
مفاوضات الوفدين الأمريكي والإيراني اليوم .!
بسبب وازاء فرق التوقيت بين العاصمة العُمانية مسقط , وطهران وعموم دول المنطقة العربية وما يجاورها , وامتداداً الى واشنطن دي. سي , يصعب القول أنّ العدّ التنازلي او العكسي قد اقترب , بينما وقت الشروع او ساعة او دقيقة بدء المفاوضات لم تتّضح في الإعلام بعد .
لا ريب أنّ الأعيُن والأبصار والرؤى مفتوحةٌ على مصراعيها لمتابعة ومراقبة ما ستفرزه هذه المفاوضات , بالرغم من أنّ بعض وسائل الإعلام العالمية تصوّر هذا اللقاء الأمريكي – الأيراني , وكأنّه الحد الفاصل بين الحرب او السلام , وذلك أمرٌ مبالغ فيه وسابق لأوانه ايضاً , رغم تحذيرات الرئيس الأمريكي الشديدة بهذا الشأن , فلا تزال المسألة قابلة للحلحلة على الأقل في الوقت القصير المنظور , ومن غير المتوقّع او المستبعد حسم الأمر في هذا السبت , وقد تسستمر المفاوضات لعدة ايامٍ قلائل وبعدة جَلَسات , كما هنالك بعض تكهّناتٍ ما بأنّ الجانب الأيراني سيحاول إطالة أمد هذه الأجتماعات والإستفادة من اطالة الوقت , ولغرضٍ لم يَعُد
, لكنّ المفاوضين الأيرانيين لن يستطيعوا التحكّم بذلك لوحدهم .! حيث الأمريكان كأنهم في عجلةٍ ما من أمرهم ' اذ يُلاحظ تكثيف الغارات الجوية بشكلٍ مُركّز نوعياً وكمياً , كنوعٍ من الضغط غير المباشر على الجانب الأيراني
فالقضية تختلف جذرياً او نحوه عمّا مضى وَسْطَ المتغيرات الدولية في الجيوبوليتيك وسواه وبما هو أبعد .
في مثلِ ظرفِ هذه المفاوضات الحسّاسة , فالوفد الأمريكي يستخدمُ آليّةٍ تقنيةً – تكنولوجية خاصة , كي تستمع الأدارة الأمريكية اوالبيت الأبيض ولا سيّما اجهزة المخابرات الأمريكية لكلّ كلمةٍ تقال في هذه الأجتماعات فورياً وبشكلٍ مباشر ' وربما عبرَ مساعدةٍ فنيةٍ عُمانيةٍ مفترضة اذا تطلّب الأمر من تركيب بعض الأجهزة في قاعة الأجتماعات , بالرغم من أنّ تكنولوجيا المخابرات الأمريكية بمقدورها تجاوز ذلك ' , الأيرانيون او وفدهم المفاوض لا ينقصهم إتّباع هذا الأسلوب في إيصال ما يجري من مجريات داخل الإجتماعات من خلال الأجهزة المتاحة في السوق العالمية المتخصصة في ميدان الإتصالات الخاصة , لكنما ومن اجل الإحاطة بكلّ ممكنات ومتطلبات هذه المفاوضات الخاصّة , فقد او ربما يحصل أن يطلب الوفد ألايراني ايقاف الأجتماعات بشكلٍ مؤقت وقصير , بغية الأتصال بقيادته في طهران حول نقاطٍ اختلافيةٍ ما قد تظهر .! وهذه حالة تجري في العديد من اللقاءات والمفاوضات الدولية والأقليمية , وألأمر موصولٌ ايضاً ' الى حدٍ ما الى الوفد الأمريكي .
تشهد العاصمة العُمانية اليوم اكبر واضخم تجمّع اعلامي من مختلف القنوات الفضائية والصحافة للكثير من دول العالم , لكنه لا يمكن مقارنته ولا يصل الى ما حصل في حرب عام 1991 بالحشد الإعلامي العالمي في السعودية – الرياض في الحرب على العراق آنذاك , ومع الفوارق النوعية والكمية ' سياسياً وعسكرياً ' .
مع هذا الإندفاع السيكولوجي – السوسيولوجي اللارادي على مستوى الرأي العام العالمي لمتابعة ماقد يحصل وما لا يحصل .! وما قد تبثّه وتنشره بعض وسائل اعلامٍ غربية واخرى عربية , بالإستناد على تسريباتٍ ما من بعض اعضاء الوفد الأمريكي المفاوض , وسواءً كانت تسريباتٍ متعمّدة او غير مقصودة ( وربما لا أساس لها اصلاً ممّا قد تختلقها و تبتكرها احدى الوسائل الإعلامية المشبوهة او المدفوعة ربما ) , فننصح وبأقصى درجات التواضع الإعلامي بتجاوز وتخلٍّ عن درجات التشاؤم النفسي والفكري عن فكرة اندلاع الحرب دونما تجاوز لعبارة
.! وحتى ما بينهما .!
