logo
ترامب: بوتين «يلعب بالنار» ويقصف أوكرانيا بلا مبرر

ترامب: بوتين «يلعب بالنار» ويقصف أوكرانيا بلا مبرر

سعورسمنذ 3 أيام

وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشال" إن "ما لا يدركه فلاديمير بوتين هو أنه لولا تدخلي، لكانت حدثت الكثير من الأمور السيئة للغاية لروسيا"، مضيفا "إنه يلعب بالنار!".
ولم يقم ترامب بتوضيح "الأمور السيئة للغاية" أو أي تهديد محدد.
أتى ذلك، بعدما وصف ترامب الأحد بوتين بأنه "مجنون" بسبب الهجمات التي يشنها الأخير على المدن الأوكرانية، محذرا من أن أي محاولة للسيطرة على أوكرانيا كلها "ستؤدي إلى سقوط روسيا".
وقال المبعوث الأميركي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ الثلاثاء على قناة فوكس نيوز إن "استياء الرئيس الأميركي أمر مفهوم"، مشيرا إلى أن المفاوضات المستقبلية، في حال جرت، "من المرجح" أن تعقد في جنيف.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال ومحطة سي إن إن أفادتا بأن ترامب يدرس فرض عقوبات جديدة على روسيا هذا الأسبوع، مؤكدين في الوقت نفسه أنه لا يزال بإمكانه تغيير رأيه.
وكان ترامب أكد لصحافيين الأحد بأنه "يفكر بالتأكيد" في زيادة العقوبات على موسكو.
وفي وقت سابق الأحد أعرب ترامب عن "استيائه" من بوتين بسبب الهجمات الروسية بالمسيرات على أوكرانيا.
ومع أن ترامب دائما ما كان يبدي إعجابه ببوتين، إلا أنه أظهر في الأسابيع الأخيرة إستياء متزايدا تجاه موقف موسكو خلال مفاوضات الهدنة المتعثرة مع كييف.
ودعا عضوان في مجلس الشيوخ الأميركي، الديموقراطي ريتشارد بلومنثال والجمهوري ليندسي غراهام، بشدة إلى فرض ما يُسمى بعقوبات "ثانوية" شديدة للغاية.
وتستهدف هذه العقوبات، بالاضافة إلى روسيا ، الدول التي تشتري الوقود والمواد الخام الروسية، بهدف تجفيف مصدر دخل أساسي للبلاد.
واقترح السناتوران فرض ضريبة بنسبة 500% على جميع السلع الواردة إلى الولايات المتحدة من الدول التي لديها مبادلات تجارية مع موسكو.
كتب السيناتور المحافظ تشاك غراسلي على إكس "لقد حان الوقت لفرض عقوبات شديدة تجعل بوتين يدرك أن اللعبة قد انتهت".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يطرد مديرة معرض البورتريه الوطني.. لأنها "متحيزة حزبيا"
ترامب يطرد مديرة معرض البورتريه الوطني.. لأنها "متحيزة حزبيا"

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ترامب يطرد مديرة معرض البورتريه الوطني.. لأنها "متحيزة حزبيا"

أقال دونالد ترامب مديرة المعرض الوطني للبورتريه الجمعة، زاعما أنها "متحيزة حزبيا بشدة"، في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأميركي بخطته لإعادة هيكلة المؤسسات الثقافية في البلاد. وتعد إقالة كيم ساجيت التي يضم متحفها في واشنطن الممول من القطاع العام لوحات لشخصيات بارزة في التاريخ الأميركي، أحدث خطوة هجومية من قبل الجمهوريين في عالم الفنون الذي يرونه معاديا لهم ومعقلا لخصومهم من الحزب الديموقراطي. وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال "بناء على طلب وتوصية كثيرين، أنهي عمل كيم ساجيت كمديرة للمعرض الوطني للبورتريه". أضاف "إنها شخصية متحيزة حزبيا بشدة، وداعمة قوية للتنوع والإنصاف والشمول، وهو أمر لا يلائم منصبها على الإطلاق". وتعد هذا الإقالة أول إجراء يتخذه ترامب ضد مؤسسة سميثسونيان العريقة منذ إصداره أمرا تنفيذيا يهدف إلى تطهير الهيئات الثقافية من "السرديات المثيرة للانقسام" و"العقائد المعادية لأميركا". وساجيت التي ولدت في نيجيريا ونشأت في أستراليا، هي مواطنة هولندية متخصصة في فن البورتريه، وقد ترأست المعرض الوطني منذ عام 2013. وتعد مؤسسة سميثسونيان التي تأسست قبل نحو قرنين وجهة سياحية مفضلة، خاصة أن الدخول مجاني إلى متاحفها ال21 المخصصة للتاريخ والثقافة الأميركية بالقرب من البيت الابيض. وتأتي إقالتها الجمعة بينما تخوض إدارة ترامب معركة مع جامعات مرموقة مثل هارفرد، وأيضا تسعى إلى إعادة تشكيل مجلس إدارة مركز كينيدي للفنون.

