logo
لذاكرة حديدية.. 7 مهارات يستخدمها أبطال العالم

لذاكرة حديدية.. 7 مهارات يستخدمها أبطال العالم

الدستور٠٢-٠٥-٢٠٢٥

الدستور- رصد
يستخدم أبطال الذاكرة من جميع أنحاء العالم تقنيات محددة وقابلة للتدريب لتحقيق إنجازات مذهلة، مثل حفظ 500 رقم في دقائق أو خلط 30 مجموعة أوراق لعب في رؤوسهم.
بحسب ما نشره موقع "إنديا توداي" India Today، فإن هذه الأساليب ليست سحرًا؛ إنما هي مهارة يمكن تنميتها وتطويرها، كما يلي:
1- قصر الذاكرة (اليونان)
تُعرف أيضًا باسم طريقة الأماكن، وقد اشتهر الخطباء اليونانيون باستخدام هذه التقنية القديمة، ولا تزال الاستراتيجية المفضلة لدى معظم الأبطال.
تتضمن هذه التقنية وضع المعلومات ذهنيًا على طول مسار أو مبنى مألوف - مثل المنزل - ثم المرور عليه في ذهن الشخص لاستدعاء البيانات.
2- النظام 27 الرئيسي (ألمانيا)
يحوّل هذا النظام، الذي يعتمد على تحويل الأرقام إلى أصوات ساكنة، والتي بدورها تُحوّل إلى كلمات أو صور يسهل تذكرها.
يستخدم رياضيو الذاكرة هذه الطريقة لحفظ تسلسلات ضخمة من الأرقام، بما يشمل الأرقام غير النسبية أو ما يُعرف باسم "ثابت أرخميدس". ومن المعروف أن خبير الذاكرة الألماني غونتر كارستن من مؤيدي هذه الطريقة.
3- نظام الربط (المملكة المتحدة)
تُعدّ هذه الطريقة مفضلة لدى أبطال الذاكرة البريطانيين، حيث تربط الأرقام بصور متناغمة أو صور مرتبطة مسبقًا (مثل 2-حذاء و3-شجرة). تعمل هذه الربطات كخطافات ذهنية تُعلق عليها المعلومات، مما يجعل عملية التذكر منظمة وسريعة.
4- تقنية التجميع (الولايات المتحدة)
يستخدم رياضيو الذاكرة في الولايات المتحدة تقنية التجميع على نطاق واسع، وتتضمن تقسيم مجموعات كبيرة من المعلومات (مثل رقم مكون من 16 رقمًا) إلى "أجزاء" أصغر وأسهل في التعامل.
تُفضل الأدمغة البشرية هذه الطريقة بطبيعتها، وعند دمجها مع التصور، تُصبح فعّالة للغاية.
5- تكديس الذاكرة (الهند)
تحظى تقنية تكديس الذاكرة بشعبية كبيرة بين ممارسي الذاكرة الهنود، حيث يتم ربط عناصر متعددة في قصة شيقة ونابضة بالحياة.
يؤدي كل عنصر إلى العنصر التالي، مُشكلاً سلسلة تُسهّل تذكر القائمة - سواءً كانت قائمة مشتريات أو ورقة حقائق تحتوي على 100 عنصر.
6- نظام البطاقات السريعة (الصين)
يشتهر أبطال الذاكرة في الصين بإتقانهم حفظ البطاقات السريع من خلال الذاكرة القائمة على الموقع.
ويقومون غالبًا بالجمع بين نظامي دومينيك أو PAO (الشخص-الفعل-العنصر)، حيث يُعيّنون شخصيات وحركات لمجموعات البطاقات لحفظ مجموعات كاملة في أقل من 30 ثانية.
7- التصوير متعدد الحواس (أستراليا)
يتدرب رياضيو الذاكرة الأستراليون عادة من خلال استحضار حواس متعددة - ليس فقط الصور البصرية، بل أيضًا الصوت واللمس وحتى التذوق - لترميز الذكريات بشكل أعمق. تساعد تقنية الحواس المتعددة على الاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل والتذكر الواضح، خاصة عند استخدامه مع أنظمة أخرى مثل قصر الذاكرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لذاكرة حديدية.. 7 مهارات يستخدمها أبطال العالم
لذاكرة حديدية.. 7 مهارات يستخدمها أبطال العالم

