
اختيار مراكش بين أفضل الوجهات الثقافية حول العالم 2025
في تصنيف عالمي يعتمد على آراء أكثر من 18,500 شخص حول العروض الثقافية في مدنهم، حيث قد برزت مدينتان أفريقيتان كأيقونتين ثقافيتين على مستوى العالم، حيث احتلت كيب تاون ومراكش مواقع متقدمة ضمن قائمة أفضل الوجهات الثقافية في العالم لعام 2025. وبينما حافظت باريس على صدارتها، لفتت العاصمتان الثقافيتان الأفريقيتان الأنظار بعروضهما الفنية والتراثية الغنية والمهرجانات التي تجذب عشاق الإبداع من كل أنحاء العالم.
أثبتت القارة الأفريقية مجددًا حضورها القوي على الساحة الثقافية العالمية من خلال اختيار مدينتين بارزتين فيها ضمن قائمة أفضل الوجهات الثقافية عالميًا، وهما كيب تاون الجنوب أفريقية ومراكش المغربية، بحسب نتائج استطلاع واسع أجرته مجلة السفر العالمية "تايم أوت"، شمل آراء أكثر من 18,500 شخص من السكان المحليين حول تجربة العروض الثقافية في مدنهم.
ومراكش، المدينة المغربية العريقة، فقد احتلت المرتبة السابعة عشرة في التصنيف، مع تقييم إيجابي لمشهدها الثقافي من قِبل 68% من السكان المحليين. وتشتهر المدينة بتراثها الغني، من الأسواق الشعبية إلى العمارة الأندلسية، مرورًا بعروض الفنون الحية في ساحة جامع الفنا، وأيضًا بفعاليات مثل "مهرجان مراكش الدولي للفيلم"، و"بينالي مراكش"، مما يعكس تجددًا ثقافيًا متواصلاً يمزج بين الحداثة والأصالة.
واحتلت كيب تاون المركز العاشر ضمن التصنيف الثقافي، إلا أنها نالت المرتبة الأولى كأفضل مدينة في العالم بشكل عام، ما يسلّط الضوء على مزيجها الاستثنائي من الطبيعة الخلابة، والأنشطة الحضرية، والحياة الثقافية المزدهرة. وقد أشار 89% من المشاركين من سكان المدينة إلى رضاهم التام عن المشهد الثقافي فيها، وخصّوا بالذكر فعاليات بارزة مثل "آرتس كيب" – أحد أضخم المسارح في القارة، و"مهرجان كيب تاون للجاز" الذي يُعد من أشهر المهرجانات الموسيقية في إفريقيا، إلى جانب "مهرجان كابس كلوبس" و"فيرست خميس" الذي يُحوّل المدينة إلى معرض فني مفتوح كل أول خميس من الشهر.
ويمثل إدراج مراكش في هذا التصنيف العالمي شهادة على استمرارية إشعاعها الثقافي، ونجاحها في استقطاب الزوار الباحثين عن التجارب الأصيلة، والمشهد الفني المتجذر في الهوية المغربية متعددة الأبعاد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ 5 ساعات
- سائح
أفضل مقاهي باريس لقضاء يوم مميز
باريس، مدينة النور والرومانسية، لا تُعرف فقط بمعالمها الشهيرة مثل برج إيفل واللوفر، بل أيضًا بثقافة المقاهي المتجذّرة في حياتها اليومية. الجلوس في مقهى باريس هو تجربة بحد ذاتها، حيث تختلط رائحة القهوة الطازجة بصوت أحاديث المارة وضوء الشمس المنعكس على الأرصفة الحجرية. سواء كنت تبحث عن مكان هادئ للكتابة، أو مقهى أنيق للقاء الأصدقاء، أو ببساطة ترغب في تذوق فنجان قهوة لذيذ وسط أجواء باريسية أصيلة، فإن العاصمة الفرنسية تقدم مجموعة متنوعة من المقاهي التي