logo
مرشحو الرئاسة يتناظرون حول السياسة والأمن في المناظرة التلفزيونية الأخيرة قبل الانتخابات

مرشحو الرئاسة يتناظرون حول السياسة والأمن في المناظرة التلفزيونية الأخيرة قبل الانتخابات

وكالة نيوزمنذ يوم واحد

سيئول، ٢٧ مايو (يونهاب)– تناظر أربعة مرشحين رئاسيين حول قضايا الدبلوماسية والإصلاح السياسي، وتطرقوا إلى قضايا تتراوح بين التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ومحاكمة الرئيس السابق يون سيوك-يول، في مناظرتهم التلفزيونية الأخيرة التي عُقدت يوم أمس الثلاثاء قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات.
شارك في الفعالية التي استضافتها اللجنة الوطنية للانتخابات، والتي بدأت في الساعة الثامنة مساءً، كل من لي جيه-ميونغ مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة، وكوون يونغ-كوك من حزب العمل الديمقراطي، وكيم مون-سو من حزب سلطة الشعب، ولي جون-سيوك من حزب الإصلاح الجديد.
وتعهد مرشح الحزب الديمقراطي، صاحب الحظ الأوفر في الفوز بتعزيز الدبلوماسية الكورية الجنوبية في اتجاه 'براغماتي وشامل واستشرافي'، قائم على التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مع تعميق التعاون الأمني الثلاثي الذي يضم اليابان.
وأكد على ضرورة إدارة العلاقات مع الصين وروسيا 'بشكل مناسب' مع السعي لتحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وقال: 'السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية أمران مهمان. فمع القوة العسكرية القوية، لا بد من وجود الحوار والتعاون والسلام'.
واقترح كيم، مرشح حزب سلطة الشعب، نهجًا أكثر حزمًا في التعامل مع كوريا الشمالية، منتقدًا نظام كيم جونغ-أون لتهديده حياة شعبنا وممتلكاته بالاستفزازات النووية والصاروخية.
وقال: 'سأبني علاقة شفافة بين الكوريتين'، متعهدًا بتعزيز قدرات الردع النووي في ظل التحالف الكوري الأمريكي، وبناء دولة تقف بثبات في وجه أي تهديد.
في الوقت نفسه اقترح 'لي' مرشح حزب الإصلاح الجديد دمج وزارتي الخارجية والوحدة، وإنشاء منصب نائب رئيس الوزراء للإشراف على السياسة الأمنية.
كما اقترح إنشاء منشأة كورية أمريكية مشتركة مخصصة لتصنيع القذائف، واستخدام هذه الإمدادات من الأسلحة كوسيلة للرد على أي طلب أمريكي محتمل لزيادة تكاليف الدفاع.
وتعهد كوون بإصلاح الجيش بتعيين وزير دفاع مدني، والسعي إلى تبادلات نشطة من أجل السلام في شبه الجزيرة الكورية.
وانخرط 'لي'، مرشح الحزب الديمقراطي، و'كيم' مرشح حزب سلطة الشعب، في نقاش حاد حول محاكمة الرئيس السابق 'يون' ومحاولة فرض الأحكام العرفية الفاشلة.
سأل 'لي' 'كيم' عمّا إذا كان يوافق على عزل يون، فأجاب 'كيم' بأنه يعتقد أن هذه العملية قانونية وفقًا لحكم المحكمة الدستورية، في حين أن العديد من العيوب الإجرائية كانت موجودة في العملية التي أدت إلى العزل.
وأكد كيم أنه ينبغي الحكم في مزاعم التمرد بعد انتهاء المحاكمة الجارية في محكمة سيئول المركزية.
وفيما يتعلق بالإصلاح السياسي، قال 'لي' إنه سيُعدّل الدستور بطريقة تُشدّد شروط فرض الأحكام العرفية، وتحدّ من سلطة النقض الرئاسية، وتُعزّز الحقوق الأساسية للشعب.
وأكد 'كيم' أنه سيسعى إلى سياسة تُوحّد الشعب بغض النظر عن الثروة والتوجهات السياسية والمنطقة.
وأكد 'لي'، من الحزب الإصلاح الجديد، أنه المرشح الأنسب لإجراء إصلاح دستوري، مُشيرًا إلى كيفية تحقيق فرنسا مثل هذا الإصلاح من خلال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأكد كوون أنه سيسعى إلى إصلاح دستوري يحظر التمييز، ويسعى إلى تغييرات في مجالات العمل والزراعة وتغير المناخ.
مع دخول الحملة الانتخابية أسبوعها الأخير، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة استمرار تقدم 'لي' مرشح الحزب الديمقراطي، في السباق، لكن الفارق بينه وبين منافسه من حزب سلطة الشعب، قد تقلص هذا الأسبوع.
وقد استبعد مرشح حزب الإصلاح الجديد، الذي حصل مؤخرا على نسبة تأييد من رقم من خانتين، في استطلاعات الرأي العام، دمج ترشيحه مع ترشيح 'كيم'، على الرغم من التكهنات المستمرة.
(انتهى)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لدى كوريا الجنوبية المفضلة الرئاسية خطط لرأس المال 'الفعلي' الجديد
لدى كوريا الجنوبية المفضلة الرئاسية خطط لرأس المال 'الفعلي' الجديد

