
«الأبحاث» ينجز مشروعاً حول تركيز غاز الرادون في المنازل
وأشار المعهد، في بيان على موقعه الالكتروني اليوم، إلى أن أهداف المشروع تتلخص في تحديد المصادر المحتملة لانبعاث غاز الرادون داخل المساكن، وتقييم المخاطر الصحية التي قد يتعرّض لها السكان المحليون نتيجة استنشاق غاز الرادون، إضافة الى تقديم توصيات بتدابير التخفيف المناسبة في المناطق التي تسجل فيها تركيزات مرتفعة من غاز الرادون إن وجدت.
وأوضح المعهد أنه بنتيجة الدراسة، تبيّن أن متوسط تركيز غاز الرادون في جميع المنازل التي جمعت منها العيّنات كان أقل من المستويات المسموح بها دوليا لتركيز الرادون في الأماكن المغلقة.
وأظهرت المنازل القديمة تركيزات أعلى من غاز الرادون بنسبة تقدّر بحوالي 35 بالمئة، مقارنة بالمباني الأحدث، ويُعزى ذلك إلى الشقوق الهيكلية وأنظمة التهوية القديمة.
وكانت الجرعات الفعّالة السنوية المقدّرة، وكذلك متوسط خطر الإصابة بالسرطان مدى الحياة منخفضة جدا، ولا تعتبر ذات أهمية تُذكر في ظل الظروف التي تم تقييمها.
واعتبر بيان المعهد أن النتائج تشكل خط أساس وطنيا لتركيزات الرادون في البيئات الداخلية، مما يسهم في دعم صياغة السياسات المستقبلية ومبادرات التوعية العامة الخاصة بجودة الهواء الداخلي.
يُذكر أن غاز الرادون هو غاز مشعّ طبيعي، عديم اللون والرائحة والطعم، يتكون من تحلل اليورانيوم الموجود في الصخور والتربة. ويمكن أن يتسرب هذا الغاز من الأرض إلى داخل المباني عبر الشقوق والفجوات، ويُعتبر استنشاقه لفترات طويلة عامل خطر للإصابة بسرطان الرئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ ساعة واحدة
- الجريدة
«الأبحاث» يقبل 221 طالباً وطالبة بدورته الصيفية الـ 46
أعلن معهد الكويت للأبحاث العلمية قبول 221 طالبا وطالبة في الدورة التدريبية الصيفية الـ 46، التي ينظمها المعهد خلال فترة العطلة الصيفية من 27 يوليو الجاري إلى 28 أغسطس 2025. وقالت مديرة دائرة تنمية القوى العاملة في المعهد منى الفيلكاوي، في تصريح صحافي اليوم، إن المقابلات الشخصية للطلبة المرشحين أسفرت عن قبول 162 طالبا وطالبة من المرحلة الثانوية، و59 طالبا وطالبة من المرحلة الجامعية. وأضافت الفيلكاوي أن البرنامج الصيفي يعتبر من أبرز المبادرات التدريبية التي ينظمها المعهد سنويا، بهدف تنمية مهارات الطلبة العلمية والبحثية، وتعزيز قدراتهم على التفكير الابتكاري والعمل الجماعي. ودعت الطلبة المقبولين من المرحلة الثانوية إلى التواجد في الثامنة صباح الأحد المقبل في قاعة الشيخ جابر الأحمد الصباح، بمقر المعهد الرئيسي في الشويخ، فيما دعت طلبة المرحلة الجامعية المقبولين إلى التواجد في الثامنة والنصف صباح اليوم ذاته في قاعة المنهل بالمقر ذاته. وأوضح المعهد، في بيان، أن طلبة المرحلة الثانوية توزعوا بين 26 طالبا في البرنامج العلمي المتخصص بمادة الأحياء الدقيقة وتطبيقاته في حياتنا، فيما تم قبول 25 طالبا في برنامج الهندسة الجينية، و20 طالبا في برنامج الغذاء الصحي لحياة أفضل، و20 طالبا في برنامج رحلة في عالم الكيمياء والفيزياء، و20 طالبا في برنامج أساسيات الروبوتات، وكذلك 20 طالبا في التصميم المعماري، و16 طالبا في برنامج رحلة الطيور عبر الزمن، إضافة الى 15 طابا في برنامج الذكاء الاصطناعي - TechNext. «المعهد» يوثق أنواع الطحالب السامة المهلكة للأسماك أعلن معهد الكويت للأبحاث العلمية نجاح دراسة علمية له نشرت في مجلة Botanica Marina بتحديد الهوية الوراثية لثلاثة أنواع من الطحالب