تناسب كل الأذواق. في هذا المقال، نستعرض أبرز المقاهي في باريس التي تضمن لك قضاء يوم لا يُنسى في قلب هذه المدينة الساحرة. مقهى "دي فلور": حيث التاريخ يلتقي بالأناقة يُعد Café de Flore واحدًا من أقدم وأشهر المقاهي في باريس، ويقع في حي سان جيرمان الراقي. منذ افتتاحه في القرن التاسع عشر، كان مقهى "دي فلور" ملاذًا للكتّاب والفنانين والفلاسفة مثل جان بول سارتر وسيمون دي بوفوار. الجلوس على طاولاته الخارجية أو الداخلية يتيح للزائر فرصة عيش تجربة باريسية كلاسيكية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، مع قائمة متنوعة من القهوة والمشروبات الساخنة والحلويات الفرنسية. كما أن تصميمه الداخلي الكلاسيكي والورود التي تزين المكان تضيف لمسة من الفخامة والدفء في آنٍ واحد، ما يجعله المكان المثالي لبداية يوم هادئ مليء بالتأمل والاسترخاء. مقهى "أوبي كافيه": لمحبي القهوة المختصة والأجواء العصرية إذا كنت من عشاق القهوة المتخصصة والمذاق الفريد، فإن Ob-La-Di Café هو وجهتك المثالية. يقع هذا المقهى في حي ماريه النابض بالحياة، ويتميز بأجوائه الشبابية والديكور العصري المستوحى من الطراز الاسكندنافي. يقدم المقهى مجموعة من مشروبات الإسبريسو المُحضّرة بأجود أنواع البن، بالإضافة إلى وجبات فطور صحية مثل التوست بالأفوكادو والغرانولا العضوية. ورغم مساحته الصغيرة نسبيًا، إلا أن المكان يتمتع بجاذبية خاصة تجعله نقطة تجمع لمحبي القهوة والتصوير، حيث ينتشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي لالتقاط صور لفناجين الكابتشينو المزيّنة بأنماط فنية. إنه المكان الأمثل لمن يريد قضاء فترة صباحية نشطة وسط أجواء باريسية بروح معاصرة. مقهى "لاكوبول": سحر الفن والليالي الباريسية أما إذا كنت تبحث عن تجربة مميزة تجمع بين الفن، والأناقة، والمأكولات الراقية، فإن Café La Coupole في حي مونبارناس يقدم كل ذلك في أجواء ساحرة. افتتح هذا المقهى في عشرينيات القرن الماضي، وكان ملتقى للفنانين والرسامين والكتاب من مختلف أنحاء العالم. حتى اليوم، لا يزال المكان يحتفظ بجوّه الفني من خلال اللوحات المعلّقة على جدرانه والسقف المُزخرف والثريات المضيئة. إضافة إلى القهوة، يقدّم المقهى قائمة طعام فاخرة تتضمن المأكولات الفرنسية التقليدية، مما يجعله وجهة مثالية لتناول الغداء أو العشاء في نهاية يوم ممتع. كما أن المساحة الواسعة للمكان تتيح الاستمتاع بالأجواء دون ازدحام، وهو ما يمنح الزائر شعورًا بالترف والخصوصية في آنٍ واحد. تجربة المقاهي في باريس تتجاوز مجرد تناول القهوة؛ إنها رحلة ثقافية وحسية مليئة بالتفاصيل. سواء كنت تميل إلى المقاهي التاريخية ذات الطابع الكلاسيكي، أو تفضل الأماكن الحديثة التي تعكس روح المدينة المتجددة، فإن باريس تقدم لك خيارات متعددة للاستمتاع بيوم مميز لا يُنسى. كل مقهى يحمل قصة، وكل زاوية تحكي شيئًا عن روح هذه المدينة التي تجمع بين الماضي والحاضر في فنجان قهوة واحد.


