
يتسرّب إلى الرئتين.. "النمر": استخدام زيت الزيتون لترطيب الأنف قد يسبب التهابًا رئويًا خطيرًا
وأوضح النمر أن زيت الزيتون يمكن أن يتسرب إلى الرئتين مع التكرار، مما يسبب نوعًا من الالتهاب الرئوي يُعرف طبيًا باسم Pneumonitis Lipoid، وهو التهاب دهني يظهر بأعراض مثل الكحة، ضيق التنفس، وارتفاع الحرارة، وتُظهر الأشعة علامات واضحة لهذا الالتهاب.
وأضاف أن خطورة هذا التصرف لا تتوقف عند الرئتين فقط، بل تتعداها إلى تعطيل الأهداب (cilia) الموجودة داخل الأنف، وهي المسؤولة عن تنظيفه من الملوثات والأتربة. تراكم الزيت يعيق هذه الأهداب عن أداء وظيفتها، مما يقلل من كفاءة التنظيف الذاتي ويضعف أحد خطوط الدفاع الطبيعية للجسم.
وشدد النمر على أهمية تجنّب مثل هذه الممارسات العشوائية التي لا تستند إلى توصية طبية موثوقة، لافتًا إلى أن بعض العلاجات التقليدية قد تتحول إلى مصادر ضرر خفي، خاصة لدى كبار السن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
استعراض جهود فرع «الغذاء والدواء» أمام نائب أمير القصيم
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سعد بن فيصل بن سعد، نائب أمير منطقة القصيم، بمكتبه بديوان الإمارة، مدير فرع الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمنطقة طلال السلوم. وجرى خلال اللقاء استعراض جهود فرع الهيئة في متابعة ومراقبة سلامة المنتجات الغذائية والدوائية، وتعزيز التوعية المجتمعية بأهمية الالتزام بالمعايير الصحية والرقابية، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة في حماية صحة المجتمع. وأشاد سموه بما تبذله الهيئة من جهود في ضبط المخالفات وتعزيز الرقابة على المنشآت، مؤكدًا أهمية مواصلة العمل الميداني والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لضمان سلامة وجودة المنتجات، تحقيقًا لتطلعات القيادة – أيدها الله – في رفع مستوى السلامة الصحية بالمملكة.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
موافقة الملك على منح وسامالملك عبدالعزيز لـ200 متبرع بالأعضاء
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، على منح وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لـ200 مواطن ومواطنة، وذلك لتبرعهم بأحد أعضائهم الرئيسة سواء كان العضو من حي أو من متوفى دماغيًا. أسماء المتبرعين والمتبرعات في موقع (الرياض الإلكتروني).


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
د. السفري: السمنة مرض مزمن يتطلب الوقاية والعلاج
أكد استشاري الباطنة ورئيس أقسام الغدد الصماء والسكري بمستشفيات القوات المسلحة د/ سعود بن نفاع السفري، أن السمنة مرض مزمن يتطلب تدخلات متعددة تشمل الوقاية والعلاج والتأهيل، ولذلك كان من الضروري تأهيل وتدريب الكوادر الطبية على أحدث الأدوات والمعايير العلمية في التشخيص والتدخل العلاجي للسمنة، لضمان ممارسات موحدة مبنية على الأدلة. جاء ذلك خلال تدشين برنامج مبادرة "ساهم" لمكافحة السمنة. وأضاف: أن هذه المبادرة الوطنية بمثابة استطلاع آراء الممارسين الصحيين خصوصاً أطباء الرعاية الأولية وأطباء الأسرة بهدف رصد التحديات التي يوجهونها في التعامل مع مرضى السمنة، وتحديد احتياجاتهم التدريبية، وذلك لتطوير برامج تأهيلية متخصصة ومبنية على الواقع الميداني وفقا لنتائج الاستبيان. مضيفاً: أنه تم خلال فعالية المبادرة استعراض الخطة التنفيذية للبرنامج والتي اشتملت على عدة محاور، من أبرزها تنفيذ أنشطة ميدانية وحملات توعية تستهدف المجتمع العام في المدارس، وأماكن العمل، والمراكز التجارية، بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة، وكذلك تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للأطباء واختصاصي التغذية والتمريض، لضمان توحيد الممارسات العلاجية وفق أحدث التوصيات العالمية، إلى جانب تطوير محتوى تثقيفي متعدد القنوات يتم إنتاجه ونشره بالشراكة مع وسائل الإعلام، لضمان وصول الرسائل التوعوية إلى أكبر شريحة من السكان. وانطلقت فعاليات برنامج "ساهم"، بالرياض وهي إحدى المبادرات الوطنية النوعية التي تُعنى بالتحكم بداء السمنة في المملكة العربية السعودية، وذلك خلال الاجتماع الافتتاحي بحضور نخبة من القيادات الصحية، والممارسين الصحيين، وممثلي وسائل الإعلام. تجدر الإشارة إلى أن برنامج مبادرة "ساهم" لمكافحة السمنة يهدف إلى تسليط الضوء على السمنة باعتبارها مرضًا مزمنًا يتطلب تدخلًا طبيًا متكاملًا يتجاوز المفاهيم التقليدية المبنية على اللوم الفردي. ويسعى البرنامج إلى بناء منظومة صحية متكاملة تعزز الوقاية والتشخيص المبكر وتقديم خيارات علاجية فعالة قائمة على الأدلة العلمية، بالتوازي مع جهود توعوية مجتمعية مستدامة. وقد شهد الاجتماع مشاركة واسعة لصحفيين من مختلف وسائل الإعلام، إلى جانب عدد من المتحدثين البارزين، من بينهم الاستاذ الدكتور عبد الرحمن الشيخ والدكتور سعود السفري والدكتور على الشهري. وأكد المتحدثون أن البرنامج ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع جودة الحياة، وتعزيز الصحة العامة، وتقليل عبء الأمراض المزمنة، مؤكدين في الوقت نفسه على أهمية دور الإعلام كشريك استراتيجي في تصحيح المفاهيم المغلوطة حول السمنة، وإعادة تقديمها كقضية صحية تستحق التكاتف المجتمعي والعلمي، ونشر الرسائل التوعوية الموجهة للمجتمع بأسلوب علمي وإنساني. واختُتمت الفعالية بمجموعة من التوصيات التي أكدت على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات التنظيمية والجمعيات العلمية والممارسين والإعلام، للوصول إلى نموذج وطني ناجح في مواجهة السمنة والحد من آثارها الصحية والاقتصادية.