الدقيقة السامة المسببة لظاهرة المد الأحمر ونفوق الأسماك في المياه الكويتية، لتحسم بذلك جدلاً علمياً استمر سنوات طويلة. وقالت الباحثة والمؤلفة الرئيسية للدراسة في مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية بالمعهد الدكتورة منال الكندري، لـ«كونا» أمس، إن الدراسة نجحت للمرة الأولى محليا في تحديد تلك الأنواع Karenia papilionacea، وKarenia selliformis، وKarlodinium ballantinum، عبر التحليل المجهري عالي الدقة والتحليل الوراثي لسلالات حية تم جمعها بين 2014 و2021. وأضافت الكندري أن الدراسة حسمت بشكل قاطع وجود نوعين كانا محل جدل الأول K. papilionacea، الذي أثبتت الدراسة هوية سبع سلالات منه بنسبة تطابق بلغت 99 في المئة، والثاني K. selliformis المسؤول عن أكبر حادثة نفوق للأسماك شهدتها الكويت عام 1999. وأكدت أن هذه النتائج ستتيح تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر فاعلية، وتساعد في حماية البيئة البحرية والثروة السمكية وتعزيز الأمن الغذائي، مشيرة إلى مساهمة الدراسة في تأسيس مجموعة مرجعية للسلالات الحية محفوظة بالمعهد، تعد موردا وطنيا وإقليميا مهما للدراسات المستقبلية المتعلقة بتأثيرات هذه الطحالب.


كويت نيوز
منذ 5 ساعات
- كويت نيوز
تحديد الهوية الوراثية للطحالب السامة المسببة لنفوق الأسماك بمياه الكويت
أعلن معهد الكويت للأبحاث العلمية نجاح دراسة علمية له نشرت في مجلة (Botanica Marina) بتحديد الهوية الوراثية لثلاثة أنواع من الطحالب الدقيقة السامة المسببة لظاهرة المد الأحمر ونفوق الأسماك في المياه الكويتية لتحسم بذلك جدلا علميا استمر سنوات طويلة. وقالت الباحثة والمؤلفة الرئيسية للدراسة في مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية بالمعهد الدكتورة منال الكندري اليوم الخميس إن الدراسة نجحت للمرة الأولى محليا في تحديد تلك الأنواع (Karenia papilionacea) و(Karenia selliformis) و(Karlodinium ballantinum) عبر التحليل المجهري عالي الدقة والتحليل الوراثي (LSU rDNA) لسلالات حية تم جمعها بين العامين 2014 و2021. وأضافت الكندري أن الدراسة حسمت بشكل قاطع وجود نوعين كانا محل جدل الأول (K. papilionacea) الذي أثبتت الدراسة هوية سبع سلالات منه بنسبة تطابق بلغت 99 في المئة والثاني (K. selliformis) المسؤول عن أكبر حادثة نفوق للأسماك شهدتها الكويت العام 1999. وأوضحت أن الإنجاز الأبرز للدراسة يتمثل في تسجيل النوع (Karlodinium ballantinum) للمرة الأولى في مياه الكويت ومنطقة الخليج العربي مؤكدة أن ذلك يشكل إنجازا علميا استراتيجيا للبلاد في مجال الأبحاث البحرية. وذكرت أن فريق البحث في المعهد بالتعاون مع جامعة كوبنهاغن الدنماركية عزل عشر سلالات من هذه الطحالب الضارة وخضعت لتحليلات دقيقة ما وفر قاعدة بيانات علمية تسهم في تعزيز قدرات الكويت على تقييم ومراقبة ظاهرة الطحالب السامة. وأكدت الكندري أن هذه النتائج ستتيح تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر فاعلية وتساعد في حماية البيئة البحرية والثروة السمكية وتعزيز الأمن الغذائي مشيرة إلى مساهمة الدراسة في تأسيس مجموعة مرجعية للسلالات الحية محفوظة بالمعهد تعد موردا وطنيا وإقليميا مهما للدراسات المستقبلية المتعلقة بتأثيرات هذه الطحالب. وأشادت بالدعم المتواصل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لبرامج الأبحاث البحرية مؤكدة أهمية استمرار مثل هذه الدراسات العلمية لحماية البيئة البحرية الكويتية.


