
سوريا: مقتل 7 بانفجار صهريج وقود في حماة وسلسلة انفجارات في إدلب
لقي سبعة أشخاص حتفهم وأصيب آخرون اليوم الأربعاء، في انفجار صهريج وقود تلاه انفجارات متتالية في محافظة حماة وسط البلاد وإدلب شمال غرب البلاد.
وقال مصدر طبي في مشفى حماة الوطني لوكالة الأنباء الألمانية إنّ 'المشفى استقبل 7 جثث محترقة وعدداً من الجرحى، بينهم حالات خطيرة، وتم نقل بعض المصابين إلى مشافي أخرى لتلقي العلاج'.
وأفاد حسن عبد الله، من بلدة جبرين، أن سبب الانفجار غير معروف حتى الآن، لكنه تسبب في دمار واسع بالمباني المجاورة، حيث تعمل فرق الإنقاذ على رفع الأنقاض وسط توقعات بارتفاع أعداد القتلى والجرحى، بينهم من قضى بسبب الحريق المباشر ومنهم من نتيجة انهيار المباني.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة حماة أن الانفجار وقع في بلدة جبرين نتيجة احتراق صهريج وقود، وأكد أن فرق الدفاع المدني والإسعاف توجهت فوراً إلى مكان الحادث للتعامل مع الوضع.
وفي محافظة إدلب، أفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الألمانية بوقوع أكثر من عشرة انفجارات قرب بلدة الفوعة على طريق كفريا في موقع عسكري، حيث تشير الانفجارات المتتالية إلى وجود ذخيرة وصواريخ، وسط تحذيرات من قبل عناصر الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أثناء التعامل مع الحريق.
وأكدت قناة 'الإخبارية السورية' أن انفجارات الفوعة ناجمة عن انفجار مستودع ذخيرة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، مما زاد من خطورة الوضع في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ يوم واحد
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
القاهرة: تجدد النيران في 'سنترال رمسيس' بعد ساعات من إخماد الحريق الأول
القاهرة: تجدد النيران في 'سنترال رمسيس' بعد ساعات من إخماد الحريق الأول مرصد مينا اشتعلت النيران مجدداً مساء الخميس داخل برج 'سنترال رمسيس' الكائن بشارع الجمهورية وسط القاهرة، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان السلطات المصرية انتهاء عمليات التبريد عقب الحريق الكبير الذي اندلع في المبنى مطلع الأسبوع. وأكدت وزارة الداخلية المصرية في بيان، أن الحريق الجديد كان محدوداً، واندلع في الطابق العلوي من المبنى، مرجحة أن يكون ناتجاً عن آثار الحريق السابق الذي وقع يوم الاثنين الماضي. وفور اندلاع الحريق، تحركت قوات الحماية المدنية بشكل عاجل إلى موقع الحادث، وتمكنت من السيطرة على النيران خلال فترة وجيزة، دون تسجيل إصابات جديدة. وواصلت الفرق المتخصصة تمركزها في محيط المبنى تحسباً لأي تطورات أو بؤر اشتعال أخرى. وكان برج 'سنترال رمسيس' قد شهد يوم الإثنين الماضي حريقاً ضخماً أودى بحياة 4 أشخاص وأدى إلى إصابة 27 آخرين، ما أثار موجة استياء واسعة وتساؤلات حول إجراءات السلامة داخل أحد أهم المرافق التكنولوجية في البلاد. ووفقاً للتحقيقات الأولية، فقد اندلع حريق يوم الإثنين داخل إحدى صالات الطابق المخصص لمشغلي الاتصالات، وامتدت النيران إلى طوابق أخرى بفعل شدتها واتساع نطاقها. وفي وقت سابق من يوم الخميس، أعلنت الحكومة المصرية صرف تعويضات للمتضررين، حيث قرر وزيرا الاتصالات والتضامن صرف مبلغ مليون و100 ألف جنيه لأسرة كل ضحية، إضافة إلى 175 ألف جنيه لكل مصاب. ويُعتبر 'سنترال رمسيس' من أبرز مراكز الاتصالات في مصر، إذ يشكل العمود الفقري لتشغيل خدمات الإنترنت والاتصالات في أغلب المدن والمحافظات. وأدى الحريق إلى تعطّل خدمات الاتصال مؤقتاً في بعض المناطق.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 2 أيام
