logo
عمر الدرعي: العطاء إرث وطني مستدام في الإمارات

عمر الدرعي: العطاء إرث وطني مستدام في الإمارات

الاتحادمنذ 6 ساعات
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن دولة الإمارات بلسم للإنسانية، وواحة خيرٍ وسلامٍ للبشرية، تمد يدها لجميع الشعوب، لم تتوقف مسيرتها الإنسانية منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي جعل من العطاء هوية إماراتية، وإرثاً وطنياً مستداماً، واليوم -ونحن نحتفي بيوم العمل الإنساني- وبجهود قيادة رشيدة، تُواصل الإمارات مسيرتها الإنسانية بلا كلل، لتضيء كل زاوية من هذا العالم، تخفف المعاناة، وتزرع الأمل والبسمة والسعادة، وتنشر قيم التسامح والتعايش بين البشر، وواجبنا دعم هذه المبادرات الإنسانية الوطنية، وغرس هذه القيمة في أجيالنا، فالعمل الإنساني نهج ورسالة وحضارة ومسؤولية، «فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الإمارات الإنسانية» ترسم البسمة على وجوه عائلات غزة
«الإمارات الإنسانية» ترسم البسمة على وجوه عائلات غزة

الاتحاد

timeمنذ ثانية واحدة

  • الاتحاد

«الإمارات الإنسانية» ترسم البسمة على وجوه عائلات غزة

هدى الطنيجي (أبوظبي) بجهود ملموسة احتفت مدينة الإمارات الإنسانية باليوم العالمي للعمل الإنساني، من خلال استضافة الأشقاء من قطاع غزة، وتقديم كافة خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية لهم، وذلك بناءً على توجيهات القيادة الرشيدة في تقديم الدعم اللامحدود ومساعدة الآخرين. وقال المستشار مبارك فلاح القحطاني، المتحدث الرسمي لمدينة الإمارات الإنسانية: نحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني مع أشقائنا من أهالي غزة، حيث يعد العمل الإنساني تجسيداً لنهج الإمارات الراسخ في الوقوف إلى جانب الأشقاء ومدّ يد العون لهم، وإرث أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورسّخه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وأضاف القحطاني: أن دولة الإمارات من الدول الرائدة في تقديم الدعم الإنساني، ومن خلال الاحتفاء باليوم العالمي للعمل الإنساني، نسعى إلى إدخال الفرحة والسرور في نفوس الأشقاء من أهالي غزة عبر مجموعة من الفعاليات التي تسعدهم وتخفف من معاناتهم، فضلاً عن تدشين الملاعب الرياضية الجديدة، منها كرة الطائرة وكرة السلة والقدم، بهدف قضاء أوقات فراغهم بأنشطة مفيدة، حيث تؤكد المدينة الإنسانية التزامها التام بتقديم جميع الأعمال الإنسانية لضيوفها القاطنين. من جهته، قال زايد سالم الكثيري، رئيس وحدة التأهيل المهني في أبوظبي وممثل مؤسسة زايد لأصحاب الهمم في مدينة الإمارات الإنسانية: بتوجيهات القيادة الرشيدة في توفير حياة كريمة للأشقاء من قطاع غزة المتواجدين في مدينة الإمارات الإنسانية، ومن خلال ريادتها في مجال العمل الإنساني والخيري القائم على حب الخير للجميع، وسعيها لتحقيق الأمن والأمان والسعادة، نحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني، ونقدم عبر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم خدمات إنسانية علاجية شاملة لضيوف الدولة، والتي