
بوتين وترامب ساعتان على الهاتف.. والنتيجة: الاتفاق مع أوكرانيا ممكن
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المكالمة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، والتي أجريت الاثنين، «كانت ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية»، موضحاً أن المحادثات مع أوكرانيا التي تخوض حرباً معها منذ فبراير/شباط 2022 تسير «في الاتجاه الصحيح».
وأضاف بوتين أن المحادثة مع ترامب استمرت أكثر من ساعتين، شكر خلالها ترامب على دعمه لاستمرار المفاوضات، وفق ما نقلت وكالة «تاس» الروسية.
كما أوضح أن الاتفاق مع أوكرانيا ممكن بعد التوصل إلى تفاهمات محددة.
وعقدت كييف وموسكو في إسطنبول الجمعة، أول محادثات مباشرة بينهما منذ نحو ثلاثة أعوام، لكنها انتهت من دون اتفاق لوقف إطلاق النار.
وبعد المفاوضات، أعلن ترامب أنه سيتحدث هاتفياً مع الرئيس الروسي في محاولة لإنهاء «حمام الدم» في أوكرانيا، وقال أيضاً إنه سيتحدث إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من قادة دول حلف شمال الأطلسي، معرباً عن أمله في أن «يكون يوماً مثمراً، وأن يتم وقف إطلاق النار، وأن تنتهي هذه الحرب العنيفة جداً التي لم يكن ينبغي لها أن تحدث».
وأكدت روسيا الاثنين تفضيلها الحل الدبلوماسي لتسوية النزاع.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف قوله «من الأفضل بالطبع تحقيق أهدافنا بالوسائل السياسية والدبلوماسية»، مضيفاً أن المحادثة الهاتفية بين بوتين وترامب «محادثة مهمة بالتأكيد بالنظر إلى المحادثات التي جرت في إسطنبول».
منذ توليه منصبه في كانون الثاني/يناير، أعرب ترامب مراراً عن رغبته في إنهاء الحرب، وأيد أخيراً الدعوات إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوماً.
وأبدت موسكو وواشنطن رغبتهما بعقد لقاء بين بوتين وترامب الذي قال «لا شيء سيحدث» حتى يلتقي نظيره الروسي وجهاً لوجه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 15 دقائق
- العين الإخبارية
ترامب يعلق على الحشد العسكري الروسي على حدود فنلندا
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تقارير صحفية تشير إلى تعزيز روسيا حشدها العسكري على طول الحدود مع فنلندا. وقال الرئيس الأمريكي يوم الثلاثاء إنه لا يشعر بالقلق إزاء التقارير التي تتحدث عن حشد عسكري روسي على طول حدود فنلندا. وذكر ترامب في البيت الأبيض عندما سُئل عن هذا الأمر "لا، أنا لست... قلقا بشأن ذلك على الإطلاق". وأضاف "ستكونان آمنتين للغاية"، في إشارة إلى فنلندا والنرويج. الوقائع: وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد كشفت صور أقمار صناعية حديثة عن تعزيز القوات الروسية لقواعدها العسكرية قرب الحدود الفنلندية. وتظهر الصور، التي أكدها مسؤولون في الناتو، إقامة صفوف من الخيام الجديدة، ومستودعات قادرة على استيعاب مركبات عسكرية، وتحديث ملاجئ الطائرات المقاتلة، بالإضافة إلى نشاط إنشائي متواصل في قاعدة مروحيات كانت مهجورة سابقًا. وحتى الآن، تبدو هذه التحركات كخطوات أولية ضمن خطة توسع طويلة الأمد، إلا أنها لا تتشابه مع الحشود العسكرية التي سبقت العملية الروسية في أوكرانيا عام 2022، وهو ما يعني بحسب مسؤولين فنلنديين أن الوضع الحالي لا يشكل تهديدًا مباشرًا في الوقت الراهن. وفنلندا حصلت على عضوية الناتو قبل عامين فقط، وهي تشكل الآن أطول خط تماس مباشر بين الحلف وروسيا، إذ تمتد حدودها المشتركة مع روسيا لمسافة 830 ميلًا. وترى "نيويورك تايمز"، أن هذه التحركات الروسية تعكس إدراك موسكو لوجود تهديد من جانب الناتو. ويتوقع المحللون العسكريون أن تتحول هذه المنطقة إلى بؤرة توتر، خاصة وأن جزءًا كبيرًا منها يقع ضمن الدائرة القطبية الشمالية التي تشهد منافسة متزايدة. وتُظهر الصور الجوية عودة النشاط إلى قاعدة مروحيات قرب مدينة مورمانسك القطبية، بعد إهمالها لعقود، بالإضافة إلى نشر عشرات الطائرات الحربية في قاعدة أولينيا الجوية، الواقعة أيضًا في الدائرة