logo
السفير الأمريكي: تم حل أزمة التأشيرات للإنجيليين.. سيستمر الدعم لإسرائيل

السفير الأمريكي: تم حل أزمة التأشيرات للإنجيليين.. سيستمر الدعم لإسرائيل

معا الاخبارية٢١-٠٧-٢٠٢٥
تل أبيب- معا- أعلن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، مساء اليوم الإثنين، عن حل أزمة التأشيرات للإنجيليين، قائلا: "بعد لقاءات مع وزير الداخلية موشيه أربيل وبمساعدة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يسرني أن أبلغكم بأن مسألة التأشيرات للمنظمات الإنجيلية الأمريكية قد تم حلها بالكامل".
وأشار هاكابي إلى أنه "ابتداء من يناير، أدى التغيير في الطريقة التي تم بها التعامل مع تأشيرات الدخول للمنظمات المسيحية لعقود إلى تحديات بيروقراطية واقتصادية خطيرة للجماعات. يسعدني أن أبلغكم بأن القضية قد تم حلها بما يرضي الجميع، وأن الدعم القوي الذي تتمتع به إسرائيل من الإنجيليين الأمريكيين سيستمر".
وتطرق السفير الأمريكي إلى دعوة 25 دولة، إسرائيل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة على حسابه بمنصة "إكس" ، قائلا: "مثير للاشمئزاز! 25 دولة تمارس ضغوطا على إسرائيل بدلا من وحشية حماس! تعاني غزة لسبب واحد: حماس ترفض كل عرض. إلقاء اللوم على إسرائيل أمر غير عقلاني".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا التعدي على البعثات الدبلوماسية الخارجية للمملكة الأردنية الهاشمية ؟ بقلم : كريستين حنا نصر
لماذا التعدي على البعثات الدبلوماسية الخارجية للمملكة الأردنية الهاشمية ؟ بقلم : كريستين حنا نصر

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 44 دقائق

  • شبكة أنباء شفا

لماذا التعدي على البعثات الدبلوماسية الخارجية للمملكة الأردنية الهاشمية ؟ بقلم : كريستين حنا نصر