تشمل التقييم الشامل لمعرفة مدى تأثير الإعاقة على المريض بعدها يتم توجيهه إلى العلاج الطبيعي لتحديد احتياجات المريض سواء من كرسي متحرك أو طرف صناعي أو دعامات أو سماعة طبية أو جبائر وغيرها، وكذلك يتم متابعة المريض إلى حين التحقق من شفائه واعتماده على نفسه. حفاوة وترحيب قالت شهد السرساوي، من أهالي قطاع غزة، المتواجدة في مدينة الإمارات الإنسانية مع ابنتها التي تبلغ من العمر 4 أعوام: منذ وصولنا إلى مدينة الإمارات الإنسانية، شهدنا ترحيباً عميقاً من قبل القائمين عليها وسعيهم نحو تلبية تامة لكافة احتياجاتنا، دولة الإمارات لا تحتاج إلى يوم للعمل الإنساني فهي من أوائل الدول في الأعمال الإنسانية، وهذا ما شهدناه في دعمها لإخواننا في غزة واستقبالها الآلاف من المصابين من أجل أن يتم علاجهم في الدولة وفق أعلى المعايير والخدمات الصحية، فضلاً عن إطلاقها العديد من المبادرات، منها الفارس الشهم، وغيرها من المبادرات لإنقاذ الأرواح البريئة والحد من تداعيات الكوارث الإنسانية في مختلف دول العالم كذلك. وتابعت: إنه منذ لحظة صعودهم الطائرة المخصصة لنقلهم إلى الدولة، وحتى وصولهم إلى الإمارات إلى أن وصلوا إلى المستشفيات لتلقّي الرعاية الصحية والطبية، لم ترَ إلا الحفاوة والترحيب وحسن الاستقبال، الذي يُعبّر عن كرم وشهامة الإماراتيين. جهود إغاثية من جانبها، قالت رناد سامي، من أهالي غزة: قدمت مع طفلي إلى مدينة الإمارات الإنسانية، وفي المدينة تلقينا الرعاية الاستثنائية، منها علاج أطفالنا وتلبية احتياجاتنا العلاجية في مستشفيات الدولة. وأشارت في حديثها إلى مبادرات الدولة، من استضافة ألف طفل فلسطيني برفقة عائلاتهم، لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم، وهو أمر بغاية الإنسانية، فضلاً عن إرسالها المتطوعين وتدشينها المستشفيات الميدانية وتقديم المساعدات والطرود الغذائية، وغيرها من المساعدات الإغاثية، ومحطات لضخ المياه الصالحة للشرب إلى سكان القطاع وغيرها، معربةً عن شكرها وتقديرها لدولة الإمارات ولجميع العاملين في المدينة الإنسانية على جهودهم المستمرة في دعم سكان قطاع غزة وحسن استقبالهم ورعايتهم. وأشارت منال عبدالله، التي جاءت إلى الإمارات برفقة حفيدها، إلى ما تقدمه الدولة في المجال الإغاثي والإنساني واستمرارية دعمها ومبادراتها الإنسانية لتأمين احتياجات سكان القطاع على الرغم من الحرب والحصار، مُعبّرة عن امتنانها واحترامها لكل ما تقدمه الإمارات تجاه المنكوبين في أوقات الحروب والأزمات. نهج إنساني بدورها، أكدت أمل محمد، التي قدمت إلى دولة الإمارات برفقة ابنتها نور، من أجل تلقيها للعلاج والرعاية الصحية، أن هذه المبادرات تعكس التزام الدولة بدعم الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم المساعدة الفورية للنازحين والمتضررين، ضمن نهج إنساني راسخ في السياسة الإماراتية التي وضعت العمل الإنساني على رأس أولوياتها، وتسعى جاهدة إلى تخفيف معاناة أهالي غزة، ووضع حد لآلامهم المتواصلة.

الإمارات تواصل دعمها جواً للشعب الفلسطيني في غزة
الإمارات تواصل دعمها جواً للشعب الفلسطيني في غزة

