logo
خبراء وباحثون لـ«الاتحاد»: الإمارات.. جهود إغاثية عاجلة لدعم سكان القطاع

خبراء وباحثون لـ«الاتحاد»: الإمارات.. جهود إغاثية عاجلة لدعم سكان القطاع

الاتحادمنذ 15 ساعات
عبدالله أبوضيف، أحمد عاطف، شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أوضح خبراء وباحثون أن استمرار المساعدات الإماراتية إلى غزة، يؤكد التزامها الراسخ بمواصلة الدعم الإغاثي والإنساني لأهالي القطاع، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وباستخدام جميع المسارات الممكنة، سواء الجوية أو البرية أو البحرية.
وتحرص الإمارات على تعزيز استجابتها الإنسانية العاجلة لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة، وسط تصاعد الأوضاع الميدانية، وصعوبة إيصال المساعدات عبر الطرق البرية.
وأشاد الباحث الفلسطيني، علي الأعور، بالجهود الإماراتية الداعمة لغزة، في ظل أوضاع إنسانية معقدة، مطالباً بمزيد من الجهود الإنسانية والسياسية لوقف المجاعة التي يتعرض لها سكان القطاع، مؤكداً أن صور الأطفال الذين تحوّلوا إلى «هياكل عظمية» جراء الجوع باتت تُجسد واقعاً لا يُحتمل.
وأعرب الأعور، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن تقدير الشعب الفلسطيني للدور الإنساني الذي تقوم به الإمارات، مشدداً على أهمية مشاركة دول أخرى في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات.
وأكد أن المطلوب الآن، بشكل عاجل، هو وقف الحرب وفتح جميع المعابر من دون استثناء لإدخال كل أنواع المساعدات الإنسانية، داعياً إلى أن يكون لدولة الإمارات ومصر والاتحاد الأوروبي دور رئيس في إعادة إعمار غزة فور توقف الحرب، مما يمثل بداية لمرحلة جديدة تحفظ الحياة والكرامة للسكان.
من جهته، قال الباحث في الشؤون العربية، محمد حميدة، إن دولة الإمارات رسخت مكانتها كقوة إنسانية فاعلة في المنطقة، من خلال استجابتها المستمرة والدؤوبة لمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف حميدة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن القطاع يعيش أوضاعاً إنسانية مأساوية منذ أشهر، والمساعدات الإماراتية لم تكن مجرد استجابة ظرفية أو موسمية، بل جاءت في إطار نهج استراتيجي متكامل يجمع بين البُعد الإغاثي العاجل والدعم التنموي المستدام.
وأشار إلى أن ما يميز الدور الإماراتي هو الشمول والتنوع، حيث تشمل المساعدات مختلف القطاعات الحيوية، الغذاء والدواء والطاقة والمياه والرعاية الصحية، فضلاً عن إطلاق حملات نوعية مثل «الفارس الشهم 3» التي حملت رسائل إنسانية وميدانية قوية، موضحاً أن المستشفى الإماراتي الميداني الذي أُنشئ في رفح يواصل تقديم الخدمات الطبية لآلاف الجرحى والمرضى، إلى جانب المساهمات الإماراتية في بناء محطات تحلية المياه وتوفير الكهرباء، مما يعكس وعياً عميقاً بطبيعة الاحتياجات المتزايدة لسكان غزة. وشدد حميدة على أن الدور الإماراتي يتميز بالثبات وعدم الارتهان للتقلبات السياسية، حيث تسير جهود الدولة الإنسانية بعيداً عن المزايدات، وتركز على إغاثة الإنسان وإنقاذ الأرواح، مؤكداً أن الإمارات باتت نموذجاً يُحتذى به في العمل الإنساني، بما تقدمه من دعم نوعي ومستمر يعزز صمود الفلسطينيين، ويحفظ كرامتهم.
من جانبها، أكدت الباحثة السياسية، نورهان شرارة، أن الجهود الإغاثية التي تبذلها الإمارات في غزة تعكس التزاماً ثابتاً بنهج إنساني متوازن يجمع بين سرعة الاستجابة وفعالية التنفيذ.
وأوضحت شرارة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تواصل أداء دورها بوصفها مركزاً محورياً في منظومة العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن التحركات الإماراتية في الأزمات لا تقتصر على تقديم المساعدات، بل تمتد إلى بناء شراكات استراتيجية، وتنسيق دولي يعزز من فرص الاستقرار، ويدعم المجتمعات الهشة.
ولفتت إلى أن هذا الدور المتقدم يرسّخ مكانة الإمارات باعتباره قوة ناعمة مؤثرة، تعتمد على مزيج من الدبلوماسية النشطة والعمل الإنساني المنظم، مما يجعلها تحظى بثقة دولية واسعة في إدارة الأزمات ودعم الشعوب المتضررة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحديات السياسة الخارجية في ألاسكا
تحديات السياسة الخارجية في ألاسكا