الدستور

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

لذاكرة حديدية.. 7 مهارات يستخدمها أبطال العالم

الدستور- رصد يستخدم أبطال الذاكرة من جميع أنحاء العالم تقنيات محددة وقابلة للتدريب لتحقيق إنجازات مذهلة، مثل حفظ 500 رقم في دقائق أو خلط 30 مجموعة أوراق لعب في رؤوسهم. بحسب ما نشره موقع "إنديا توداي" India Today، فإن هذه الأساليب ليست سحرًا؛ إنما هي مهارة يمكن تنميتها وتطويرها، كما يلي: 1- قصر الذاكرة (اليونان) تُعرف أيضًا باسم طريقة الأماكن، وقد اشتهر الخطباء اليونانيون باستخدام هذه التقنية القديمة، ولا تزال الاستراتيجية المفضلة لدى معظم الأبطال. تتضمن هذه التقنية وضع المعلومات ذهنيًا على طول مسار أو مبنى مألوف - مثل المنزل - ثم المرور عليه في ذهن الشخص لاستدعاء البيانات. 2- النظام 27 الرئيسي (ألمانيا) يحوّل هذا النظام، الذي يعتمد على تحويل الأرقام إلى أصوات ساكنة، والتي بدورها تُحوّل إلى كلمات أو صور يسهل تذكرها. يستخدم رياضيو الذاكرة هذه الطريقة لحفظ تسلسلات ضخمة من الأرقام، بما يشمل الأرقام غير النسبية أو ما يُعرف باسم "ثابت أرخميدس". ومن المعروف أن خبير الذاكرة الألماني غونتر كارستن من مؤيدي هذه الطريقة. 3- نظام الربط (المملكة المتحدة) تُعدّ هذه الطريقة مفضلة لدى أبطال الذاكرة البريطانيين، حيث تربط الأرقام بصور متناغمة أو صور مرتبطة مسبقًا (مثل 2-حذاء و3-شجرة). تعمل هذه الربطات كخطافات ذهنية تُعلق عليها المعلومات، مما يجعل عملية التذكر منظمة وسريعة. 4- تقنية التجميع (الولايات المتحدة) يستخدم رياضيو الذاكرة في الولايات المتحدة تقنية التجميع على نطاق واسع، وتتضمن تقسيم مجموعات كبيرة من المعلومات (مثل رقم مكون من 16 رقمًا) إلى "أجزاء" أصغر وأسهل في التعامل. تُفضل الأدمغة البشرية هذه الطريقة بطبيعتها، وعند دمجها مع التصور، تُصبح فعّالة للغاية. 5- تكديس الذاكرة (الهند) تحظى تقنية تكديس الذاكرة بشعبية كبيرة بين ممارسي الذاكرة الهنود، حيث يتم ربط عناصر متعددة في قصة شيقة ونابضة بالحياة. يؤدي كل عنصر إلى العنصر التالي، مُشكلاً سلسلة تُسهّل تذكر القائمة - سواءً كانت قائمة مشتريات أو ورقة حقائق تحتوي على 100 عنصر. 6- نظام البطاقات السريعة (الصين) يشتهر أبطال الذاكرة في الصين بإتقانهم حفظ البطاقات السريع من خلال الذاكرة القائمة على الموقع. ويقومون غالبًا بالجمع بين نظامي دومينيك أو PAO (الشخص-الفعل-العنصر)، حيث يُعيّنون شخصيات وحركات لمجموعات البطاقات لحفظ مجموعات كاملة في أقل من 30 ثانية. 7- التصوير متعدد الحواس (أستراليا) يتدرب رياضيو الذاكرة الأستراليون عادة من خلال استحضار حواس متعددة - ليس فقط الصور البصرية، بل أيضًا الصوت واللمس وحتى التذوق - لترميز الذكريات بشكل أعمق. تساعد تقنية الحواس المتعددة على الاحتفاظ بالمعلومات على المدى الطويل والتذكر الواضح، خاصة عند استخدامه مع أنظمة أخرى مثل قصر الذاكرة.

من التنمر إلى الاستغلال.. الوجه الخفي لعالم الألعاب الإلكترونية
من التنمر إلى الاستغلال.. الوجه الخفي لعالم الألعاب الإلكترونية

خبرني

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • خبرني

من التنمر إلى الاستغلال.. الوجه الخفي لعالم الألعاب الإلكترونية

خبرني - في الوقت الذي أثار فيه مسلسل "Adolescence" على نتفليكس جدلاً واسعاً حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين، يغفل الكثيرون عن خطر آخر لا يقل أهمية وهو "عالم الألعاب الإلكترونية". وبينما يظن الآباء أن أبناءهم يمضون وقتاً ممتعاً في اللعب، قد يكونون في الواقع عرضة للتنمر الإلكتروني، والمحتوى غير اللائق، والتواصل مع الغرباء، وحتى الاستغلال. مخاطر الألعاب الإلكترونية العديد من الألعاب الإلكترونية، تجذب ملايين الأطفال والمراهقين حول العالم، حيث توفر لهم بيئة مفتوحة للتفاعل مع لاعبين آخرين، لكنها في الوقت ذاته تفتح الباب أمام مخاطر عدة. التنمر الإلكتروني أصبح جزءاً من التجربة اليومية للعديد من اللاعبين الصغار، إذ تشير دراسات إلى أن نسبة كبيرة منهم تعرضوا لسلوكيات عدائية أثناء اللعب، من الشتائم والتهديدات إلى الإقصاء المتعمد. ورغم تصنيف الألعاب بحسب الفئات العمرية، ينجح الأطفال في الوصول إلى مشاهد وسلوكيات غير مناسبة داخلها. بعض الألعاب تتيح الدردشة النصية أو الصوتية دون رقابة، ما يسهل استهداف الأطفال من قبل الغرباء، سواء للاستغلال أو الإيذاء النفسي أو التلاعب العاطفي. روايات مخيفة ووفقاً لموقع "indiatoday"، هناك حادثة صادمة انتشرت عبر الإنترنت كشفت عن صبي يبلغ من العمر 14 عاماً صادف مشاهد غير لائقة داخل لعبة Roblox، حيث ظهر أمامه شخص غريب يؤدي عرضاً غير أخلاقي. هذه ليست حالة فردية، إذ امتلأت منصات التواصل الاجتماعي بشهادات مشابهة لآباء صُدموا مما وجده أطفالهم داخل هذه الألعاب. طفل آخر، لم يتجاوز الثامنة، كشف لوسائل الإعلام البريطانية أنه تعرض لمحاولة استغلال داخل اللعبة نفسها، حيث طلب منه شخص غريب إرسال صور غير لائقة، الصدمة كانت في سهولة وصول هؤلاء الغرباء إلى الأطفال دون أي حواجز أو رقابة من المنصة نفسها. على "إكس"، حكت أم عن تجربتها مع ابنها البالغ من العمر 11 عاماً، الذي بدأ يتصرف بعدوانية بعد إدمانه على الألعاب الإلكترونية، وعندما بحثت عن السبب، اكتشفت أنه تعرض للتنمر المستمر داخل إحدى الألعاب، حيث كان لاعبون آخرون يوجهون له إهانات عنصرية، ويسخرون منه، بسبب أدائه في اللعب. عالم مفتوح أم فخ خطير؟ العديد من الألعاب الشهيرة مثل Roblox، Minecraft، Fortnite وCall of Duty، توفر بيئة تفاعلية مفتوحة تسمح للاعبين بالتواصل مع بعضهم البعض بحرية، لكن هذه الحرية تأتي بثمن باهظ، إذ تتحول هذه المساحات إلى أرض خصبة للمحتوى غير المناسب، والتنمر الإلكتروني، وحتى الاستغلال. تشير إحصائيات حديثة إلى أن 75% من اللاعبين الصغار تعرضوا لسلوكيات عدائية داخل الألعاب الإلكترونية، بدءاَ من الإهانات اللفظية وصولاً إلى التهديدات المرعبة. المشكلة الكبرى أن كثيراَ من الآباء يجهلون هذه المخاطر، معتقدين أن أطفالهم "يلعبون فحسب". في عام 2024، قررت تركيا حظر لعبة Roblox؛ بسبب انتشار غرف افتراضية تتضمن محتوى غير لائق، تقارير إعلامية أخرى كشفت عن استخدام ألعاب مثل Minecraft في استدراج الأطفال واستغلالهم، حيث يتم خداعهم من قبل أفراد مجهولين داخل هذه العوالم الرقمية. أحد التقارير الصادرة عن BBC وثّق حالة طفلة بريطانية تبلغ من العمر 10 سنوات، تعرضت لمحاولة استغلال داخل لعبة Minecraft، حيث حاول شخص غريب بناء "علاقة صداقة" معها قبل أن يطلب منها معلومات شخصية، لحسن الحظ، لاحظ والداها المحادثات، وأبلغا الشرطة قبل حدوث أي ضرر. إلى جانب المخاطر الأخلاقية والأمنية، تشكل الألعاب الإلكترونية تهديداً آخر يتمثل في الإدمان، حيث يقضي بعض الأطفال ما يصل إلى 10 ساعات يومياً أمام الشاشات، ما يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية. ووفقاً لتقرير صادر عن "Statista"، فإن 8.5% من الأطفال والمراهقين يعانون من اضطراب الإدمان على الألعاب، حيث يؤثر هذا الإدمان على قدرتهم على التركيز، نومهم، وسلوكهم الاجتماعي. ويؤكد علماء النفس أن الألعاب مصممة بأسلوب يشجع الإدمان، حيث يتم منح اللاعبين مكافآت عند تحقيق أهداف معينة، مما يجعلهم يرغبون في اللعب لساعات أطول دون الشعور بالملل. لحماية الأطفال من مخاطر الألعاب الإلكترونية، يجب على الأهل التوعية والتدخل دون منعهم تماماً من اللعب، بل بفرض ضوابط تحميهم. في حادثة غير مسبوقة، تعرض زوجان بريطانيان للاعتقال والاحتجاز لمدة 11 ساعة بعد انتقادهما لإجراءات التوظيف في مدرسة ابنتهما عبر مجموعة واتساب، قبل أن تؤكد الشرطة عدم وجود أي تهم ضدهما بعد خمسة أسابيع من التحقيق. وتبدأ الحماية بمراقبة المحتوى، والتأكد من أن الألعاب مناسبة لأعمارهم، وخالية من المشاهد غير اللائقة، إلى جانب تحديد وقت اللعب اليومي، لمنع الإدمان وتأثيره السلبي على الدراسة والنوم. من المهم أيضاً تشجيع الأنشطة البديلة مثل الرياضة والفنون لإبعاد الأطفال عن الشاشات وتعزيز مهاراتهم. كما يجب على الأهل متابعة تفاعل أطفالهم داخل الألعاب، والتأكد من أنهم لا يتواصلون مع غرباء، أو يشاركون معلومات شخصية.