القطبية والتي تبعد أقل من 100 ميل من الحدود الفنلندية، وفقًا لصور الأقمار الصناعية. كما ظهر أكثر من مائة خيمة جديدة قبل نحو عام في قاعدة كامينكا، التي تقع على بعد أقل من 40 ميلًا من فنلندا. ترجيحات وبحسب محللين فنلنديين، فإن روسيا تعمل على تحويل الألوية العسكرية القريبة من الحدود إلى فرق أكبر، ما يعني زيادة عدد الجنود في هذه المناطق بآلاف إضافية خلال السنوات القادمة، اعتمادًا على تطورات الحرب في أوكرانيا. وقال مايكل كوفمان، زميل بارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي في واشنطن: "الجيش الروسي يشهد توسعاً كبيراً، وسيركز بعد الحرب على تعزيز المناطق المواجهة لحلف الناتو، بما في ذلك القطب الشمالي الذي تشكل السيطرة عليه جزءاً من هوية روسيا كقوة عظمى". aXA6IDgyLjIyLjIxMy4yNCA= جزيرة ام اند امز CR


الاتحاد
منذ 25 دقائق
- الاتحاد
روسيا تطالب بموقف أوكراني واضح وكييف تتهم موسكو بمحاولة «كسب الوقت»
عبدالله أبوضيف (موسكو، كييف، القاهرة) قالت روسيا، أمس، إنه يتعين على أوكرانيا أن تقرر ما إذا كانت ستتعاون في وضع مذكرة تفاهم قبل اتفاق سلام مستقبلي محتمل ناقشته موسكو مع الولايات المتحدة، في وقت اتهمت أوكرانيا الجانب الروسي بالعمل على «كسب الوقت» لمواصلة الحرب. وعبّر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن استعداد بلاده للعمل مع أوكرانيا بشأن مذكرة تفاهم للتوصل لاتفاق سلام مستقبلي، مشيراً إلى أن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في أوكرانيا تسير على النهج الصحيح. وتأتي تصريحات بوتين بعد الاتصال الهاتفي الذي جرى بينه وبين نظيره الأميركي دونالد ترامب، أول أمس (الاثنين)، وبعد لقاء بين مسؤولين روس وأوكرانيين في إسطنبول، الجمعة، في أول محادثات مباشرة بين الطرفين منذ اندلاع النزاع قبل أكثر من ثلاث سنوات، وإن أخفقوا في التوصل لهدنة. وأشار بوتين في تصريحاته، أمس، إلى أن المناقشات المتعلقة بمذكرة التفاهم المطلوبة ستشمل مبادئ تسوية وتوقيت وتعريفات وقف إطلاق نار محتمل، بما في ذلك إطاره الزمني. وعبّرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، للصحفيين، عن أملها في أن تتخذ أوكرانيا موقفاً «بناءً» فيما يتعلق بالمحادثات المحتملة حول المذكرة المقترحة من أجل «الحفاظ على مصالحها الخاصة». وقالت زاخاروفا : «حالياً.. الكرة في ملعب كييف»، مضيفة أنها «لحظة مهمة»، قبل أن تشير إلى أن حلفاء كييف الأوروبيين حاولوا عرقلة استئناف المحادثات المباشرة بعد أن اقترحها بوتين، إلا أن محاولتهم باءت بالفشل. من جهته، اتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الجانب الروسي بالعمل على «كسب الوقت» لمواصلة الحرب ضد كييف، غداةَ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الطرفين سيجريان مفاوضات مباشرة عقب تواصله هاتفياً مع نظيريه الروسي والأوكراني، وقال زيلينسكي إن «أوكرانيا مستعدة لأي صيغة تفاوضية تحقق نتائج، وإذا استمرت روسيا في طرح شروط غير واقعية وتقويض التقدم، فلا بد من عواقب وخيمة». وفي سياق الأزمة الأوكرانية والجهود الرامية لحلها، شدد محللون وخبراء على أهمية المحادثة الهاتفية التي جرت بين الرئيسين الأميركي والروسي، واعتبروها «دفعة قوية» لمفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا. وأكد هولاء في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن المحادثة الرئاسية تعكس محاولة جادة لإعادة فتح قنوات التواصل السياسي بين الجانبين الروسي والأوكراني بعد سنوات من الجمود، مشددين على أن أي اختراق حقيقي يتطلب تنازلات صعبة من جميع الأطراف، مشيدين بالجهود التي قادها الرئيس ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض، مما أسهم في كسر حالة الجمود، وفي تحقيق هدنة إنسانية صغيرة، وهي نقطة بالغة الأهمية، إذ تؤدي في النهاية إلى وقف الحرب. وأوضح المحلل السياسي الأوكراني، إيفان أس، أن جهود ترامب يجب أن تكون في سياق واضح يشير إلى إنهاء الحرب