التصعيد على أشده في غرب كردفان والقصف يحرق مخازن الغذاء بالفاشر
التصعيد على أشده في غرب كردفان والقصف يحرق مخازن الغذاء بالفاشر

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

التصعيد على أشده في غرب كردفان والقصف يحرق مخازن الغذاء بالفاشر

تحتدم المعارك والمواجهات بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في مناطق الخوي والنهود بغرب كردفان والدبيبات جنوبها، وسط تضارب في الأنباء حول السيطرة على تلك المناطق. في الأثناء وصلت أمس الجمعة قوات كبيرة من "درع السودان" بقيادة اللواء أبو عاقلة كيكل، التي تقاتل إلى جانب الجيش، نحو كردفان. ونشرت الصفحة الرسمية لهذه القوات على "فيسبوك" فيديوهات وصوراً تظهر رتلاً يضم مئات المقاتلين وعشرات العربات بقيادة كيكل، وهي في طريقها إلى إقليم كردفان. ولعبت "درع السودان" دوراً كبيراً في تحرير ولاية الجزيرة وشرق الخرطوم. السيطرة وفيما تحدثت أنباء عن إحكام الجيش والقوات المشتركة السيطرة على مدينة الخوي أكد قائد ثاني قوات "الدعم السريع" عبدالرحيم دقلو سيطرة قواته على المدينة إلى جانب منطقتي الحمادي والهشابة في محاور إقليم كردفان المختلفة. وأوضح دقلو في خطاب مصور أن قواته لم تعد تقاتل وحدها، بل تشارك معها قوات تتبع لكل من عبدالعزيز الحلو قائد الحركة الشعبية - شمال، وحركة تحرير السودان - المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس، "ويتوقع أن تنضم إليها قوات تتبع لكل من الطاهر حجر، تجمع قوى تحرير السودان، وحركة العدل والمساوة - جناح سليمان صندل". تصريحات متضاربة لكن المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة العقيد أحمد حسين مصطفى أكد بدوره أن "الوضع الميداني والعملياتي في كردفان ممتاز ومطمئن"، وأن "الدعم السريع" فقدت كثيراً في العمليات العسكرية الأخيرة، "ولن تستطيع فعل شيء أمام أبطال الجيش والقوات المشتركة". وأشار مصطفى إلى أن عدداً من قادة "الدعم السريع" ظلوا طوال الفترة الماضية، "يدعون القبائل إلى الاستنفار للزج بأبنائها في معارك خاسرة، لرفع معنوياتهم المنهارة نتيجة الخسائر المتتالية التي تكبدوها في معارك عدة بكردفان ودارفور وأم درمان". من جهته اعتبر مستشار قائد قوات "الدعم السريع" إبراهيم مخير أن الانتصارات التي حققتها قواتهم بتحرير مناطق استراتيجية في غرب وجنوب كردفان "نقطة تحول كبيرة في سير المعارك"، منوهاً إلى أنها "ترتب صفوفها وتعد العدة للسيطرة على مواقع مهمة في المرحلة المقبلة" في إشارة إلى مدينتي الأبيض والفاشر. حرق الغذاء في شمال دارفور واصلت "الدعم السريع" قصفها العشوائي على المدينة الفاشر، مما أدى إلى تدمير واحتراق مخازن برنامج الأغذية العالمي بما فيها الإمدادات الغذائية بصورة كلية. وحذرت تنسيقية لجان المقاومة الفاشر من مؤشرات خطرة لانتشار وباء الكوليرا في شمال دارفور، حيث سجلت إصابات مؤكدة في مدينة كتم (120 كيلومتراً شمال غربي الفاشر). اتهامات حكومية واتهمت الخارجية السودانية "الدعم السريع" بارتكاب سلسلة جرائم إنسانية "بقصفها وإحراقها مستودعات برنامج الغذاء العالمي بالفاشر واستهدافها مستشفى الضمان بمدينة الأبيض شمال كردفان"، وقالت في بيان إن "(الدعم السريع) هاجمت بالمسيرات سوقاً شعبية بمدينة الخوي وقتلت ثمانية مدنيين، إلى جانب استهداف حي سكني في مدينة الدبيبات، جنوب كردفان، حيث قُتل مواطنان اثنان". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) جريمة جديدة ووصف حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي في منشور على منصة "إكس" استهداف "الدعم السريع" الإمدادات الغذائية في مخازن برنامج الغذاء العالمي في مدينة الفاشر بأنه يمثل جريمة إنسانية جديدة، مؤكداً استمرار المقاومة على مختلف الجبهات. ‏كما دانت الولايات المتحدة قصف مخازن برنامج الأغذية العالمي، ودعا مكتب الشؤون الأفريقية بالخارجية الأميركية في بيان إلى وقف القصف العشوائي في المناطق المدنية، مشدداً على ضرورة حماية المدنيين وضمان الوصول الإنساني الآمن من دون عوائق. ضحايا الأبيض في شمال كردفان ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الذي شنته مسيرة تابعة لـ"الدعم السريع" على مستشفى "الضمان" الاجتماعي بمدينة الأبيض عاصمة الولاية، إلى ستة قتلى، وهي مرشحة للارتفاع، فضلاً عن جرح آخرين، بينهم أطفال ونساء، وبعضهم في حال خطرة، وخروج المستشفى عن الخدمة. ودانت منظمة الصحة العالمية الهجوم على المستشفى مطالبة الأطراف السودانية بوقف الهجمات على المنشآت الصحية والبنية التحتية. ونددت "شبكة أطباء السودان" في بيان بالهجوم محذرة من إسهامه في انهيار المنظومة الطبية في السودان بالنظر إلى الكارثة الإنسانية التي تعيشها مدن مثل الخرطوم والفاشر بسبب استهداف المرافق الصحية، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل. الاستراتيجية ذاتها في السياق أوضح المتخصص في الشؤون الأمنية والعسكرية اللواء عبدالهادي عبدالباسط أن الجيش يدير معركته في كردفان بالاستراتيجية السابقة نفسها التي تقوم على القضاء على أكبر قدر من قوتهم البشرية وتدمير آلياتهم وأسلحتهم "من دون التمسك بالأرض باستدراجهم للهجوم بأعداد كبيرة ومحاصرتهم لاحقاً"، وكشف عبدالباسط عن أن الجيش انسحب تكتيكياً بعدما أوقع بـ"(الدعم السريع) خسائر بشرية فادحة لا يمكن تعويضها خلال معارك مدينتي الخوى والدبيبات"، ولفت المتخصص الأمني إلى أن حشود هذه القوات "هدفت، أساساً، لتعطيل حركة متحرك الصياد الذي يقوم بعمليات خاصة بكردفان في طريقه نحو دارفور"، معتبراً أن تلك الحشود "ستكون فريسة سهلة للطيران والمسيرات، يجعل القضاء عليها الحلقة الأخيرة في المعركة وبداية الانهيار الكامل للمتمردين وإيذاناً بتحرير كل دارفور". الكوليرا صحياً أكد التقرير الوبائي اليومي لوزارة الصحة بالخرطوم، ارتفاع نسبة التعافي وسط مصابي الكوليرا في ولاية الخرطوم إلى 92 في المئة، كما انخفضت حالات