
الحرائق تتمدد في 16 ألف هكتار من سوريا
وقال قزيز في تصريح له، إن التنسيق والدعم من فرق الدفاع المدني الأردني والدولي المشاركة ساهم في الحد من تمدد النيران في مناطق واسعة.
وتشارك في العمليات فرق إطفاء برية من الأردن وتركيا، وفي الجانب الجوي تسهم 16 طائرة من سوريا والأردن وتركيا ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة.
وكشف قزيز عن تمدد النيران إلى نحو 16 ألف هكتار، مشيرا إلى أن المساحات تتوسع والمهمة تزداد صعوبة في بعض المناطق.
وأردف: 'هذه خسارة بيئية واقتصادية واجتماعية'.
ولفت قزيز إلى أن السيطرة تمت على بعض المناطق، في حين ما تزال أخرى تتمدد فيها النيران.
وقال إن عوامل جفاف الغطاء النباتي ساعد في سرعة الاشتعال، مشبها إياه بـ'الوقود'.
وتابع أن ارتفاع درجات الحرارة وتغير اتجاه الريح يزيد من صعوبة مهمة الإخماد.
وشدد على أن سلامة السكان فوق كل اعتبار، مشيرا إلى أن فرق الإطفاء والطوارئ تعمل على عزل مناطق وإجلاء سكان حفاظا على سلامتهم.
وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري على ثلاثة محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، برج زاهية، وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب.
ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقاً من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تُستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
اتفاقية تعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي لمكافحة الجريمة والإرهاب
وقّعت مديرية الأمن العام ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون (يوروبول) 'ترتيبات عمل' تهدف إلى دعم الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والأردن في منع ومكافحة الجريمة الخطيرة والمنظمة والإرهاب. وتمثل الترتيبات إطارا قانونيا منظما للتعاون وتبادل المعلومات (غير الشخصية) بين يوروبول والجهات الأردنية المختصة بإنفاذ القانون، وستُمكن هذه الترتيبات الجانبين من العمل على مجالات تهريب المهاجرين، وتهريب المخدرات، وغسل الأموال، وتهريب الأسلحة النارية. وتشمل الترتيبات إمكانية تبادل الخبرات المتخصصة، والتقارير العامة عن الأوضاع، ونتائج التحليلات الاستراتيجية، والمشاركة في الأنشطة التدريبية، إلى جانب تقديم المشورة والدعم في التحقيقات الجنائية الفردية. واستنادا إلى هذه الترتيبات، ستقوم مديرية الأمن العام بتعيين نقطة اتصال وطنية لتسهيل التعاون بين يوروبول والجهات الأردنية المعنية بإنفاذ القانون، كما تتيح الترتيبات إمكانية تعيين ضابط ارتباط لدى يوروبول، لينضم إلى شبكة مكاتب الاتصال التي تضم سلطات إنفاذ القانون من أكثر من 50 دولة. ومع دخول هذه الترتيبات حيز التنفيذ، سيُعزّز الاتحاد الأوروبي والأردن مستوى تعاونهما في مواجهة التهديدات الأمنية الخطيرة، ما يعزز من تعاون يوروبول مع شريك رئيسي آخر في منطقة الشرق الأوسط. وقالت كاثرين دي بول، المديرة التنفيذية لوكالة يوروبول إن توقيع هذه الترتيبات تمثل خطوة محورية في جهودنا المشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية التي تؤثر على الاتحاد الأوروبي ودول الأعضاء، والأردن. وأضافت دي بول أن هذه الشراكة تجسد الثقة والتفاهم المتبادل بين الأردن والاتحاد الأوروبي في مجال إنفاذ القانون، وتمهّد الطريق لمزيد من التعاون الوثيق في سبيل تحقيق الأمن داخل الاتحاد الأوروبي وفي منطقة الشرق الأوسط بأسرها'.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
