logo
مباحثات أوروبية تتناول المستجدات ومعاقبة موسكوالكرملين يفضل «الدبلوماسية» لتسوية نزاع أوكرانيا

مباحثات أوروبية تتناول المستجدات ومعاقبة موسكوالكرملين يفضل «الدبلوماسية» لتسوية نزاع أوكرانيا

الرياضمنذ 3 ساعات

روسيا تحظر "العفو الدولية": منظمة غير مرغوب بها
أعلنت النيابة العامة الروسية الاثنين أن منظمة العفو الدولية باتت "منظمة غير مرغوب بها"، وهو إجراء يؤدي عمليا الى حظر أنشطتها في خضم حملة لاسكات أي صوت ناقد منذ بدء الهجوم في أوكرانيا قبل ثلاثة أعوام. وقالت النيابة العامة إن "مقر منظمة العفو الدولية في لندن هو مركز إعداد مشاريع عالمية كارهة للروس، يموّلها متواطئون مع نظام كييف".
واتهمت النيابة العامة في بيانها المنظمة غير الحكومية بـ"القيام بكل ما في وسعها لتكثيف المواجهة العسكرية في المنطقة وتبرير جرائم النازيين الجدد الأوكرانيين والدعوة إلى زيادة تمويلهم". ويفرض تنصيف "غير مرغوب بها" على المنظمات المعنية وقف نشاطها وإغلاق مكاتبها في روسيا. وقد يصبح الروس الذين يعملون لصالحها أو يمولونها أو يتعاونون معها، عرضة للملاحقة القضائية أيضا. وتعتبر منظمة العفو أن روسيا دولة حيث "تظل الحقوق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات مقيدة بشدة"، وهي "تواصل حربها العدوانية ضد أوكرانيا"، بحسب ما يرد على موقعها الالكتروني.
وقامت روسيا لأول مرة بإعداد قائمة بالمنظمات "غير المرغوب بها" في عام 2015. وباتت تضم 223 منظمة.
من جهته أكد الكرملين الإثنين أنه يفضل الحل الدبلوماسي لتسوية النزاع في أوكرانيا، ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف قوله "من الأفضل بالطبع تحقيق أهدافنا بالوسائل السياسية والدبلوماسية"، مضيفا أن المحادثة الهاتفية بين بوتين وترمب "محادثة مهمة بالتأكيد بالنظر إلى المحادثات التي جرت في إسطنبول".
وقالت متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر‭‭ ‬‬الأحد إن ستارمر بحث تطورات الوضع في أوكرانيا مع زعماء الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا. وأضافت المتحدثة أن الزعماء، الذين يتطلعون لمكالمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ناقشوا ضرورة التوصل إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار وأن يتخذ الرئيس الروسي محادثات السلام على محمل الجد. وقالت المتحدثة إنهم بحثوا أيضا استخدام العقوبات إذا لم تشارك روسيا بجدية في محادثات السلام ووقف إطلاق النار. والسبت، اتهم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي موسكو بالغموض بعد انتهاء المحادثات بين أوكرانيا وروسيا حول وقف محتمل لإطلاق النار في أقل من ساعتين. وقال ترمب "لا يمكن أن يحدث شيء" قبيل اجتماعه المباشر مع بوتين.
ميدانيا نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع في موسكو القول الاثنين إن القوات الروسية سيطرت على قرية نوفولينيفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا وحي مارين السكني الواقع في منطقة سومي شمال البلاد.
وتحرز روسيا تقدما في المنطقة الصناعية في شرق أوكرانيا منذ بداية الصراع الشامل في فبراير 2022، وبدأت قوات موسكو في الآونة الأخيرة التوغل في منطقة سومي بعد طرد قوات كييف من منطقة كورسك الروسية المتاخمة لها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يعلن «مفاوضات فورية» لوقف النار في أوكرانيا
ترمب يعلن «مفاوضات فورية» لوقف النار في أوكرانيا