الوفاة بالوباء إلى 23 لليوم من جملة 1375 مصاباً. وتشهد ولاية الخرطوم تفشياً واسعاً لوباء الكوليرا، بخاصة في محليتي أم درمان وكرري، حيث أصيب الآلاف بالمرض نتيجة انقطاع التيار الكهربائي وشح مياه الشرب النقية لأكثر من ثلاثة أسابيع، فضلاً عن ظهور عديد من الحالات بمعظم ولايات البلاد. توقع الانحسار وتوقع وزير الصحة الاتحادي السوداني هيثم إبراهيم أن تنجح حزمة الترتيبات والإجراءات التي تم اتخاذها في احتواء وباء الكوليرا خلال الأيام القليلة المقبلة، وأوضح أن العمل "يجري لتفادي حدوث انفجار وبائي بعد حالات الإصابة التي رصدت بعدد من الولايات من نهر النيل وشمال كردفان والنيل الأبيض وجنوب دارفور"، وكشف إبراهيم عن أن تدخلات الوزارة المتوالية التي تمت بولاية الخرطوم، بالتضافر مع الحكومة الولائية والمنظمات، هدفت إلى تقليل نسبة الوفيات إلى أقل من واحد في المئة، وأسفرت بالفعل عن انخفاض واضح في المنحنى الوبائي. التفشي وأشار إبراهيم إلى أن ما حدث بالخرطوم ليس تفشياً جديداً، حيث كان الوباء موجوداً بالسودان طوال السنوات الثلاث الماضية، لكن موجة التفشي والانتشار حدثت نتيجة تدهور الأوضاع الصحية والبيئية وتخريب مصادر المياه الرئيسة في عدد من الولايات، "ما اضطر المواطنين للتعاطي مع مياه ملوثة"، مشيراً إلى أن الانفجار الوبائي الأخير في ولاية الخرطوم، تم على موجتين متوقعتين، لأنه كلما خرجت "الدعم السريع" من منطقة "تركت مرافقها مخربة بصورة كاملة، بخاصة مصادر المياه، وغالبها ملوث". والانفجار الأول، بحسب إبراهيم، كان أقل شراسة في منطقة جبل أولياء جنوب الخرطوم وتم احتواؤه بصورة كبيرة، فيما "الانفجار الأخير، والأكثر شراسة، انطلق من بؤرة منطقة الصالحة، وشهد زيادة مطردة في الإصابات تمت متابعتها عبر برنامج التقصي المرضي اليومي للأوبئة عامة، والكوليرا خاصة في كل البلاد، مما ساعد في عمليات الاحتواء السريعة"، وأشار إلى أن الزيادة الكبيرة في معدلات الإصابة خلال الأيام الـ 10 الأخيرة، كانت عقب تحرير منطقة الصالحة جنوب أم درمان "وإعلان الخرطوم خالية من التمرد وبدء عودة المواطنين". ملايين الجرعات وأكد وزير الصحة أن تدخلات عديدة تمت على محاور عدة شملت توفير إمدادات كافية من المحاليل، عبر منظمة الصحة العالمية ومنظمات أخرى، وفتح أكثر من 10 مراكز للعزل بسعة 800 سرير، إذ اختفت معها المشاهد المؤلمة "لحالات كانت تفترش الأرض وظلال الأشجار". ولفت إبراهيم إلى أن وزارته ستتسلم خلال اليومين المقبلين 2.7 مليون جرعة لقاح ضد الكوليرا مخصصة للمحليات المتأثرة أخيراً بولاية الخرطوم، حيث سيستكمل التطعيم الذي كان قد بدأ سابقاً في محلية جبل أولياء وتوزع الجرعات على بقية المحليات، مشيراً إلى عمل كبير يجري مع حكومة ولاية الخرطوم بالتعاون مع عدد من المنظمات في مجالات الصحة، في كل المحلياًت، وتشغيل محطات المياه وتوسيع مصادرها الآمنة، فضلاً عن توعية وإرشاد المواطنين بالإرشادات الصحية اللازمة.