فترة "الدور" تتجاوز الشهر.. نقص المياه ينهك سكان مناطق في عجلون
اضافة اعلان عجلون- يعاني سكان في مناطق واسعة بمحافظة عجلون من نقص التزود بمياه الشرب، مؤكدين أن فترة الدور باتت تتجاوز 32 يوما، كما أن المياه أصبحت تأتيهم ضعيفة جدا ولفترات زمنية قليلة، بحيث لا تمهلهم وقتا كافيا لتعبئة خزاناتهم أو تلبية احتياجاتهم.وطالبوا خلال اجتماعات شعبية عقدت بمناطقهم، وكذلك في منشورات عبر صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، الحكومة ووزارة المياه بـ"التدخل الفوري لإنقاذهم مما هم فيه من معاناة متفاقمة، رغم كل الوعود السابقة من المعنيين والمسؤولين الذين زاروا مناطقهم بإيجاد الحلول الممكنة للتخفيف من آثار المشكلة".في المقابل، تؤكد الجهات الرسمية المعنية أنها أمام موسم هو الأصعب، وذلك جراء تراجع الموسم المطري السابق بشكل غير مسبوق، وانعكاس ذلك على مصادر الشرب في المحافظة، والتي تراجعت إلى زهاء النصف، مؤكدة أنها تلجأ لمجموعة حلول للتخفيف من وطأة المشكلة.وفي منطقة عنجرة، عقد اجتماع حاشد حضره المئات من سكان المنطقة، أكدوا فيه أن الماء منقطع عن منازلهم لأكثر من شهر، مطالبين الجهات المعنية بتدخل عاجل لحل المشكلة.وقال الدكتور رائد الزغول، "إن اجتماع أهالي مدينة عنجرة كان احتجاجيا بسبب انقطاع المياه عن منازلهم لأكثر من 33 يوما"، مطالبا بـ"تدخل رئيس الوزراء ووزير المياه لإنقاذ المدينة التي يبلغ تعداد سكانها 40 ألف نسمة من أزمة عطش متفاقمة".وأكد أن "المياه عند وصولها لا تكفي احتياجات الأسر، ما اضطرهم للاعتماد على صهاريج خاصة في ظل موجة حر شديدة"، مبينا أن "الأهالي طالبوا بحلول فورية ومستدامة بعد إغلاق عيون المياه في المدينة"."بدنا نشرب مي"وأشار الزغول إلى أن "المجتمعين اتفقوا على جملة مطالب تتمثل بتقديم طلب لمحافظ عجلون لعمل مسيرة سلمية تحمل شعار (بدنا نشرب مي)، تنطلق من عنجرة إلى مبنى محافظة عجلون لإيصال صوتهم، وتشكيل فريق لعقد اجتماع حاشد لجميع أبناء محافظة عجلون من مختلف العشائر والطوائف بهذا الخصوص، وتشكيل فرق للمتابعة مع الجهات المعنية وعلى أعلى المستويات".كما تطرق الزغول إلى "أن المجتمعين حذروا في الوقت ذاته، من اضطرارهم إلى اللجوء للتصعيد بمختلف الطرق السلمية والقانونية في حال لم يتم اتخاذ حلول عملية وجذرية وسريعة، ومن ضمنها تقديم طلبات لفصل اشتراكات المياه عن مدينة عنجرة وفتح عيونها التي تم إغلاقها".ووفق المواطن سمير القضاة، "فإن مدنا وقرى وأحياء واسعة في محافظة عجلون ستبقى تعاني فقرا في مياه الشرب وتأخرا في الأدوار يمتد لأكثر من شهر، خصوصا في فترات ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الطلب على مياه الشرب خلال الصيف"، موضحا أن "المشكلة تتفاقم مع تراجع المعدلات المطرية، كما هو الحال في موسم الشتاء الماضي الذي لم تتجاوز كمياته 280 ملم".وكتب عبد المعطي الصباغ، وهو أحد مواطني منطقة عين البستان، على صفحته "إننا نموت عطشا في عين البستان"، داعيا إلى "إيجاد حلول مستعجلة لإنقاذ السكان من أزمة مياه خانقة ولا تطاق في منطقتهم".يشار إلى أن المحافظة تعتمد في مصادرها المائية حاليا على مصادر داخلية، وهي: آبار زقيق 1 و2 و3 و4، ونبع عين القنطرة والتنور، آبار عين جنا، الصفصافة، نبع راسون، اشتفينا ومصادر مائية أخرى، وتشكل مجتمعة ما نسبته 80 بالمائة من التزود المائي.تراجع طاقة الينابيعمن جهته، أقر مدير إدارة مياه عجلون المهندس مالك الرشدان بوجود المشكلة، عازيا ذلك إلى تراجع طاقة الينابيع في المحافظة إلى زهاء النصف، ما انعكس سلبا على القدرة التزويدية للمواطنين، وخصوصا في مناطق عنجرة وعين جنا وعين البستان ومناطق الشفا، التي تجاوزت فترة الدور فيها أكثر من 27 يوما.وأكد أن الإدارة بانتظار زيادة حصتها الخارجية من محطة مياه صمد لتصل إلى 150 مترا مكعبا في الساعة، في محاولة لسد النقص في هذه المناطق التي تعاني نقص المياه، لافتا إلى إجراءات أخرى تقوم بها الإدارة، وتتمثل بتزويد السكان بمياه الصهاريج الصالحة للشرب وبالأسعار المعتمدة في الفاتورة، وتحسين الشبكات فيها لخفض الفاقد.وأضاف الرشدان أن مشكلة المياه تفاقمت هذا الصيف بسبب تراجع الموسم المطري إلى حدود غير مسبوقة، مؤكدا أن إنجاز مشروع الخط الناقل من سد كفرنجة، والمتوقع الانتهاء منه قبل نهاية هذا العام، سيحل مشكلة نقص المياه في المحافظة بشكل جذري.وأوضح أن إنشاء الخط الناقل ومحطة التحلية، سيوفر للمحافظة كميات كافية من مياه الشرب، بحيث يمكن لها تزويد مدن كبيرة عدة بحاجتها كاملة من دون الحاجة لتزويدها من المصادر الخارجية والمصادر الداخلية التي تتراجع طاقتها الإنتاجية خلال الصيف، ما سينهي مشكلة مياه الشرب في المحافظة بشكل جذري، مبينا أن تزويد المواطنين بالمياه بعد إنجاز الخط الناقل سيكون من الخزان بشكل انسيابي، وسيوفر 350 مترا مكعبا في الساعة.وبين الرشدان أن المشروع يجري تنفيذه على أربع مراحل، واشتمل في المرحلة الأولى على إنشاء محطة تحلية بعد سد كفرنجة، وفي المرحلة الثانية يتم إنشاء محطات رفع، وتتضمن المرحلة الثالثة إنشاء خزان تجميعي في منطقة القاعدة في عنجرة بالقرب من متنزه عين جارا بسعة ستة آلاف متر مكعب، فيما تضمنت المرحلة الرابعة مد الخطوط الناقلة للمياه من بعد سد كفرنجة إلى موقع الخزان التجميعي.يذكر أن رئيس الوزراء جعفر حسان أكد خلال جلسة مجلس الوزراء في المحافظة قبل زهاء شهرين، أنه ستتم معالجة الشكاوى المتعلقة بوصول المياه إلى المواطنين، من خلال حزمة من المشاريع خلال العامين الحالي والمقبل، منها توريد وتمديد الخط الناقل من محطة سد كفرنجة إلى خزان القاعدة في عنجرة، وإعادة هيكلة وتأهيل شبكات المياه في عنجرة وعين جنا وغيرهما، للحد من فاقد المياه.كما يشار إلى أن وزير المياه والري رائد أبو السعود، كان عرض خلال انعقاد جلسة مجلس الوزراء في المحافظة، عددا من المشاريع القائمة والمستقبلية في المحافظة، من أبرزها إصلاح الكسور والتسربات في خطوط المياه، وتوريد وتمديد الخط الناقل من محطة المعالجة في سد كفرنجة إلى خزان القاعدة في عنجرة من خلال حزمتين تنفيذيتين، مبينا أنه سيتم إنشاء وتشغيل خمس محطات ضخ وخزان جديد في عنجرة، وإعادة هيكلة شبكات المياه في عنجرة وعين جنا وأجزاء من بلدة كفرنجة، وإعادة هيكلة شبكات المياه في قرى العيون، وتركيب وتصويب أوضاع العدادات في المحافظة، وتصميم وبناء وتشغيل محطة معالجة مياه جديدة في موقع سد كفرنجة.