لماذا التعدي على البعثات الدبلوماسية الخارجية للمملكة الأردنية الهاشمية ؟ بقلم : كريستين حنا نصر في السابع من اكتوبر عام 2023م ، عندما قررت حركة حماس إجتياز الحدود والخط الفاصل مع المستوطنات الاسرائيلة، لتبدأ هذا الصراع، وقد كان هذا القرار حتماً من اعداد وفكرة وتخطيط وتنفيذ حماس ، ليبدأ صراعاً ما زال قائماً مع اسرائيل، وحتى الان هذه الحرب مستمرة بين الطرفين وتبعاتها ونتائجها يتحملها الطرفين، ومن الواضح أنه وبعد كل ما يجري من معاناة الغزيين أهل المنطقة من هذه الحرب والتي لم يقرروها ولا يوجد لهم كلمة في بدء هذا الصراع، كشعب غزي يعيش في غزة ، والآن هذا الشعب هو الذي دفع وما زال الكثير من القتل والتهجير والحصار والجوع جراء قرار إتخذته حركة حماس ، تمثل في اعلانها البدء بهذه الحرب مع اسرائيل على أرض غزة التي دمرت غزة وأهلها. والآن يوجد الكثير من أهل غزة ينتفضون بمظاهرات ضد حركة حماس والتي أدت خطوتها الى تدهور وضعهم الانساني والصحي والخدماتي بشكل عام، إلى جانب الدمار الهائل في بيوتهم ومؤسساتهم والبنية التحتية جراء الحرب بين اسرائيل وحماس . قبل إعلان هذه الحرب والصراع كان الكثير من أهالي غزة يشتغلون في سوق العمل الاسرائيلي ، مقابل الحصول على رواتب ومعاشات عالية ، توفر لهم مستوى من العيش الكريم ، إلى جانب حصولهم على ساعات عمل اضافي في حال زادت ساعات عملهم عن الوقت المقرر، الآن وجراء الحرب فقد استبدلت الأيدي العاملة من غزة بأيدي عاملة اسيوية من خارج المنطقة ، والان الغزيين بدون مدخول مادي يأويهم ويساعدهم ووضعهم مأساوي جراء الحرب. ومن الملاحظ اليوم ومع استمرار الحرب أن حركة حماس هي التي تُدير وتتولى شؤون المفاوضات الجارية مع اسرائيل ، وهي من يتولى أيضاً ملف تبادل الأسرى ، واستلام المساعدات عبر المعابر ، حيث يلاحظ أن الحركة في بعض الأحيان لم تنجح في توفير الحماية والمحافظة على المساعدات ليتم لاحقاً تسليمها للأهالي ، التي تتعرض للأسف للسرقة والنهب ، والأهم هو الادراك أن قرار الحرب جاء بشكل منفرد من حركة حماس، وعندما قررت اجتياح الحدود مع اسرائيل دون علم أو استشارة لأي دولة عربية بما فيها المملكة الأردنية الهاشمية أيضاً . الأردن دولة لها سيادتها واستقلاليتها عن أي دولة أخرى بما في ذلك فلسطين والسلطة الفلسطينية ، الأردن وحاكمها الهاشمي الملك عبد الله الثاني رعاه الله قدم ومازال الكثير لأهل غزة من المساعدات الانسانية والمعونات الإغاثية والمستشفيات الميدانية التي تخدم الأهالي وتقدم العناية الطبية للجرحى في غزة، وهذا الكرم الهاشمي والموقف الانساني الشهم هو تضحية ومساعدات جبّارة سخية من المملكة الاردنية الهاشمية لأهل غزة ، ولا توجد أي جهة تفرض على الأردن هذا الموقف الأصيل والنبيل خاصة ما يتعلق بالجانب الاغاثي ومعالجة المصابين الفلسطينيين، الذين كانوا ضحايا الصراع بين حماس واسرائيل ، والذي اتضح من نتائجه بأنه لم يكن مدروس من قبل حماس التي بدأت الحرب دون تحضير واستعداد يضمن حماية ومساعدة سكان غزة جراء ما يعانون من أحوال هذه الحرب ، فلم توفر لهم الملاجىء أو أي تحصينات تحميهم من القصف الاسرائيلي . هذه الحرب التي فرضتها حماس على غزة وشعبها هي أيضاً مفروضة على شعوب الدول العربية مجتمعين ، حيث باتوا اليوم يتحملون التبعات الانسانية والاغاثية نتيجة الصراع ، والسؤال هنا لماذا يتم من قبل البعض تحميل المسؤولية على عاتق الاردن ومصر خاصة من قبل حركة حماس ؟ ، علماً أن حماس عندما قررت شن الحرب على اسرائيل تعرف ميزان القوى بين الطرفين ، وبالتالي لماذا يحمّل الاردن ومصر المسؤولية جراء قرارات اتخذتها حركة حماس وبشكل منفرد . الاردن دولة مستقلة وعبر التاريخ اتضحت للجميع مواقفه الوطنية والقومية ، وبالاخص فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي حيث قدم الاردن وتحمل الكثير ، فهناك الكثير من الشهداء الاردنيين على ثرى فلسطين وكافة مدنها ، ومن ذلك بطولات الجيش العربي الاردني في معارك باب الواد واللطرون والقدس عام 1948م وحرب عام 1967م ، وما يتصل بذلك من جهود تمثلت في استقبال اللاجئين الفلسطينيين الذين اصبح الكثير منهم مواطنين أردنيين بعد حصولهم على الجنسية الاردنية واصبحوا منذ عقود جزء لا يتجزأ من الشعب الاردني ، ولهم كافة الحقوق وكأي مواطن أردني . والسؤال اليوم لماذا نرى حركة حماس تطلب مؤخراً من الشعب الاردني الدخول في الحرب مع الحركة وصراعها ضد اسرائيل ؟ ، الا تعرف حركة حماس أن الاردن دولة مستقلة ذات سيادة ، وهذه الدولة يوجد عندها معاهدة سلام مع اسرائيل أبرمت عام 1994م في عهد جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال رحمه الله ، ومن المعروف أن حركة الاخوان المسلمين وافقت في البرلمان الاردني على معاهدة السلام التي ابرمتها الحكومة الاردنية مع اسرائيل ، وبالتالي لماذا إذا يا حركة حماس تريدين جر الاردن وشعبه في هذا الصراع ، الم يكفي ما جرى من نتائج القرارات الفردية من قتل واستشهاد وتشريد الشعب الفلسطيني في غزة ، والذي يعاني الكثير من تبعات الحرب ، فهل المقصود تعريض الاردن وشعبه للتهلكة ، ولماذا تحملون الأردن وزر اخطائكم وقراراتكم ، انتم فقط من يتحمل نتيجة دمار وقتل الشعب في غزة ، وليس الدول العربية لأن هذا كان قراركم الأوحد ومتفردين وحدكم فيه . نحن كمواطنين اردنيين لا نريد أن تستخدمنا حركة حماس كدروع لها في هذا الصراع ، ولا نريد لشعبنا الاردني أن يدفع الثمن كما دفع الشعب في غزة ثمن هذه الحرب التي نتج عنها تدميرهم وتعريضهم للتهلكة ، الأردن مع كل هذا دفع وقدم الكثير لمساندة الشعب الفلسطيني بما في ذلك المساعدات لاهل غزة ، كما أن جلالة الملك عبد الله الثاني شارك بنفسه في إحدى الانزالات الجوية الاغاثية على غزة ، وللأسف حركة حماس الآن لم تقدم شكر واضح لجلالة الملك وللشعب الاردني على جهودهم وتضحياتهم ومساعدتهم لأهل غزة ، الأردن يساعد الشعب الفلسطيني كما هي العادة والتاريخ شاهد على ذلك ، والاردن معتاد منذ عقود طويلة على نصرة الشعب الفلسطيني ولا ننتظر الشكر من أحد بما في ذلك من حركة حماس ، وللأسف الاردن بذل الكثير للشعب في غزة ، وللأسف نجد أن البعض لا يقدر هذا الجهد الاردني ، ويتضح ذلك في التهجم على بعض البعثات الاردنية في الخارج ، بدلاً من شكر الاردن وشعبه على موقفه الراسخ في دعم فلسطين وغزة . أعتقد وبعد كل هذه الاساءات التي يصدرها البعض ضد الموقف الاردني الاصيل ، يجب محاسبة حركة حماس على ما قدمته للشعب في غزة ، وليس محاسبة غير مقبولة للاردن ودولته المستقلة عن غزة سياسياً وجغرافياً ، خاصة أنه من المعروف بأن حركة حماس تحكم وتدير قطاع غزة طوال هذه الفترة بما في ذلك أثناء الصراع مع اسرائيل ، وهي وحدها المسؤولة عن قراراتها السياسية ومستقبل شعبها الذي دُمر جراء هكذا قرارات للحركة . وفي اعتقادي كمواطنة اردنية أنه يجب على الاردن الاهتمام بشعبه ووطنه واستقراراه واقتصاده ومستقبل الاردن الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ، والاردن ضحى بالكثير وما زال يقدم تجاه الشعب الفلسطيني خاصة تجاه غزة وشعبها الآن ، وبالرغم من كل هذه الجهود الا أنها وللاسف تم مقابلتها من البعض بنكران للجميل، لقد حان الوقت أن نهتم جميعاً وفي هذا الوقت العصيب بمستقبل الأردن ورفعته كشعب اردني أصيل يستحق الخير والنهضة ، والاردن وقيادته الهاشمية يحرصون ويهتمون انطلاقاً من الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وعبر التاريخ العريق بفلسطين والقدس ومقدساتها ، وللأسف وبعد كل هذه التضحيات وبدلاً من أن يقدر دور الاردن الاغاثي والانساني في غزة وفي محنته هذه العصيبة ، الا أن الاردن حالياً يدفع ثمن موقفه النبيل كقيادة هاشمية وشعب اردني أصيل ، وبالتالي السؤال المشروع ، هو بعد كل هذا الدعم والاسناد الأردني ، لماذا اذاً يتم التهجم من قبل البعض على البعثات الأردنية الخارجية ؟ ، وهل هذا هو الجزاء والجواب والشكر على كل ما قدمه وما زال الاردن سواء بالماضي أو الحاضر يقدم تضحيات للشعب الفلسطيني وعبر عقود ، وما يقدم اليوم للشعب الفلسطيني والغزاوي المنكوب في غزة الآن ، وهذا كله ينتج عن قرارات وسياسيات منفردة من حركة حماس في غزة ، واعتقد أنها هي وحدها المسؤولة عن قراراتها السيادية بإعتبارها أنها هي الوحيدة من يحكم قطاع غزة وليس الاردن والاردنيين ، والأردن دولة مستقلة لها سيادتها وحدودها وتعرف حدودها أين ، الاردن لم يتدخل سياسياً بين اسرائيل وحركة حماس في غزة، الاردن فقط قدم المعونة والاغاثة للشعب الفلسطيني ولم يتدخل في حركة حماس التي تحكم غزة مطلقاً .