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
١١-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
بعملية "سرية معقدة".. إسرائيل تستعيد رفات جندي قتل قبل 4 عقود في سوريا
شفق نيوز/ أعلنت السلطات الإسرائيلية، يوم الأحد، عن استعادة رفاة أحد جنودها بعد 43 عاماً على قتله ودفنه في الأراضي السورية، عن طريق عملية "سرية ومعقدة" نفذها جهاز "الموساد" والجيش الإسرائيلي. وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن إسرائيل استعادت عبر "عملية خاصة في العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح عام 1982، بحسب موقع "دوتشه فيليه عربية" الألماني. وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف عام 1982 اجتياحاً واسعاً للأراضي اللبنانية وصولاً إلى العاصمة بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتباراً من 1976. وبينت السلطات أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية. وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في حزيران/ يونيو 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر. وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق. وكانت إسرائيل أعلنت بعد ساعات من إطاحة فصائل سورية معارضة بحكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، بأن قواتها تقدمت إلى المنطقة العازلة في الجولان حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة بموجب اتفاق فضّ الاشتباك إثر حرب عام 1973. وتقع المنطقة العازلة على أطراف الجزء الذي احتلته إسرائيل من الهضبة السورية عام 1967، وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة. كذلك، نفذت إسرائيل مئات الهجمات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بسعيها لمنع وصول الأسلحة إلى السلطات الجديدة التي تصفها بـ"الجهادية". وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته. وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن. وشدد نتنياهو في البيان الصادر عن مكتبه على أن الدولة العبرية "لن تتوقف عن العمل" لاستعادة جثمان كاتس، مؤكداً أن رئيس الوزراء منح موافقته "على مدار سنوات طويلة على العديد من العمليات السرية للبحث عن مفقودي السلطان يعقوب". وما تزال وحدة الجيش الإسرائيلي المختصة بالجنود المفقودين، تحاول استعادة رفات كل من الطيار رون أراد الذي أًسر بعد إسقاط طائرته في لبنان في العام 1986، وغاي حيفر الذي اختفى في الجولان في عام 1997. وتبحث الوحدة أيضاً عن رفات عشرات الجنود الذي أُعلنت وفاتهم رسميا، ومن بينهم جندي في قطاع غزة عام 2014. من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن "إعادة جميع المفقودين والأسرى، أحياء كانوا أو أموات. واجبنا الأخلاقي والوطني". وخطفت حركة حماس خلال هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، 251 شخصاً، تمّ الافراج عن العديد منهم في صفقات تبادل مع الدولة العبرية. وما يزال 58 من الرهائن محتجزين في القطاع، بينهم 34 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي. ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.


موقع كتابات
١١-٠٤-٢٠٢٥
- موقع كتابات
مفاوضات الوفدين الأمريكي والإيراني اليوم .!
بسبب وازاء فرق التوقيت بين العاصمة العُمانية مسقط , وطهران وعموم دول المنطقة العربية وما يجاورها , وامتداداً الى واشنطن دي. سي , يصعب القول أنّ العدّ التنازلي او العكسي قد اقترب , بينما وقت الشروع او ساعة او دقيقة بدء المفاوضات لم تتّضح في الإعلام بعد . لا ريب أنّ الأعيُن والأبصار والرؤى مفتوحةٌ على مصراعيها لمتابعة ومراقبة ما ستفرزه هذه المفاوضات , بالرغم من أنّ بعض وسائل الإعلام العالمية تصوّر هذا اللقاء الأمريكي – الأيراني , وكأنّه الحد الفاصل بين الحرب او السلام , وذلك أمرٌ مبالغ فيه وسابق لأوانه ايضاً , رغم تحذيرات الرئيس الأمريكي الشديدة بهذا الشأن , فلا تزال المسألة قابلة للحلحلة على الأقل في الوقت القصير المنظور , ومن غير المتوقّع او