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 12 دقائق

  • سبوتنيك بالعربية

تحديات السياسة الخارجية في ألاسكا

تحديات السياسة الخارجية في ألاسكا تحديات السياسة الخارجية في ألاسكا سبوتنيك عربي أفاد ألكسندر ياكوفينكو، السفير المفوض في وزارة الخارجية الروسية، بأن "القمة الروسية الأمريكية المقبلة في ألاسكا، تفتتح جولة جديدة نوعيا من اللعبة الجيوسياسية،... 12.08.2025, سبوتنيك عربي 2025-08-12T12:31+0000 2025-08-12T12:31+0000 2025-08-12T12:39+0000 روسيا العالم أخبار العالم الآن الولايات المتحدة الأمريكية وكتب ياكوفينكو مقالًا جاء فيه: "لقد أُهملت مفاهيم مثل الاستقرار الاستراتيجي والحد من التسلح والعولمة والمواجهة الأيديولوجية. يفقد حلف الناتو معناه، والاتحاد الأوروبي يترنح على شفا الانهيار، ويسقط في فخ "فايمار" الجماعي على طريق "الحكم الانتحاري"، كما وصفه المؤرخ البريطاني أرنولد توينبي، بأنه التطرف العسكري، وتُستبدل السياسة الأطلسية والغرب، كما نعرفه، بالتعددية القطبية الثقافية والحضارية والبيئة العالمية الجديدة شديدة التنافسية المرتبطة بها، بتنوع قيمها ونماذج التنمية فيها".وأضاف: "انتصار روسيا في سباق التسلح غير المباشر، سواء في الأسلحة الاستراتيجية أو التقليدية، والآن أيضا على أرض المعركة خلال العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، يغير بشكل جذري دور وسياسة القوة في العلاقات الدولية، موسكو تعيد صياغة قواعدها وتفرضها على الغرب. لذلك، من غير المرجح أن نواجه تكرار أزمة صاروخية في أوروبا بسبب تطوير صاروخ "أوريشنيك" والانسحاب من المهلة المتعلقة بنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى. الأكثر أهمية الآن هو تسييل الموارد، حيث تفتح مرحلة جديدة بعد "الذهب الورقي" من خلال تقنين العملات الرقمية المستقرة المربوطة بالدولار في الولايات المتحدة الأمريكية".وأردف ألكسندر ياكوفينكو، السفير المفوض في وزارة الخارجية الروسية: "كل هذا يعيدنا إلى القرن الثامن عشر وعهد كاترين الثانية، وهي حقبة لا نعرف عنها الكثير للأسف، ولا تقتصر هذه على "حروب الحكومة" في حقبة ما قبل القومية (الإمبراطورية النابليونية وألمانيا الموحدة)، والتي تعزى جزئيا إلى الحرب بالوكالة في أوكرانيا، بل تشمل أيضا حرب الاستقلال الأمريكية، التي ساعدت فيها فرنسا الأمريكيين على حساب ثورتها الخاصة، بينما اتبعت روسيا سياسة "الحياد المسلح". والأهم من ذلك، أن هذه الفترة كانت ذروة قوة الإمبراطورية الروسية التي أسسها بطرس الأكبر، وتوسعها جنوبا وغربا، ومشاركتها على قدم المساواة في السياسة الأوروبية من موقع قوة، ثم تغير كل شيء".وأضاف: "خلال هذين القرنين، اتخذت قرارات خاطئة عديدة نتيجة لفهم غير كاف للطبيعة الحاسمة (بل الوجودية) لسياسة الغرب المعادية لروسيا. ويشمل ذلك ضم مملكة بولندا إلى روسيا، واستقلال فنلندا، وسياسة لينين الوطنية. كتب بيوتر دورنوفو عن خطأ ضم غاليسيا (غرب أوكرانيا) إلى روسيا في رسالته إلى القيصر في فبراير 1914 (حتى لو كانت مزيفة من قِبَل فاشيين روس هاجروا إلى ألمانيا)، علينا الآن أن نتعامل مع هذا الإرث السام لفيينا. ويعد تصريح كارين كنايسل حول دور النمساويين في المشروع النازي مناسبا هنا".