الأمناء

timeمنذ 2 ساعات

  • الأمناء

ترمب يعلن «مفاوضات فورية» لوقف النار في أوكرانيا

حملت نتائج المكالمة الهاتفية للرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب، التي تركّزت نحوها الأنظار خلال الأيام الأخيرة، تقدّماً ملموساً في الموقف الروسي. وأعلن بوتين موافقة مشروطة على إعلان وقف مؤقت للقتال في أوكرانيا، مستجيباً بذلك لطلب أميركي وأوروبي مُلحّ ظلت موسكو تعارضه طويلاً. لكن الرئيس الروسي اشترط لذلك التوصل إلى «تفاهمات حول الهدنة»، وسار خطوة إضافية للاقتراب مع الموقف الأميركي حيال ضرورة تسريع وتيرة التوصل إلى تسوية نهائية للصراع، مؤكداً ضرورة التوصل إلى «حلول وسط». وقال إن بلاده تؤيد «تسوية سلمية تُلبّي مصالح الطرفين الروسي والأوكراني». بدوره، أشاد الرئيس الأميركي بمكالمته مع بوتين، وقال إن روسيا وأوكرانيا «ستبدآن فوراً مفاوضات للوصول إلى وقف لإطلاق النار»، مؤكّداً إبلاغ كل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية، وزعماء فرنسا وإيطاليا وألمانيا وفنلندا بهذا التطور هاتفياً. وفي منشور على منصة «تروث سوشيال»، قال ترمب إن الفاتيكان «مُمثّلاً في البابا، أبدى اهتمامه باستضافة المفاوضات. فلتبدأ العملية!». كما قال إن موسكو ترغب في إقامة تجارة واسعة النطاق مع أميركا بعد انتهاء الحرب مع أوكرانيا، مؤكّداً وجود «فرصة هائلة لروسيا لخلق فرص عمل وثروات كبيرة». «حلول وسط» وسمع ترمب أخيراً الكلمة الذهبية التي طالما أراد أن يسمعها من نظيره الروسي مباشرة؛ إذ قال بوتين إنه أبلغ نظيره الأميركي باستعداد روسيا للعمل على «مذكرة تفاهم» مع أوكرانيا، تتضمّن وقفاً لإطلاق النار. وبعد مكالمة استمرت نحو ساعتين، ووصفها بوتين بأنها كانت «مفيدة للغاية وصريحة للغاية»، خرج بوتين من القاعة التي كان يجري مكالمته منها وخاطب الصحافيين بعبارات موجزة، لكنها مليئة بتطورات في الموقف الروسي. وقال إن ترمب شدّد في المكالمة على موقفه المتعلق بضرورة إعلان وقف لإطلاق النار في أسرع وقت، وأن الجواب الروسي كان واضحاً ومباشراً: «نحن مستعدون للعمل على مذكرة تفاهم في هذا الشأن». وزاد أن بلاده «تؤيد وقفاً لإطلاق النار، لكن لا بد من العمل بشكل سريع لبلورة طرق أكثر فاعلية لدفع عملية سلام». وذهب بوتين أبعد قليلاً في موقفه المتطور، مؤكداً أنه أبلغ نظيره الأميركي أنه «لا بد من إيجاد حلول وسط تلبي مصالح الطرفين الروسي والأوكراني». وبدا أنه واجه اتهامات من ترمب خلال المكالمة بأن موسكو تحاول عرقلة جهود التسوية، فهو قال إنه «أبلغ ترمب الشكر على الجهود التي بذلت لاستئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا»، وزاد أن روسيا «تُؤيد بالتأكيد تسوية سياسية للأزمة في أوكرانيا». وكان لافتاً أن الرئيس الروسي تجنّب استخدام مصطلحات مثل «الصراع» أو الحرب في أوكرانيا، وردّد أكثر من مرة كلمة «الأزمة» في إشارته للوضع حول أوكرانيا. خطوط حمراء لكن التطور في الخطاب الروسي خلال المكالمة لا يعني تخلي بوتين عن الخطوط الحمراء التي كان قد وضعها وتمسك بها بقوة في الفترة الماضية. فهو أكد على ضرورة أن يكون وقف إطلاق النار مرتبطاً بتفاهمات تلبي المطالب الروسية، وشدّد أيضاً على ثبات موقفه تجاه «أولوية روسيا؛ وهي إنهاء كل الأسباب الجذرية التي أسفرت عن اندلاع هذه الأزمة». وكان لافتاً أن المكالمة لم تتطرق لأي عناوين أخرى عدا الصراع في أوكرانيا، خلافاً لرغبة الكرملين السابقة بأن تكون الاتصالات بين الطرفين شاملة وتتناول كل الملفات المطروحة على الأجندة الثنائية. أيضاً، بدا أن الرئيسين لم يتطرقا لموضوع ترتيب القمة الروسية-الأميركية التي طال انتظارها وتكرر الحديث عنها أكثر من مرة. وكان الكرملين مهّد للمكالمة بإشارة إلى أن الطرفين «لا يجريان حالياً جهوداً لترتيب موضوع اللقاء الرئاسي». وقال الناطق الرئاسي دميتري بيسكوف إنه «لا يتم الإعداد حالياً لعقد لقاء بين الرئيسين». لكنه أشار إلى أن «الاجتماع سيعقد عندما يرى رئيسا البلدين ذلك ضرورياً». أيضاً تطرق الناطق الرئاسي إلى موقف روسيا حيال المفاوضات مع الجانب الأوكراني، وقال إن «الجانب الروسي مستعد للعمل على المدى الطويل لإيجاد حل للصراع الأوكراني». لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن «هناك عملاً شاقاً، وربما طويل الأمد، ينتظرنا في بعض المجالات. وترتبط التسوية بعدد كبير من التفاصيل الدقيقة التي نحتاج إلى مناقشتها. والجانب الروسي مستعد لهذا العمل». الاتصال الثالث وهذه هي المحادثة الثالثة بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة منذ تولي ترمب منصبه. وفي المرة الأولى تحدث الرئيسان في 12 فبراير (شباط)، والمرة الثانية كانت في 18 مارس (آذار) لكن الفارق أن هذه المكالمة الأولى التي تخصّص بالكامل لملف التسوية في أوكرانيا. وأعلن ترمب عن نيته الاتصال بالزعيم الروسي ومناقشة قضية تسوية الصراع الأوكراني معه في اليوم التالي مباشرة بعد انتهاء جولة تفاوض مباشرة أجراها الطرفان الروسي والأوكراني في إسطنبول. واستمرت الجولة التي عُقدت، الجمعة، نحو ساعتين. وأعلن في ختامها مساعد الرئيس الروسي فلاديمير ميدينسكي، الذي يرأس الوفد الروسي، عن اتفاق على تبادل واسع النطاق للأسرى يشمل إطلاق سراح ألفي سجين من الطرفين. وبحسب قوله، اتفقت موسكو وكييف على مواصلة تقديم رؤيتهما بشأن إمكانيات وقف إطلاق النار في المستقبل. وطلب الجانب الأوكراني عقد لقاء بين رئيسي الدولتين، وقال ميدينسكي إن موسكو «أخذت هذا الطلب بعين الاعتبار». وأكد أيضاً استعداد روسيا لمواصلة الحوار لاحقاً.

