logo
غرق سفينة يونانية ثانية في البحر الأحمر إثر هجوم حوثي ومقتل 4 من طاقمها

غرق سفينة يونانية ثانية في البحر الأحمر إثر هجوم حوثي ومقتل 4 من طاقمها

مرصد مينا
أكدت مصادر ملاحية غربية، يوم الأربعاء، غرق سفينة شحن يونانية ثانية في البحر الأحمر، بعد استهدافها من قبل الحوثيين، في وقت لا تزال فيه عمليات الإنقاذ جارية لطاقم السفينة الذي لقي أربعة من أفراده مصرعهم على الأقل، بينما لا يزال عدد من البحّارة في عداد المفقودين.
السفينة التي تحمل اسم 'إترنيتي سي'، ترفع علم ليبيريا وتملكها شركة يونانية، وتُعد الثانية التي تغرق هذا الأسبوع بعد السفينة 'ماجيك سيز' التي تعرضت لهجمات متكررة من الحوثيين منذ الأحد، بذريعة أنها تتعامل مع موانئ إسرائيلية.
وأكدت مصادر أمنية مشاركة في عمليات البحث أن الهجوم الحوثي تسبب في مقتل 4 من أفراد الطاقم، بينما تم إنقاذ 6 آخرين (بينهم عنصر أمن) من المياه بعد قضائهم أكثر من 24 ساعة في البحر.
فيما لا يزال مصير 22 آخرين في عداد المفقودين، في وقت أعلنت فيه الجماعة المتحالفة مع إيران أن بعض بحارة السفينة موجودون لديها.
وقال مسؤول في شركة 'ديابلوس' اليونانية لإدارة المخاطر البحرية إن عمليات البحث ستستمر 'حتى آخر ضوء'، وسط مخاوف من اختطاف الحوثيين لعدد من البحّارة، بعد تعرض السفينة لهجومين خلال 48 ساعة باستخدام زوارق مسيّرة وصواريخ وقذائف أُطلقت من قوارب سريعة.
وكانت وكالة 'رويترز' قد نقلت عن مصادر أمنية أن الهجوم الأول وقع يوم الاثنين، تلاه هجوم ثانٍ مساء الثلاثاء، أجبر الطاقم على القفز في المياه بعد أن أصبحت السفينة غير قابلة للنجاة.
ويُعتقد أن الطاقم يضم 21 فلبينياً وروسيّاً واحداً، في حين تشير المعلومات إلى أن جماعة الحوثي قد تتبنى الهجوم رسمياً كما فعلت مع سفينة 'ماجيك سيز'، التي قامت بتفخيخها وتفجيرها بعد أن وثقت العملية بالصوت والصورة.
وفي تصريحات حديثة، زعم يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، أن سفينة 'ماجيك سيز' تابعة لشركة خرقت الحظر المفروض على التعامل مع الموانئ الإسرائيلية، وقال إن الهجوم تم بواسطة زورقين مسيرين، وخمسة صواريخ باليستية ومجنحة، وثلاث طائرات مسيّرة، مؤكداً السماح للطاقم بإخلاء السفينة قبل تفجيرها.
من جانب آخر، اعتبرت الولايات المتحدة أن هذه الهجمات تمثل 'تهديداً خطيراً لحرية الملاحة'، وأدانت على لسان المتحدثة باسم الخارجية، تامي بروس، الهجمات الحوثية ووصفتها بـ'غير المبررة'، مؤكدة أن واشنطن ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الملاحة الدولية.
وقالت بروس إن على المجتمع الدولي أن يتحرك لوقف هذا التصعيد، الذي تسبب حتى الآن في أكثر من 150 هجوماً على سفن منذ نوفمبر 2023، مشيرة إلى أن ذلك أدى إلى ارتفاع أسعار التأمين والسلع، وتعطيل مسارات الشحن، فضلاً عن غرق سفينتين إحداهما بريطانية والأخرى يونانية، واحتجاز أطقم سفن كما حصل مع سفينة 'غالاكسي ليدر'.
يُذكر أن سلطنة عمان كانت قد توسطت في تفاهم جزئي دخل حيز التنفيذ في مايو الماضي، وافق الحوثيون بموجبه على وقف استهداف السفن الأميركية مقابل إنهاء الحملة العسكرية بقيادة إدارة ترامب، لكنه لا يشمل إسرائيل، ما يفسر استمرار استهداف السفن المرتبطة بها.
وتتهم الحكومة اليمنية جماعة الحوثي بتنفيذ أجندات إيرانية، مؤكدة أن هذه الهجمات تهدف إلى تقويض أي فرص للسلام، وخلط الأوراق الإقليمية تحت ذرائع التضامن مع غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يتوعد بضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية
ترامب يتوعد بضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 20 ساعات