المستبعد حسم الأمر في هذا السبت , وقد تسستمر المفاوضات لعدة ايامٍ قلائل وبعدة جَلَسات , كما هنالك بعض تكهّناتٍ ما بأنّ الجانب الأيراني سيحاول إطالة أمد هذه الأجتماعات والإستفادة من اطالة الوقت , ولغرضٍ لم يَعُد , لكنّ المفاوضين الأيرانيين لن يستطيعوا التحكّم بذلك لوحدهم .! حيث الأمريكان كأنهم في عجلةٍ ما من أمرهم ' اذ يُلاحظ تكثيف الغارات الجوية بشكلٍ مُركّز نوعياً وكمياً , كنوعٍ من الضغط غير المباشر على الجانب الأيراني فالقضية تختلف جذرياً او نحوه عمّا مضى وَسْطَ المتغيرات الدولية في الجيوبوليتيك وسواه وبما هو أبعد . في مثلِ ظرفِ هذه المفاوضات الحسّاسة , فالوفد الأمريكي يستخدمُ آليّةٍ تقنيةً – تكنولوجية خاصة , كي تستمع الأدارة الأمريكية اوالبيت الأبيض ولا سيّما اجهزة المخابرات الأمريكية لكلّ كلمةٍ تقال في هذه الأجتماعات فورياً وبشكلٍ مباشر ' وربما عبرَ مساعدةٍ فنيةٍ عُمانيةٍ مفترضة اذا تطلّب الأمر من تركيب بعض الأجهزة في قاعة الأجتماعات , بالرغم من أنّ تكنولوجيا المخابرات الأمريكية بمقدورها تجاوز ذلك ' , الأيرانيون او وفدهم المفاوض لا ينقصهم إتّباع هذا الأسلوب في إيصال ما يجري من مجريات داخل الإجتماعات من خلال الأجهزة المتاحة في السوق العالمية المتخصصة في ميدان الإتصالات الخاصة , لكنما ومن اجل الإحاطة بكلّ ممكنات ومتطلبات هذه المفاوضات الخاصّة , فقد او ربما يحصل أن يطلب الوفد ألايراني ايقاف الأجتماعات بشكلٍ مؤقت وقصير , بغية الأتصال بقيادته في طهران حول نقاطٍ اختلافيةٍ ما قد تظهر .! وهذه حالة تجري في العديد من اللقاءات والمفاوضات الدولية والأقليمية , وألأمر موصولٌ ايضاً ' الى حدٍ ما الى الوفد الأمريكي . تشهد العاصمة العُمانية اليوم اكبر واضخم تجمّع اعلامي من مختلف القنوات الفضائية والصحافة للكثير من دول العالم , لكنه لا يمكن مقارنته ولا يصل الى ما حصل في حرب عام 1991 بالحشد الإعلامي العالمي في السعودية – الرياض في الحرب على العراق آنذاك , ومع الفوارق النوعية والكمية ' سياسياً وعسكرياً ' . مع هذا الإندفاع السيكولوجي – السوسيولوجي اللارادي على مستوى الرأي العام العالمي لمتابعة ماقد يحصل وما لا يحصل .! وما قد تبثّه وتنشره بعض وسائل اعلامٍ غربية واخرى عربية , بالإستناد على تسريباتٍ ما من بعض اعضاء الوفد الأمريكي المفاوض , وسواءً كانت تسريباتٍ متعمّدة او غير مقصودة ( وربما لا أساس لها اصلاً ممّا قد تختلقها و تبتكرها احدى الوسائل الإعلامية المشبوهة او المدفوعة ربما ) , فننصح وبأقصى درجات التواضع الإعلامي بتجاوز وتخلٍّ عن درجات التشاؤم النفسي والفكري عن فكرة اندلاع الحرب دونما تجاوز لعبارة .! وحتى ما بينهما .!


موقع كتابات
٠٣-٠١-٢٠٢٥
- موقع كتابات
سوريا – دوليا واقليميا .!
لم يظهر ولم يحدث في التأريخ المعاصر ' على الأقل' أن يجري قلب نظام الحكم في دولةٍ كسوريا , وانتزاع السلطة دونما اطلاق حتى رصاصة مسدس , والأنكى ان تجري مجريات ذلك من قِبل اطراف وقوى وتنظيمات اسلاموية وظلامية – شديدة التطرّف ونهجها ومنهجها العنف اولاً < كمسوّغٍ لمبدأ ميكيافيلي في ' العاية تبرر الوسيلة , عبر الرشى والتخدير النفسي والمعنوي ومرادفاتها الثقيلة الوزن ' , لكنّ الأنكى من الأنكى أن يتهافت وزراء خارجية دول افرنجية- اوربية على دمشق للقاء قائد وقادة تلكم التنظيمات غير , حيث الجزء الظاهر من جبل الجليد إعلامياً .!لتلكُنّ المباحثات واللقاءات العجلى ' قبل انتهاء شهرٍ واحد من الإستيلاء على السلطة ,, حيث ما يظهر من مظاهرٍ اعلاميةٍ لذلك , هو محاولة ثني قادة هذا التنظيم عن تشكيل حكومة دينية في محاكاةٍ لحكومة طالبان الأفغانية التي فتح لها الأمريكان البوابات والنوافذ لإفتراش السلطة ( ولغايةٍ أبعد مما في نفس يعقوب – Jacob ) , إنّما الإستشفاف والإستقراء في الجزء المغمس من جبل الجليد الإفتراضي , فإنما يوحي ويومئ لتثبيت وتجذير الحالة الإسلاموية القائمة , بهدف تخريب وتشظية المنطقة العربية وصولاً الى الأجزاء الأخريات من الجسد العربي المريض سيكولوجياً وفكرياً على العموم والخصوص .!