وكالة نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة نيوز

لدى كوريا الجنوبية المفضلة الرئاسية خطط لرأس المال 'الفعلي' الجديد

سيجونغ ، كوريا الجنوبية – وفقًا لمعايير العواصف الكورية الجنوبية ، فإن Sejong ليست مدينة كبيرة. يبلغ عدد سكانها 400000 شخص ، Sejong ، وهي مدينة مخططة تقع على بعد حوالي 100 كيلومتر (62 ميلًا) جنوب سيول ، لا تكسر أفضل 20 مركزًا في المناطق الحضرية. ولكن إذا كان من المحتمل أن يكون الرئيس القادم لكوريا الجنوبية في طريقه ، فقد يصبح سيجونغ العاصمة 'الواقعية' في البلاد. تعهد لي جاي ميونغ ، المرشح المفضل الساحق في الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء ، بنقل المكتب الرئاسي والهيئة التشريعية والعديد من المؤسسات العامة إلى سيجونغ كجزء من دفعة متجددة لإنشاء رأس مال جديد. وقال لي في الفترة التي تسبق الانتخابات ، في إشارة إلى المدينة الوسطى القريبة: 'سأجعل سيجونغ رأس المال الإداري الفعلي ودايجون عاصمة علمية عالمية'. 'سأضغط أيضًا من أجل الانتقال الكامل للجمعية الوطنية والمكتب الرئاسي إلى سيجونغ من خلال الإجماع الاجتماعي.' تم تصور سيجونغ في عام 2003 من قبل الرئيس الراحل روه مو هيون ، الذي اعتقد أن تحريك العاصمة سيحقق الأهداف المزدوجة المتمثلة في الحد من الازدحام في سيول وتشجيع التنمية في المنطقة الوسطى في كوريا الجنوبية. تم توجيه طموحات روه لسيجونغ في انتكاسة في العام التالي عندما قضت المحكمة الدستورية بأن سيول يجب أن تظل العاصمة. بينما انتقل مكتب رئيس الوزراء وحوالي عشرات الوزارات إلى سيجونغ على مر السنين كجزء من جهود اللامركزية في الحكومات المتتالية ، لم تظل سيول العاصمة الرسمية فحسب ، بل أيضًا مركز الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية. تعتبر سيول الكبرى موطنًا لحوالي 26 مليون شخص – نصف سكان كوريا الجنوبية – ومعظم الشركات الكبرى في البلاد والجامعات والمستشفيات والمؤسسات الثقافية في المنطقة. في ظهر يوم الجمعة الأخير ، كانت شوارع سيجونغ الواسعة هادئة في الغالب ، وهو عالم بعيد عن الأزقة الصاخبة في وسط مدينة سيول. في محطة الحافلات السريعة في المدينة ، كان عدد من العمال الحكوميين ينتظرون حافلة لنقلهم إلى العاصمة. يسافر كيفن كيم ، موظف مدني يبلغ من العمر 30 عامًا ، إلى سيول لقضاء عطلة نهاية الأسبوع مرتين في الشهر على الأقل. 'عائلتي وأصدقائي وصديقتي في سيول' ، قال كيم ، الذي عاش في سيجونغ منذ ما يقرب من عامين ، لـ الجزيرة. 'لا بد لي من الذهاب إلى سيول ، لأن جميع المستشفيات الكبيرة موجودة.' يزور Lee Ho-Baek ، الذي يعمل في شركة Sejong في Sejong ، Seoul عدة مرات في الشهر. وقال لـ الجزيرة: 'لا يوجد ما يكفي من البنية التحتية أو الأشياء التي يجب القيام بها في المدينة من أجلنا' ، موضحًا أنه غير متأكد مما إذا كان سيبقى لفترة أطول على الرغم من انتقاله إلى سيجونغ قبل عام واحد فقط. بعد سنوات من حواجز الطرق إلى تنمية سيجونغ ، بما في ذلك المخاوف بشأن التكاليف والشرعية الدستورية ، أثار تعهد المرشح لي علامات النمو المؤقتة في المدينة. في أبريل ، زادت المعاملات العقارية ثلاثة أضعاف مقارنة مع نفس الفترة في العام السابق. ولكن مع ثروات سيجونغ مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بأهواء السياسيين المتغيرة ، هناك مخاوف بشأن استدامتها على المدى الطويل. خلال مناقشات حول الانتقال المحتمل للمكتب الرئاسي والهيئة التشريعية من قبل حزب لي جاي ميونغ الديمقراطي في عام 2020 ، قفزت أسعار الشقق بنسبة 45 في المائة-فقط للانخفاض في السنوات التالية. في Nasung-Dong في Sejong ، وهو حي مركزي يحيط به الحدائق ومراكز التسوق والشقق المبهجة ، كانت الشوارع هادئة بعد ظهر يوم الجمعة إلى المساء. كان M-Bridge ، وهو مركز تجاري متعدد الوظائف متوقع للغاية صممه شركة المهندس المعماري العالمي Thom Mayne ، فارغًا إلى حد كبير. وفقًا لمجلس كوريا العقاري ، لدى Sejong معدل شغور بنسبة 25 في المائة لمراكز التسوق من منتصف إلى متوسطة الحجم ، وهو أعلى معدل في البلاد. عدد قليل من السحب للشباب 'في مدينتنا ، فإن أيام الأسبوع أكثر انشغالًا من عطلات نهاية الأسبوع' ، قال جاس كيم ، صاحب مطعم جاء إلى سيجونغ في عام 2015 ، لـ الجزيرة. 'معظم العمال العموميين الذين يعملون داخل المدينة يقضون وقتهم وأموالهم خارج حدود المدينة. مدينتنا صغيرة نسبيًا ومبنية حديثًا ، لذلك فهي مثالية للأمهات والأطفال. لكن ليس لدينا أي جامعات أو شركات رئيسية ستجذب الشباب إلى هنا.' وقال مون يون سانج ، زميل أبحاث في معهد كوريا للتنمية (KDI) ، إن واشنطن العاصمة ، يمكن أن تكون نموذجًا لنمو Sejong وتطوره. وقال مون لمون الجزيرة: 'إذا انتقل مركز الحكومة إلى سيجونغ ، فهذا هو الأمل في أن تحدث الاتفاقيات والاجتماعات المهمة هناك بدلاً من سيول'. 'اليوم ، لا يوجد سوى فندقان رئيسيان في المدينة ، لكن الناس يتوقعان تأثيرًا هائلاً مع تحريك الجمعية الوطنية.' وقال بارك جين ، أستاذ في كلية السياسة العامة والإدارة في KDI ، إنه يدعم أن سيجونغ تصبح العاصمة الرسمية. بعد حكم المحكمة الدستورية لعام 2004 ، سيتطلب نقل العاصمة تعديلًا للدستور ، والذي سيحتاج إلى الموافقة عليه من قبل ثلثي الجمعية الوطنية ونصف الناخبين في استفتاء. في دراسة استقصائية لعام 2022 أجرتها Hankook Research ، قال 54.9 في المائة من المجيبين إنهم وافقوا على نقل العاصمة إلى Sejong ، لكن 51.7 في المائة رفضوا نقل الجمعية الوطنية ومكتب الرئيس من سيول. وقال بارك لـ الجزيرة: 'نظرًا لأن جميع مجموعة المواهب في البلاد والبنية التحتية الرئيسية للبقاء داخل سيول ، فإن البلاد تحتاج إلى الاستثمار في تطوير مدننا الرئيسية الأخرى'. 'بالنسبة إلى Sejong ، هذا يعني الاندماج مع Daejeon المجاور ليصبح مركز الأمة للإدارة والبحث.' يعتقد بارك أن المدن الرئيسية الخمس الرئيسية في البلاد خارج منطقة سيول الكبرى يجب أن يكون لديها ما لا يقل عن 4 ملايين من السكان للحفاظ على التحضر الصحي. بوسان ، ثاني أكبر مدينة في كوريا الجنوبية ، لديها 3.26 مليون شخص. في العام الماضي ، قامت خدمة معلومات التوظيف في كوريا بتصنيف Busan رسميًا على أنها معرضة لخطر الانقراض بسبب معدلات المواليد المنخفضة القياسية وتراجع القوى العاملة الشابة. وقد تفاقم انخفاض عدد السكان في الأجزاء الإقليمية من البلاد بسبب الهجرة الداخلية إلى سيول. انتقل أكثر من 418000 شخص إلى منطقة العاصمة العام الماضي. لدى Sejong هدف الوصول إلى 800000 من السكان بحلول عام 2040 ، أي ضعف عدد سكانها الحاليين تقريبًا. وقال مون: 'اليوم ، لن يفكر الكثير من الناس في الانتقال إلى سيجونغ. في عصر يتوقع فيه أن يعمل كل من أعضاء الأزواج المتزوجين ، من الصعب للغاية على كلا الأعضاء إيجاد وظائف خارج سيول'. 'ربما في السنوات العشر القادمة ، قد نرى اختلافات في كيفية رؤية الناس Sejong.' وقال بارك إن تطوير مدينة من نقطة الصفر ليس مشروعًا قصير الأجل. وقال 'لكن مع نقل رأس المال ، يمكننا أن نتوقع حدوث بعض التغييرات الحقيقية'.

