logo
"أنثروبيك" تكشف عن "كلود 4": ذكاء اصطناعي بمهام بشرية

"أنثروبيك" تكشف عن "كلود 4": ذكاء اصطناعي بمهام بشرية

النهارمنذ 7 ساعات

في خطوة جديدة تؤكد طموحاتها التكنولوجية، كشفت شركة "أنثروبيك" الأميركية، يوم الخميس، عن إطلاق الجيل الرابع من نماذجها للذكاء الاصطناعي التوليدي، المعروف باسم "كلود 4" (Claude 4)، خلال مؤتمر المطورين الأول للشركة.
وبحسب ما أعلن المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي، داريو أمودي، فإن النسخة الأحدث "كلود أوبوس 4" تُعدّ "أفضل نموذج برمجة في العالم"، في إشارة واضحة إلى رغبة الشركة في ترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن من بوابة المسؤولية.
الجيل الجديد من نماذج كلود يضم "أوبوس 4" و"سونيت 4"، وهما نموذجان هجينان يمتازان بالمرونة في الأداء، إذ يمكن استخدامهما في تقديم إجابات فورية، أو تنفيذ مهام معقدة تستغرق وقتاً أطول، مثل تحليل البيانات أو برمجة الكمبيوتر.
ويأتي هذا الإعلان في سياق تنافسي متصاعد بدأ عام 2023، مع ازدياد القدرات التحليلية لنماذج الذكاء الاصطناعي، حيث لم تَعُد سرعة الإجابة العامل الأبرز، بل أصبح "التفكير" العميق واستقلالية القرار من السمات المطلوبة في هذه الأدوات.
توجهت كبرى شركات التكنولوجيا نحو تطوير ما يُعرف بـ"وكلاء الذكاء الاصطناعي"، وهي أنظمة قادرة على تنفيذ مهام معقدة نيابة عن المستخدم، وهنا تبرز ريادة "أنثروبيك" من خلال إطلاقها نظام "استخدام الكمبيوتر" في خريف 2024، والذي يتيح للنموذج التفاعل مع الحاسوب بطريقة تشبه المستخدم البشري، من تصفح الإنترنت إلى استخدام البرامج المختلفة.
وفي كلمته خلال المؤتمر، أشار مايك كريغر، كبير مسؤولي المنتجات في الشركة والمؤسس المشارك لتطبيق إنستغرام، إلى الأثر التحويلي لهذه التقنية، قائلاً: "يمكن للوكلاء تحويل الخيال البشري إلى واقع ملموس على نطاق غير مسبوق". واستعاد كريغر ذكريات الأيام الأولى لإنستغرام، مشيراً إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة ستمنح الشركات الناشئة اليوم قدرة على التجربة والتطوير بوتيرة أسرع بكثير من السابق.
بهذا الإعلان، ترسخ "أنثروبيك" موقعها في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، معتمدة على دمج الابتكار بالتوجه المسؤول، في سباق يتسارع كل يوم نحو أدوات أكثر فاعلية واستقلالاً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"أنثروبيك" تكشف عن "كلود 4": ذكاء اصطناعي بمهام بشرية
"أنثروبيك" تكشف عن "كلود 4": ذكاء اصطناعي بمهام بشرية

النهار

timeمنذ 7 ساعات

  • النهار

"أنثروبيك" تكشف عن "كلود 4": ذكاء اصطناعي بمهام بشرية

في خطوة جديدة تؤكد طموحاتها التكنولوجية، كشفت شركة "أنثروبيك" الأميركية، يوم الخميس، عن إطلاق الجيل الرابع من نماذجها للذكاء الاصطناعي التوليدي، المعروف باسم "كلود 4" (Claude 4)، خلال مؤتمر المطورين الأول للشركة. وبحسب ما أعلن المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي، داريو أمودي، فإن النسخة الأحدث "كلود أوبوس 4" تُعدّ "أفضل نموذج برمجة في العالم"، في إشارة واضحة إلى رغبة الشركة في ترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكن من بوابة المسؤولية. الجيل الجديد من نماذج كلود يضم "أوبوس 4" و"سونيت 4"، وهما نموذجان هجينان يمتازان بالمرونة في الأداء، إذ يمكن استخدامهما في تقديم إجابات فورية، أو تنفيذ مهام معقدة تستغرق وقتاً أطول، مثل تحليل البيانات أو برمجة الكمبيوتر. ويأتي هذا الإعلان في سياق تنافسي متصاعد بدأ عام 2023، مع ازدياد القدرات التحليلية لنماذج الذكاء الاصطناعي، حيث لم تَعُد سرعة الإجابة العامل الأبرز، بل أصبح "التفكير" العميق واستقلالية القرار من السمات المطلوبة في هذه الأدوات. توجهت كبرى شركات التكنولوجيا نحو تطوير ما يُعرف بـ"وكلاء الذكاء الاصطناعي"، وهي أنظمة قادرة على تنفيذ مهام معقدة نيابة عن المستخدم، وهنا تبرز ريادة "أنثروبيك" من خلال إطلاقها نظام "استخدام الكمبيوتر" في خريف 2024، والذي يتيح للنموذج التفاعل مع الحاسوب بطريقة تشبه المستخدم البشري، من تصفح الإنترنت إلى استخدام البرامج المختلفة. وفي كلمته خلال المؤتمر، أشار مايك كريغر، كبير مسؤولي المنتجات في الشركة والمؤسس المشارك لتطبيق إنستغرام، إلى الأثر التحويلي لهذه التقنية، قائلاً: "يمكن للوكلاء تحويل الخيال البشري إلى واقع ملموس على نطاق غير مسبوق". واستعاد كريغر ذكريات الأيام الأولى لإنستغرام، مشيراً إلى أن أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة ستمنح الشركات الناشئة اليوم قدرة على التجربة والتطوير بوتيرة أسرع بكثير من السابق. بهذا الإعلان، ترسخ "أنثروبيك" موقعها في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، معتمدة على دمج الابتكار بالتوجه المسؤول، في سباق يتسارع كل يوم نحو أدوات أكثر فاعلية واستقلالاً.

