
ماركيز يحسم حساباته القديمة ويفوز بسباق النمسا
بطولة العالم للدراجات النارية
"موتو جي بي"، بعدما احتل المركز الأول في
جائزة النمسا
على حلبة ريد بول رينغ اليوم الأحد، ليعزز صدارته الترتيب العام عقب تحقيقه الفوز التاسع.
واستطاع ماركيز، الذي انطلق من المركز الرابع، تجاوز منافسه الإيطالي ماركو بيتزيكي في اللفة العشرين، وانطلق مبتعداً نحو خط النهاية، ليحصد الانتصار السادس توالياً، مقترباً أكثر من إحراز لقبه العالمي السابع، فيما حلّ المبتدئ الإسباني فيرمين ألديغير في المركز الثاني، وهو أفضل إنجاز في مسيرته الناشئة، في حين أكمل بيتزيكي منصة التتويج بحلوله ثالثاً.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أن ماركيز استطاع حسم حساباته القديمة في حلبة ريد بول رينغ، بعدما تمكن من تحقيق فوزه الأول في النمسا، ما جعله يواصل مسلسل نجاحه هذ الموسم بفضل انتصاره السادس على التوالي، لكن صاحب الـ32 عاماً تمكن من الفوز في السباق رقم 100 في تاريخ "موتو جي بي"، ما يجعل الأمر مثالياً للدراج الإسباني الذي عانى كثيراً في التجارب التأهيلية بعد انزلاقه على الحلبة، قبل أن يحرز أمس السبت انتصاره الـ12 في السباقات القصيرة هذا الموسم.
رياضات أخرى
التحديثات الحية
فيرستابن لن يرحل عن ريد بول وكلمة السرّ حصاده في سباق بلجيكا
وأوضحت أن الدراج الإيطالي فرانشيسكو بانيايا (28 عاماً) انتهت سلسلة انتصاراته المستمرة منذ عام 2022 في النمسا، علماً أنه حل في المركز الثامن، فيما تعرّض الإسباني خورخي مارتين إلى حادث سقوط اضطره للانسحاب، ونُقل إلى المركز الطبي في الحلبة في إجراء احترازي. وبعد 13 جولة من أصل 22 هذا الموسم، بات ماركيز متقدماً بفارق 142 نقطة عن شقيقه أليكس ماركيز في صدارة الترتيب، فيما اتسع الفارق مع بانيايا الثالث إلى 197 نقطة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
المدير السابق للبطلة الأولمبية الجزائرية: إيمان خليف تُعلّق مسيرتها
كشفت صحيفة نيس ماتان الفرنسية، اليوم الأربعاء، عن تصريحات مثيرة للمدير السابق للبطلة الأولمبية الجزائرية، إيمان خليف (26 عاماً)، ناصر يسفاح، أكد فيها أن إيمان لم تغادر نادي نيس أزور فقط، بل غادرت عالم الملاكمة. وأحدث هذا التصريح صدمة واسعة في الأوساط الرياضية، خصوصاً أن خليف التي تُعد أيقونة عربية وأفريقية كانت مرشحة لمواصلة التألق حتى أولمبياد لوس أنجليس 2028 . وبالرغم من أن يسفاح لم يوضح ما إذا كان قرار الاعتزال نهائياً أم مؤقتاً، فإن المؤشرات الحالية تُظهر أن مسيرة البطلة الأولمبية تعيش مرحلة غموض غير مسبوقة. وأعلن مدير أعمال خليف السابق عن قرارها قائلاً: "إيمان أوقفت كل شيء، هي لا تنافس الآن ولا تستعد لأي بطولة، ما تقوم به لا يتجاوز بعض التدريبات المتقطعة في الجزائر أو في مركز الأداء العالي بقطر، إلى جانب ارتباطات مع عقود رعاية". وأضاف: "بعد ما