
السفارة العراقية بواشنطن: العراق ليس تابعا لأي دولة
وشددت على أن العراق "ليس تابعا لسياسة أي دولة"، وأن قراراته تنطلق من إرادته الوطنية المستقلة.
وفي هذا الإطار، أشارت السفارة إلى أن الاتفاقية الأمنية الموقعة مؤخرا مع إيران تأتي ضمن التعاون الثنائي لحفظ الأمن وضبط الحدود المشتركة، بما يسهم في استقرار البلدين وأمن المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 38 دقائق
- سكاي نيوز عربية
خامنئي بين الحرب والدبلوماسية.. "مناورة باردة" لإنقاذ إيران
حين يمدّ المرشد الإيراني علي خامنئي يده نحو واشنطن بعد حرب مدمّرة استمرت 12 يوما، فإن المشهد لا يشبه مشاهد الانفتاح أو المصالحة المعتادة. بل هو أقرب إلى لحظة براغماتية باردة، حيث يدفعه ميزان القوى والضغط الداخلي إلى خيار يصفه البعض بـ"المغامرة المتهوّرة". وقالت رويترز، الخميس، إن "القيادة في إيران باتت تميل نحو المحادثات النووية مع الغرب لأنها رأت تكلفة المواجهة العسكرية". وأضافت، نقلا عن مصادر إيرانية مطلعة: " خامنئي توصل إلى توافق داخلي على استئناف المفاوضات النووية لأنها ضرورة لبقاء إيران". وأوضحت أن "القيادة الإيرانية ترى أن المفاوضات مع الولايات المتحدة هي السبيل الوحيد لتجنب المزيد من التصعيد والخطر الوجودي". هذا التحول يكشف، في عمقه، عن أزمة إستراتيجية تضرب إيران في قلبها، وعن محاولة للهروب إلى الأمام عبر طاولة المفاوضات بدل ساحات المواجهة. الهزيمة العسكرية وصدمة الردع كشفت الحرب عن ضعف البنية الدفاعية الإيرانية أمام التفوق الإسرائيلي-الأميركي. الضربات الجوية الدقيقة وقنابل الاختراق دمّرت أجزاء حيوية من البرنامج النووي، بما في ذلك مواقع محصّنة مثل نطنز وفوردو. الرسالة كانت واضحة: أي تصعيد جديد قد يستهدف بنية الدولة ومراكز القرار نفسها. في هذه المعادلة، تبدو المفاوضات فرصة لتفادي حرب وجودية. الضغط الاقتصادي والشارع الغاضب العقوبات الأميركية تواصل خنق الاقتصاد، فيما التضخم والبطالة يضاعفان الغضب الشعبي. شعارات مثل "الموت لفلسطين" في بعض الاحتجاجات داخل إيران تكشف تحوّل المزاج العام ضد سياسات دعم الحلفاء الإقليميين على حساب الداخل. الانفتاح على التفاوض قد يمنح متنفسا اقتصاديا، ويخفف الاحتقان، ويعيد للنظام بعض السيطرة على الشارع. البقاء قبل الأيديولوجيا في قراءة دوائر القرار بطهران، المفاوضات ليست خيارا سياسيا بل ضرورة للبقاء. بعد الحرب، نُقل علماء نوويون إلى مواقع سرية، وأُعيد تقييم أمن المنشآت الاستراتيجية. التهدئة مع واشنطن تمنح الوقت لإعادة بناء القدرات وامتصاص آثار الضربة. توازنات إقليمية تتغير انشغال روسيا بحربها وتزايد النفوذ الأميركي في جنوب القوقاز يقلصان هوامش إيران. الضربة التي تلقّاها حزب الله تقلل من قدرة طهران على فرض شروطها عبر الوكلاء. الدبلوماسية هنا تتحول إلى أداة لتعويض فقدان أوراق القوة الميدانية. المواجهة داخل النظام رغم معارضة شخصيات متشددة في الحرس الثوري لإظهار التفاوض علنا، يبدو أن خامنئي استطاع فرض القرار مستفيدا من سلطته العليا. التحرك يعكس أيضا تفكيرا استباقيا بملف الخلافة، حيث يسعى لضمان انتقال مستقر للسلطة في حال غيابه. دلالات القرار انسحاب تكتيكي لا استسلام: الهدف هو شراء الوقت والحفاظ على مكاسب البرنامج النووي مع انتزاع تخفيف العقوبات. تصدّع داخلي مراقَب: الانقسام بين المتشددين والبراغماتيين حاضر، لكن القرار النهائي لا يزال بيد المرشد. نافذة إقليمية ودولية ضيقة: أي فرصة لإنجاز اتفاق ستصطدم بموقف إسرائيل وبالانتخابات الأميركية المقبلة. وفق مراقبين، فإن خامنئي لا يبدّل عقيدته، لكنه يبدّل أدواته. الحرب أظهرت أن الاستمرار في مسار المواجهة المباشرة يعني المغامرة بانهيار داخلي أو هزيمة ساحقة، لذلك يختار المفاوضات كخيار اضطراري، يراهن فيه على أن الدبلوماسية قد تمنحه زمنا لإعادة التموضع وإعادة بناء الردع. لكن، كما في كل جولات التفاوض السابقة، سيحاول أن يعطي أقل ما يمكن ليحصل على أكبر ما يستطيع، وهي لعبة محفوفة بالمخاطر، خصوصا إذا قررت واشنطن وتل أبيب أن وقت الصفقات قد انتهى.