ولفت الوزير حينها إلى أن حاجة المحافظة من المياه تبلغ 800 متر مكعب في الساعة، في حين أن المتوفر حاليا 450 مترا مكعبا، مشيرا إلى أن الوزارة اتخذت إجراء فوريا لتأمين حوالي 350 مترا مكعبا من المياه من محطة سد كفرنجة والآبار المتوفرة في المحافظة، لتعويض النقص الموجود.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
سوريا تغلق معبرا مع تركيا إثر اقتراب حرائق الساحل من الحدود
أعلنت سوريا، السبت، إغلاق معبر كسب مع تركيا مؤقتا بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية. وقال مدير العلاقات العامة بالهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السوري، مازن علوش، في تدوينة على صفحته بمنصة 'إكس'، السبت: ' تنويه لأهلنا المسافرين عبر معبر كسب الحدودي، نُحيطكم علماً أنه تم إغلاق معبر كسب من الجانب التركي مؤقتاً بسبب الحرائق المندلعة في جبال الساحل واقترابها من المنطقة الحدودية'. وأضاف علوش: 'نرجو منكم تفهّم هذا الإجراء الطارئ، ونسأل الله السلامة لأهلنا في ريف اللاذقية، وأن يُطفئ الحرائق، ويرفع الضرر عن الجميع'. وتعمل فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري على 3 محاور أساسية لمواجهة انتشار النار في غابات ريف اللاذقية الشمالي، وهي برج زاهية وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب، وهي المحاور الأصعب في العمل بسبب كثافة الغابات ووعورة التضاريس والانتشار الكبير للألغام ومخلفات الحرب. وكشف الدفاع المدني، في منشور على صفحته بموقع 'فيسبوك'، عن 'صعوبات كبيرة على الأرض في مواجهة حرائق غابات اللاذقية بسبب شدة الرياح التي أدت لتجدد اشتعال النيران، وانتقال شرر النار لمسافات بعيدة تتجاوز خطوط القطع الناري، فضلا عن وجود ألغام وتضاريس المنطقة شديدة الوعورة'. وأضاف أن 'قوة الرياح أدت، الجمعة، لتجدد انتشار الحرائق وتوسعها رغم تمكن الفرق من وقف امتداد النيران، وخاصة على محور نبع المر قرب كسب، وهو من أصعب المحاور التي تواجها فيها الفرق انتشار النيران'. وأشار الدفاع المدني إلى أن فرق الإطفاء السورية والتركية والأردنية والفرق الداعمة من المؤسسات تتوزع على عشرات النقاط في هذا المحور الممتد من قسطل معاف باتجاه مدينة كسب، وتقوم تلك الفرق بعمليات وقف تمدد انتشار النيران وإنشاء خطوط نار عازلة بالآليات الثقيلة، ومتابعة عمليات التبريد للمواقع التي تم إخمادها، ومراقبة المواقع التي تم تبريدها. ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقاً من الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومين بـ 300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي، إضافة لاستخدام معدات هندسية ثقيلة تُستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء. كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا والأردن، وجوا تساهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي، في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة.