logo
جريمة قتل مروّعة في إب.. عم يقتل ابن أخيه أمام أسرته بسبب خلاف على فناء منزل

جريمة قتل مروّعة في إب.. عم يقتل ابن أخيه أمام أسرته بسبب خلاف على فناء منزل

حضرموت نتمنذ 10 ساعات
هزّت جريمة قتل مأساوية محافظة إب، وسط اليمن، أمس الخميس، إثر قيام رجل بإطلاق النار على ابن أخيه الشاب أمام أعين أفراد عائلتهما، وذلك على خلفية نزاع قديم حول ملكية جزء من فناء منزل مشترك.
وقد سجّل الحادث أحد أفراب الأسرة بكاميرا هاتفه المحمول، ليُظهر مدى تفشي العنف واستسهال القتل في ظل غياب مؤسسات الدولة.
وأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في قرية 'الحويدين' التابعة لمديرية صهبان، ضمن نطاق سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، عندما تصاعد خلاف عائلي قديم بين أفراد من 'بيت صوفه'، حول امتلاك وحق استخدام جزء من الفناء المشتركة بين المنازل، لينفجر الوضع فجأة إلى مشهد دموي مأساوي.
في لحظة تحطّمت فيها قيم الأخوة والرحم، أخرج أحد الأعمام سلاحه الناري وأطلق النار مباشرة على الشاب العشريني الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره، ما أدّى إلى مصرعه على الفور، بينما انهار أفراد العائلة من البكاء والصراخ في مشهد هزّ كل من شاهده.
فيديو الجريمة يثير زوبعة على مواقع التواصل
انتشر مقطع فيديو للجريمة بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ وثق الحادثة بالكامل في وضح النهار، وكشف عن حالة الفوضى الأمنية التي تسيطر على المحافظة، وتدهور منظومة القانون والعدالة تحت حكم المليشيا الحوثية. وقد أثار الفيديو موجة غضب واسعة بين النشطاء والمغردين، الذين طالبوا بتدخل عاجل لوقف هذا التفلت الأمني الخطير.
واعتبر ناشطون ومراقبون أن الجريمة تعبير صارخ عن تفكك المنظومة الأمنية والقضائية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث بات السلاح هو الفيصل في النزاعات، حتى وإن كانت صغيرة أو عائلية، وسط غياب تام لأي جهة رادعة أو تنفيذية.
مسؤولية الحوثيين.. فراغ أمني وانهيار مجتمعي
وقالت مصادر محلية إن الخلاف بين الطرفين استمر لأشهر دون أي تدخل من الجهات المسؤولة، في إشارة إلى سلطات الحوثيين المحلية، التي تجاهلت النداءات المتكررة من أبناء القرية لإيجاد حل للنزاع قبل أن يتفاقم.
وشدّدت المصادر على أن هذا الفراغ الأمني والعجز الإداري حوّل المجتمع إلى برميل بارود، ينفجر في أي لحظة.
وحمّل ناشطون وحقوقيون مليشيا الحوثي المسؤولية المباشرة عن الحادثة، مؤكدين أن هذه ليست الجريمة الأولى من نوعها، بل واحدة ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الأسرية والعنف المجتمعي التي باتت تُرتكب بحرية ويُوثق بعضها ويُنشر على الملأ دون أن تُتخذ أي إجراءات رادعة.
القاتل هارب.. واتهامات بالتواطؤ
وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن القاتل لاذ بالفرار بعد تنفيذ الجريمة، ولم تُعلن السلطات الحوثية عن اعتقاله أو الكشف عن مكانه حتى اللحظة، مما أثار شكوكًا لدى أهالي المنطقة حول وجود تواطؤ محتمل من بعض عناصر المليشيا في إخفائه أو تسهيل هروبه.
إب.. بؤرة العنف والغضب
وتُضاف هذه الجريمة إلى سجل طويل من الانتهاكات والجرائم في محافظة إب، التي باتت تُعرف بأنها واحدة من أكثر المحافظات انفلاتًا أمنيًا في اليمن.
ومع غياب الدولة وانتشار السلاح بشكل عشوائي، تستمر الجرائم الأسرية والمشكلات المجتمعية في التفاقم، دون وجود جهة قادرة على ضبط الوضع أو تقديم العدالة.
وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء المحافظة، يتزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين، الذين يواجهون انتقادات واسعة بسبب فشلهم الذريع في إدارة الملف الأمني، وتأمين المواطنين من الانتقامات الشخصية والصراعات الداخلية.
وقد دعا ناشطون إلى ضرورة تدخل الجهات الدولية والإنسانية لتوفير حماية للمدنيين في مناطق النزاع، ودعم إعادة بناء مؤسسات الدولة بعيدًا عن أيدي المليشيات المسلحة، والتي باتت تهدد تماسك النسيج الاجتماعي وتنسف أسس التعايش السلمي بين المواطنين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر تؤكد مواصلة مليشيا الحوثي اقتحام مساجد واختطاف أئمة في البيضاء وإب
مصادر تؤكد مواصلة مليشيا الحوثي اقتحام مساجد واختطاف أئمة في البيضاء وإب