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
موقع قمة ترامب وبوتين.. قاعدة لوجستية تضم آلاف الجنود
الولايات المتحدة - أ ف ب يلتقي الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، في قاعدة عسكرية في ألاسكا كانت لها أهمية استراتيجية خلال الحرب الباردة. يعود تاريخ قاعدة إلمندورف ريتشاردسون المشتركة الواقعة قرب أنكوريج، كبرى مدن ألاسكا، إلى مطلع الأربعينات من القرن الماضي. أدت القاعدة في البداية دوراً حاسماً في العمليات العسكرية الأمريكية ضد اليابان خلال الحرب العالمية الثانية. بلغ نشاطها ذروته بعد عام 1945 مع تصاعد حدة التوتر بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة. في العام 1957، كانت نحو 200 طائرة مقاتلة متمركزة في إلمندورف وقاعدة أخرى في ألاسكا، ونشرت أنظمة رادار في المنطقة. في العقود اللاحقة، تراجع الوجود العسكري في ألاسكا تدريجاً لأسباب عدة منها إعادة التموضع بسبب حرب فيتنام. لكن القاعدة احتفظت بأهمية استراتيجية كبرى لا سيما في ضوء تزايد الاهتمام بالدائرة القطبية الشمالية. وتضم القاعدة المترامية الأطراف أكثر من 800 مبنى ومدرجين للطائرات ونحو ستة آلاف عسكري، بحسب موقع القوات الجوية للمحيط الهادئ. «حقبة جديدة» وبعيداً عن الفائدة اللوجستية الواضحة المتمثلة في عقد لقاء الرئيسين في مثل هذا الموقع المعزول المحاط بإجراءات أمنية شديدة، فاختيار هذه القاعدة العسكرية له رمزيته وفقاً لجورج بيبي الخبير السابق في الشؤون الروسية في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه). ويوضح الخبير في معهد كوينسي للإدارة الرشيدة أن ترامب يقول «إن هذه ليست حرباً باردة، نحن لا نعيد إنتاج كل قمم الحرب الباردة التي عُقدت في دول محايدة كالنمسا وسويسرا وفنلندا. نحن ندخل حقبة جديدة». لكن الرئيس الأمريكي أشار عن قصد أو غير قصد إلى الحقبة السوفييتية، الأربعاء. وكتب ترامب على منصة «تروث سوشال» بعد تعليقات صحفية منتقدة للقمة «حتى لو حصلت على موسكو ولنينغراد مجاناً في إطار صفقة مع روسيا، ستقول الصحافة الكاذبة إنها صفقة سيئة» ولنينغراد هي التسمية السوفييتية للعاصمة السابقة للإمبراطورية الروسية وباتت سانت بطرسبرغ منذ عام 1991.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
تقارب متزايد بين الصين والهند بعد الرسوم الأمريكية
تعتزم الصين إرسال مسؤول رفيع إلى نيودلهي الأسبوع المقبل، في إطار تكثيف جهود بكين لتخفيف التوترات المزمنة مع الهند، وسط إعادة صياغة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للنظام التجاري العالمي. ويُتوقع أن يسافر وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى نيودلهي يوم 18 أغسطس، في أول زيارة له إلى البلاد منذ أكثر من ثلاث سنوات، حيث يُرجح أن يلتقي بمستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال ووزير الخارجية سوبرامانيام جايشانكار، بحسب أشخاص مطلعين رفضوا الكشف عن هوياتهم نظراً لسرية المحادثات. وقال الأشخاص، إن سبل خفض أعداد القوات على طول الحدود