والمعاناة الإنسانية التي تعيشها ملايين الأسر من الجانبين، إضافة إلى استعادة الأسرى بشكل أولي، ووقف استهداف المنشآت المدنية، والعمل على تشكيل لجان من الجانبين بهدف حل النقاط العالقة. وذكر أس، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن عدم الأخذ في الاعتبار المواقف الأوكرانية الرافضة للتنازل عن أراضي واسعة لصالح موسكو، حتى ولو كانت الأخيرة قد نجحت في السيطرة عليها، سيؤدي إلى جمود المفاوضات. من جانبه، شدد مدير عام مجلس الشؤون الدولية الروسي، أندريه كورتنوف، على أن المكالمة بين الرئيسين ترامب وبوتين تشير إلى وجود محاولة لإعادة فتح قنوات التواصل السياسي بشأن الحرب في أوكرانيا، وعقد تواصل مباشر بين الجانبين الروسي والأوكراني بعد سنوات من الجمود، وميل الجانب الأميركي لطرف على حساب الآخر. وذكر كورتنوف، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الرئيس ترامب قد يكون مستعداً لمناقشة بعض المطالب الأساسية لروسيا، مثل حياد أوكرانيا وتثبيت الوضع الإقليمي كما هو عليه الآن، موضحاً أن أي تحرك في هذا الاتجاه سيصطدم برفض شبه مؤكد من الجانب الأوكراني، بالإضافة إلى أن الدول الأوروبية لن تقبل بصيغة تتضمن «مكافأة» لموسكو. المحادثات الثنائية بقيادة ترامب أسهمت في كسر الجمود ويرى فولوديمير شوماكوف، المحافظ السابق لمقاطعة خيرسون، أن أي حديث عن صفقة سياسية محتملة بين ترامب وبوتين يجب أن يقابل بالحذر، لأن كييف لن تقبل بأي تسوية تُبقي الأراضي الأوكرانية تحت السيطرة الروسية. وأكد شوماكوف، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن أوكرانيا تطالب بضمانات أمنية وتعويضات، وليس فقط انسحاباً روسياً، مشدداً على أن أي اتفاق يتم من دون التشاور مع القيادة الأوكرانية سيكون غير ذي أهمية كبيرة. ويوضح المحلل السياسي الروسي، فاديم كزلين، أنه رغم عدم الوصول إلى صيغة تفاهم واضحة تقضي بوقف الحرب الروسية الأوكرانية فإن المحادثات الثنائية التي قادها الرئيس ترامب، منذ عودته إلى البيت الأبيض، أسهمت بشكل كبير في كسر الجمود، وفي تحقيق هدنة إنسانية قصيرة، وهي نقطة بالغة الأهمية على طريق التوصل إلى وقف الحرب. وأفاد كزلين، في تصريح لـ«الاتحاد»، بأن الطرفين غير راضيين عن الشروط الأميركية التي لا تبدو في صالح أي منهما، لكن مع الوقت قد تحدِث هذه المحادثات نوعاً من الخرق لهذا الجمود الذي تسبب فيه منذ البداية ميل الغرب إلى جانب واحد، ما أدى لتصاعد الأحداث بين روسيا وأوكرانيا، وانهيار جهود التفاوض والوصول إلى نقطة الحرب.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
نتانياهو في خطر
حلقة الغضب ونفاد الصبر من سياسة نتانياهو بدأت تضيق جداً هل تعرفون ما هو أهم رقم عند بيبي نتانياهو اليوم؟ إنه عدد النواب الذين يشكلون الأغلبية العددية اللازمة لنتانياهو كي يحقق الائتلاف الحاكم. يقول النائب في الكنيست روني شاكيد إن أهم ما يهم نتانياهو هو الحفاظ على هذا الائتلاف مهما كلفه ذلك. نتانياهو بحاجة إلى هذا الائتلاف حتى الانتخابات البرلمانية المقبلة في العام المقبل. لا يريد نتانياهو بأي ثمن وبأي طريقة أن يسقط هذا الائتلاف اليميني المتشدد الذي يشكل استمراره الحماية السياسية له من الوقوع تحت أي خطر من 3 أخطار: 1 - استمرار التحقيق الجنائي معه في قضايا الفساد. 2 - خطر وقوعه تحت لجنة التحقيق القضائية المشكلة من المحكمة الدستورية للتحقيق في مسألة التقصير الأمني والسياسي فيما حدث في 7 أكتوبر 2023. 3 - التحقيق في مسألة اتهامه واتهام مكتبه بإتلاف وثائق حكومية تحتوي على مراسلات سرية من أجهزة الأمن العليا تحذر من هجوم قريب في شهر أكتوبر 2023. الآن شعر نتانياهو باقتراب السكين من رقبته. ترامب توقف عن مخاطبته، وبريطانيا استدعت سفيرها في إسرائيل احتجاجاً على توسيع جيش الاحتلال لعملياته الوحشية في قطاع غزة، والإصرار على منع دخول أي مساعدات إنسانية للقطاع منذ بداية شهر مارس الماضي. حلقة الغضب ونفاد الصبر من سياسة نتانياهو بدأت تضيق جداً.