logo
«عوض الله»: مؤتمر السلام يعكس أولوية عالمية للقضية الفلسطينية

«عوض الله»: مؤتمر السلام يعكس أولوية عالمية للقضية الفلسطينية

بوابة الأهراممنذ يوم واحد
محمد حشمت أبوالقاسم
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
موضوعات مقترحة
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

على الطريق عملاء وخونة وصفاقة منقطعة النظير
على الطريق عملاء وخونة وصفاقة منقطعة النظير

بوابة الأهرام

timeمنذ 16 دقائق

  • بوابة الأهرام

على الطريق عملاء وخونة وصفاقة منقطعة النظير

العالم كله يتظاهر ضد إسرائيل التى قتلت وشردت مئات الآلاف من فلسطينيى غزة على مدى عامين بعد أن دمرت منازلهم ومدارسهم والمستشفيات ومنعت عنهم المساعدات الإنسانية وأصبحوا مهددين بالموت جوعا. تقارير الأمم المتحدة تؤكد فى وثائق منشورة وأخرها للحقوقية الإيطالية فرانشيسكا ألبانيزى مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان فى فلسطين،أن إسرائيل (مسئولة عن واحدة من أكثر عمليات الإبادة وحشية فى التاريخ الحديث). ولكن، وفى صفاقة لا مثيل لها على مر التاريخ، قرر بعض العملاء والخونة ممن يحملون أسماء عربية ويعيشون فى إسرائيل تنظيم مظاهرة اليوم الخميس أمام السفارة المصرية فى (تل أبيب) احتجاجا على غلق مصر معبر رفح باعتبار ذلك هو سبب المآسى التى يعانيها الفلسطينيون حاليا. تنظيم المظاهرات يحتاج لموافقة سلطات الاحتلال، فقد تقدم دعاة الرحمة والإنسانية (أذلهم الله) بطلب رسمى لتنظيم المظاهرة دفاعا عن حقوق الفلسطينيين المظلومين الذين يعانون ويلات الحرب والقصف والجوع والتشرد والتهجير بسبب غلق مصر معبر رفح. سبحان الله. هؤلاء المرتزقة ومنهم من يدعى أنه رجل دين وآخر من المحامين لم تتفتق قريحتهم إلا عن هذه الفكرة المبتذلة لدعم (إخوانهم الفلسطينيين) .. لم يفكروا فى التظاهر ضد جيش الاحتلال الذى يقتل طالبى المساعدات الإنسانية أو السفارة الأمريكية التى تمد إسرائيل بالأسلحة التى تذبح أهالى غزة، ولكنهم اختاروا السفارة المصرية. معبر رفح مفتوح مفتوح مفتوح ومصر هى الوحيدة التى تقف ضد التهجير ولكن ماذا نقول لمن يبيع أهله من أجل متاع الحياة الدنيا أو حفنة دولارات؟

جمال عبد الجواد: الفلسطينيون أمام اختبار تاريخي
جمال عبد الجواد: الفلسطينيون أمام اختبار تاريخي

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

جمال عبد الجواد: الفلسطينيون أمام اختبار تاريخي

محمد حشمت أبوالقاسم قال الدكتور جمال عبد الجواد، المستشار بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن الحركة الوطنية الفلسطينية مطالبة بحسم موقفها والتفاعل مع التغيرات الدولية الجديدة، خاصة في ضوء ما أحدثته أحداث السابع من أكتوبر، والتي غيّرت الكثير في المزاج الدولي، مشيرًا إلى أن تكرار مثل هذا الحدث قد يهدد حجم التأييد الدولي الذي حصل عليه الفلسطينيون مؤخرًا. موضوعات مقترحة وأكد "عبد الجواد" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أن طريقة تقديم الفلسطينيين لقضيتهم للعالم أصبحت مسألة رئيسية، قائلاً "السابع من أكتوبر خلق واقعًا جديدًا، وقد يُفقد الفلسطينيين ما كسبوه من تعاطف ودعم، إذا لم يعيدوا تقديم أنفسهم بما يتناسب مع هذا السياق الدولي".وفي سياق الحديث عن المسارات السلمية في المنطقة، اعتبر أن السلام الذي عقدته مصر مع إسرائيل يُعد الأكثر شرفًا وعدلًا وكرامة، موضحًا أن القاهرة أبرمت هذا الاتفاق وهي في موقع المنتصر عسكريًا، بعد مبادرة عسكرية استعادت من خلالها كامل أراضيها الوطنية.وأضاف: "ما جرى في سوريا وفلسطين ولبنان لاحقًا لا يرقى لمستوى هذا النموذج، ولا يتمتع بنفس القدر من الكرامة أو النتائج الملموسة، والحالة السورية تحديدًا شديدة السوء، في ظل تسليم شبه تام لإسرائيل".وطرح تساؤلًا حول ما كان يمكن أن تكون عليه سوريا، لو أنها التحقت بالمسار السلمي الذي بدأت به مصر، مؤكدًا أن ما جرى كان نوعًا من "المكايدة السياسية" التي دفعت دمشق ثمنها غاليًا.وشدد على أن السلام الحقيقي لا يُقاس بالشعارات، بل بنتائجه على الأرض وكرامة الشعوب.

خالد عكاشة: تصريحات حماس "مؤسفة ومضللة" وما يحدث في السودان "جرس إنذار"
خالد عكاشة: تصريحات حماس "مؤسفة ومضللة" وما يحدث في السودان "جرس إنذار"

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

خالد عكاشة: تصريحات حماس "مؤسفة ومضللة" وما يحدث في السودان "جرس إنذار"

محمد حشمت أبوالقاسم وجّه خالد عكاشة، الخبير الأمني والاستراتيجي، انتقادات حادّة لحركة حماس، على خلفية تصريحاتها الأخيرة بشأن الموقف المصري من القضية الفلسطينية، واصفًا هذه التصريحات بأنها "محاولة فاضحة لتكذيب الرواية المصرية"، و"أمر مزرٍ ومؤسف" على حد وصفه. موضوعات مقترحة وقال عكاشة، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء،"أنا في حالة غضب شديد، وصلت إلى لوم نفسي على عشرات الأيادي البيضاء التي قدمتها مصر للفلسطينيين طوال العامين الماضيين، ما تقوله حماس من تصريحات وأرقام غير واقعي، بل كذب صريح ومفضوح".وأضاف أن الدولة المصرية بقيت وحدها "لتحمّل كل اللوم والكذب"، بعد انسداد السبل أمام الفصائل المختلفة، وهو ما يمثل تنكرًا للجهد المصري المتواصل.وحول الجهود الدولية الداعمة لحل القضية الفلسطينية، حذّر من خطة ممنهجة تهدف إلى تفريغ مؤتمر "حل الدولتين" الذي دعت إليه كل من فرنسا والسعودية من مضمونه، فور مغادرة الوفود المشاركة مدينة نيويورك.وفي سياق متصل، عبّر عن قلقه من تطورات المشهد السوداني، بعد ظهور حكومة موازية، مؤكدًا أن التعامل العربي مع أزمات مثل السودان واليمن وليبيا يتم بـ"نصف إرادة ونصف حل"، وهو ما لا يتناسب مع حجم الأزمات المتفاقمة، التي تهدد بانهيارات كارثية.وتابع "الاستمرار في ترحيل الأزمات أو معالجتها بشكل جزئي يُعد أمرًا بالغ الخطورة. على مصر أن تتعامل مع الملف السوداني برؤية شاملة وحلّ كامل، وأن تكف مصر عن الوقوف دائمًا في موقف المدافع عن نفسها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store