logo
تبني البرامج الرامية إلى تعزيز الأمن البيئي

تبني البرامج الرامية إلى تعزيز الأمن البيئي

شارك المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، و السيد حمد يعقوب المحميد مدير عام مكتب رئيس مجلس الوزراء، في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الثالث المعني بالمحيط 2025، والذي تستضيفه مدينة نيس الفرنسية خلال الفترة من 9-13 يونيو 2025، وذلك بحضور السيد عصام عبدالعزيز الجاسم سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الفرنسية.
وينعقد المؤتمر تحت شعار"تسريع العمل وتعبئة جميع الجهات الفاعلة للحفاظ على المحيطات واستخدامها بشكل مستدام"، برئاسة مشتركة من الجمهورية الفرنسية وجمهورية كوستاريكا، وبمشاركة واسعة من ممثلي الحكومات، والمنظمات الأممية وغير الحكومية، إلى جانب المؤسسات المالية والبحثية ومنظمات المجتمع المدني.
وأكد الوزير المبارك أن حكومة مملكة البحرين، انطلاقاً من الرؤى والتطلعات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تواصل تنفيذ الخطط والبرامج والمشاريع ضمن الأهداف التنموية مع التركيز على تعزيز الأمن البيئي ضمن خطة العمل الوطنية «Blueprint Bahrain» للوصول للحياد الكربوني بحلول العام 2060، التي أعلن عنها حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
كما أشار الوزير إلى دعم مملكة البحرين للجهود الدولية في مكافحة التغير المناخي وحماية الموارد الطبيعية ومن بينها البحار والمحيطات. مشيراً في هذا الصدد إلى التعاون البناء والمثمر القائم بين المملكة ومختلف منظمات الأمم المتحدة، والذي أسفر عن نتائج إيجابية في تعزيز الاستدامة البيئية على مختلف المستويات، مؤكداً التزام المملكة بتسريع وتيرة تحقيق التنمية المستدامة عبر مواصلة تبني الممارسات المستدامة لضمان مستقبل أفضل وأكثر استدامة.
يهدف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث المعني بالمحيط لدعم تنفيذ الهدف الرابع عشر من أهداف التنمية المستدامة، والذي يركز على الحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام، عبر زيادة الوعي بالمخاطر التي تواجهها البحار والمحيطات، وتبادل الدروس المستفادة، ومشاركة أفضل الممارسات والسياسات الجيدة، وزيادة التعاون بين الحكومات بهدف الحفاظ على موارد الأرض، ويغطي قضايا متنوعة مثل مكافحة التلوث البلاستيكي، والحد من الصيد الجائر، وإنشاء مناطق بحرية محمية. كما يهدف المؤتمر الى اعتماد الإعلان الخاص بالحفاظ على المحيطات والاقتصادات المستدامة القائمة على المحيطات، والكشف عن "خطة عمل نيس للمحيطات" والتي ترمي إلى تسريع العمل على الحفاظ على المحيطات واستخدامها المستدام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الداخلية السعودي: لا حوادث عكّرت صفوّ الحج أو مسّت الحجيج
وزير الداخلية السعودي: لا حوادث عكّرت صفوّ الحج أو مسّت الحجيج

