض المزارعين البيض لأعمال إبادة. بعد انتهاء الفيديو، قال رامافوزا لترامب إن ماليما، رغم كونه عضواً في برلمان بلاده، لا يمتلك أي سلطة ولا يشكل جزءاً من الحكومة. وقال رامافوزا: "لدينا ديمقراطية متعددة الأحزاب في جنوب أفريقيا تتيح للناس التعبير عن أنفسهم، وتتيح للأحزاب السياسية اتباع سياسات مختلفة، وفي كثير من الحالات، أو في بعض الحالات، لا تتماشى هذه السياسات مع سياسة الحكومة، سياسة حكومتنا تعارض تماما ما كان يقوله، حتى في البرلمان، وهم حزب أقلية صغير يُسمح له بالوجود بموجب دستورنا". سُئل ترامب عما يريده من رامافوزا بشأن الصور المعروضة والتي تُظهر على ما يبدو مواطنين بيض من جنوب أفريقيا ينعون أحباءهم بزيارة مقبرة. رفع ترامب رزمة أوراق تحتوي على صور وجوه مواطنين بيض من جنوب أفريقيا يقول ترامب إنهم قُتلوا. قال ترامب: "سنتحدث عن ذلك". توخّى ترامب الحذر في تصريحاته الافتتاحية في المكتب البيضاوي، ولم يُلمّح إلا بشكل طفيف إلى التوترات بين البلدين. لم يتطرق صراحةً إلى إحدى أكثر نقاط الخلاف إثارةً للجدل، وهي إعادة توطين "الأفريكانرز" الجنوب أفريقيين الحاصلين على صفة "لاجئ" في الولايات المتحدة. صرّح ترامب وحلفاؤه بأنهم ضحايا "إبادة جماعية". مع ذلك، قال إنه يريد مناقشة "بعض الأمور التي تحدث في جنوب أفريقيا". أثناء تشغيل الفيديو، قال ترامب: "إنه مشهد مروع، لم أرَ مثله من قبل". سأل رامافوزا ترامب: "هل أخبروك بمكان هذا المكان يا سيدي الرئيس؟"، أجاب ترامب بالنفي. قال رامافوزا إنه يود معرفة مكانه، لأنه لم يره من قبل. أجاب ترامب: "إنه في جنوب أفريقيا". صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، ترامب يحمل ورقة لمقال عن "اضطهاد العرق الأبيض" في جنوب أفريقيا وافتتح ترامب المؤتمر بأسئلة الصحفيين. الأول يتعلق بالبيض من جنوب أفريقيا الذين سُمح لهم بدخول الولايات المتحدة لتقديم طلبات اللجوء، بينما برنامج اللاجئين الأمريكي مُعلّق إلى أجل غير مسمى. رداً على ذلك، قال ترامب: "تلقينا شكاوى كثيرة بشأن أفريقيا" وأماكن أخرى، مشيراً إلى أن المزارعين البيض "يفرّون من جنوب أفريقيا". رداً على الاتهامات بأن الولايات المتحدة "لا تقبل المزيد من اللاجئين"، قال ترامب: "لا تقل إننا لم نستقبلهم". وأضاف: "انظروا فقط إلى الحدود الجنوبية".