ترامب يُهادن الحوثي ويُغضب إسرائيل: وقف أمريكي للنار وصواريخ تتساقط على تل أبيب – (ترجمة خاصة)
ترامب يُهادن الحوثي ويُغضب إسرائيل: وقف أمريكي للنار وصواريخ تتساقط على تل أبيب – (ترجمة خاصة)

حضرموت نت

timeمنذ 3 ساعات

  • حضرموت نت

ترامب يُهادن الحوثي ويُغضب إسرائيل: وقف أمريكي للنار وصواريخ تتساقط على تل أبيب – (ترجمة خاصة)

يبدو أن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي المسلحة في اليمن لا يزال صامدًا، لكن ذلك لم يمنع الحوثيين من الاستمرار في إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، الحليف الأهم للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. في وقت متأخر من مساء الخميس، أطلق الحوثيون صاروخًا باليستيًا جديدًا باتجاه إسرائيل – نجحت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في اعتراضه – وهو الهجوم السادس من نوعه خلال أسبوع واحد. وقد جاء ذلك بعد أيام فقط من تنفيذ إسرائيل لضربة جوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن. وتُبرز هذه الهجمات أن الحوثيين باتوا من أكثر الجماعات المسلحة المدعومة من إيران صلابة في المنطقة، خاصة بعد صراع طويل أدت خلاله إسرائيل إلى تدمير جزء كبير من القدرات العسكرية لحركتي حماس وحزب الله. لكنها تكشف في الوقت ذاته عن أن إسرائيل قد تم استبعادها من اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إدارة ترامب مع الحوثيين – وهو أمر قد يعرّض الإدارة الأمريكية، التي تُعد من أكثر الإدارات دعمًا لإسرائيل، لضغوط جديدة إذا تصاعدت الهجمات الحوثية. قال أحد المسؤولين السابقين في إدارة ترامب، ممن عملوا على ملفات الشرق الأوسط، لموقع NatSec Daily: > 'إسرائيل ليست محصنة من سياسة 'أمريكا أولًا' في السياسة الخارجية… وهذا الاتفاق تم وفقًا لمبدأ أمريكا أولًا.' وقد أبدت بعض الجماعات الموالية لإسرائيل انزعاجها من قرار إدارة ترامب التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين دون اشتراط وقف هجماتهم على إسرائيل. وقال بليز ميشتال، من معهد الأمن القومي اليهودي – وهو منظمة ضغط غير ربحية – إن استبعاد إسرائيل من الاتفاق 'يوحي بوجود تباين أو فجوة في المواقف بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو أمر تسعى إيران دائمًا لاستغلاله.' لكن مصادر من داخل الإدارة، من بينهم المسؤول السابق وآخر حالي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، دافعوا عن قرار إدارة ترامب. واعتبروا أن الحوثيين لن يوقفوا هجماتهم على إسرائيل بأي حال، وأن الإدارة ببساطة اختارت 'أقل الخيارات سوءًا': وهو التوقف عن إنفاق موارد عسكرية ضخمة وذخائر متطورة في معركة لا أفق لها. وأشار هؤلاء إلى أن الإدارة الأمريكية ستستخدم مواردها بشكل أفضل من خلال التركيز على معالجة الأسباب الجذرية لهجمات الحوثيين، مثل التوصل إلى وقف نهائي لإطلاق النار في غزة، وإبرام اتفاق مع إيران – الداعم العسكري الرئيسي للحوثيين – بشأن برنامجها النووي. وقد برر الحوثيون هجماتهم على إسرائيل بأنها رد على العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في قطاع غزة. وكانوا قد أوقفوا هجماتهم الصاروخية لفترة وجيزة خلال وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في يناير، ثم استأنفوها في مارس مع عودة العمليات الإسرائيلية في غزة. وقال المسؤول السابق في إدارة ترامب: > 'الحوثيون سيواصلون هذه الهجمات لتعزيز سمعتهم الجهادية ومكانتهم في محور المقاومة ضد إسرائيل… لقد حاول الجميع محاربتهم عسكريًا لعقد من الزمن، والجميع فشل.' ولم يرد أي من مجلس الأمن القومي الأمريكي أو السفارة الإسرائيلية في واشنطن على طلبات التعليق التي وجهها موقع NatSec Daily. لكن، حذر محللون آخرون من أن استمرار الهجمات قد يؤدي إلى تعزيز مكانة الحوثيين، ويمنحهم موارد جديدة، ومقاتلين جدد، ومكانة عسكرية متزايدة إذا تُركوا دون ردع. وقال جون ألترمان، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية: > 'من وجهة نظر الحوثيين، هم يثبتون أنك تستطيع الصمود أمام الولايات المتحدة والخروج واقفًا، بل وأنك تستطيع أيضًا الاستمرار في استهداف أقوى قوة عسكرية في الشرق الأوسط والبقاء على قيد الحياة.' وأضاف: 'هذا يمنحهم مصداقية هائلة.' بقلم: روبي غرامر، إيريك بازايل-إيميل، وفيليسيا شوارتز

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store