
Le Royal Monceau-Raffles Paris حيث تلتقي الأناقة بالابتكار
يقع فندق لو رويال مونسو-رافلز باريس في شارع هوش، بالقرب من قوس النصر وشارع الشانزليزيه، في أحد أرقى أحياء باريس. يجمع المبنى، الذي صمّمه فيليب ستارك، بين التصميم العصري والأناقة الباريسية الكلاسيكية. يضمّ الفندق ١٤٩ غرفة وجناحاً، يمزج كلّ منها بين الفخامة والراحة. ومن أبرز معالمه معرض فنّي، ومجموعة خاصة من الأعمال الفنّية المعاصرة، وسينما، وبرنامج ثقافي شامل. كما يمكن للضيوف الاستمتاع بمنتجع الفندق الصحي، والعديد من خيارات الطعام، ومجموعة من مرافق اللياقة البدنية. بفضل ارتباطه الوثيق بالمشهد الفنّي المحلي وأجوائه الحميمة والترحابية، يوفّر الفندق مساحةً تُشعرك وكأنّك في منزلك، ومكاناً مثالياً للهروب من صخب الحياة الباريسي.
تجربة سبا جديدة
عزّز الفندق مؤخّراً عروضه الصحية بإطلاق منتجع وسبا رافلز الصحي، الذي يتميّز بشراكات حصرية جديدة مع 111SKIN، والدكتورة باربرا ستورم، وNooance. يُعيد هذا الملاذ، الذي تبلغ مساحته ١٥٠٠ متراً مربعاً، تعريف مفهوم الرفاهية الفاخرة من خلال علاجات متطوّرة مصمّمة لتجديد شبابك على أكمل وجه. تقدّم طقوس حصرية مثل طقوس الماس الأسود، التي تجمع بين التكنولوجيا المتقدّمة والمكوّنات الطبيعية، نتائج مذهلة، بينما تعدك طقوس التجديد الجزيئي رويال مونسو بتجربة تجديد عميقة. بإيجاده لحلول العناية بالبشرة المصمّمة خصيصاً ولعلاجات عالمية المستوى، يدعو السبا الضيوف إلى عالم من الفخامة الهادئة والعناية الشخصية.
مركز ثقافي
يتميّز فندق لو رويال مونسو- رافلز باريس ليس فقط بفخامته، بل بدمجه بين الثقافة والإبداع. يضمّ الفندق حياً فنّياً رائعاً، ومجموعة خاصة تضمّ أكثر من ٣٠٠ عمل فنّي معاصر، ودار سينما، مما يُسهم في تعزيز مكانة الفندق كوجهة ثقافية نابضة بالحياة. تقدّم خدمة الكونسيرج الفنّي للضيوف جولات فنّية مُختارة بعناية وتجارب ثقافية شخصية، مما يُعزّز ارتباط الزوار بالمشهد الفنّي الباريسي النابض بالحياة. بفضل تصميمه العصري وسحره التاريخي، يظلّ الفندق وجهةً مميّزة للفنّانين والكتّاب ومحبّي الثقافة على حدّ سواء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ ساعة واحدة
- سائح
يوم الرقص النقري: احتفال عالمي بالإيقاع والتاريخ
يُحتفل بـ "يوم الرقص النقري" سنويًا في 25 مايو، وهو يوم مخصص للاحتفاء بأحد أكثر أنواع الرقصات تميزًا في العالم: الرقص النقري (Tap Dance). هذا الفن الذي يجمع بين الرقص والموسيقى من خلال إيقاعات تُصدرها أقدام الراقصين، أصبح جزءًا لا يتجزأ من التراث الفني والثقافي، خصوصًا في الولايات المتحدة. ويأتي هذا اليوم تخليدًا لذكرى ميلاد الراقص الأسطوري بيل "بوجانجلز" روبنسون، الذي يُعتبر أحد الرواد الذين نقلوا هذا النوع من الرقص إلى المسرح والسينما ورفعوا من قيمته كفن له جذوره وتاريخه الخاص. أصول الرقص النقري وتطوره التاريخي نشأ الرقص النقري في بدايات القرن التاسع عشر، كنتيجة لتمازج الثقافات الإفريقية والإيرلندية في أمريكا. فقد جلب العبيد الأفارقة معهم تقاليدهم الغنية بالإيقاعات، بينما ساهم المهاجرون الإيرلنديون بخطى "الجيغ" التي أثرت في تطور الخطوات النقرية. ومن خلال هذا التفاعل، تطورت أساليب مختلفة لهذا النوع من الرقص، وبرزت