الطريق إلى "جيش قوي"، كيم جونج أون يشرف على مسابقة مدفعية عسكرية (صور)
الطريق إلى "جيش قوي"، كيم جونج أون يشرف على مسابقة مدفعية عسكرية (صور)

فيتو

timeمنذ يوم واحد

  • فيتو

الطريق إلى "جيش قوي"، كيم جونج أون يشرف على مسابقة مدفعية عسكرية (صور)

أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج على مسابقة عسكرية لإطلاق المدفعية بين وحدات المدفعية العسكرية، مؤكدا أن التدريب المكثف هو الطريق المختصر لبناء جيش قوي، وفقا لوسائل إعلام كورية شمالية. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية في الشمال اليوم الجمعة، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون شاهد المسابقة التي أقيمت بين وحدات المدفعية التابعة للوحدات المشتركة من الجيش الشعبي الكوري في اليوم السابق، برفقة بارك جونج تشون نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية للحزب الحاكم. وأكد كيم على أهمية تنظيم مسابقات إطلاق النار بشكل متكرر "في ظل ظروف تشبه الحرب الحقيقية، لتدريب قوات المدفعية على ضرب الأهداف بدقة في أي وقت وفي أي موقف"، وفقا للوكالة. Today, #KimJongUn inspected an artillery shooting competition between units of the #Korea n People's Army — North Korean Archives and Library (NKAAL) (@NorthNKAAL) May 30, 2025 وأشار إلى أن إعطاء الأولوية للتدريب وتكثيفه "هو ولاء مطلق للحزب" وأن الطلب الدقيق على التدريب إلى أقصى حد "هو الطريق المختصر لتدريب جيش قوي". وأفادت الوكالة بأن كيم قيم إيجابيا التغييرات النوعية في تعزيز القدرة الحربية للمدفعية، بما يتوافق مع الجوانب المتطورة والاتجاه المتغير للحرب الحديثة. ورافقت كيم مجموعة من كبار المسؤولين العسكريين بما في ذلك وزير الدفاع نو كوانج تشول، ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري ري يونج جيل ومدير المكتب السياسي العام للجيش الشعبي الكوري جونغ كيونغ تايك. وحدد الزعيم الكوري الشمالي خلال زيارته لوزارة الدفاع في فبراير، عام 2025 باعتباره عام التدريب العسكري، وأشرف منذ ذلك الحين على أنشطة عسكرية مختلفة وأكد مجددا على أهمية التدريب المكثف لاكتساب قدرات الحرب الحديثة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

مرشحو الرئاسة يتناظرون حول السياسة والأمن في المناظرة التلفزيونية الأخيرة قبل الانتخابات
مرشحو الرئاسة يتناظرون حول السياسة والأمن في المناظرة التلفزيونية الأخيرة قبل الانتخابات

وكالة نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • وكالة نيوز

مرشحو الرئاسة يتناظرون حول السياسة والأمن في المناظرة التلفزيونية الأخيرة قبل الانتخابات