وتابع :"الآن فقط، وبعد مرور أكثر من قرنين من الزمان، وبعد أن تغلبنا على جميع الأوهام المتعلقة بالغرب وقيمه، أتيحت لنا فرصة بناء علاقات متكافئة وإيجابية مع القوى العظمى الأخرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة والصين. ومرة أخرى، كما كان الحال آنذاك، انتهاج سياسة خارجية متكاملة وهجومية لتحقيق التنمية الوطنية. ويبدو أن هذا هو التحدي الرئيسي للسياسة الخارجية لروسيا".وتابع: "من دون سلام دائم، لن يكون هناك انتعاش اقتصادي لأوكرانيا، مما يمنح الأمريكيين رافعة قوية في مسألة التحول الإيجابي لدولتها، ونبذ ثقافة الكراهية، والتعامل مع المتطرفين المتحمسين. ولم يعد لدى كييف أي أمل في الحصول على "تعويضات" أو في استعادة أصولنا المجمدة، والتي سيتم إرجاعها حتى نتمكن من البقاء في نظام الدولار، كما سيتم رفع العقوبات من أجل الوصول إلى اقتصادنا".وتابع :"العنصر الأكثر أهمية في الخطة التي ستقترحها موسكو وواشنطن على زيلينسكي (الأمريكيون يتركونه لهذا الغرض) يمكن أن يكون الفيدرالية / اللامركزية، والتي من شأنها أن تمنح المناطق الحق في تطوير، من بين أمور أخرى، العلاقات التاريخية مع روسيا، ناهيك عن حقيقة أن أوكرانيا لن تكون قادرة على الوجود اقتصاديًا (إن لم تكن البقاء على قيد الحياة) إلا بالتعاون مع روسيا، وهو ما اعترف به حتى زبيغنيو بريجنسكي".وتابع: "من الغريب أن واشنطن وموسكو، في عمل مشترك، تدمران أوروبا، التي من غير المرجح أن تتعافى منها في المستقبل المنظور، إلى جانب مشاكل التنمية. لذلك، لن يكون لها صوت في مفاوضات ألاسكا".وأضاف: "علاوة على ذلك، في القضية الأوكرانية، سينصب التركيز على الضمانات المادية للسلام في القارة وأمن روسيا. وستصور الأمور على أنها تسوية مؤجلة في أوروبا بعد انتهاء الحرب الباردة: لم ينتصر أحد ولم يخسر أحد (نوع من "سلام بلا غالبين")، فالحرب في أوكرانيا صراع طبيعي وشرعي وقع نتيجة إهمال إدارة بايدن والعواصم الأوروبية، مع تحميل كييف نفسها جزءا كبيرًا من المسؤولية (لماذا ظنت أنها قادرة على هزيمة روسيا؟!). والأمر ببساطة، تسوية طويلة الأمد في أوروبا تنتظر ترامب منذ 30 عاما في غياب محاورين أكفاء من الغرب للكرملين.وأضاف: "الوضع أكثر تعقيدًا بكثير، فبالإضافة إلى ثنائية "الكونغرس - البيت الأبيض" والانتخابات التي تجرى كل عامين، فإن تمثيل المؤسسة الحاكمة من قبل جماعات مصالح مختلفة، يعتقد كل منها أن "أمريكا ملك له"، أمر مهم. إن المشكلة تحل جزئيا من خلال الضغط، وهو أمر غير وارد بالنسبة لموسكو، لأن روسيا تشكل حالة خاصة بالنسبة للنخب الغربية بشكل عام (حتى وقت قريب، كان من الممكن الضغط من أجل مصالح الصين، ولكن في هذا الصدد يتهم أنصار ترامب بايدن بخيانة المصالح الوطنية).