الكرملين: إصدار مذكرة بشأن تسوية في أوكرانيا مسألة معقدة
الكرملين: إصدار مذكرة بشأن تسوية في أوكرانيا مسألة معقدة

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

الكرملين: إصدار مذكرة بشأن تسوية في أوكرانيا مسألة معقدة

أوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أنه لا يمكن تحديد موعد نهائي لإعداد مذكرة بين روسيا وأوكرانيا. وقال في تصريحات نُشرت في وقت مبكر الثلاثاء إنه "لا توجد مواعيد نهائية ولا يمكن أن تكون هناك أي مواعيد نهائية"، وفق وكالات أنباء روسية رسمية. العرب والعالم الكرملين: نفضّل الحل الدبلوماسي لتسوية حرب أوكرانيا كما أضاف أنه "من الواضح أن الجميع يريد القيام بذلك في أسرع وقت ممكن، لكن، بالطبع، الشيطان يكمن في التفاصيل". "ستباشران فوراً مفاوضات وقف النار" يأتي ذلك فيما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين أن موسكو وكييف "ستباشران فوراً مفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار" بعد اتصال أجراه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وصفه بأنه "ممتاز". وكتب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" أن "روسيا وأوكرانيا ستباشران فوراً مفاوضات بهدف وقف لإطلاق النار، والأهم بهدف إنهاء الحرب"، خاتماً منشوره الطويل بعبارة: "فلينطلق المسار!". كما أردف أنه أجرى اتصالاً مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالإضافة إلى قادة الاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وفنلندا عقب مكالمته مع بوتين. وذكر أنه أبلغ هؤلاء القادة بأن المفاوضات ستبدأ فوراً، حسب روبترز. كذلك طرح فكرة استضافة بابا الفاتيكان الجديد، البابا ليو، للمحادثات، قائلاً: "أكد الفاتيكان، ممثلاً في البابا، اهتمامه الكبير باستضافة المفاوضات". "مفيد جداً" من جهته وصف بوتين الاتصال بأنه "مفيد جداً". وأضاف أمام صحافيين أن روسيا مستعدة للعمل مع أوكرانيا على "مذكرة تفاهم" بشأن "اتفاقية سلام محتملة"، مشدداً على الحاجة إلى "إيجاد تسويات" لدى طرفي النزاع. من جانبه أعلن زيلينسكي أنه طلب من ترامب، خلال مكالمة هاتفية، عدم اتخاذ "أي قرار" بشأن أوكرانيا من دون موافقة كييف. وقال خلال مؤتمر صحافي في كييف: "طلبت منه عدم اتخاذ أي قرار بشأن أوكرانيا من دوننا، قبل مكالمته مع بوتين. فهذا مبدأ مهم جداً بالنسبة لنا". فيما أردف أن لا تفاصيل لديه في الوقت الراهن بشأن "مذكرة" تفاهم مع موسكو بهدف التوصل إلى اتفاق سلام محتمل. وإذ أعرب زيلينسكي عن استعداد كييف لدرس العرض الروسي، قال إنه "في الوقت الراهن، لا أعلم شيئاً عن ذلك"، مردفاً أنه "بمجرد أن نتلقى المذكرة أو الاقتراحات من الروس، سنكون قادرين على صياغة رؤيتنا". يذكر أن كييف وموسكو عقدتا الجمعة في إسطنبول، أول محادثات مباشرة بينهما منذ ربيع العام 2022 ، لكنها انتهت دون تحقيق اختراق سياسي.