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
غرق سفينة يونانية ثانية في البحر الأحمر إثر هجوم حوثي ومقتل 4 من طاقمها
مرصد مينا أكدت مصادر ملاحية غربية، يوم الأربعاء، غرق سفينة شحن يونانية ثانية في البحر الأحمر، بعد استهدافها من قبل الحوثيين، في وقت لا تزال فيه عمليات الإنقاذ جارية لطاقم السفينة الذي لقي أربعة من أفراده مصرعهم على الأقل، بينما لا يزال عدد من البحّارة في عداد المفقودين. السفينة التي تحمل اسم 'إترنيتي سي'، ترفع علم ليبيريا وتملكها شركة يونانية، وتُعد الثانية التي تغرق هذا الأسبوع بعد السفينة 'ماجيك سيز' التي تعرضت لهجمات متكررة من الحوثيين منذ الأحد، بذريعة أنها تتعامل مع موانئ إسرائيلية. وأكدت مصادر أمنية مشاركة في عمليات البحث أن الهجوم الحوثي تسبب في مقتل 4 من أفراد الطاقم، بينما تم إنقاذ 6 آخرين (بينهم عنصر أمن) من المياه بعد قضائهم أكثر من 24 ساعة في البحر. فيما لا يزال مصير 22 آخرين في عداد المفقودين، في وقت أعلنت فيه الجماعة المتحالفة مع إيران أن بعض بحارة السفينة موجودون لديها. وقال مسؤول في شركة 'ديابلوس' اليونانية لإدارة المخاطر البحرية إن عمليات البحث ستستمر 'حتى آخر ضوء'، وسط مخاوف من اختطاف الحوثيين لعدد من البحّارة، بعد تعرض السفينة لهجومين خلال 48 ساعة باستخدام زوارق مسيّرة وصواريخ وقذائف أُطلقت من قوارب سريعة. وكانت وكالة 'رويترز' قد نقلت عن مصادر أمنية أن الهجوم الأول وقع يوم الاثنين، تلاه هجوم ثانٍ مساء الثلاثاء، أجبر الطاقم على القفز في المياه بعد أن أصبحت السفينة غير قابلة للنجاة. ويُعتقد أن الطاقم يضم 21 فلبينياً وروسيّاً واحداً، في حين تشير المعلومات إلى أن جماعة الحوثي قد تتبنى الهجوم رسمياً كما فعلت مع سفينة 'ماجيك سيز'، التي قامت بتفخيخها وتفجيرها بعد أن وثقت العملية بالصوت والصورة. وفي تصريحات حديثة، زعم يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، أن سفينة 'ماجيك سيز' تابعة لشركة خرقت الحظر المفروض على التعامل مع الموانئ الإسرائيلية، وقال إن الهجوم تم بواسطة زورقين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيّرة، مؤكداً السماح للطاقم بإخلاء السفينة قبل تفجيرها. من جانب آخر، اعتبرت الولايات المتحدة أن هذه الهجمات تمثل 'تهديداً خطيراً لحرية الملاحة'، وأدانت على لسان المتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس، الهجمات الحوثية ووصفتها بـ'غير المبررة'، مؤكدة أن واشنطن ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الملاحة الدولية. وقالت بروس إن على المجتمع الدولي أن يتحرك لوقف هذا التصعيد، الذي تسبب حتى الآن في أكثر من 150 هجوماً على سفن منذ نوفمبر 2023، مشيرة إلى أن ذلك أدى إلى ارتفاع أسعار التأمين والسلع، وتعطيل مسارات الشحن، فضلاً عن غرق سفينتين إحداهما بريطانية والأخرى يونانية، واحتجاز أطقم سفن كما حصل مع سفينة 'غالاكسي ليدر'. يُذكر أن سلطنة عمان كانت قد توسطت في تفاهم جزئي دخل حيز التنفيذ في مايو الماضي، وافق الحوثيون بموجبه على وقف استهداف السفن الأميركية مقابل إنهاء الحملة العسكرية بقيادة إدارة ترامب، لكنه لا يشمل إسرائيل، ما يفسر استمرار استهداف السفن المرتبطة بها. وتتهم الحكومة اليمنية جماعة الحوثي بتنفيذ أجندات إيرانية، مؤكدة أن هذه الهجمات تهدف إلى تقويض أي فرص للسلام، وخلط الأوراق الإقليمية تحت ذرائع التضامن مع غزة.


مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
منذ 2 أيام
- مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا
السودان: هجوم بطائرة مسيّرة يودي بحياة 8 مدنيين في ملجأ بمدينة الفاشر
مرصد مينا قُتل ثمانية مدنيين جراء قصف شنّته قوات 'الدعم السريع' باستخدام طائرة مسيّرة استهدفت ملجأً يؤوي نازحين في مدينة الفاشر، شمال إقليم دارفور، غرب السودان، في تصعيد جديد للمعارك المتواصلة في المنطقة منذ أكثر من عام. وقال مصدر طبي في مستشفى الفاشر إن الهجوم وقع ليل الثلاثاء، وأسفر عن مقتل ثمانية مدنيين كانوا داخل ملجأ لجأ إليه السكان للحماية من القصف المتكرر. وأشار شاهد عيان إلى أن الملجأ المستهدف كان يضم عشرات الأشخاص، بينما أفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، وهي شبكة تطوعية تنشط في توزيع المساعدات الإنسانية، بأن القصف على المدينة استمر طوال يوم الأربعاء. ويعتمد سكان الفاشر على ملاجئ قاموا بحفرها أمام منازلهم كمحاولة للاحتماء من الغارات الجوية والقصف العشوائي، في ظل غياب أي حماية فعلية من الجهات الرسمية أو المنظمات الدولية. وتشهد مدينة الفاشر -آخر معاقل الجيش السوداني في دارفور- معارك طاحنة مع قوات 'الدعم السريع'، التي تحاصر المدينة منذ أكثر من عام ضمن سعيها لفرض السيطرة الكاملة على الإقليم الشاسع. ورغم محاولات دولية متعددة للتهدئة، لا تزال الفاشر المدينة الرئيسية الوحيدة في دارفور التي تخضع لسيطرة الجيش، بينما تسيطر قوات 'الدعم السريع' على معظم مدن وبلدات الإقليم. وحذرت الأمم المتحدة في وقت سابق من تدهور الأوضاع الإنسانية في الفاشر، خاصة بعد تسجيل حالات مجاعة في عدد من مخيمات النزوح، مع مخاوف من انتشارها إلى مناطق إضافية في ظل استمرار القتال وانعدام الوصول الإنساني. وتسببت الحرب المستمرة في السودان منذ أكثر من عامين في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص، في ما تصفه الأمم المتحدة بأنه 'أكبر أزمة نزوح وجوع يشهدها العالم حالياً'. وبات السودان اليوم مقسّماً بين طرفي النزاع: الجيش الذي يسيطر على شمال وشرق ووسط البلاد، وقوات 'الدعم السريع' التي تفرض سيطرتها على معظم مناطق الجنوب وإقليم دارفور بالكامل تقريباً، في ظل دمار شامل طال البنية التحتية، وتفشٍ للأوبئة مثل الكوليرا، ومجاعة تهدد الملايين.