إيلي عربية
منذ يوم واحد
- إيلي عربية
Le Royal Monceau-Raffles Paris حيث تلتقي الأناقة بالابتكار
يقع فندق لو رويال مونسو-رافلز باريس في شارع هوش، بالقرب من قوس النصر وشارع الشانزليزيه، في أحد أرقى أحياء باريس. يجمع المبنى، الذي صمّمه فيليب ستارك، بين التصميم العصري والأناقة الباريسية الكلاسيكية. يضمّ الفندق ١٤٩ غرفة وجناحاً، يمزج كلّ منها بين الفخامة والراحة. ومن أبرز معالمه معرض فنّي، ومجموعة خاصة من الأعمال الفنّية المعاصرة، وسينما، وبرنامج ثقافي شامل. كما يمكن للضيوف الاستمتاع بمنتجع الفندق الصحي، والعديد من خيارات الطعام، ومجموعة من مرافق اللياقة البدنية. بفضل ارتباطه الوثيق بالمشهد الفنّي المحلي وأجوائه الحميمة والترحابية، يوفّر الفندق مساحةً تُشعرك وكأنّك في منزلك، ومكاناً مثالياً للهروب من صخب الحياة الباريسي. تجربة سبا جديدة عزّز الفندق مؤخّراً عروضه الصحية بإطلاق منتجع وسبا رافلز الصحي، الذي يتميّز بشراكات حصرية جديدة مع 111SKIN، والدكتورة باربرا ستورم، وNooance. يُعيد هذا الملاذ، الذي تبلغ مساحته ١٥٠٠ متراً مربعاً، تعريف مفهوم الرفاهية الفاخرة من خلال علاجات متطوّرة مصمّمة لتجديد شبابك على أكمل وجه. تقدّم طقوس حصرية مثل طقوس الماس الأسود، التي تجمع بين التكنولوجيا المتقدّمة والمكوّنات الطبيعية، نتائج مذهلة، بينما تعدك طقوس التجديد الجزيئي رويال مونسو بتجربة تجديد عميقة. بإيجاده لحلول العناية بالبشرة المصمّمة خصيصاً ولعلاجات عالمية المستوى، يدعو السبا الضيوف إلى عالم من الفخامة الهادئة والعناية الشخصية. مركز ثقافي يتميّز فندق لو رويال مونسو- رافلز باريس ليس فقط بفخامته، بل بدمجه بين الثقافة والإبداع. يضمّ الفندق حياً فنّياً رائعاً، ومجموعة خاصة تضمّ أكثر من ٣٠٠ عمل فنّي معاصر، ودار سينما، مما يُسهم في تعزيز مكانة الفندق كوجهة ثقافية نابضة بالحياة. تقدّم خدمة الكونسيرج الفنّي للضيوف جولات فنّية مُختارة بعناية وتجارب ثقافية شخصية، مما يُعزّز ارتباط الزوار بالمشهد الفنّي الباريسي النابض بالحياة. بفضل تصميمه العصري وسحره التاريخي، يظلّ الفندق وجهةً مميّزة للفنّانين والكتّاب ومحبّي الثقافة على حدّ سواء.


منذ يوم واحد
أشهر أسماء مصرية لتوأم الأولاد والبنات
في قلب الحضارة الممتدة منذ آلاف السنين، تحمل الأسماء المصرية عبق التاريخ وملامح الهوية الثقافية الغنية التي تميز الشعب المصري. فالأسماء لم تكن يوماً مجرد وسيلة للتعريف، بل كانت ولا تزال مرآةً تعكس القيم الاجتماعية، والدينية، والتاريخية التي تتوارثها الأجيال. من أسماء الفراعنة التي حملت رمزية القوة والقداسة، إلى الأسماء الشعبية المتداولة في الأحياء القديمة والحديثة على السواء، تظل الأسماء المصرية شاهداً حياً على تنوع الشخصية المصرية وتطورها عبر العصور. في هذا التقرير، نسلط الضوء على مجموعة من الأسماء المصرية المميزة، نستعرض أصولها، ودلالاتها، وانتشارها، ونتعرف على كيف تستمر هذه الأسماء في تشكيل ملامح الهوية المصرية المعاصرة. أشهر أسماء مصرية لتوأم اختيار أسماء الأطفال يعد من أهم القرارات التي يتخذها الأهل، خاصة عندما يتعلق الأمر بتوأم. في الثقافة المصرية، يحظى اختيار أسماء للتوأم باهتمام خاص، حيث يبحث الأهل دائمًا عن أسماء تحمل معاني جميلة وتتميز بالتناغم فيما بينها. تعتبر أسماء التوأم واحدة من النقاط التي تعكس هوية وثقافة الأسرة، لذا، فإن البحث عن أشهر أسماء مصرية لتوأم هو موضوع يستهوي الكثيرين ويستحق التعمق فيه. لماذا تكتسب أسماء التوأم أهمية خاصة؟ عند ولادة توأم، يظهر تحدٍ جديد يتمثل في اختيار أسماء متناغمة ومتفقة. هذا الاختيار لا يتعلق فقط بالجوانب الجمالية، ولكنه يعكس الترابط بين التوأم ويمنحهما هوية مشتركة. في بعض الأحيان يفضل الأهل اختيار أسماء لها نفس الأحرف الأولى، أو أسماء لها معانٍ تكمل بعضها البعض، مما يعزز العلاقة العاطفية بين الأطفال منذ البداية. في مصر، دائمًا ما يكون هناك لمسة ثقافية أو تقليدية في اختيار أسماء التوأم، مما يجعلها ترتبط بالتاريخ أو الدين أو الأحداث العائلية. أسماء مصرية شهيرة للتوأم الثقافة المصرية مليئة بالأسماء الجميلة ذات المعاني العميقة، التي تتماشى بشكل مثالي مع احتياجات الأهل عند اختيار أسماء لتوأم. غالبًا ما تكون هذه الأسماء مستوحاة من الأدب، الدين، أو حتى التاريخ الفرعوني. تتضمن أمثلة شهيرة: "نور" و"نادر"، حيث تحمل أسماء مثل هذه جمالًا في التناغم والتميز. كذلك، أسماء مثل "محمد" و"محمود" شائعة لتوأم، إذ ترتبط بالقيم الدينية وتاريخ الأسرة. أمثلة على أسماء متناغمة لتوأم نور ونادر - تحمل معاني متكاملة، حيث تعني النور الهداية والوضوح، والنادر يعكس التميز. محمد ومحمود - تنتمي إلى الأسماء الإسلامية التي تعزز القيم الدينية وتشير إلى الحمد والشكر. علي وعمر - من الأسماء المعروفة في مصر، وتمثل تاريخًا غنيًا يمتد لعصور مختلفة. أسماء لتوأم لولدين مصرية عند اختيار أسماء لولدين توأم، يميل الأهل إلى الأسماء القوية التي تمثل القوة والشجاعة، مثل "علي" و"سيف". في حين يبحث آخرون عن أسماء تعكس المحبة والترابط مثل "أحمد" و"إبراهيم". هذه الأسماء ليست فقط جميلة، ولكنها تحمل تاريخًا عريقًا يعكس ثقافة مصر وطبيعتها. أهم الأسماء المصرية للتوأم الذكور علي وسيف - تعكس القوة والشجاعة في الثقافة المصرية التقليدية. أحمد وإبراهيم - أسماء دينية تحمل معاني عميقة مرتبطة بالإيمان والمحبة. يوسف وياسين - أسماء لها مكانة خاصة في الدين الإسلامي. أسماء لتوأم لبنتين مصرية بينما تختلف معايير اختيار أسماء للبنات التوأم مقارنةً بالذكور، تركز الأسماء عادة على الجمال والرقة. تعد أسماء مثل "مريم" و"ملك" من الخيارات الشعبية، حيث تعبر عن الإيمان والجمال في آن واحد. كذلك، يمكن اختيار أسماء مستوحاة من الطبيعة مثل "زهرة" و"لوجين"، التي تضيف لمسة من الرقي والجمال. أفضل أسماء للبنات التوأم في مصر مريم وملك - أسماء دينية لها معانٍ مرتبطة بالنقاء والجمال. لوجين وزهرة - تعكس جمال الطبيعة ولمسة من الأناقة. نانسي ونور - أسماء حديثة ومتعلقة بالحيوية والإشراق. أسماء مصرية قديمة وفرعونية للتوأم الثقافة الفرعونية القديمة أثرت بشكل كبير على الأسماء في مصر، وتحتوي على العديد من الخيارات المثالية للتوأم. على سبيل المثال، أسماء مثل "حور" و"رع" تحظى بشعبية كبيرة بين المتأثرين بالتاريخ الفرعوني، حيث تعبر هذه الأسماء عن القوة والحكمة. كذلك، أسماء مثل "نفرت" و"خوفو" تضيف لمسة من الأصالة والتميز. أسماء مستوحاة من التراث الفرعوني حور ورع - تعبر عن القوة والإلهام. نفرت ونفرتيتي - أسماء