وتابع: "واجهت روسيا هذه الظاهرة خلال أزمة القوقاز في أغسطس/آب 2008، عندما بدا أن نائب مساعد وزير الخارجية، بريزا، يجيز استخدام نظام ساكاشفيلي للقوة ضد أوسيتيا الجنوبية وقوات حفظ السلام التابعة لنا. ردًا على ذلك في نقاش عام، صرح خبراء أمريكيون بأن أعلى مستويات جهازهم البيروقراطي (من ألفين إلى ثلاثة آلاف منصب، وهو مسيس تمامًا، ويتغير مع كل إدارة، وليس معروفا من يمثل مصالح كل شخص بعينه) "تتمتع بسلطة أكبر" من أنظمة الحكم في الدول الأخرى. والنتيجة هي نوع من التعددية الصوتية أو ما بعد الحداثة، يشبه التعددية القطبية في "ما بعد الحداثة الأرضية (وفقًا لأ. دوغين)".وأضاف: "على أي حال، من الصعب تصور مشاركة روسيا في السياسة الأمريكية لاحتواء الصين. البديل هو اهتمام ترامب بروسيا قوية كقوة موازنة لبكين، وهو ما يغير الكثير، ولكنه لا يغير دورنا في مجموعة "بريكس". حظرت بكين العملات المشفرة بحكمة. ترامب يدرك أن عرقلة جميع دول هذه المجموعة لها ستؤدي إلى انهيار نظام الدولار منذ الآن. كما أنه غير مهتم بخروج دول "بريكس" من منطقة الرقابة الكلية للاحتياطي الفيدرالي (مع أن هذا يتجه بوضوح نحو قيام ترامب نفسه بإنهاء استقلال الاحتياطي الفيدرالي، وبالتالي تخفيف حدة الوضع على الجميع)".وتابع: "لكنني سأنظر إلى مستقبل العلاقات الروسية الأمريكية، إذا سارت الأمور على ما يرام في ألاسكا، من منظور المصالح المشتركة في القطب الشمالي. إذا سيطر ترامب على غرينلاند وكندا (ويمكن للبريطانيين المساعدة في هذا الصدد)، فلن يقسمنا القطب الشمالي (إلى نصفي الكرة الأرضية الغربي والشرقي)، على الرغم من أننا كنا نعيش في القرن التاسع عشر براحة وهدوء، مقسمين بواسطة خط الزوال الرئيسي، بل بعنا ألاسكا حتى لا نخل بهذا التناغم الجغرافي، بقدر ما سيوحدنا مع تحدياته، بما في ذلك الاحتباس الحراري.وتابع: "إن إدارة هذين المجالين الرئيسيين للسياسة الخارجية تتجاوز الدبلوماسية التقليدية وسياسة القوة، وتتطلب أدواتٍ كافية من مجال التنمية بالمعنى الأوسع للكلمة، ومجموعةً من الكفاءات المناسبة. عندما وضع نظام بريتون وودز، الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، عام 1944، كنا منهكين للغاية بسبب الحرب، ومثقلين بالعقائد الأيديولوجية، لدرجة أننا لم نلتزم بهذه القواعد. على مدار العشرين عامًا الماضية، تعلمنا الكثير، ويمكننا فرض البدائل بدعم من ذوي الفكر المماثل، متبعين أسلوبا صارما في التعامل، كما كان الحال في عهد كاترين العظيمة. وإلا، فسنخسر السلام مجددا، بعد أن انتصرنا في الحرب".نائب حاكم ألاسكا السابق: القواعد العسكرية في المنطقة قد تكون المكان الأمثل للقاء بين بوتين وترامبباحث: لقاء بوتين وترامب يجعل الأخير قادرا على الإيفاء بوعده وإنهاء الصراع في أوكرانيا الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا, العالم, أخبار العالم الآن, الولايات المتحدة الأمريكية

بيان أوروبي قبل قمة ترامب وبوتين: مصلحة أوكرانيا أولا
بيان أوروبي قبل قمة ترامب وبوتين: مصلحة أوكرانيا أولا

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

بيان أوروبي قبل قمة ترامب وبوتين: مصلحة أوكرانيا أولا

أجمع قادة أوروبيون على أن أي حل دبلوماسي للأزمة الأوكرانية يجب أن يحمي المصالح الأوكرانية والأوروبية. 26 من رؤساء الدول والحكومات الأوروبية قالوا في بيان نشر اليوم الثلاثاء إن "الأوكرانيين يتعين أن يتمتعوا بالحرية في تقرير مستقبلهم وإن الحل الدبلوماسي لا بد أن يحمي المصالح الأوكرانية والأوروبية". وأضاف البيان أنه "لا يمكن إجراء مفاوضات ذات معنى إلا في سياق وقف إطلاق النار أو خفض الأعمال القتالية.. ولدينا جميعا القناعة ذاتها بأن الحل الدبلوماسي يجب أن يحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا". وأيد قادة جميع دول الاتحاد الأوروبي، باستثناء المجر، البيان الذي جرى الاتفاق عليه في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين ونشر اليوم الثلاثاء. ويأتي هذا البيان قبل أيام من اللقاء المرتقب بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا يوم الجمعة المقبل. وأثار اللقاء انتقادات أوروبية نظرا لغياب أي ممثلين لكييف عنه، رغم أن الأزمة الأوكرانية تتصدر جدول أعماله. "مباحثات عن بُعد" ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة أبرز الدول الأوروبية وأوكرانيا، إضافة الى حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، غدا الأربعاء في "اجتماع افتراضي" يتناول ملف أوكرانيا. ويعقد الاجتماع قبل يومين من القمة المقررة بين الرئيسين ترامب وبوتين الجمعة في ألاسكا. وقال شتيفان كورنيليوس المتحدث باسم المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في بيان أمس الإثنين، إن هذه "المباحثات" التي ستتم بمبادرة من برلين، ستتناول "التحضير لمفاوضات سلام محتملة" والقضايا "المتصلة بأراض تتم المطالبة بها وبالضمانات الأمنية"، فضلا عن "خطوات إضافية" يمكن اتخاذها "لممارسة ضغط على روسيا". واستبقت ألمانيا بتلك المباحثات قمة ألاسكا التي ستناقش بشكل أساسي الحرب الأوكرانية التي يبذل ترامب جهودا كبيرة لوقفها. وسعى مسؤولون أوروبيون إلى التأثير على موقف البيت الأبيض قبل قمة ألاسكا المرتقبة، مؤكدين على ضرورة حماية سيادة أوكرانيا وتقديم ضمانات أمنية وتمكينها من اختيار طريقها الخاص. وفي مطلع الأسبوع الجاري، التقى نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس مع مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين للتنسيق قبل القمة المرتقبة في ألاسكا. aXA6IDgyLjIxLjIyMC4yNDgg جزيرة ام اند امز FI

خبراء وباحثون لـ«الاتحاد»: الإمارات.. جهود إغاثية عاجلة لدعم سكان القطاع
خبراء وباحثون لـ«الاتحاد»: الإمارات.. جهود إغاثية عاجلة لدعم سكان القطاع