جرى في باريس، لم يعد من السهل عودتها، وحتى إن حاولت دخول عالم الاحتراف، فستجد أمامها العراقيل نفسها والاختبارات ذاتها". وكانت إيمان خليف قد صنعت مكانة بارزة في التاريخ الرياضي الجزائري بعد تتويجها بذهبية وزن أقل من 66 كلغ في أولمبياد باريس 2024، حين تغلبت على الصينية ليو يانغ في النهائي. غير أن هذا التتويج لم يخلُ من الجدل، إذ تعرضت البطلة الجزائرية لحملة اتهامات شرسة بسبب ما وُصف بـ"فرط الأندروجينية"، أي ارتفاع نسبة الأندروجينات في جسدها، بما فيها هرمون التستوستيرون. هذه الحالة الطبية اعتبرها خصومها ميزة غير عادلة، كما جعلها عرضة لتنمر إلكتروني واسع النطاق على منصات التواصل الاجتماعي، دفعها إلى رفع دعاوى قضائية بتهمة "التحرش الإلكتروني المشدد". وبالرغم من إعلانها، مباشرة بعد الفوز الأولمبي، رغبتها في الانتقال إلى عالم الاحتراف والسعي للحفاظ على مكانتها العالمية، وصولاً إلى أولمبياد لوس أنجليس 2028، فإن مسيرتها بدأت تتعثر سريعاً. فقد غادرت نادي نيس أزور للملاكمة، الذي لم يكن قادراً على توفير عقد احترافي لها، وخاضت نزالاً واحداً في سنغافورة كان من المفترض أن يكون بداية مشوارها الجديد، على أن تخوض أربعة نزالات أخرى قبل توقيع العقد، إلا أن استمرار الجدل المحيط بها حال دون إتمام هذه الخطوة. وبلغت الأزمة ذروتها في يونيو/حزيران 2025 عندما استُبعدت من بطولة "بوكس كاب" في آيندهوفن الهولندية، بعد أن فرض الاتحاد الدولي الجديد للملاكمة وورلد بوكسينغ، المعترف به من اللجنة الأولمبية الدولية، إلزامية اجتياز اختبارات الهوية "الجندرية" للمشاركات. في الوقت نفسه، تسربت نتائج فحوصات أجريت لها خلال بطولة العالم 2023 بالهند، كانت قد استبعدت منها دون توضيحات حينها، لتكشف عن وجود صيغة كروموسومية «XY»، هذا التسريب أعاد إشعال الجدل وأثار أزمة قانونية معقدة بين الاتحادات الرياضية واللجنة الأولمبية الدولية، في وقت واصلت فيه خليف دفاعها القانوني عن نفسها، مؤكدة أن حياتها الخاصة يجب أن تبقى محمية، بعيداً عن الحملات الإعلامية. رياضات أخرى التحديثات الحية الجزائرية إيمان خليف تتذكّر إحرازها ذهبية أولمبياد باريس 2024 ويجد عشاق الرياضة الجزائرية والعربية اليوم أنفسهم أمام صورة ضبابية لمستقبل البطلة الأولمبية، والتي كانت تُعلق عليها الآمال بتألق جديد في الأولمبياد المقبلة، إلا أن طموحات إيمان خليف الرياضية ومواصلة التألق على أعلى المستويات، اصطدمت بقيود تنظيمية جديدة وضغوط اجتماعية ونفسية خانقة، الأمر الذي جعلها عالقة بين مجد ماضٍ باهر ومستقبل مفتوح على جميع الاحتمالات. ومع تزايد الجدل العالمي حول الهوية الجندرية في الرياضة، قد تتحول قضيتها إلى مثال بارز في النقاشات المستقبلية بشأن الحدود بين العدالة التنافسية والحقوق الفردية، وهو ما يجعل مسيرتها قضية إنسانية ورياضية في آن واحد وليست مجرد قصة رياضية.