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

ترامب يتوعد بضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية

مرصد مينا أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، استعداده لتنفيذ ضربات عسكرية جديدة ومتكررة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية، في حال رأى ذلك ضرورياً، مؤكداً أن الهجمات التي نفذتها القوات الأميركية مؤخراً أدت إلى تدمير عدد من المواقع النووية الإيرانية. جاءت تصريحات ترامب بعد إقرار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، بتوقف البرنامج النووي الإيراني حالياً نتيجة 'الأضرار الجسيمة' التي لحقت بالمنشآت النووية بسبب القصف الإسرائيلي والأميركي المشترك، حسب قوله في مقابلة مع قناة 'فوكس نيوز' الأميركية. مع ذلك، شدد عراقجي على تمسك بلاده بمواصلة تخصيب اليورانيوم، معلناً رفض طهران الدخول في أي مفاوضات مع واشنطن في الوقت الراهن حول ملفها النووي. وفي منشور على منصته الخاصة 'تروث سوشيال'، قال ترامب معلقاً على تصريحات عراقجي: 'وزير الخارجية عباس عراقجي يتحدث عن المنشآت النووية الإيرانية: الأضرار بالغة، لقد دُمرت… هذا ما قلته بالطبع، وسنكرره إذا لزم الأمر'. وأوضح ترامب أن البرنامج النووي الإيراني 'تضرر بشدة'، مطالباً وسائل الإعلام الأميركية التي شككت في فاعلية الهجوم بتقديم اعتذار رسمي، مؤكداً أن الأضرار الحقيقية أكبر مما يُتداول في وسائل الإعلام، لا سيما أن معظم الدمار حدث في المنشآت تحت الأرض. ويعود الهجوم الأميركي إلى 21 يونيو الماضي، حيث نفذت قاذفات B-2 الأميركية غارات جوية على منشآت نووية إيرانية في أصفهان ونطنز وفوردو، والتي كانت مخبأة تحت جبل على عمق نصف ميل. ورغم الإجماع العام على نجاح الضربات، إلا أن تقديرات حجم الدمار تفاوتت بين التصريحات الرسمية. ففي حين أكد ترامب أن الضربات 'أبادت' البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، أوضح وزير الدفاع الأميركي بيت هيغزيث أن تأثير الضربات تمركز في المنشآت العميقة المدفونة تحت الأرض، متهماً بعض المشككين بمحاولة 'تقويض نجاح العملية وتشويه إنجازات الرئيس'. من جانبه، صرح مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، جون راتكليف، أن العملية تضمنت إسقاط 14 قنبلة ثقيلة من طراز 'بونكر بستر'، وأدت إلى إلحاق 'أضرار بالغة' بالبرنامج النووي الإيراني، مؤكداً أن تلك الأضرار ستعوق التقدم النووي الإيراني لفترة طويلة. وفي السياق ذاته، أعلنت هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية أن موقع فوردو النووي بات 'غير قابل للتشغيل'، مؤكدة أن الضربات الأميركية – بمشاركة الدعم الاستخباراتي الإسرائيلي – نجحت في إعاقة البرنامج النووي الإيراني 'لعدة سنوات'، حيث تعذر على إيران نقل اليورانيوم المخصب قبل الهجوم، في حين تعرضت أجهزة الطرد المركزي في منشأتي نطنز وفوردو لتدمير كامل لا يمكن إصلاحه. من جهته، وصف مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، حجم الدمار الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية بأنه 'هائل'، مؤكداً أن إيران ستواجه صعوبات كبيرة في استعادة قدرتها على مواصلة برنامجها النووي بنفس الوتيرة السابقة. تجدر الإشارة إلى أن الضربات الأميركية سبقتها سلسلة هجمات إسرائيلية استهدفت مواقع حساسة في إيران، وأسفرت عن مقتل قيادات عسكرية إيرانية بارزة بالإضافة إلى 14 عالماً نووياً إيرانياً، في تصعيد عسكري هو الأخطر بين طهران من جهة، وواشنطن وتل أبيب من جهة أخرى استمر لمدة 12 يوماً.

فيديو يظهر لحظة محاولة اغتيال الرئيس الرئيس الإيراني بقصف إسرائيلي
فيديو يظهر لحظة محاولة اغتيال الرئيس الرئيس الإيراني بقصف إسرائيلي

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 2 أيام

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

فيديو يظهر لحظة محاولة اغتيال الرئيس الرئيس الإيراني بقصف إسرائيلي

مرصد مينا نشرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، مقطع فيديو يُظهر لحظة قصف إسرائيلي استهدف موقعاً سرياً كان يحتضن اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، برئاسة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في 16 يونيو الماضي، في واحدة من أخطر الهجمات التي شهدتها الحرب بين إسرائيل وإيران التي استمرت لمدة 12 يوماً. ويكشف الفيديو لحظة تنفيذ القصف الإسرائيلي على المبنى الذي كان يضم الاجتماع. وبث التلفزيون الإيراني لأول مرة لقطات القصف، مؤكداً أن الهجوم استهدف الاجتماع الذي كان يحضره بزشكيان شخصياً. وفي وقت سابق، اعترف الرئيس الإيراني خلال مقابلة مع شبكة تلفزة أميركية، بنجاته من محاولة اغتيال مباشرة بعد هذا الهجوم، الذي وصفه بأنه استهداف متعمد لموقع الاجتماع، إلا أنه لم يذكر أي تفاصيل إضافية عن وضعه الصحي أو الأضرار التي لحقت به جراء الهجوم. في المقابل، كشفت وكالة 'فارس' الإيرانية، قبل نحو أسبوعين، أن بزشكيان أُصيب بالفعل بجروح طفيفة في ساقه نتيجة هذا القصف، لكنها لم توضح مدى خطورة تلك الإصابة. وأكدت الوكالة أن الاجتماع الذي استُهدف كان يضم رؤساء السلطات الثلاث في إيران إلى جانب عدد من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين. وبحسب الوكالة، نجح المسؤولون الإيرانيون في الفرار من المبنى، الذي يقع جزء من مرافقه في الطوابق السفلية، باستخدام فتحة طوارئ خُصصت مسبقاً لمثل هذه الحالات، بينما أُصيب عدد من الحاضرين خلال الهجوم. وأوضحت 'فارس' أن الهجوم الإسرائيلي تضمن إطلاق ست قنابل أو صواريخ استهدفت بشكل مباشر مداخل ومخارج المبنى، بهدف إغلاق منافذ الهروب ومنع وصول الإمدادات أو تدفق الهواء إلى داخل الموقع المستهدف، ما جعل مهمة الفرار أكثر صعوبة.

غضب أميركي من نتنياهو بسبب قصف سوريا: 'يتصرف كمجنون'
غضب أميركي من نتنياهو بسبب قصف سوريا: 'يتصرف كمجنون'

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 2 أيام

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

غضب أميركي من نتنياهو بسبب قصف سوريا: 'يتصرف كمجنون'