الجبلية المتنازع عليها في الهيمالايا سيكون بنداً رئيسياً على جدول الأعمال، مشيرين إلى أن مثل هذه الخطوة ستشكل تقدماً كبيراً نحو استعادة الثقة بين البلدين. وتعد هذه الزيارة أحدث خطوة في مسار الانفراج البطيء، لكن المستمر بين الجارتين الآسيويتين، اللتين تجريان أيضاً محادثات لاستئناف التجارة الحدودية وتخططان لاستعادة الرحلات الجوية المباشرة في وقت مبكر من الشهر المقبل. ويُتوقع أن يزور رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الصين نهاية أغسطس، في أول زيارة له منذ سبع سنوات. وبدأت الهند والصين إعادة بناء العلاقات في أواخر العام الماضي، بعد الاشتباك الحدودي الدموي عام 2020 الذي تسبب في توتر شديد بينهما. ويأتي هذا التقارب في وقت تتدهور فيه علاقات نيودلهي مع إدارة ترامب، بعد أن فرضت واشنطن رسوماً جمركية بنسبة 50% على الصادرات الهندية، وهي نسبة أعلى بكثير من الرسوم المفروضة على نظرائها الإقليميين. وقالت وزارة الخارجية الصينية، إن بكين مستعدة للعمل مع نيودلهي لـ«معالجة الخلافات بشكل مناسب في ضوء الصورة الكبرى». وأضافت أنه من المنطقي أن يعزز الطرفان علاقاتهما باعتبارهما دولتين ناميتين رئيسيتين وعضوين مهمين في الجنوب العالمي، وذلك في رد على استفسار من وكالة «بلومبرغ». ولم ترد وزارة الشؤون الخارجية الهندية على رسالة بريد إلكتروني تطلب مزيداً من المعلومات، كما لم ترد وزارة الخارجية الصينية فوراً على طلب لتأكيد جدول رحلة وانغ. وتبحث الدولتان استئناف التجارة الحدودية في السلع المحلية بعد أكثر من خمس سنوات، وفقاً لمسؤولين هنود مطلعين على الأمر. واقترح الطرفان إعادة فتح التجارة عبر نقاط محددة على الحدود، والمناقشات ما زالت جارية، بحسب الأشخاص. وعلى مدى أكثر من ثلاثة عقود، تبادلت الهند والصين السلع المحلية مثل التوابل، والسجاد، والأثاث الخشبي، وعلف الماشية، والفخار، والنباتات الطبية، والأجهزة الكهربائية، والصوف، عبر ثلاث نقاط محددة على طول حدودهما الجبلية المتنازع عليها والتي يبلغ طولها 3488 كيلومتراً (2167 ميلاً). وتُعد قيمة التجارة بينهما صغيرة نسبياً، إذ قُدرت بنحو 3.16 ملايين دولار في 2017 – 2018، وفق أحدث بيانات حكومية متاحة. وأُغلِقت نقاط التجارة خلال جائحة «كورونا»، وهو ما تزامن مع تدهور حاد في العلاقات بين البلدين بعد الاشتباكات الحدودية التي أودت بحياة 20 جندياً هندياً وأربعة جنود صينيين على الأقل. وقالت وزارة الخارجية الصينية أيضاً، إن بكين مستعدة لتعزيز التواصل والتنسيق مع الهند في هذا الشأن. وأضافت في ردها على الاستفسار: «لطالما لعبت التجارة الحدودية بين الصين والهند دوراً مهماً في تحسين حياة سكان المناطق الحدودية في البلدين». كما خففت بكين القيود على بعض شحنات الأسمدة المصدَّرة إلى الهند، ومن المتوقع أن يتوجه مودي إلى الصين في وقت لاحق من هذا الشهر لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون. ومن المنتظر أن يلتقي بالرئيس شي جين بينغ على هامش الحدث الذي سيعقد في تيانجين بتاريخ 31 أغسطس، كما يُتوقع أن يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماع المنظمة. وعلى الجانب الآخر، يشعر ترامب بالإحباط من استمرار الهند في استيراد النفط الروسي مخفض السعر، والذي يقول إنه يساعد في تمويل حرب الكرملين في أوكرانيا. ولم يُبدِ مودي أي مؤشر على التراجع، إذ وقعت حكومته هذا الشهر اتفاقيات مع موسكو لتعميق التعاون الاقتصادي. فيما جادلت الهند بأن مشترياتها من النفط الروسي ساعدت على استقرار الأسواق العالمية ومنع أزمة في الإمدادات.