العربي الجديد
منذ 8 ساعات
- العربي الجديد
مدير فيراري ينتقد هاميلتون بعد تصريحاته الأخيرة
انتقد مدير فريق فيراري، الفرنسي فريدريك فاسور، السائق البريطاني لويس هاميلتون (40 عاماً)، الذي يُشارك للموسم الأول مع الفريق في منافسات بطولة العالم لـ" فورمولا 1 "، دون أن يحقق حصاداً إيجابياً في النصف الأول من الموسم، الذي كان كارثياً على جميع المستويات، إذ فشل هاميلتون في الصعود على منصة التتويج في مختلف المراحل التي شارك فيها. وكان بطل العالم سبع مرات قد انتقد أداء سيارة فيراري بعد سباق المجر بتصريحات قوية، عندما قال إن الأمر لم يعد يحتمل الصمت أكثر. ونقلت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، أمس الثلاثاء، تعليق فاسور بشأن تصريحات هاميلتون الأخيرة، قائلاً: "لويس شديد النقد لنفسه، ويبدو مُبالغاً في أحكامه. أحياناً يُبالغ في انتقاد السيارة، وأحياناً يُبالغ في انتقاد نفسه. إنه دائماً يُريد الأفضل. في هذه الحالات، يجب تهدئته. الرسالة التي يُرسلها لا تُزيد الأمور إلا سوءاً، حتى لو كانت عادةً عبر الصحافة. ولكن عندما يحين وقت دخوله إلى قاعة الفريق يكون قد هدأ بالفعل. هكذا هو، وبالنسبة لي، لا يُشكّل ذلك مشكلة عندما يتحدث داخل الفريق". رياضات أخرى التحديثات الحية هاميلتون يحصد دعماً من لوكلير: سيعود أقوى وظهر هاميلتون في سباقات عديدة وهو يُخاطب المهندس الخاص به غاضباً، بسبب استراتيجية الفريق في السباق واختيارات الإطارات، ما جعل أداء سيارة فيراري غير تنافسي قياساً بأداء ثنائي مكلارين أو ريد بول، وهو ما جعل البريطاني يشعر بالإحباط وهو يأمل في التعويض خلال النصف الثاني من الموسم، رغم أن الوضع يبدو معقداً.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
ميسي جعل مورينيو أفضل مدرب... اعتراف مثير من "سبيشال وان"
فاجأ مدرب فنربخشة التركي، البرتغالي جوزيه مورينيو (62 عاماً)، المتابعين باعتراف جديد، بعدما كشف أنّ الأرجنتيني ليونيل ميسي (38 عاماً)، كان اللاعب الذي جعله يُطوّر قدراته، ويُشعره بأنه أفضل مدرب في العالم، رغم أنّ "سبيشال وان" لم يسبق له أن درّب ميسي طوال مسيرته، بل كان منافساً قوياً للأندية التي دربها المدير الفني البرتغالي، الذي لم يكن يملك سجلاً تدريبياً مميزاً في مسيرته الاحترافية. ونقلت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الثلاثاء، تصريحات مورينيو بشأن أفضل اللاعبين، الذين أثروا في مسيرته الاحترافية، إذ ردّ باقتضاب: "في كل مرة لعبت ضده (يقصد ميسي)، جعلني أفكّر كثيراً". ورغم أنّ مورينيو درّب سابقاً لاعبين من طراز عالمي، لا سيما مواطنه الأسطورة كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، وأسماء أخرى، فإنه اختار لاعب إنتر ميامي الأميركي، الذي كان كابوساً واجه المدرب البرتغالي في دوري أبطال أوروبا، وكذلك الدوري الإسباني، وحرمه من حصد الانتصارات. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية مورينيو ومواقف خطفت فيها دموعه الأضواء وحال وجود ميسي في صفوف نادي برشلونة الإسباني، دون نجاح مورينيو في حصد الألقاب، خلال مناسبات عديدة، إذ كان "البولغا" يقود الجيل الذهبي لفريق البرسا، الذي سيطر على المنافسات المحلية، إضافة إلى التألق في المواعيد الأوروبية القوية، ولهذا كان مورينيو يضع ألف حساب من أجد الحد من خطورته، ووضع الخطط التي تمنع ميسي من التألق، ولكنه لم ينجح في المهمة، إلا خلال مناسبات قليلة جديدة، ودفعت قوة قائد منتخب "التانغو" المدرب البرتغالي إلى تغيير مركز بعض اللاعبين في "الكلاسيكو"، من أجل مراقبة ميسي، لكن ذلك لم ينجح.