مرصد مينا كشف تقرير نشره موقع 'أكسيوس'، يوم الأحد، عن حالة من الغضب داخل أروقة البيت الأبيض تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط توتر متزايد بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا، رغم محاولات التهدئة التي تقودها الولايات المتحدة. وبحسب مسؤولين في البيت الأبيض تحدثوا للموقع، فإن نتنياهو يوصف داخل الإدارة الأميركية بـ'غير المنضبط'، بل إن بعضهم قال إنه 'يتصرف كمجنون' و'مثل طفل يرفض الانصياع للأوامر'، في إشارة إلى رفضه الالتزام بالتفاهمات المتعلقة بسوريا. ونقل التقرير عن أحد المسؤولين الأميركيين قوله: 'بيبي (نتنياهو) يتصرف بجنون. يقصف كل شيء بلا توقف. وهذا قد يقوّض المسار الذي يحاول الرئيس ترامب تحقيقه في سوريا'، مضيفاً أن صبر ترامب نفسه بدأ ينفد. وبحسب 6 مسؤولين في إدارة ترامب، فإن حالة القلق زادت داخل البيت الأبيض تجاه نتنياهو رغم الإعلان عن وقف لإطلاق النار في سوريا بوساطة أميركية يوم الجمعة، حيث اعتبروا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتخذ قرارات متهورة تغلب عليها حسابات سياسية داخلية. وأشار التقرير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورغم عدم انتقاده العلني لنتنياهو حتى الآن، إلا أن مستشاريه ومسؤولين كبار في إدارته أبلغوه بمخاوفهم من تأثير التصرفات الإسرائيلية على المسار الأميركي في سوريا، لا سيما بعد تنفيذ تل أبيب ضربات جوية على أهداف سورية بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي، وهو الأمر الذي فاجأ ترامب نفسه. ونقل الموقع عن مسؤول أميركي قوله: 'الرئيس تفاجأ بالقصف الإسرائيلي لسوريا، خصوصاً أنه كان يتابع الوضع عبر شاشات التلفاز في الوقت الذي يسعى فيه لتعزيز جهود إعادة إعمار سوريا وتحقيق الاستقرار هناك'، لافتاً إلى أن ترامب شعر بالإحباط من توقيت الضربات التي تزامنت مع إعلانه عن خطة كبيرة لإعمار سوريا. وبحسب الموقع، فإن وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو كان قد طلب شخصياً من نتنياهو وقف القصف يوم الأربعاء، مقابل انسحاب الجيش السوري من محافظة السويداء، وهو ما وافق عليه نتنياهو لاحقاً. وأضاف التقرير أن المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس براك والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، كانا من بين المسؤولين الذين قدموا شكاوى مباشرة إلى الرئيس ترامب، معربين عن قلقهم من السياسة التي يتبعها نتنياهو، والتي قالوا إنها نابعة من ضغوط داخلية تمارسها الأقلية الدرزية في إسرائيل، بالإضافة إلى اعتبارات سياسية أخرى يسعى نتنياهو لتحقيق مكاسب منها. وقال مسؤول أميركي في هذا السياق: 'أجندة بيبي السياسية هي التي تقوده في الوقت الحالي، وهذا خطأ استراتيجي سيدفع ثمنه لاحقاً'، في حين اعتبر مسؤول آخر أن إسرائيل لم تدرك حتى الآن حجم الضرر الذي ألحقته بموقفها داخل البيت الأبيض خلال الأيام القليلة الماضية. على الجانب الآخر، أبدت إسرائيل استغرابها من رد الفعل الأميركي، حيث أكد مسؤولون إسرائيليون أن تدخل تل أبيب في سوريا جاء بتشجيع مسبق من ترامب نفسه خلال الأسابيع الأولى من ولايته، حين طلب من نتنياهو 'العمل بحزم' في سوريا. ونقل 'أكسيوس' عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: 'لم نتدخل في سوريا لأسباب سياسية داخلية كما يزعم الأميركيون، بل تدخلنا لحماية الدروز بعد حصولنا على معلومات استخباراتية تؤكد أن السلطات السورية كانت يشن هجمات ضدهم'. وبحسب زعم المسؤول الإسرائيلي فإن تل أبيب ترى في تحركاتها 'التزاماً أخلاقياً تجاه الطائفة الدرزية في إسرائيل'، نافياً أن تكون هناك حسابات سياسية داخلية وراء التصعيد. لكن مسؤولاً أميركياً كبيراً رد بالقول إن إسرائيل ليست في موقع يسمح لها بتحديد ما إذا كان من حق الحكومة السورية ممارسة سيادتها داخل حدودها وعلى مواطنيها، محذراً من أن استمرار السياسات الإسرائيلية الحالية قد يقود إلى 'سوريا غير مستقرة'، وهو ما اعتبره سيناريو خاسراً لكل من الدروز في سوريا وإسرائيل نفسها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store