مليئة بالجمال والرقي. خوفو ومنقرع - أسماء تعكس عظمة الحضارة الفرعونية. أشهر الأسماء المشتركة بين الثقافات على الرغم من وجود أسماء مصرية فريدة لتوأم، إلا أن هناك أسماء مشتركة بين الثقافات المختلفة يمكن استخدامها لتوأم. هذه الأسماء تعزز الهوية الدولية وتوفر ارتباطًا بين مصر والعالم. أمثلة من هذه الأسماء هي "آدم" و"إيفا"، حيث يرتبط كلا الاسمين بجذورهما الدينية المشتركة في الشرق الأوسط وأماكن أخرى. أسماء ذات طابع عالمي للتوأم آدم وإيفا - تجسد القصة الدينية المشتركة بين الثقافات. دانيا ودانيال - أسماء ترتبط بالرقة والتوازن. أليكس وأليكا - أسماء حديثة وملائمة للثقافات المختلفة. كيفية اختيار أسماء التوأم بطريقة متوازنة عند اختيار أسماء للتوأم، يجب مراعاة بعض العوامل لتحقيق التوازن بين الجمال والمعنى والتناغم. أولاً، يجب أن تكون الأسماء سهلة النطق وعميقة المعنى. ثانيًا، يمكن اختيار أسماء لها طابع تاريخي أو ثقافي يعكس هوية الأسرة. وأخيرًا، يُفضل الأسماء التي تعزز العلاقة بين التوأم، مثل اختيار أسماء متشابهة أو مترابطة من حيث المعنى. دراسات وحالات واقعية عن أسماء التوأم أظهرت الدراسات الحديثة أن اختيار أسماء متشابهة أو متناغمة لتوأم يمكن أن يؤثر إيجابيًا على العلاقة بينهما. على سبيل المثال، في تقرير عن أسر مصرية، تبين أن الأهل يفضلون اختيار أسماء تحمل ترابطًا لغويًا مثل "ريم" و"رنا"، حيث يعزز ذلك الروابط الاجتماعية والعاطفية بين الأطفال. تؤكد الدراسات أيضًا أن الأسماء المشتركة تسهم في تسهيل عملية التعرف على الشخصيتين ضمن العائلة والمجتمع. تأثير الثقافة والدين على اختيار أسماء التوأم في مصر تلعب الثقافة والدين دورًا كبيرًا في اختيار الأسماء المصرية لتوأم. العديد من الأسماء مستوحاة من الشخصيات الدينية أو الأحداث التاريخية، مما يعكس قيمة ثقافية ودينية كبيرة. على سبيل المثال، أسماء مثل "عائشة" و"علي" شائعة لأنها ترتبط بالاحترام والإيمان. من ناحية أخرى، هناك عائلات تفضل الأسماء العصرية والحديثة مثل "لارا" و"ليلى"، والتي تعكس تحولات العصر الحديث. القواعد الشعبية لاختيار أسماء التوأم وفقًا للاستطلاعات الشعبية، هناك قواعد محددة يتبعها الأهل لاختيار أسماء التوأم في مصر. أبرز هذه القواعد تشمل التناغم الصوتي بين الاسمين، أهمية المعاني المرتبطة بالأسماء، وضمان سهولة الكتابة والنطق. على سبيل المثال، اختيار أسماء مثل "أدهم وأسماء" يعتمد على التناغم بين كلا الاسمين. اختيار أسماء تبدأ بنفس الحرف. استخدام أسماء متوافقة في المعنى أو التكوين. الابتعاد عن أسماء معقدة أو صعبة النطق. إحصائيات عن اختيار أسماء التوأم في مصر تشير إحصائيات حديثة إلى أن حوالي 70% من الأسر المصرية تفضل اختيار أسماء ذات طابع ديني أو تقليدي للتوأم. بينما، يفضل حوالي 20% الأسماء الحديثة والعصرية. أما النسبة المتبقية، فتختار أسماء مستوحاة من الطبيعة أو التاريخ الفرعوني. هذه البيانات تؤكد مدى التنوع الكبير في اختيار الأسماء المصرية للتوأم. بشكل عام، يمثل اختيار أسماء التوأم في مصر عملية تجمع بين التقليد والابتكار، ويعكس التاريخ والثقافة بشكل واضح. تتنوع الأسماء بين التراث الفرعوني والأسماء الحديثة، مما يجعل هذه المهمة فرصة للأهل للإبداع والتعبير عن شخصية أطفالهم.