قرد ذكي يعقد صفقة مثيرة .. يعيد هاتف سامسونغ مقابل عبوة مانغو!
قرد ذكي يعقد صفقة مثيرة .. يعيد هاتف سامسونغ مقابل عبوة مانغو!

سرايا الإخبارية

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سرايا الإخبارية

قرد ذكي يعقد صفقة مثيرة .. يعيد هاتف سامسونغ مقابل عبوة مانغو!

سرايا - انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو على نطاق واسع، لقرد يتاجر بهاتف سامسونغ "S25 Ultra" باهظ الثمن مُقابل علبة من مشروب المانغو. وبحسب ما نشره موقع "India today"، فقد جرت المقايضة في مدينة فريندافان الهندية، حيث يُظهر المقطع، الذي نشره كارثيك راثود على إنستغرام، قرداً واقفاً على شرفة ممسكاً بهاتف ثمين يبدو أنه سرقه، وفي الأسفل، ثلاثة رجال يحاولون يائسين التفاوض على استعادته. أقبل الرجل على إلقاء عدة عبوات من فاكهة الفروت، لكن القرد لم يُعجبه الأمر وظل مُمسكاً بالهاتف. وأخيراً، سقطت إحدى عبوات المانغو بالقرب منه فأمسكها بيده، ثم قرر إعادة الهاتف لهم. ردود واسعة لم يكتفِ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بالإشادة بسرعة بديهة القرد، حيث تداولوا الواقعة، وعلق أحدهم ساخراً: "في هذه المرحلة، أنا مقتنع أنهم يتصرفون كالحيوانات عمداً فقط"، بينما أضاف آخر: "القرد يعرف نظام المقايضة". وقال ثالث: "كانت هذه أسرع صفقة في تاريخ البشرية"، وعلق آخر: "هذا القرد يفهم المقايضة أفضل منا!".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store