الاتحاد

timeمنذ 15 ساعات

  • الاتحاد

خبراء وباحثون لـ«الاتحاد»: الإمارات.. جهود إغاثية عاجلة لدعم سكان القطاع

عبدالله أبوضيف، أحمد عاطف، شعبان بلال (غزة، القاهرة) أوضح خبراء وباحثون أن استمرار المساعدات الإماراتية إلى غزة، يؤكد التزامها الراسخ بمواصلة الدعم الإغاثي والإنساني لأهالي القطاع، بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وباستخدام جميع المسارات الممكنة، سواء الجوية أو البرية أو البحرية. وتحرص الإمارات على تعزيز استجابتها الإنسانية العاجلة لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة، وسط تصاعد الأوضاع الميدانية، وصعوبة إيصال المساعدات عبر الطرق البرية. وأشاد الباحث الفلسطيني، علي الأعور، بالجهود الإماراتية الداعمة لغزة، في ظل أوضاع إنسانية معقدة، مطالباً بمزيد من الجهود الإنسانية والسياسية لوقف المجاعة التي يتعرض لها سكان القطاع، مؤكداً أن صور الأطفال الذين تحوّلوا إلى «هياكل عظمية» جراء الجوع باتت تُجسد واقعاً لا يُحتمل. وأعرب الأعور، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن تقدير الشعب الفلسطيني للدور الإنساني الذي تقوم به الإمارات، مشدداً على أهمية مشاركة دول أخرى في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات. وأكد أن المطلوب الآن، بشكل عاجل، هو وقف الحرب وفتح جميع المعابر من دون استثناء لإدخال كل أنواع المساعدات الإنسانية، داعياً إلى أن يكون لدولة الإمارات ومصر والاتحاد الأوروبي دور رئيس في إعادة إعمار غزة فور توقف الحرب، مما يمثل بداية لمرحلة جديدة تحفظ الحياة والكرامة للسكان. من جهته، قال الباحث في الشؤون العربية، محمد حميدة، إن دولة الإمارات رسخت مكانتها كقوة إنسانية فاعلة في المنطقة، من خلال استجابتها المستمرة والدؤوبة لمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وأضاف حميدة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن القطاع يعيش أوضاعاً إنسانية مأساوية منذ أشهر، والمساعدات الإماراتية لم تكن مجرد استجابة ظرفية أو موسمية، بل جاءت في إطار نهج استراتيجي متكامل يجمع بين البُعد الإغاثي العاجل والدعم التنموي المستدام. وأشار إلى أن ما يميز الدور الإماراتي هو الشمول والتنوع، حيث تشمل المساعدات مختلف القطاعات الحيوية، الغذاء والدواء والطاقة والمياه والرعاية الصحية، فضلاً عن إطلاق حملات نوعية مثل «الفارس الشهم 3» التي حملت رسائل إنسانية وميدانية قوية، موضحاً أن المستشفى الإماراتي الميداني الذي أُنشئ في رفح يواصل تقديم الخدمات الطبية لآلاف الجرحى والمرضى، إلى جانب المساهمات الإماراتية في بناء محطات تحلية المياه وتوفير الكهرباء، مما يعكس وعياً عميقاً بطبيعة الاحتياجات المتزايدة لسكان غزة. وشدد حميدة على أن الدور الإماراتي يتميز بالثبات وعدم الارتهان للتقلبات السياسية، حيث تسير جهود الدولة الإنسانية بعيداً عن المزايدات، وتركز على إغاثة الإنسان وإنقاذ الأرواح، مؤكداً أن الإمارات باتت نموذجاً يُحتذى به في العمل الإنساني، بما تقدمه من دعم نوعي ومستمر يعزز صمود الفلسطينيين، ويحفظ كرامتهم. من جانبها، أكدت الباحثة السياسية، نورهان شرارة، أن الجهود الإغاثية التي تبذلها الإمارات في غزة تعكس التزاماً ثابتاً بنهج إنساني متوازن يجمع بين سرعة الاستجابة وفعالية التنفيذ. وأوضحت شرارة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تواصل أداء دورها بوصفها مركزاً محورياً في منظومة العمل الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أن التحركات الإماراتية في الأزمات لا تقتصر على تقديم المساعدات، بل تمتد إلى بناء شراكات استراتيجية، وتنسيق دولي يعزز من فرص الاستقرار، ويدعم المجتمعات الهشة. ولفتت إلى أن هذا الدور المتقدم يرسّخ مكانة الإمارات باعتباره قوة ناعمة مؤثرة، تعتمد على مزيج من الدبلوماسية النشطة والعمل الإنساني المنظم، مما يجعلها تحظى بثقة دولية واسعة في إدارة الأزمات ودعم الشعوب المتضررة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store