حضرموت نت

timeمنذ 10 ساعات

  • حضرموت نت

مصادر تؤكد مواصلة مليشيا الحوثي اقتحام مساجد واختطاف أئمة في البيضاء وإب

: اخبار اليمن| أفادت مصادر محلية ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تواصل عملياتها الإرهابية في اقتحام مساجد واختطاف أئمة وإغلاق عدد من مراكز تحفيظ القرآن الكريم في محافظتي البيضاء وإب. واكدت المصادر ان المليشيات الحوثية، أقدمت اليوم السبت، على اقتحام مسجد الرحمن في منطقة 'ذي وين' بمحافظة البيضاء، وقامت بإخراج الشيخ إبراهيم عبدالجبار وأسرته وأطفاله من السكن التابع للمسجد بقوة السلاح. وأوضحت المصادر بأن المليشيات الحوثية عينت مشرفًا تابعًا لها بدلًا من الشيخ عبدالجبار، وأسكنته داخل المسجد مع عدد من عناصر الجماعة، بعد أن فرضت طوقًا أمنيًا مشددًا حوله، كما أفرغت مكتبة المسجد من جميع كتب الفقه والشريعة، واستبدلتها بما يُعرف بـ'الملازم الحوثية' التي كتبها مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي. وفي البيضاء أيضًا، أقدمت المليشيات الحوثية على اختطاف الشيخ أحمد حسين الوهاشي، إمام جامع السنة ومدرس القرآن الكريم في منطقة 'مذوقين'، دون إبداء أي أسباب، حيث وُجهت له تهمة 'تدريس القرآن الكريم'، بحسب المصادر ذاتها. وفي محافظة إب، أغلقت مليشيا الحوثي، أمس الجمعة، مركز 'تاج الوقار' لتحفيظ القرآن الكريم في قرية 'اللكمة' بعزلة 'دار الوادي' في مديرية المخادر. وكان المركز يحتضن عشرات الطلاب من حفظة كتاب الله. وأفادت مصادر ميدانية أن الحوثيين بدأوا حملة ممنهجة لإغلاق مراكز التحفيظ واعتقال أئمة المساجد ومدرّسي القرآن الكريم في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ضمن سياسة تستهدف تغيير الطابع الديني والمذهبي في المجتمع اليمني. يذكر ان سكان تلك المناطق يواجهون تصعيدًا متزايدًا من قبل المليشيات الحوثية التي تعمل على فرض فكرها الطائفي بالقوة، وسط تنديد شعبي واسع بهذه الانتهاكات التي تطال المساجد ودور مشايخ القرآن الكريم.

جريمة قتل مروّعة في إب.. عم يقتل ابن أخيه أمام أسرته بسبب خلاف على فناء منزل
جريمة قتل مروّعة في إب.. عم يقتل ابن أخيه أمام أسرته بسبب خلاف على فناء منزل