سيئول، ٢٧ مايو (يونهاب)– تناظر أربعة مرشحين رئاسيين حول قضايا الدبلوماسية والإصلاح السياسي، وتطرقوا إلى قضايا تتراوح بين التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ومحاكمة الرئيس السابق يون سيوك-يول، في مناظرتهم التلفزيونية الأخيرة التي عُقدت يوم أمس الثلاثاء قبل أسبوع واحد فقط من الانتخابات. شارك في الفعالية التي استضافتها اللجنة الوطنية للانتخابات، والتي بدأت في الساعة الثامنة مساءً، كل من لي جيه-ميونغ مرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة، وكوون يونغ-كوك من حزب العمل الديمقراطي، وكيم مون-سو من حزب سلطة الشعب، ولي جون-سيوك من حزب الإصلاح الجديد. وتعهد مرشح الحزب الديمقراطي، صاحب الحظ الأوفر في الفوز بتعزيز الدبلوماسية الكورية الجنوبية في اتجاه 'براغماتي وشامل واستشرافي'، قائم على التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، مع تعميق التعاون الأمني الثلاثي الذي يضم اليابان. وأكد على ضرورة إدارة العلاقات مع الصين وروسيا 'بشكل مناسب' مع السعي لتحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. وقال: 'السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية أمران مهمان. فمع القوة العسكرية القوية، لا بد من وجود الحوار والتعاون والسلام'. واقترح كيم، مرشح حزب سلطة الشعب، نهجًا أكثر حزمًا في التعامل مع كوريا الشمالية، منتقدًا نظام كيم جونغ-أون لتهديده حياة شعبنا وممتلكاته بالاستفزازات النووية والصاروخية. وقال: 'سأبني علاقة شفافة بين الكوريتين'، متعهدًا بتعزيز قدرات الردع النووي في ظل التحالف الكوري الأمريكي، وبناء دولة تقف بثبات في وجه أي تهديد. في الوقت نفسه اقترح 'لي' مرشح حزب الإصلاح الجديد دمج وزارتي الخارجية والوحدة، وإنشاء منصب نائب رئيس الوزراء للإشراف على السياسة الأمنية. كما اقترح إنشاء منشأة كورية أمريكية مشتركة مخصصة لتصنيع القذائف، واستخدام هذه الإمدادات من الأسلحة كوسيلة للرد على أي طلب أمريكي محتمل لزيادة تكاليف الدفاع. وتعهد كوون بإصلاح الجيش بتعيين وزير دفاع مدني، والسعي إلى تبادلات نشطة من أجل السلام في شبه الجزيرة الكورية. وانخرط 'لي'، مرشح الحزب الديمقراطي، و'كيم' مرشح حزب سلطة الشعب، في نقاش حاد حول محاكمة الرئيس السابق 'يون' ومحاولة فرض الأحكام العرفية الفاشلة. سأل 'لي' 'كيم' عمّا إذا كان يوافق على عزل يون، فأجاب 'كيم' بأنه يعتقد أن هذه العملية قانونية وفقًا لحكم المحكمة الدستورية، في حين أن العديد من العيوب الإجرائية كانت موجودة في العملية التي أدت إلى العزل. وأكد كيم أنه ينبغي الحكم في مزاعم التمرد بعد انتهاء المحاكمة الجارية في محكمة سيئول المركزية. وفيما يتعلق بالإصلاح السياسي، قال 'لي' إنه سيُعدّل الدستور بطريقة تُشدّد شروط فرض الأحكام العرفية، وتحدّ من سلطة النقض الرئاسية، وتُعزّز الحقوق الأساسية للشعب. وأكد 'كيم' أنه سيسعى إلى سياسة تُوحّد الشعب بغض النظر عن الثروة والتوجهات السياسية والمنطقة. وأكد 'لي'، من الحزب الإصلاح الجديد، أنه المرشح الأنسب لإجراء إصلاح دستوري، مُشيرًا إلى كيفية تحقيق فرنسا مثل هذا الإصلاح من خلال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأكد كوون أنه سيسعى إلى إصلاح دستوري يحظر التمييز، ويسعى إلى تغييرات في مجالات العمل والزراعة وتغير المناخ. مع دخول الحملة الانتخابية أسبوعها الأخير، أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة استمرار تقدم 'لي' مرشح الحزب الديمقراطي، في السباق، لكن الفارق بينه وبين منافسه من حزب سلطة الشعب، قد تقلص هذا الأسبوع. وقد استبعد مرشح حزب الإصلاح الجديد، الذي حصل مؤخرا على نسبة تأييد من رقم من خانتين، في استطلاعات الرأي العام، دمج ترشيحه مع ترشيح 'كيم'، على الرغم من التكهنات المستمرة. (انتهى)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store