الاتحاد

timeمنذ ثانية واحدة

  • الاتحاد

الإمارات تواصل دعمها جواً للشعب الفلسطيني في غزة

أبوظبي (الاتحاد، وام) تواصل دولة الإمارات دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث نفذت، أمس، عملية الإنزال الجوي الـ 76 للمساعدات ضمن عملية «طيور الخير»، التابعة لعملية «الفارس الشهم 3»، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبمشاركة كل من ألمانيا، فرنسا، هولندا، سنغافورة وإندونيسيا. وحملت الشحنة كميات من المواد الغذائية الأساسية، جرى تجهيزها بدعم من مؤسسات وجهات خيرية إماراتية، لتلبية احتياجات سكان القطاع في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة. وبإتمام هذا الإنزال الجوي، بلغ إجمالي ما أنزلته دولة الإمارات جواً في إطار العملية أكثر من 4020 طناً من المساعدات المتنوعة، بما يشمل الغذاء والمستلزمات الضرورية، تأكيداً لالتزامها الثابت بمساندة الأشقاء الفلسطينيين وتعزيز صمودهم. وتعكس هذه المبادرات الدور الريادي للإمارات في ميدان العمل الإغاثي الدولي، من خلال حشد الجهود الإقليمية والدولية وترسيخ نهج العطاء للتخفيف من معاناة المتضررين في مناطق الأزمات. وفي اليوم العالمي للعمل الإنساني، تؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بنهج العطاء الإنساني الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، حيث تواصل عبر عملية «الفارس الشهم 3» تقديم الدعم لسكان قطاع غزة، وتوفير مقومات الحياة لهم في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها. و شكّلت دولة الإمارات، منذ اللحظات الأولى للحرب على غزة، جسراً إنسانياً متواصلاً براً وبحراً وجواً، لإيصال المساعدات المتنوعة، من غذاء ودواء، ومبادرات تشغيل المخابز والتكيات التي تعتمد عليها آلاف العائلات، إلى جانب تنفيذ مبادرات إغاثية متنوعة للتخفيف من وطأة المجاعة التي يعانيها سكان غزة، فضلاً عن دعم الأطفال وتوفير احتياجاتهم الأساسية. ولم يقتصر العطاء الإماراتي على الغذاء والدواء، بل شمل تقديم المساعدات الطبية للمستشفيات والمنظمات الدولية ومؤسسات الرعاية الطبية، إضافةً إلى إنشاء المستشفيات الميدانية في رفح والعريش، التي تعمل على تقديم العلاج اللازم للمرضى والجرحى وتقديم الرعاية العاجلة لهم. كما امتد الدعم ليشمل قطاعات البنية التحتية والبلديات والمياه، عبر تنفيذ مشاريع حيوية مثل حفر الآبار وصيانة الخطوط، وإطلاق مشروع «شريان حياة» خط المياه الإماراتي الذي يهدف لتأمين مصادر المياه للسكان النازحين، بما يجسد روح العطاء التي يمثلها يوم زايد للعمل الإنساني. ورغم كل التحديات التي تعترض إدخال المساعدات إلى غزة، لم تتوقف دولة الإمارات يوماً عن أداء واجبها الإنساني، بل ابتكرت حلولاً بديلة لضمان استمرار العملية الإغاثية، حيث لجأت إلى شراء المواد الغذائية من السوق المحلي لدعم الأسر وتشغيل التكيات التي يعتمد عليها آلاف النازحين، إلى جانب إطلاق عملية «طيور الخير» للإسقاط الجوي، التي عكست إصرارها على تخطي الصعاب ومدّ يد العون في أصعب الظروف، مؤكدةً أن رسالتها الإنسانية ثابتة لا تعرف التراجع.

التزام أخلاقي
التزام أخلاقي

الاتحاد

timeمنذ 30 دقائق

  • الاتحاد

التزام أخلاقي

موقف الإمارات تجاه الحقوق الفلسطينية ثابت، وما تقدمه الدولة من مساعدات إنسانية لسكان غزة تخفيفاً لمعاناتهم، التزام أخلاقي قبل أن يكون دعماً مادياً. فمنذ اللحظات الأولى للحرب على القطاع، شكّلت دولتنا بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جسراً إنسانياً متواصلاً براً وبحراً وجواً، لإيصال المساعدات المتنوعة للسكان. وتأتي الدفعة الجديدة من عمليات الإخلاء الطبي العاجلة، والتي ضمت 155 مصاباً ومريضاً برفقة ذويهم من قطاع غزة، ضمن توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم العلاج لـ 1000 طفل فلسطيني من الجرحى، و1000 طفل من المصابين بأمراض السرطان، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم في مختلف مستشفيات الدولة، استمراراً لجهود الإمارات الرائدة للتخفيف من معاناة المدنيين في القطاع، والحد من التداعيات السلبية لهذه الأزمة الإنسانية الحرجة. رغم تحديات إدخال المساعدات إلى القطاع، لم تتوقف الدولة يوماً عن أداء واجبها الإنساني، فابتكرت حلولاً بديلة لضمان استمرار عمليات الإغاثة، ولجأت إلى شراء مواد غذائية من السوق المحلي لدعم الأسر، وتشغيل التكيات التي يعتمد عليها آلاف النازحين، إلى جانب إطلاق عملية «طيور الخير» للإسقاط الجوي للمساعدات، وغيرها من الوسائل التي تعكس الإصرار على مدّ يد العون للأشقاء في أصعب الظروف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store