أنثروبيك تكشف عن نماذج Claude 4 بقدرات محسّنة في البرمجة والاستدلال
أنثروبيك تكشف عن نماذج Claude 4 بقدرات محسّنة في البرمجة والاستدلال

بيروت نيوز

timeمنذ 17 ساعات

  • بيروت نيوز

أنثروبيك تكشف عن نماذج Claude 4 بقدرات محسّنة في البرمجة والاستدلال

كشفت شركة أنثروبيك رسميًا عن أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التي تطورها، Claude Opus 4 و Claude Sonnet 4، وهي نماذج هجينة متطورة تُركّز على تحسين أداء المهام البرمجية وحل المشكلات المعقدة. وأوضحت الشركة أن نموذج Claude Opus 4 يُعدّ أقوى نماذجها حتى الآن، إذ يستطيع العمل بنحو مستمر على مهام طويلة لعدة ساعات، مشيرةً إلى …

"غوغل" تعيد تعريف البحث: من الروابط إلى المحادثات الذكية
"غوغل" تعيد تعريف البحث: من الروابط إلى المحادثات الذكية

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

"غوغل" تعيد تعريف البحث: من الروابط إلى المحادثات الذكية

تعيش محركات البحث مرحلة تحوّل جذري في ظل سباق تقني محموم تقوده شركات التكنولوجيا الكبرى، وعلى رأسها "غوغل"، حيث لم يعد البحث عبر الإنترنت مجرد إدخال كلمات مفتاحية وانتظار قائمة من الروابط، بل بات يشهد ولادة جيل جديد من التفاعل الذكي القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي والمحادثات الطبيعية. في هذا السياق، أعلنت "غوغل" تفعيل ما أسمته "وضع الذكاء الاصطناعي" في محركها ومتصفح "كروم"، ما يسمح للمستخدمين بالحصول على إجابات مباشرة شبيهة بتجربة التفاعل مع روبوتات الدردشة مثل "تشات جي بي تي" من "أوبن إيه آي"، الخطوة تُعد جزءاً من استراتيجية أوسع لإعادة ابتكار البحث عبر الإنترنت ليصبح أكثر تفاعلية، وأكثر قدرة على فهم السياق والنوايا، وليس فقط تحليل الكلمات. هذا التحول يأتي في ظل تحديات حقيقية تواجهها "غوغل"، خاصة مع صعود منافسين مثل "أوبن إيه آي" و "أنثروبيك" ، الذين أصبحوا يهددون هيمنة الشركة على مجال البحث. وقد اضطرت "غوغل" إلى تسريع تطوير نموذجها اللغوي "جيمناي"، الذي تقول إنه تفوق على منافسيه في اختبارات البرمجة والأداء. لكن إدخال الذكاء الاصطناعي بهذه الطريقة يعيد طرح أسئلة حول نموذج الإعلانات التقليدي، الذي يشكل أكثر من نصف دخل غوغل. فالإجابات المباشرة قد تقلل من الحاجة للنقر على الروابط، ما يدفع الشركة للتفكير في كيفية دمج الإعلانات ضمن تجربة المحادثة دون أن تكون مزعجة للمستخدم. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 1.5 مليار مستخدم باتوا يتفاعلون مع "نظرة عامة على الذكاء الاصطناعي"، وهي ملخصات تظهر أعلى نتائج البحث وتقدم محتوى مباشراً من مصادر متعددة، ما يعكس تغيّراً فعلياً في طريقة استخدام محركات البحث. تشات جي بي تي في المقابل، تتبنى شركات مثل "أوبن إيه آي" نماذج أعمال قائمة على الاشتراكات، ما يمنحها مرونة أكبر في التوسع دون الاعتماد على الإعلانات. أما "غوغل"، فهي تواجه معضلة: كيف تحافظ على مكانتها السوقية ومواردها المالية في عالم لم يعد يبحث، بل يُحادث؟ بهذا المشهد المتغير، يتضح أن مستقبل البحث لم يعد يدور فقط حول من يملك أكبر قاعدة بيانات، بل من ينجح في فهم الإنسان بلغته وسياقه، وتقديم إجابات تشبه الحديث لا الاستعلام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store