حماس: الجرائم المتصاعدة بحق المسجد الأقصى لن تغير هويته الإسلامية
حماس: الجرائم المتصاعدة بحق المسجد الأقصى لن تغير هويته الإسلامية

فلسطين أون لاين

timeمنذ 3 ساعات

  • فلسطين أون لاين

حماس: الجرائم المتصاعدة بحق المسجد الأقصى لن تغير هويته الإسلامية

أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الاقتحام الواسع الذي شهدته باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الأحد من قِبل مجموعات المستوطنين، يتقدمهم الوزير المتطرف إيتمار بن غفير وعضو الكنيست المتطرف عميت هالفي، مؤكدة أن تلك الاقتحامات لن تفلح في تغيير هوية المسجد الإسلامية. وعدّت حماس في بيان صحفي، ما جرى يشكل "جريمة متصاعدة بحق المسجد، وإمعانًا في العدوان الممتد على شعبنا الفلسطيني وأرضه ومقدساته". وأكدت أن هذه الاقتحامات، التي ترافقت مع جولات استفزازية للمستوطنين داخل باحات المسجد، ورفع أعلام الاحتلال وأعلام تحمل رسومات "الهيكل المزعوم" وكلمات بالعربية مثل "بيت الله العالمي"، جرت بعد فرض حصار مشدد على المسجد وإفراغه من المصلين وتشديد الإجراءات العسكرية في البلدة القديمة. وأشار حماس إلى أن تكرار هذه الاقتحامات في مواسم الأعياد اليهودية "لن يُفلح في تهويد المسجد الأقصى أو فرض واقع جديد عليه أو العبث بهويته العربية الإسلامية". كما حمّلت حكومة الاحتلال "المتطرفة" المسؤولية الكاملة عن استمرار المجازر في قطاع غزة، وعمليات القتل والإرهاب في الضفة الغربية، والانتهاكات الممنهجة في القدس والمسجد الأقصى، معتبرًا أن هذه السياسات تصب الزيت على النار، وتهدد بشكل مباشر السلم والأمن الإقليمي والدولي. ودعت حماس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى وقفة جادة لردع حكومة الاحتلال ومحاسبتها على "الجرائم المستمرة". كما حثت أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك الجاد والعاجل لوقف الانتهاكات بحق المسجد الأقصى، واتخاذ خطوات تُجبر الاحتلال على وقف "جريمة التهويد" بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وفلسطين المحتلة. ودعت حماس دعوة الشعب الفلسطيني، ومقاومته، والشباب الثائر إلى التصدي لمخططات الاحتلال تجاه القدس والمسجد الأقصى، مؤكدة أن "مسيرة التصدي والمقاومة ستتواصل حتى تحرير الأرض والمقدسات، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس". المصدر / فلسطين أون لاين

تقرير صورة أسير إسرائيلي هزيل تفجّر صدمة.. آثار تجويع غزة ترتسم على جسده
تقرير صورة أسير إسرائيلي هزيل تفجّر صدمة.. آثار تجويع غزة ترتسم على جسده

فلسطين أون لاين

timeمنذ 4 ساعات

  • فلسطين أون لاين

تقرير صورة أسير إسرائيلي هزيل تفجّر صدمة.. آثار تجويع غزة ترتسم على جسده

غزة/ يحيى اليعقوبي: على مدار الفترة الماضية، ركّز الإعلام الإسرائيلي على التقليل من آثار تجويع سكان قطاع غزة، وشكّك في تقارير المنظمات الدولية التي تحدثت عن مجاعة حقيقية، لكن حين ظهر الأسير الإسرائيلي أفيتار دافيد في مقطع مصوَّر نشرته كتائب القسام، بجسدٍ هزيل ينهشه الجوع، تغيّر المشهد. وبدأت المطالبات الداخلية في (إسرائيل) بمراجعة السياسة الحالية، لا "رحمة بأهالي غزة"، بل لأن عشرين أو ثلاثين إسرائيليًّا باتوا هم أنفسهم ضحية مباشرة لسياسة التجويع ذاتها. لم يتخيّل الإسرائيليون أن سياسة التجويع التي تفرضها حكومتهم كسلاح من أسلحة الحرب، ستطال أسراهم أنفسهم. فجسد الأسير الهزيل بدا كما لو كان أحد جوعى غزة، في صورة صادمة لم تترك مجالًا للإنكار. ونشرت كتائب عز الدين القسام، أول من أمس، مقطع فيديو يظهر فيه الأسير وهو يعاني من فقدان حاد في الوزن، في نتيجة مباشرة لاستمرار سياسة التجويع الإسرائيلية المتزامنة مع حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ نحو 22 شهرًا. وذكرت الكتائب، في المقطع الذي بثّته عبر منصتها على "تلغرام"، أن الأسير "كان ينتظر أن يخرج في صفقة تبادل". وقد ظهر وهو جالس على سرير في غرفة ضيقة، وعليه علامات واضحة لسوء التغذية، حيث برزت أضلعه بشكل لافت، في مشهد يعكس جانبًا من سياسة التجويع الإسرائيلية. واختُتم الفيديو بعبارة: "يأكلون مما نأكل، ويشربون مما نشرب." صدمة وردود فعل غاضبة أثار الفيديو عاصفة من ردود الفعل الغاضبة في الأوساط الإعلامية والسياسية الإسرائيلية. وقال زعيم المعارضة، يائير لابيد، في منشور عبر منصة "إكس": "على كل عضو في الحكومة أن يشاهد اليوم فيديو أفيتار قبل أن يذهب للنوم، وأن يحاول أن يغفو وهو يفكر في أفيتار يحاول البقاء على قيد الحياة داخل النفق." وتضمّن الفيديو مشاهد رمزية لتجويع أطفال غزة، تلتها تصريحات لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتحدث فيها عن إدخال "الحد الأدنى من المساعدات"، وأخرى لوزير الأمن القومي المتطرّف إيتمار بن غفير يقول فيها: "في المرحلة المقبلة، ما يجب إرساله إلى غزة هو القنابل." وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين، اليوم السبت، حكومة نتنياهو بوقف ما وصفته بـ"الجنون" في قطاع غزة، والتوصل إلى صفقة شاملة مع حركة "حماس" لإعادة أبنائهم "المحتجزين" في القطاع. وقال شقيق الأسير أفيتار: "حالته الجسدية في الفيديو كانت كأنها مليون ضربة في قلبي." فيما قال أوفير يونتات لصحيفة "يديعوت": "لا أريد الحديث عن تعثر المفاوضات، أريد فقط أن أسمع أن هناك مسؤولًا سياسيًا يفعل كل ما بوسعه ليعود أفيتار و49 أسيرًا آخرين." أما أليكس، نجل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، فقال: "أفيتار كان شابًا مشرقًا وبصحة جيدة، الآن يبدو جائعًا بالكاد يمكن التعرّف عليه. جسده الهزيل وعيناه الغائرتان تذكّراننا بصور اليهود في معسكرات الاعتقال النازية." لغة الصورة تنتصر ويرى المختص في الشأن الإسرائيلي، أمين الحاج، أن هذا الفيديو لم يكن مجرد رسالة إعلامية عابرة، بل يؤسس لمعادلة مواجهة جديدة، تعتمد على لغة الجسد والصورة والواقع الإنساني القاسي، التي استطاعت اختراق الجدار السميك للرواية الرسمية الإسرائيلية، وتجاوز مقص الرقابة. وقال الحاج لصحيفة "فلسطين" إن الأهمية الاستثنائية لهذا المقطع تكمن في نجاحه في كسر جدار الإنكار والتجاهل، ووصوله إلى الرأي العام الإسرائيلي دون حواجز، حيث تحوّلت حالة الأسير إلى دليل ملموس لا يمكن إنكاره، ورسالة أخلاقية واضحة: أن الاحتلال نفسه لا ينجو من سياساته العدوانية، بل أصبح أسراه أيضًا ضحايا "هندسة التجويع" التي فرضها على غزة. وأضاف: "ما بعد الفيديو لن يكون كما قبله. حكومة الاحتلال تواجه الآن ضغطًا شعبيًا داخليًا متصاعدًا، بالتزامن مع تعثّر واضح في إدارة الحرب والمفاوضات. المجتمع الإسرائيلي بدأ يدرك أنه رهينة سياسات متطرفة تقوده إلى مزيد من الخسائر الإنسانية والسياسية." وأشار إلى أن الفيديو قد يدفع (إسرائيل) إلى مراجعة حساباتها، ليس فقط فيما يخص صفقة تبادل الأسرى، بل في سياساتها تجاه غزة بشكل عام، لأن قوة الصورة هذه المرة فاقت قدرة آلة الإعلام الإسرائيلي على احتوائها أو التلاعب بها. التوقيت والدلالة ويرى الحاج أن توقيت نشر الفيديو كان مدروسًا بدقة، تزامنًا مع تعثر مفاوضات الدوحة، وتشديد الحصار، وتصعيد سياسة التجويع، مما جعل الرسالة أكثر وضوحًا للرأي العام الإسرائيلي: "حكومتكم تستخف بحياة أبنائكم وتضحّي بهم لمصالح داخلية." ويرى أن كتائب القسام نجحت بوضوح في خلق معادلة إعلامية جديدة: ربط مصير الأسير الإسرائيلي أفيتار بالمجاعة التي تفرضها حكومته على سكان غزة، مجسّدة بذلك صورة إنسانية قاسية يصعب تجاهلها. كما أرادت القسام، وفق الحاج، إبراز التناقض الصارخ بين الرواية الإسرائيلية التي تتغنّى بـ"الإنسانية"، وبين ممارساتها الممنهجة للتجويع والإبادة، وهي لحظة فاصلة تسعى المقاومة الفلسطينية لاستثمارها في إظهار قوة أخلاقية وإعلامية، واستراتيجية جديدة في إدارة ملف الأسرى، تعتمد الضغط النفسي والشعبي. ضربة عميقة في العمق الإسرائيلي وحول حجم التأثير، لفت الحاج إلى أن الفيديو أحدث شرخًا حقيقيًا داخل المجتمع الإسرائيلي، إذ أظهر أن سياسات نتنياهو وحلفائه المتطرفين، مثل بن غفير وسموتريتش، باتت تؤدي إلى نتائج كارثية، حتى على الأسرى أنفسهم. وأضاف: "الفيديو أعاد ملف صفقة الأسرى إلى الواجهة، وشكّل ضغطًا نفسيًا وأخلاقيًا وإعلاميًا كبيرًا على قيادة الاحتلال، التي تواجه أصلًا أزمة داخلية واحتجاجات متصاعدة." واختتم بالقول: "إن دلالة عدم تصديق المجتمع الإسرائيلي لحالة المجاعة إلا بعد رؤية جسد الأسير، تعكس عنصرية متجذرة واستعلاء متأصل في العقلية الإسرائيلية، التي لم تُحرّكها آلاف صور الأطفال والنساء الذين يموتون جوعًا في غزة، لكنها اهتزت حين ظهر 'واحد منهم' يعاني كما يعاني ضحاياهم."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store