حضرموت نت

timeمنذ 10 ساعات

  • حضرموت نت

جريمة قتل مروّعة في إب.. عم يقتل ابن أخيه أمام أسرته بسبب خلاف على فناء منزل

هزّت جريمة قتل مأساوية محافظة إب، وسط اليمن، أمس الخميس، إثر قيام رجل بإطلاق النار على ابن أخيه الشاب أمام أعين أفراد عائلتهما، وذلك على خلفية نزاع قديم حول ملكية جزء من فناء منزل مشترك. وقد سجّل الحادث أحد أفراب الأسرة بكاميرا هاتفه المحمول، ليُظهر مدى تفشي العنف واستسهال القتل في ظل غياب مؤسسات الدولة. وأفادت مصادر محلية أن الحادثة وقعت في قرية 'الحويدين' التابعة لمديرية صهبان، ضمن نطاق سيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية، عندما تصاعد خلاف عائلي قديم بين أفراد من 'بيت صوفه'، حول امتلاك وحق استخدام جزء من الفناء المشتركة بين المنازل، لينفجر الوضع فجأة إلى مشهد دموي مأساوي. في لحظة تحطّمت فيها قيم الأخوة والرحم، أخرج أحد الأعمام سلاحه الناري وأطلق النار مباشرة على الشاب العشريني الذي لم يتجاوز الثلاثين من عمره، ما أدّى إلى مصرعه على الفور، بينما انهار أفراد العائلة من البكاء والصراخ في مشهد هزّ كل من شاهده. فيديو الجريمة يثير زوبعة على مواقع التواصل انتشر مقطع فيديو للجريمة بشكل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ وثق الحادثة بالكامل في وضح النهار، وكشف عن حالة الفوضى الأمنية التي تسيطر على المحافظة، وتدهور منظومة القانون والعدالة تحت حكم المليشيا الحوثية. وقد أثار الفيديو موجة غضب واسعة بين النشطاء والمغردين، الذين طالبوا بتدخل عاجل لوقف هذا التفلت الأمني الخطير. واعتبر ناشطون ومراقبون أن الجريمة تعبير صارخ عن تفكك المنظومة الأمنية والقضائية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث بات السلاح هو الفيصل في النزاعات، حتى وإن كانت صغيرة أو عائلية، وسط غياب تام لأي جهة رادعة أو تنفيذية. مسؤولية الحوثيين.. فراغ أمني وانهيار مجتمعي وقالت مصادر محلية إن الخلاف بين الطرفين استمر لأشهر دون أي تدخل من الجهات المسؤولة، في إشارة إلى سلطات الحوثيين المحلية، التي تجاهلت النداءات المتكررة من أبناء القرية لإيجاد حل للنزاع قبل أن يتفاقم. وشدّدت المصادر على أن هذا الفراغ الأمني والعجز الإداري حوّل المجتمع إلى برميل بارود، ينفجر في أي لحظة. وحمّل ناشطون وحقوقيون مليشيا الحوثي المسؤولية المباشرة عن الحادثة، مؤكدين أن هذه ليست الجريمة الأولى من نوعها، بل واحدة ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الأسرية والعنف المجتمعي التي باتت تُرتكب بحرية ويُوثق بعضها ويُنشر على الملأ دون أن تُتخذ أي إجراءات رادعة. القاتل هارب.. واتهامات بالتواطؤ وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن القاتل لاذ بالفرار بعد تنفيذ الجريمة، ولم تُعلن السلطات الحوثية عن اعتقاله أو الكشف عن مكانه حتى اللحظة، مما أثار شكوكًا لدى أهالي المنطقة حول وجود تواطؤ محتمل من بعض عناصر المليشيا في إخفائه أو تسهيل هروبه. إب.. بؤرة العنف والغضب وتُضاف هذه الجريمة إلى سجل طويل من الانتهاكات والجرائم في محافظة إب، التي باتت تُعرف بأنها واحدة من أكثر المحافظات انفلاتًا أمنيًا في اليمن. ومع غياب الدولة وانتشار السلاح بشكل عشوائي، تستمر الجرائم الأسرية والمشكلات المجتمعية في التفاقم، دون وجود جهة قادرة على ضبط الوضع أو تقديم العدالة. وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء المحافظة، يتزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين، الذين يواجهون انتقادات واسعة بسبب فشلهم الذريع في إدارة الملف الأمني، وتأمين المواطنين من الانتقامات الشخصية والصراعات الداخلية. وقد دعا ناشطون إلى ضرورة تدخل الجهات الدولية والإنسانية لتوفير حماية للمدنيين في مناطق النزاع، ودعم إعادة بناء مؤسسات الدولة بعيدًا عن أيدي المليشيات المسلحة، والتي باتت تهدد تماسك النسيج الاجتماعي وتنسف أسس التعايش السلمي بين المواطنين.

محور تعز ينفي استهداف أطفال "العرسوم" ويحمل الحوثيين المسؤولية
محور تعز ينفي استهداف أطفال "العرسوم" ويحمل الحوثيين المسؤولية

الموقع بوست

timeمنذ 16 ساعات

  • الموقع بوست

محور تعز ينفي استهداف أطفال "العرسوم" ويحمل الحوثيين المسؤولية

وقال محور تعز في بيان له، إنه تابع ما تروّج له وسائل إعلام جماعة الحوثي من "مزاعم كاذبة حول سقوط قذيفة هاون – بحسب ادعائهم – على منطقة العرسوم جوار جامع النور، واتهام قوات الجيش الوطني بالمسؤولية عن الحادث المؤسف الذي راح ضحيته خمسة أطفال". وأكد البيان، نفيه القاطع صلة الجيش الوطني بالحادث مشيرا لعدم تنفيذ وحدات الجيش الوطني لأي عملية عسكرية أو استخدام أي نوع من أنواع الأسلحة في هذا القطاع خلال يوم أمس الجمعة. وأرجع البيان، سبب الحادث إلى انفجار بقايا مقذوف من مخلفات الحرب الحوتية عثر عليه الأطفال وحاولوا العبث به. وحمّل المحور، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن الحادث، مؤكدا أن "توظيف دماء الأطفال الأبرياء في بروباغندا إعلامية لتبرير استهداف المدنيين هو جريمة لا تقل بشاعة عن الجريمة الأصلية". وجدد البيان، الدعوة للمنظمات الدولية والحقوقية لتحمّل مسؤوليتها في توثيق هذه الجرائم، وفضح أساليب جماعة الحوثي التي تستغل الأطفال والمناطق الآهلة بالسكان في أعمالها العدائية. ويوم أمس، قتل خمسة أطفال في منطقة "العرسوم" بمديرية التعزية، وسط اتهامات متبادلة بين قوات الجيش والحوثيين حول من يقف خلف عملية استهداف الأطفال، في جريمة هزت الرأي العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store