الرأي
منذ 10 ساعات
- الرأي
«معهد الأبحاث» يحسم جدلاً علمياً استمر سنوات ويوثق الطحالب المسببة لنفوق الأسماك بمياه الكويت
- منال الكندري: الدراسة حسمت بشكل قاطع وجود نوعين كانا محل جدل أحدهما المسؤول عن أكبر حادثة نفوق للأسماك عام 1999 أعلن معهد الكويت للأبحاث العلمية نجاح دراسة علمية له نشرت في مجلة (Botanica Marina) بتحديد الهوية الوراثية لثلاثة أنواع من الطحالب الدقيقة السامة المسببة لظاهرة المد الأحمر ونفوق الأسماك في المياه الكويتية لتحسم بذلك جدلا علميا استمر سنوات طويلة. وقالت الباحثة والمؤلفة الرئيسية للدراسة في مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية بالمعهد الدكتورة منال الكندري لوكالة الأنباء الكويتية، اليوم الخميس، إن الدراسة نجحت للمرة الأولى محليا في تحديد تلك الأنواع (Karenia papilionacea) و(Karenia selliformis) و(Karlodinium ballantinum) عبر التحليل المجهري عالي الدقة والتحليل الوراثي (LSU rDNA) لسلالات حية تم جمعها بين العامين 2014 و2021. وأضافت الكندري أن الدراسة حسمت بشكل قاطع وجود نوعين كانا محل جدل الأول (K. papilionacea) الذي أثبتت الدراسة هوية سبع سلالات منه بنسبة تطابق بلغت 99 في المئة والثاني (K. selliformis) المسؤول عن أكبر حادثة نفوق للأسماك شهدتها الكويت العام 1999. وأوضحت أن الإنجاز الأبرز للدراسة يتمثل في تسجيل النوع (Karlodinium ballantinum) للمرة الأولى في مياه الكويت ومنطقة الخليج العربي مؤكدة أن ذلك يشكل إنجازا علميا استراتيجيا للبلاد في مجال الأبحاث البحرية. وذكرت أن فريق البحث في المعهد بالتعاون مع جامعة كوبنهاغن الدنماركية عزل عشر سلالات من هذه الطحالب الضارة وخضعت لتحليلات دقيقة ما وفر قاعدة بيانات علمية تسهم في تعزيز قدرات الكويت على تقييم ومراقبة ظاهرة الطحالب السامة. وأكدت الكندري أن هذه النتائج ستتيح تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر فاعلية وتساعد في حماية البيئة البحرية والثروة السمكية وتعزيز الأمن الغذائي مشيرة إلى مساهمة الدراسة في تأسيس مجموعة مرجعية للسلالات الحية محفوظة بالمعهد تعد موردا وطنيا وإقليميا مهما للدراسات المستقبلية المتعلقة بتأثيرات هذه الطحالب. وأشادت بالدعم المتواصل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي لبرامج الأبحاث البحرية مؤكدة أهمية استمرار مثل هذه الدراسات العلمية لحماية البيئة البحرية الكويتية.