في عروض "الفودفيل" والمسارح الكلاسيكية، قبل أن ينتقل إلى السينما، حيث سطع نجم راقصين مثل فريد أستير وجين كيلي. لم يكن الرقص النقري مجرد وسيلة ترفيه، بل كان أداة للتعبير الثقافي، ووسيلة للتعبير عن الهوية والحرية والإبداع. وفي عصره الذهبي خلال الثلاثينات والأربعينات، كان النقري حاضرًا بقوة على شاشات السينما ومسرح برودواي. أهمية يوم الرقص النقري في عصرنا الحالي رغم أن الرقص النقري قد يبدو للبعض من الفنون القديمة، إلا أنه لا يزال حيًا ومتجددًا. ويوم الرقص النقري يُعد فرصة لإعادة إحياء هذا الفن وتعليمه للأجيال الجديدة. في هذا اليوم، تُنظَّم عروض حية وورش عمل مفتوحة ودروس تعليمية في مدارس الرقص والجامعات، كما تُنشر مقاطع مصورة عبر الإنترنت لإلهام الراقصين حول العالم. إنه يوم لتكريم المبدعين في هذا الفن، ولفتح الباب أمام ممارسيه للتعبير عن أنفسهم من خلال الإيقاع والحركة. كما يلعب هذا اليوم دورًا توعويًا، حيث يلفت الأنظار إلى أهمية الحفاظ على التراث الفني غير المادي، وإبراز كيف يمكن للفن أن يكون وسيلة للوحدة والتفاهم الثقافي بين الشعوب. كيف يمكن الاحتفال بيوم الرقص النقري؟ الاحتفال بيوم الرقص النقري لا يتطلب أن تكون راقصًا محترفًا، بل يكفي أن تكون لديك الرغبة في التعرف على هذا الفن وتجربته. يمكنك البدء بمشاهدة أفلام شهيرة تظهر فيها رقصات نقري كلاسيكية، مثل أفلام فريد أستير أو تاب داوجرز. كما يمكن التسجيل في ورشة عمل محلية أو حتى اتباع دروس افتراضية عبر الإنترنت لتعلُّم الأساسيات. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن تنظيم عروض صغيرة في المدارس والمراكز الثقافية لتشجيع الشباب على اكتشاف مهاراتهم في الرقص. ومن الجميل أيضًا مشاركة منشورات وصور وفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسم #TapDanceDay لدعم الراقصين والتوعية بتاريخ هذا الفن. في نهاية المطاف، يوم الرقص النقري هو احتفال بالحرية الفنية، وبالإبداع الذي ينبض تحت أقدام الراقصين. هو تذكير بقدرة الإيقاع والحركة على تجاوز الحواجز وبناء جسور من الفرح والثقافة بين الناس في كل أنحاء العالم.


سائح
منذ 7 ساعات
- سائح
متحف التصميم في لندن: جوهرة مخفية تستحق الاكتشاف
في مدينة تضج بالمواقع الثقافية والمتاحف التاريخية الشهيرة، قد يصعب على الزائر أن يلتفت إلى المتاحف الأصغر حجمًا والأقل شهرة. ومع ذلك، فإن متحف التصميم (Design Museum) في لندن يمثل مثالًا رائعًا على الوجهات الثقافية التي تستحق الزيارة رغم أنها لا تحظى بنفس القدر من الترويج أو الزخم السياحي الذي تتمتع به المتاحف الكبرى مثل المتحف البريطاني أو متحف العلوم أو متحف التاريخ الطبيعي. افتُتح متحف التصميم بحلته الجديدة في منطقة كنسينغتون عام 2016، وهو مخصص لاستكشاف كل ما يتعلق بالتصميم من الهندسة المعمارية إلى الأزياء، ومن السيارات إلى التكنولوجيا الرقمية. المعارض فيه لا تقتصر على عرض الأشياء الجميلة فحسب، بل تتعمق في كيفية تأثير التصميم على حياتنا اليومية، وكيف يغيّر العالم من حولنا. رغم حداثته وصغر حجمه مقارنةً بعمالقة المتاحف في لندن، إلا أن المعارض التي يحتضنها متحف التصميم تُضاهي أقرانه من حيث العمق، والابتكار، والجاذبية البصرية. فسواء كنت مهتمًا بالتصميم الصناعي أو تصميم