مباحثات أوروبية تتناول المستجدات ومعاقبة موسكوالكرملين يفضل «الدبلوماسية» لتسوية نزاع أوكرانيا
مباحثات أوروبية تتناول المستجدات ومعاقبة موسكوالكرملين يفضل «الدبلوماسية» لتسوية نزاع أوكرانيا

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

مباحثات أوروبية تتناول المستجدات ومعاقبة موسكوالكرملين يفضل «الدبلوماسية» لتسوية نزاع أوكرانيا

روسيا تحظر "العفو الدولية": منظمة غير مرغوب بها أعلنت النيابة العامة الروسية الاثنين أن منظمة العفو الدولية باتت "منظمة غير مرغوب بها"، وهو إجراء يؤدي عمليا الى حظر أنشطتها في خضم حملة لاسكات أي صوت ناقد منذ بدء الهجوم في أوكرانيا قبل ثلاثة أعوام. وقالت النيابة العامة إن "مقر منظمة العفو الدولية في لندن هو مركز إعداد مشاريع عالمية كارهة للروس، يموّلها متواطئون مع نظام كييف". واتهمت النيابة العامة في بيانها المنظمة غير الحكومية بـ"القيام بكل ما في وسعها لتكثيف المواجهة العسكرية في المنطقة وتبرير جرائم النازيين الجدد الأوكرانيين والدعوة إلى زيادة تمويلهم". ويفرض تنصيف "غير مرغوب بها" على المنظمات المعنية وقف نشاطها وإغلاق مكاتبها في روسيا. وقد يصبح الروس الذين يعملون لصالحها أو يمولونها أو يتعاونون معها، عرضة للملاحقة القضائية أيضا. وتعتبر منظمة العفو أن روسيا دولة حيث "تظل الحقوق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات مقيدة بشدة"، وهي "تواصل حربها العدوانية ضد أوكرانيا"، بحسب ما يرد على موقعها الالكتروني. وقامت روسيا لأول مرة بإعداد قائمة بالمنظمات "غير المرغوب بها" في عام 2015. وباتت تضم 223 منظمة. من جهته أكد الكرملين الإثنين أنه يفضل الحل الدبلوماسي لتسوية النزاع في أوكرانيا، ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف قوله "من الأفضل بالطبع تحقيق أهدافنا بالوسائل السياسية والدبلوماسية"، مضيفا أن المحادثة الهاتفية بين بوتين وترمب "محادثة مهمة بالتأكيد بالنظر إلى المحادثات التي جرت في إسطنبول". وقالت متحدثة باسم مكتب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر‭‭ ‬‬الأحد إن ستارمر بحث تطورات الوضع في أوكرانيا مع زعماء الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا. وأضافت المتحدثة أن الزعماء، الذين يتطلعون لمكالمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ناقشوا ضرورة التوصل إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار وأن يتخذ الرئيس الروسي محادثات السلام على محمل الجد. وقالت المتحدثة إنهم بحثوا أيضا استخدام العقوبات إذا لم تشارك روسيا بجدية في محادثات السلام ووقف إطلاق النار. والسبت، اتهم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي موسكو بالغموض بعد انتهاء المحادثات بين أوكرانيا وروسيا حول وقف محتمل لإطلاق النار في أقل من ساعتين. وقال ترمب "لا يمكن أن يحدث شيء" قبيل اجتماعه المباشر مع بوتين. ميدانيا نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع في موسكو القول الاثنين إن القوات الروسية سيطرت على قرية نوفولينيفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا وحي مارين السكني الواقع في منطقة سومي شمال البلاد. وتحرز روسيا تقدما في المنطقة الصناعية في شرق أوكرانيا منذ بداية الصراع الشامل في فبراير 2022، وبدأت قوات موسكو في الآونة الأخيرة التوغل في منطقة سومي بعد طرد قوات كييف من منطقة كورسك الروسية المتاخمة لها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store