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

وزير الداخلية السعودي: لا حوادث عكّرت صفوّ الحج أو مسّت الحجيج

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية السعودي، أن الحالة الأمنية لموسم حج هذا العام كانت مستقرة، ولم يشهد الحج وقوع أي حوادث تعكّر صفوه أو تمس أمن وسلامة الحجيج، وفق انضباطية تامة ومراقبة دقيقة لأوضاعهم وتنقلاتهم ومقرات إقامتهم. جاء ذلك في برقيتي تهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والنجاح المتميز لموسم الحج، مبيناً أن دعمهما وتوجيهاتهما كانت حجر الأساس في تمكين الجهات المشاركة فيه من التنفيذ الدقيق لجميع الخطط «الأمنية، والوقائية، والتنظيمية، والصحية، والخدمية، والمرورية» بكفاءة واقتدار. وأوضح الأمير عبد العزيز بن سعود أن الجهات المعنية نجحت في تنفيذ الخطط بما يتوافق مع أعداد الحجاج لهذا العام التي بلغت 1.673.230 حاجاً، وتقديم الرعاية والخدمات لهم بأعلى المعايير، فضلاً عن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطوير برنامج تقني للحرمين بخوارزميات سعودية، واستخدام التقنيات المتقدمة للرصد والتنبؤ بالمواقع الحرجة بما يساعد على إدارة الحشود؛ مما يسّر أداء ضيوف الرحمن مناسكهم بكل سهولة. وأضاف وزير الداخلية: «لقد تشرَّف رجال الأمن وجميع منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية المعنية بالمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، وأدوا مهامهم بكل اقتدار ومهنية، مما أسفر عن نجاح جميع الخطط الموضوعة»، لافتاً إلى أن الحجاج أتموا نسكهم بأمن وسكينة، وتميّزت حركة تنقلاتهم وتفويجهم بانسيابية تامة، وذلك «بفضل من الله ثم يقظة رجالكم من مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية المنتشرين في الأماكن التي يرتادها الحجاج كافة». ونوّه الأمير عبد العزيز بن سعود بأن الأوضاع الصحية كانت مطمئنة، ولم تسجل أي حالات وبائية أو محجرية، مؤكداً أن الجهود الوقائية واشتراطات الاستطاعة الصحية والخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن أثمرت عن انخفاض في معدلات الحالات المرضية والوفيات، وتسجيل أعداد محدودة للإجهاد الحراري. وأشار وزير الداخلية إلى توفر جميع السلع الاستهلاكية والغذائية التي يحتاجها الحجيج، وحظيت الخدمات العامة من نظافة وكهرباء ومياه بمتابعة شاملة من الجهات المعنية؛ لضمان راحة ضيوف الحرمين. من جانب آخر، قال الأمير عبد العزيز بن سعود، لدى لقائه كبار مسؤولي الوزارة وقادة القطاعات الأمنية وقوات أمن الحج والمساندة، في مكة المكرمة، الاثنين، إنه إنفاذاً لتوجيهات القيادة التي وفرت كل الممكنات، وحرصت على تضافر الجهود بين جميع الأجهزة والقطاعات الحكومية والأمنية؛ حققت الخطط المعتمدة للحج نجاحاً يتوِّج رحلة التطوير المستمر، لافتاً إلى أن التخطيط المبكر والتنفيذ الفعَّال والرقابة المستمرة والتوظيف الأمثل للتقنية، والتعاون والوعي من الحجاج والبعثات؛ جميعها أسهمت في نجاح موسم الحج. ونبَّه وزير الداخلية إلى أن جميع الجهات قامت بدورها في تقديم خدماتها لضيوف الرحمن باختلاف أعراقهم وجنسياتهم، وأحاطهم الأمن برجاله ونسائه ومقدراته، ورعتهم خدمات صحية نوعية، وقُدمت لهم الخدمات العامة بكفاءة عالية، ما أسهم في تأدية الحجاج شعائرهم وفق تنظيم مُحكم يضمن السلاسة والانسيابية في الحركة والانتقال بجداول زمنية التزم بها الجميع. وثمَّن الأمير عبد العزيز بن سعود، الجهود التي بذلتها القطاعات الأمنية والعسكرية المشاركة، التي عملت بوصفها فريقاً واحداً بصدق وإخلاص في الميدان، مستشعرة شرف الخدمة، ومستحضرة حس المسؤولية الوطنية والدينية، مُوجِّهاً بالبدء من الغدٍ في الاستعداد لموسم الحج المقبل.

وزير الخارجية: مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم نموذج رائد في تعزيز ثقافة السلام وحوار الحضارات
وزير الخارجية: مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم نموذج رائد في تعزيز ثقافة السلام وحوار الحضارات

البلاد البحرينية

timeمنذ 4 ساعات

  • البلاد البحرينية

وزير الخارجية: مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم نموذج رائد في تعزيز ثقافة السلام وحوار الحضارات

أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالمبادرات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وإسهاماتها في ترسيخ مكانة مملكة البحرين كنموذج رائد في نشر ثقافة السلام، وتعزيز قيم التسامح والتعايش، والحوار بين الحضارات والثقافات. وبمناسبة اليوم الدولي للحوار بين الحضارات، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة ليوافق العاشر من يونيو من كل عام، أعرب سعادة وزير الخارجية عن بالغ الاعتزاز بالرؤية الملكية المستنيرة، والمعززة لثقافة العيش المشترك، والاحترام المتبادل، والتسامح والتعايش السلمي القائم على التفاهم والتعارف بين الشعوب والثقافات والأديان والحضارات، باعتبارها ركائز أساسية لتحقيق العدالة والسلام واحترام حقوق الإنسان، ومنطلقًا راسخًا في السياسة الخارجية للمملكة، وجزءًا أصيلًا من إرثها الإنساني والحضاري العريق. وأشار سعادة الوزير إلى جهود مملكة البحرين كشريك فاعل في منظومة الأمم المتحدة من أجل تحالف الحضارات، وتعزيز وحدة الإنسانية في إطار اختلافها وتعددها وتنوعها الديني والثقافي والعرقي، من خلال مواقفها الدبلوماسية المتزنة، الداعمة للحوار والتفاهم لحل النزاعات بالوسائل السلمية، ومكافحة التطرف والتعصب والإرهاب، فضلًا عن مبادراتها الإنسانية والتنموية الرامية إلى تعزيز الاستقرار الدولي، والسلم، والعدالة، والتنمية المستدامة، بما يتسق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام القانون الدولي. ونوّه سعادة وزير الخارجية في هذا السياق، بإطلاق "إعلان مملكة البحرين" لحرية الدين والمعتقد، وما يقدمه مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح من برامج تعليمية وثقافية وتدريبية لتمكين الشباب كسفراء للسلام، والدعوة السامية التي أطلقها حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه لإقرار اتفاقية دولية لتجريم خطابات الكراهية الدينية والعنصرية، فضلًا عن رعاية جلالته الكريمة لعدد من المؤتمرات الدولية المعنية بتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والحضارات، وتقديم جوائز عالمية للنماذج الداعمة والملهمة للتسامح والتعايش وخدمة الإنسانية، وتقدم المرأة وتمكين الشباب. كما عبّر سعادة الوزير عن فخره الكبير بتتويج مملكة البحرين نهجها الدبلوماسي الحكيم ورسالتها الحضارية العريقة، بانتخابها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة 2026-2027، بنسبة 9.59 بالمائة من أصوات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعتماد مبادرتها النوعية بشأن إقرار اليوم الدولي للتعايش السلمي، وتبني القمة العربية "قمة البحرين" للعديد من مبادراتها الإنسانية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية للمتأثرين من الصراعات. وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، مواصلة مملكة البحرين دورها الريادي كمنارة للحوار والتسامح والتعايش، وشريك محوري في تعزيز التفاهم والتلاقي بين الحضارات والثقافات، بما ينسجم مع الخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022–2026)، وأهداف التنمية المستدامة، وترسيخ المبادئ الإنسانية النبيلة نحو بناء عالم أكثر تفاهمًا وأمنًا وسلامًا ورخاءً.

بعثة البحرين للحج تتابع مغادرة الحجاج مكة المكرمة وتطمئن على سلامة الحملات
بعثة البحرين للحج تتابع مغادرة الحجاج مكة المكرمة وتطمئن على سلامة الحملات

البلاد البحرينية

timeمنذ 7 ساعات

  • البلاد البحرينية

بعثة البحرين للحج تتابع مغادرة الحجاج مكة المكرمة وتطمئن على سلامة الحملات

تستعد اليوم أولى طلائع حجاج مملكة البحرين لمغادرة مكة المكرمة، بعد أن أتمّوا أداء مناسك الحج في رحلة إيمانية اتسمت بالسكينة والخشوع، متوجهين إلى أرض الوطن وقد منّ الله عليهم بإتمام الركن الخامس من أركان الإسلام، على أن تغادر آخر الطلائع جوًا في الحادي عشر من الشهر الجاري. وفي هذا السياق، أكد فضيلة الشيخ عدنان بن عبدالله القطان رئيس بعثة مملكة البحرين للحج حرص البعثة على متابعة أوضاع الحجاج البحرينيين العائدين، سواء عبر مطار البحرين الدولي أو جسر الملك فهد، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المعنية لضمان استقبالهم بكل يسر وسلاسة. وأشاد فضيلته بالجهود المبذولة من مختلف الجهات المعنية في إطار الاستعداد لعودة الحجاج، وما تم اتخاذه من تدابير وإجراءات تضمن تنسيقًا فعّالًا وانسيابية في حركة العودة، مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس مدى الالتزام بتنفيذ الخطط والاستعدادات المبكرة الرامية إلى تأمين عودة ميسّرة وآمنة لحجاج مملكة البحرين. ورفع فضيلة الشيخ القطان خالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لما يولونه من رعاية واهتمام دائمين بالحجاج البحرينيين، وحرصهم على تهيئة كافة السبل التي تضمن لهم أداء المناسك بكل يسر وطمأنينة. كما أعرب القطان عن بالغ الامتنان والتقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، على ما قدمته المملكة من جهود جبارة في خدمة ضيوف الرحمن، وما وفرته من إمكانات وتجهيزات متكاملة لضمان نجاح موسم الحج لهذا العام. وعبّر أصحاب الحملات عن بالغ شكرهم وتقديرهم لبعثة مملكة البحرين للحج، مثمنين مستوى الرعاية والخدمات المقدمة لهم منذ لحظة مغادرتهم إلى الديار المقدسة وحتى إتمام مناسك الحج، مما ساهم في أداء الشعائر بكل يسر واطمئنان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store