المنتجات أو الموضة أو حتى مستقبل المدن، ستجد في هذا المتحف تجربة تثري فهمك وتوسّع أفقك. ويعتبر هذا المعرض ضمن المعارض المتجددة والمبتكرة حيث يقدم المتحف معارض دورية تسلط الضوء على أبرز المصممين والمشاريع التي تشكل مستقبل العالم كما يتميز بموقع عصري وتصميم معماري فريد حيث إن المبنى نفسه يُعد تحفة معمارية، حيث جرى تحويل مبنى حديث الطراز إلى مساحة غنية بالضوء والتفاصيل الجمالية. وقد أسس المتحف المصمم الأسطوري السير تيرينس كونران، ونطاقه واسع، حيث يغطي بشكل تقريبي كل ما جرى تصميمه على الإطلاق، حيث يشمل مواقع تصوير الأفلام وطاولات القهوة. ربما لا يجذب متحف التصميم الحشود ذاتها التي تقف في طوابير أمام المتاحف الأكثر شهرة في العاصمة البريطانية، لكنه يوفر تجربة أكثر هدوءًا وعمقًا. إنه المكان المثالي لمن يبحث عن ما هو غير متوقع عن الإبداع في أدق التفاصيل، وعن القصص الكامنة خلف كل قطعة مصمّمة بعناية. في رحلتك القادمة إلى لندن، خصّص بعض الوقت لاكتشاف هذا المتحف. فالجمال الحقيقي أحيانًا لا يكون في الأماكن الأكثر ازدحامًا، بل في تلك الزوايا التي تنتظر من يكتشفها.


سائح
منذ 7 ساعات
- سائح
القائمة الكاملة: أجمل 7 متاحف حول العالم 2025
في عالم لا يتوقف عن الابتكار والتجديد، تواصل المتاحف لعب دور محوري في الحفاظ على التراث الثقافي والفني، لكنها لم تعد تقتصر على عرض القطع الأثرية فحسب، بل أصبحت في حد ذاتها تحفًا معمارية. وفي هذا السياق، كشفت جائزة فرساي، وهي إحدى أرفع الجوائز العالمية في مجالات العمارة والتصميم، عن قائمتها لأجمل المتاحف في العالم لعام 2025. ضمّت القائمة سبعة مواقع مذهلة، تم اختيارها بعناية بعد أن افتُتحت حديثًا أو خضعت لتجديدات معمارية مبهرة. تُعد جائزة فرساي (Prix Versailles) منصة عالمية تقدّر التميّز المعماري في المباني العامة والخاصة حول العالم، وتشمل فئات متنوعة مثل الفنادق، المتاجر، المطارات، والمطاعم. أما فئة "المتاحف" فهي تسلط الضوء على المنشآت التي لا تكتفي باحتضان الثقافة، بل تقدمها في قالب جمالي ومعماري استثنائي. الجائزة مدعومة من منظمة اليونسكو والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، ما يعزز مصداقيتها وانتشارها. بعد سنوات من الترميم الدقيق، عاد القصر الكبير في باريس ليأسر القلوب من جديد. الواجهة الزجاجية المهيبة، والأقواس المعدنية العريقة، أعادت لهذا المعلم تاريخه المجيد بلمسة عصرية. والقصر الكبير في باريس، العاصمة المبهرة التي تصدرت مؤخرًا قائمة مجلة تايم آوت لأفضل مدن العالم ثقافيًا، حيث يتميز المبنى بسقف مقبب زجاجي مزخرف، وقد جرى تشييده بالأصل للمعرض العالمي عام 1900 وقد أُعيد افتتاحه في سنة 2021 وذلك بعد 4 سنوات من التجديد. ويوضح تقرير جائزة فرساي بإنه في الداخل، جرى الحفاظ على المعرض العلوي الذي يحيط بالجزء الداخلي بالكامل، وجرى تحسينه. يعتبر هذا الممر بمثابة ممشى حقيقي يرسي رابطًا رائعًا بين ماضي المبنى وحاضره ومستقبله، وذلك ببساطة عبر هندسته المعمارية التي يمكن الإعجاب بها حتى أدق التفاصيل، ما يمنح الزوار رؤية تعليمية. فيما يدرج متحف ساكا كذلك وهو مساحة روحية ترشد الزوار عبر مختلف الممارسات والتعبيرات الثقافية البالية. وإليكم القائمة الكاملة لأجمل متاحف العالم 2025: